|
العنصرية قائمة ضد العمال، واليوم العالمي للقضاء على العنصرية
جهاد عقل
(Jhad Akel)
الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 16:47
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
مقدمة يحي العالم في 21 آذار من كل عام اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، إننا نرى في هذه المناسبات الدولية أهمية كبيرة لتجذير الوعي الجماهيري في قضايا هامة بعالمنا اليوم، وفي هذا العام كان شعار المناسبة بعنوان :”الذكرى السنوية الستون للاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري"، وكانت الأمم المتحدة ممثلة بالجمعية العامة ، قد اعتمدت " الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري بموجب القرار 2106 (د-20)، مما شكل خطوة مهمة نحو القضاء على العنصرية على مستوى العالم. وباعتبارها أول معاهدة دولية أساسية في مجال حقوق الإنسان، مهدت الاتفاقية الطريق نحو تقدم مستقبلي في مجال حقوق الإنسان. وتؤكد الاتفاقية على التزامها الراسخ بالقضاء على التمييز العنصري وتعزيز المساواة، مما يدعم الجهود المستمرة لمكافحة الأفكار والممارسات العنصرية ويهدف إلى تعزيز التفاهم والوحدة العالمية الخالية من التفرقة العنصرية”. ووفق بيان الأمم المتحدة فقد تحدد ان: "يحتفل باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري سنويًا في اليوم الذي أطلقت فيه الشرطة في شاربفيل بجنوب إفريقيا النار وقتلت 69 شخصًا كانوا مشاركين في مظاهرة سلمية ضد "قوانين المرور" المفروضة من قبل نظام الفصل العنصري في عام 1960. وفي عام 1979، اعتمدت الجمعية العامة برنامج الأنشطة التي يتعين الاضطلاع بها خلال النصف الثاني من عقد العمل لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري. وفي تلك المناسبة، قررت الجمعية العامة أن أسبوع التضامن مع الشعوب التي تكافح ضد العنصرية والتمييز العنصري، يبدأ في 21 آذار/مارس، ويحتفل به سنويا في جميع الدول. ومنذ ذلك الحين تم تفكيك نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا, وإلغاء القوانين والممارسات العنصرية في العديد من البلدان، وقمنا ببناء إطار دولي لمكافحة العنصرية، مسترشدة بالاتفاقية الدولية للقضاء على التمييز العنصري. ومع اقتراب الاتفاقية من التصديق العالمي، ما زال يعاني الكثير من الأفراد والمجتمعات في جميع المناطق من الظلم والوصم الذي تجلبه العنصرية”. وتواصل النشاط الدولي في هذا المضمار بلا كلل ، حيث عقد في ديربان بجنوب افريقيا في الفترة ما بين 31 آب /أغسطس حتى 8 أيلول سبتمبر 2001 مؤتمر أطلق عليه "اعلان ديربان" وقد صدرت عنه وثيقة بعدة لغات منها اللغة العربية بعنوان :”المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية،والتمييز العنصري، وكره الأجانب،وما يتصل بذلك من تعصب،الإعلان وبرنامج العمل" (صدر في العام 2003 ويقع في 128 صفحة) ومما جاء في مقدمته :”ومن المهم عند النظر إلى المؤتمر العالمي أن ننوه بالأهمية التاريخية والطابع التطلعي للإعلان وبرنامج العمل المعتمدين في ديربان على حد سواء فهما يوفران خطة جديدة ومبتكرة لمناهضة التمييز، وهما يشكلان بذلك عنصراً أساسياً في الحوار العالمي الناشئ بشأن كيفية محو ويلات التمييز العنصري من عالمنا. وما زال الناس في جميع أرجاء المعمورة يعانون بصفة يومية من العنصرية،والتمييز العنصري، وكره الأجانب، وما يتصل بذلك من تعصب. وهم يتطلعون إلى الأمم المتحدة ودولها الأعضاء لشق طريق التقدم والمساعدة على تهيئة الظروف اللازمة لحياة أفضل، حياة كريمة خالية من التمييز”.
هل توقف التمييز العنصري في عالمنا؟ كما ذكرت آنفاً بأن هذه النشاطات الدولية نكن لها كل التقدير ، لكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق ، أي التمييز العنصري، هل توقف هذا التمييز في عالمنا اليوم؟ أم أنه تفاقم من خلال تطوير أساليبه من قبل مجموعات إثنية ودول كانت وما زالت الوكر العنصري ، بمختلف أشكاله. نعم نستطيع أن نؤكد بان موضوع التمييز العنصري ما زال قائماً في عالمنا بمختلف الأساليب والأشكال وبمختلف المواقع ، ويكفي ان نشير هنا الى ما نمر به من محيطنا في الشرق الأوسط وما أشار اليه مؤتمر ديربان بهذا الخصوص :”وفيما يتعلق بالشرق الأوسط والمسائل المتصلة به، أعرب المؤتمر عن القلق إزاء المحنة التي يمر بها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الأجنبي، واعترف بحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وحقه في إقامة دولة مستقلة. كما اعترف المؤتمر بحق جميع دول المنطقة، بما فيها إسرائيل، في التمتع بالأمن، ودعا جميع الدول إلى دعم عملية السلام وإتمامها في وقت قريب”. أي أن المؤتمر والوثيقة يؤكدان أن ما يمر به الشعب الفلسطيني في ظل الأحتلال وممارساته ما هو الا التمييز العنصري ذاته الذي يحاربه العالم.
العمال ضحايا التمييز العنصري بدءاً من محيطنا في الشرق الأوسط ، وحتى مختلف بقاع العالم ، يعاني أبناء الطبقة العاملة من كافة مظاهر وأساليب القمع والتمييز العنصري ، بل من ظواهر الرق "الحديث" ، كما يحدث من ظاهرة الإتجار بالأطفال على مختلف قومياتهم في سوق العمل العالمي الرأسمالي، وكيف يمكننا أن نتغاضى عن ظاهرة التمييز العنصري التي يعاني منها لاعبي كرة القدم ومختلف الرياضيين من أصول افريقية بالرغم من براعتهم في اللعب؟ . وكان "الإتحاد الدولي للنقابات العمالية" قد أصدر بياناً له بهذه الذكرى من مقره في بروكسل أشار فيها الى ظاهرة العنصرية والتمييز في عالم العمل وضد ممارسات قوى اليمين ذات التوجه العنصري المعادي للعمال الوافدين الى مختلف الدول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية والتي اعلن رئيسها دونالد ترامب عن برنامجه لطرد العمال الاجانب من ألمكسيك ومختلف دول أمريكا اللاتينية وغيرها ، فهذا القرار هو التمييز العنصري بحد ذاته، ويسير في ركب الكراهية والمعاداة للعمال الوافدين ومختلف المجموعات المهاجرة من عائلات الكثير من الدول التي تدعي الديمقراطية وحرية الفرد ، خاصة في ظل صعود الكثير من قوى اليمين الى سدة الحكم في هذه الدول ورفع شعار معاداة وطرد الأجانب من دولها. وفي هذه السياق أشرا الإتحاد الدولي للنقابات العمالية في بيانه بهذه المناسبة الى ان تلك القوى اليمينية :”تستغل الحركات اليمينية المتطرفة التقلبات الاقتصادية والقلق الاجتماعي لنشر الفرقة والكراهية، وغالبًا ما تستهدف المهاجرين والمجتمعات المُصنفة عرقيًا والأقليات. تُشكل هذه التطورات تهديدات جسيمة للقيم الديمقراطية وحقوق العمال والتماسك الاجتماعي. استجابةً لهذه التحديات، كثّفت النقابات العمالية في جميع أنحاء العالم جهودها لمكافحة التمييز العنصري والتصدي لتصاعد التطرف اليميني. على المستوى الوطني، طوّرت ونفّذت فروعنا مجموعة من الأدوات والمبادرات: - مجموعة أدوات مكافحة العنصرية في مكان العمل: أطلق مؤتمر نقابات العمال في إنجلترا وويلز مجموعة أدوات "مكافحة العنصرية في مكان العمل" المصممة لمساعدة ممثلي النقابات على تحديد العنصرية المنهجية في ثقافات أماكن العمل ومواجهتها. يوفر هذا المورد إرشادات عملية حول تعزيز الممارسات المناهضة للعنصرية وخلق بيئات شاملة. كما وضع مؤتمر نقابات العمال خطة عمل لبناء حركة نقابية مناهضة للعنصرية، تحدد الخطوات التي يجب على النقابات اتخاذها، بما في ذلك زيادة كثافة عضوية السود والأقليات العرقية في النقابات العمالية؛ وجمع بيانات المساواة العرقية والإبلاغ عن فجوة الأجور العرقية.
- مسيرة الفخر المناهضة للفاشية والعنصرية: في 1 فبراير 2025، انضمت النقابات العمالية إلى حركات اجتماعية أخرى، والجماعات النسوية والمناهضة للعنصرية، والمدافعين عن حقوق الإنسان، والسياسيين، لتنظيم مظاهرات في جميع أنحاء الأرجنتين حشدت حوالي مليون شخص. شهدت المظاهرة الحاشدة، التي أُطلق عليها اسم "المسيرة الفيدرالية للفخر المناهض للفاشية والعنصرية"، في بوينس آيرس، مشاركة مئات الآلاف من المشاركين احتجاجًا على خطاب الحكومة وسياساتها اليمينية المتطرفة، مؤكدةً على أهمية الشمولية والتنوع في المجتمع الأرجنتيني. - أنشطة شهر التاريخ الأسود: خلال شهر التاريخ الأسود، شنّ مؤتمر العمال الكندي حملةً ضد التمييز العنصري، مُبيّنًا مدى التمييز الهيكلي الذي يواجهه العمال السود، ولا سيما العاملات منهم، في عالم العمل. ومن خلال ندوة إلكترونية مع قادة العمال السود، سلّط المؤتمر الضوء على دور النقابات العمالية في تحقيق العدالة العرقية والاقتصادية.
- إعادة تصور أوتياروا نيوزيلندا: أطلق مجلس نقابات العمال النيوزيلندي مشروعًا يجمع الحركة النقابية والمجتمعات التقدمية لتطوير وتنفيذ رؤية بديلة للمستقبل. يهدف المشروع إلى القضاء بشكل تدريجي على العنصرية داخل أوتياروا نيوزيلندا بما في ذلك العنصرية والتمييز المنهجي الذي أثر منذ فترة طويلة على الماوري وغيرهم من المجتمعات المهمشة، وإنهاء عدم المساواة في الثروة وتحويل نظام الرعاية الاجتماعية لضمان حصول الجميع على ما يكفي للعيش بشكل جيد وتقدير العمل غير مدفوع الأجر ودعمه.
- النقابات تتصدى للتطرف اليميني: في إيطاليا، دأب الاتحاد العام الإيطالي للعمل على معارضة تصاعد التطرف اليميني والسياسات العنصرية المرتبطة به. منذ إنشاء "الشبكة الدولية للنقابات العمالية المناهضة للفاشية" عام 2021، عقب التضامن الدولي الواسع الذي حظي به عقب الهجوم الفاشي الذي دمر مقره، نظم الاتحاد وشركاؤه في الشبكة العديد من الندوات الإلكترونية والاجتماعات والتجمعات، بما في ذلك مظاهرات حاشدة في روما في أكتوبر 2021 و2022، جمعت عشرات الآلاف من الناس، مؤكدين التزام النقابات العمالية بالدفاع عن الديمقراطية ومكافحة العنصرية. - الدفاع عن العمال المهاجرين: في الولايات المتحدة الأمريكية، أطلق الاتحاد الأمريكي للعمل ومؤتمر المنظمات الصناعية في يناير الماضي حملة "التضامن في الخطوط الأمامية" مع مجموعة أدواتها ومواد "اعرف حقوقك" لتجهيز نشطاء النقابات والمنظمين للتصدي للهجمات على العمال المهاجرين. منذ انطلاقه، وزّع فريق الهجرة التابع لاتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية أكثر من 100,000 بطاقة ، ودرب أكثر من 2,000 منظم في 56 نقابة مختلفة في 46 ولاية.
تُظهر هذه الأمثلة جهود النقابات العمالية في تفكيك العنصرية المنهجية ومواجهة تصاعد أيديولوجيات اليمين المتطرف. ومع ذلك، فإن مواجهة هذه التحديات تتطلب أكثر من مجرد سياسات، بل تتطلب التزامًا جماعيًا برفض الكراهية وبناء مجتمعات يُعامل فيها الجميع بكرامة واحترام”. اننا نكن كل الأحترام لهذه المبادرات والنشاطات النقابية ،والدولية في محاولاتها دحر قوى التمييز العنصري ومظاهر العنصرية في عالمنا اليوم ، لكنتوقعنا بأن تشمل تلك النشاطات العمال في فلسطين الذين يعانون من ممارسات الإحتلال القمعية التي لا مثيل لها في عالمنا ، بداية بمنع العمال من العمل الكريم والحصول على لقمة العيش لعائلاتهم ، مما يدفعهم الى تحدي المنع وتعريض حياتهم للخطر من قبل قوات الإحتلال التي لا تتورع عن اطاق النار على أولئك العمال ، وغير ذلك من ممارسات القمع اليومي في غزة والضفة الغربية ،فهذه الممارسات هي تأكيد على التمييز العنصري القائم من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي. ولا ننسى ما يتعرض له العمال الوافدون في دول الخليج العربي ،من تمييز عنصري فظ ، في الوقت نفسه نجد الدول الرأسمالية التي تدعي الديمقراطية تقيم علاقات حميمية مع قادة هذه الدول دون التعرض لذلك التمييز العنصري القائم هناك.
عالمنا اليوم يعيش أزمة حقيقية في مختلف المجالات ، ويتأرجح ما بين الحروب المحلية والإقليمية ومنها الإقتصادية التي قد تؤدي الى حرب عالمية ، تؤدي الى ترسيخ العنصرية والتمييز ويدفع ثمنها أبناء الطبقة العاملة في عالمنا هذا.
#جهاد_عقل (هاشتاغ)
Jhad_Akel#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المؤتمرات النقابية ودورها
-
قلق النقابات العمالية لعمال الصناعة والصلب من الوضع الحالي.
-
دور النقابات العمالية هل هو مطلبي فقط؟
-
الذكرى المئوية لتأسيس،-جمعية العمال العربية الفلسطينية-
-
في الذكرى ال 80 لتأسيس اتحاد النقابات العالمي
-
تفاقم ظاهرة الاتجاز بالأطفال
-
ترامب يقوم بهجوم كاسح على العمال الامريكان
-
مجموعة العشرين العمالية تتخذ قرارات هامة في اجتماعها بجنوب أ
...
-
يوم العدالة الاجتماعية ، هل توجد عولمة عادلة؟
-
العمال يريدون إعادة الإعمار وليس الترحيل
-
ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للنقابات العمالية
-
-حياة الماعز- والمؤتمر الدولي لسوق العمل
-
حوادث العمل في فرع البناء تكلف الإقتصاد المحلي 15 مليار شيكل
...
-
الاستغلال الرأسمالي ، ما بين دافوس والسودان
-
من تاريخ الحركة النقابية العربية الفلسطينية - فلسطين كانت ال
...
-
تقرير الأجور العالمي ، واحداً من كل ثلاثة عمال هو عامل غير
...
-
الرياضيون عمال
-
طريق الوحدة والنضال النقابي , طريق تحقيق المطالب العادلة
-
الشباب ما بين العمل والتعليم وفقدان التدريب
-
المؤتمر العاشر للاتحاد الدولي للمعلمين .. هموم وتحديات
المزيد.....
-
النسخة الألكترونية من العدد 1846 من جريدة الشعب ليوم الخميس
...
-
معاشك نزل.. رابط الاستعلام عن رواتب المتقاعدين في العراق ماي
...
-
خطوات الاستعلام عن رواتب المتقاعدين في العراق شهر مايو 2025
...
-
رغم القلق الاقتصادي سوق العمل السويدية لا تزال مستقرة
-
LAB Union: INTERNATIONALIST FEMINIST TRADE UNIONISM: RANA PL
...
-
WFTU EUROF News letter
-
لماذا الخميس اجازة رسميه لجميع الموظفين بالقطاع الحكومي؟ ..
...
-
WFTU APRO: Condemn Terrorism, EMBRACE PEACE!
-
خرافة المساعدات من دول الشمال إلى دول الجنوب- أحمد عوض
-
الحكومة المغربية تكشف عن قيمة زيادة الحد الأدنى للأجور في ال
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|