تحديد -موعد الانتخابات العراقيه -عمل صحيح لاستقرار العراق

على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 12:41
المحور: المجتمع المدني
    

قرر مجلس الوزراء العراقي-تحديد الـ11 من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد، فيما أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استعدادها لإتمام العملية الانتخابية في موعدها المقرر، داعية في الوقت عينه المواطنين إلى تحديث بياناتهم.
«صوت مجلس الوزراء على تحديد يوم 11 تشرين الثاني 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية»-و-- بخصوص موعد تسجيل التحالفات والأحزاب والقوائم المنفردة الراغبة بالاشتراك في انتخابات مجلس النواب العراقي 2025، سيكون موعد تسجيل التحالفات والأحزاب والقوائم المنفردة الراغبة بالاشتراك في الانتخابات، من تاريخ 15 نيسان/ أبريل 2025 لغاية 4 أيار/ مايو 2025، تماشياً مع موعد إجراء الانتخابات النيابية».---، على أن تجري الانتخابات، وفقاً «للقانون الحالي ومن دون أي تعديل»، داعياً أبناء الشعب العراقي إلى «استثمار هذا الاستحقاق الدستوري لاختيار ممثلين لهم»، - وتؤكد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إكمال أكثر من 140 ألف مواطن تحديث بياناتهم منذ فتح باب تسجيل الناخبين، بينهم المواليد الجديدة لعام 2007، فيما أشارت إلى إكمال توزيع نحو 18 مليون بطاقة بايومترية (محدّثة).---قالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي: «منذ أن شرعت مفوضية الانتخابات بعملية تحديث سجل الناخبين في 25 آذار/ مارس الماضي، بلغ عدد المحدثين لبياناتهم 140.370 ناخباً، بضمنهم مواليد عام 2007 الذين بلغ عددهم 7.122 ناخباً، وذلك لغاية 9 نيسان/ أبريل الحالي، فيما بلغ إجمالي البطاقات الموزعة 17.999.283 بطاقة بايومترية، وذلك لغاية 9 نيسان/ أبريل الحالي و.--تحديد موعد الانتخابات البرلمانية السادسة في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 خطوة مهمة نحو ترسيخ الاستقرار السياسي في البلاد قامت به الحكومه الحاليه -ان الاعلان عن موعد الانتخابات العراقيه عمل مهم لترسيخ التجربه العراقيه الديمقراطيه والتبادل السلمى للسلطه وعلى- الاحزاب السياسيه والشعب العراقى المبادره للتسجيل وتحديث بطاقة الناخب والابتعاد عن حالات المقاطعه والسلبيه تجاه العمليه الانتخابيه المهمه فى تغير الواقع العراقى السياسى والافتصادى والعمل الفعال بايصال -للبرلمان المقبل شخصيات واعيه سياسيا -
نأمل أن يشارك- الشعب العراقى ---بكثافة في اختيار ممثليهم للدورة السادسة، وفق معايير الكفاءة والنزاهة والشفافية، لبناء دولة عادلة تحمي الدستور -وهذا- يعطى صوره لنا ان قيم الانتخابات ترسخت، و أن النظام الديمقراطي لا يمكن أن يكون ديمقراطيا إذا لم يتضمن جولات الانتخابات التي تعطي دورها في إدارة العملية السياسية-.وضرورة ان
تحصل انتخابات وطنية فيها نزاهة وبعيدة عن استثمار المال العام والتلاعب أو التزوير- و ليس لنا فى العراق اليوم -إلا الانتخابات التي ستغير السلطة بشكل سلمي سلس- وعدم المشاركة بالانتخابات معناه استمرار الفساد والمفسدين- - وانه لا خيار- للشعب العراقى وحركته الوطنيه سوى الذهاب إلى صناديق الاقتراع بهدف التغيير والتطوير0-

#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات