أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد مراد - في الذكرى الخمسين للحرب الأهلية: لبنان بين العبور الى الدولة المدنية السيادية أو البقاء أسيرا لدويلات الطوائف















المزيد.....

في الذكرى الخمسين للحرب الأهلية: لبنان بين العبور الى الدولة المدنية السيادية أو البقاء أسيرا لدويلات الطوائف


محمد مراد

الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 02:52
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


مع 13 نيسان 2025 ، تكون خمسون سنة قد مضت على انفجار الحرب اللبنانية ، وهي الحرب – المأساة التي ما زالت تداعياتها السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والتربوية والثقافية تحكم ، حتى اليوم ، مستقبل لبنان دولة ومجتمعا وكيانا وطنيا ، حيث ما زال بفعلها في دوامة الأزمة المستمرة ، والتي باتت تتجاوز التراكمات السلبية التي أنتجتها سنوات الحرب التي تواصلت فصولها المأساوية لأكثر من خمس عشرة سنة بين عامي 1975 – 1990 .
إنّ أسباب تعثّر النهوض اللبناني تكمن أولا وأخيرا في السياسات التي اعتمدت في معالجة الأزمات التي تلاحقت منذ قيام الدولة اللبنانية الحديثة وصولا الى اليوم ، اذ لم تستطع المعالجات إيجاد الحلول الدائمة لتلك الأزمات ، وإنّما كانت في معظمها محاولات لتأجيل الأزمة وليس الى إلغاء أسبابها ومحاصرة مضاعفاتها ومفاعيلها .
ثمّة جدلية تاريخية حكمت المسار التطوري للبنان الحديث والمعاصر هي " جدلية الأزمة – التسوية " ، وذلك عبر دورية تعاقبية لإنتاج وإعادة إنتاج سلسلة متواصلة من الأزمات – التسويات ، بحيث أنّ كل أزمة كانت تنتهي الى تسوية مؤقّتة ثمّ تعود التسوية لتتعثّر وتتحوّل الى أزمة من جديد ، وهكذا دواليك ..
في الذكرى الخمسين للحرب المشؤومة ، رأينا من الافادة القيام بقراءة موضوعية مجرّدة بعيدة كليا عن التبريرية والأدلجة ، بهدف الكشف عن الأسباب العميقة الحاملة التي أفضت الى تفجّر تلك الحرب منطلقين من تسويتي 1943 و1958 بصورة أساسية .
أولا ، تسوية 1943 :
هي تسوية أملتها تطورات دولية ومحلية في ضوء مؤشرات لمسارات الحرب العالمية الثانية التي أخذت تميل لصالح الدول المتحالفة وبينها فرنسا وبريطانيا ، حيث راحت هاتان الدولتان تربطان بين نظام دولي لمرحلة ما بعد الحرب من جهة ، وبين نظام إقليمي في المشرق العربي يتمتع بدرجة من الاستقلالية والسيادة الوطنية من جهة أخرى . أمّا على الصعيد المحلي اللبناني فقد كان للموقع الاقتصادي المتقدم الذي بلغته العاصمة اللبنانية بيروت من حيث تحوّلها الى مدينة " كوسموبوليتية " راحت تسجّل سبقا على سائر مدن وعواصم المشرق العربي في مبادلاتها التجارية ، والتي كان لمرفئها الدور الأكبر في عمليات الشحن والتفريغ والمركزة التجارية لبنانيا وعربيا . فقد ظهرت في العاصمة بيروت برجوازية لبنانية مسيحية – اسلامية ، راحت تتوافق في المطالبة على الاستقلال من ناحية ، وعلى صيغة ميثاقية تقوم على " اللبننة والعربنة " ، أي باعلان نخب اسلامية بيروتية عن استعدادها للاندماج في الاجتماع السياسي اللبناني المستقل عن فرنسا ، بالمقابل ، إعلان نخب مسيحية بيروتية عن كبير استعدادها للانفتاح الاقتصادي على المحيط العربي لما يشكل لها هذا المحيط من مجال حيوي لنمو مصالحها الآخذة بالنمو والازدهار . على قاعدة ثنائية اللبننة والعربنة كان الميثاق الشفوي غير المكتوب بين زعيمي الاستقلال بشارة الخوري ورياض الصلح ، والذي على أساسه جرى تقاسم السلطة وقيام دولة الاستقلال ، لكن من غير أن تتوظّف الميثاقية الاستقلالية في التأسيس لتجربة وطنية عميقة على مستوى الهياكل المؤسسية للدولة تفضي الى تجذير الحياة الوطنية وتفرغها من أي مؤثرات أو مفاعيل للطائفية السياسية ، الأمر الذي أبقى العصب الطائفي السياسي قابلا للاشتداد والظهور بقوة عند أي خلل في التوازنات الداخلية من جهة ، وعند أي عامل خارجي متقاطع مصلحيا مع الداخل الطائفي المحلي من جهة أخرى .
ثانيا ، النهج الشهابي بين مشروع الدولة ودولة المشروع
كانت التجربة الشهابية التي تولت ادارة الحكم اللبناني بعد تسوية أحداث 1958 على قاعدة " لا غالب ولا مغلوب " ، كانت محاولة هدفت الى مأسسة الدولة عن طريق تعويم صيغة 1943 الميثاقية ، وإعطائها شحنة دافعة من الاستمرارية . فقد عرفت هذه التجربة في ولايتها الأولى ( 1958 – 1964 ) سلسلة من إصلاحات التحديث للدولة ومؤسساتها على المستويات الادارية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية . الا أنّ التطور في هذه الفترة ، وعلى الرغم من الايجابيات الكثيرة التي سجّلها على أكثر من مستوى ، فانّه لم يخرج عن كونه تطورا في الهيكلية الخارجية ، وفي الاطار الظاهري أكثر منه في إيجاد أرضية مؤسسية ثابتة ومجذّرة .
إنّ الاصلاحات الشهابية لم تلامس إحداث تغييرات نوعية على مستوى البنية السياسية ، لا بل أنّها على هذا المستوى كانت تعمل على تعزيز عناصر الأزمة المؤجّلة الإنفجار أكثر منها على إلغاء مسبباتها العميقة أو الحدّ منها .
ثالثا ، التطييف السياسي للسلطة
لم تشهد المرحلة الشهابية تبدّلات نوعية على مستوى التركيب الاجتماعي – السياسي سواء للمجالس النيابية أم الوزارية . فقد جرت الانتخابات النيابية في دوراتها الأربع ( 1960 ، 1964 ، 1968 و1972 ) وفقا لقانون الستين ( 1960 ) الذي قضى برسم خارطة إدارية للتمثيل النيابي يتوزعها 25 قضاء كوحدات ادارية انتخابية ، جاء ذلك ليعزّز المزيد من الفرز الطائفي – المذهبي الذي صبّ في خدمة الزعامات الطائفية والمناطقية ، الأمر الذي كان يزيد من تعميق ظاهرة التطييف السياسي في تركيبة المجالس النيابية ، والتي كان يعاد معها إنتاج جماعات النفوذ الاجتماعي – السياسي على قاعدة الثبات المستمر أو التوريث للمقاعد النيابية والحقائب الوزارية .
ولمّا حاول الرئيس سليمان فرنجية ( 1970 – 1976 ) الحدّ من نفوذ الاقطاع السياسي – الطائفي من خلال انتخابات 1972 التي تميزت عن سائر الانتخابات التي سبقتها لجهة حياد السلطة ، ولجهة حملها وجوها جديدة شبابية وكفوءة علميا وتكنوقراطيا ( حكومة الشباب برئاسة صائب سلام 1972 ) ، فإنّ القوى الطائفية – السياسية رأت فيها تحجيما لمواقعها ، فاندفعت الى إعلان حربها التحريضية على عهد فرنجية ، الأمر الذي بات ينذر باختلال توازنات المصالح ، ويدفع بسرعة نحو تفجّر الصيغة الميثاقية التي أنتجتها تسوية 1943 ، وكذلك صيغة التسوية الشهابية " لا غالب ولا مغلوب " لعام 1958 ، حيث أنّ هذه الأخيرة لم تكن في الواقع ، سوى تسوية من فوق أي بين الزعامات – الأقطاب للطائفية السياسية وليس بين الفئات الشعبية والاجتماعية اللبنانية .
رابعا ، احتدام صراع التعريب واللبننة داخل الاجتماع السياسي اللبناني
في الوقت الذي كانت تشهد فيه الشهابية في عهدي فؤاد شهاب وشارل حلو انفتاحا متزايدا على المحيط العربي ، وخصوصا على مصر الناصرية ، فإنّ قوى مسيحية محافظة راحت تجاهر بانحيازها الى الغرب كتعبير عن حالة صراعية على درجة من الشدّة بين التعريب واللبننة . تمثّل هذا الانقسام العمودي في المجتمع اللبناني في أعقاب عدوان حزيران 1967 بين موقفين متناقضين تماما : الأول ، بغلبة اسلامية واضحة متضامن مع العرب في مواجهة نتائج الهزيمة التي أحدثتها الحرب ، والآخر بغلبة مسيحية واضحة مظهرا الاستقواء بدعم الغرب لمواجهة الاختلالات المستجدة في التوازنات الداخلية بعد دخول العامل الفلسطيني كقوة عسكرية وسياسية الوافدة وفكرية يسارية تفاعلت بسرعة مع الشارع الاسلامي ، هنا ، كانت ردة الفعل المسيحية بتشكيل حلف ثلاثي من أحزاب الكتائب والوطنيين الأحرار والكتلة الوطنية .
عبّرت معركة النهج – الحلف عن أبرز تجلياتها في انتخابات 1968 النيابية ، التي ارتدت طابعا سياسيا حادا بين أنصار التعريب واللبننة ، وجاءت النتائج لتؤكد انتصار الحلف الثلاثي الذي استطاع أن يحمل سليمان فرنجية الى سدّة الرئاسة الأولى في انتخابات 1970 ، وينهي ليس فقط ، النهج الشهابي ، وإنّما ليوجّه ضربة قاصمة لصيغة 1943 الميثاقية ، وكذلك لتسوية 1958 الشهابية ، وليدخل لبنان في حرب أهلية مفتوحة استمرت لأكثر من خمس عشرة سنة متواصلة .
خامسا ، اختزان البنية السياسية اللبنانية لعناصر خارجية
استمرت البنية السياسية اللبنانية ، وهذا هو الأخطر في تطور لبنان السياسي منذ قيام دولته الحديثة وحتى اليوم ، في كونها بنية تختزن عناصر خارجية . فالعناصر الحاملة لهذه البنية من داخلية وخارجية كانت تتحول دائما الى عناصر تضاد وتناقض داخل البنية نفسها مع مجرد أي تأزّم يطرأ داخليا أو خارجيا . فأي أزمة داخلية كانت تثير أزمة موازية في الخارج الاقليمي أو الدولي ، والعكس صحيح أيضا .
وبفعل هذا الاشتباك بين الداخلي والخارجي في البنية اللبنانية ، دفع لبنان ، وما يزال ، أكلاف القضية الفلسطينية ، وأكلاف الصراع العربي – الصهيوني وتقاطعاته الدولية ، حتى أنّه كان على لبنان أيضا ، أن يدفع أكلاف " السلام " و " التطبيع " والتسويات للصراعات الاقليمية والدولية .
سادسا ، ظاهرة التطور العنفي للسلطة السياسية
على امتداد المرحلة ( 1943 – 1975 ) كانت الجماعات النافذة طائفيا وسياسيا تتحول الى جماعات ضغط أو جماعات قوّة بهدف الاحتفاظ بمواقعها في توزّعات السلطة من جهة ، أو السعي لتحسين هذه المواقع وتعزيزها عبر المطالبة بالتوازن في الشراكة في كل مرة تطرح فيها توزّعات السلطة من جهة أخرى .
لقد ساد في المرحلة الفاصلة بين عامي 1943 – 1975 شعاران اثنان حكما الخطاب السياسي طيلة هذه المرحلة وهما : الخوف المسيحي مقابل الغبن الاسلامي . هذان الشعاران يعكسان ، في الواقع ، المزج بين الطائفي والاجتماعي والسياسي ، وهو السمة المكوّنة للبنية المجتمعية اللببنانية . هذه البنية كانت تظهر استعدادا قابلا للانفجار العنفي في أية لحظة مساعدة ، فانقلاب الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1961 ، وتحول المكتب الثاني الى جهاز لأمن السلطة السياسية ، وانخراط أحزاب اليسار اللبناني ذوي الغلبة الاسلامية في جبهة الفصائل الفلسطينية المسلحة بعد العام 1967 ، والحذر الشديد المقرون بالخوف لأحزاب وقوى محافظة في الوسط المسيحي ، كل ذلك كان ينذر بتطورات العنف السياسي في لبنان ، والذي لم يلبث أن تحوّل الى عنف مسلح انفجر في 13 نيسان 1975 ، ليشكّل فاتحة الحرب الأهلية التي توالت فصولها الكارثية والتدميرية لأكثر من خمسة عشر عاما ، لتعود فتهدأ مع تسوية جديدة عبر التوصل الى صيغة الطائف التي كانت نتيجة تقاطع جملة من المعطيات الدولية والاقليمية العربية واللبنانية المحلية آنذاك .
سابعا ، قصور الفكر السياسي اللبناني
تجلى قصور الفكر السياسي اللبناني في عدم القدرة على التأسيس لأحزاب وطنية ذات ثقافة وبرامج تتجاوز الظرفية والوظيفية الى استراتيجية وطنية هدفها المركزي الأعلى التخلص من ولاءات المجتمع الأهلي الطائفية والمذهبية والعشائرية والجهوية وصولا الى بناء المجتمع المدني على مرتكزات المواطنة التي تبقى القاسم الجامع المشترك في انتاج هوية وطنية لبنانية واحدة ، وهو قصور تحكمه أسباب وظروف عديدة منها غلبة الانتماءات الأولية التقليدية ، وصراع المصالح ، وعيوب النخب والاستسلام للعصبيات الأيديولوجية والفكرية .
إنّ الأحزاب التي قامت بين عامي 1943 – 1975 ، إمأ كانت على أساس التبعية الولائية المحلية ، وإما على الولاء للخارج ، حيث تستجيب لمصلحة هذا الخارج قبل أن تستجيب لمصلحة وطنية لبنانية جامعة .
خلاصة
توقفت الحرب الأهلية في ضوء التوصل الى صيغة جديدة للتسوية الميثاقية عبّرت عنها وثيقة الطائف للميثاق الوطني ، هذه الصيغة أوقفت الحرب ميدانيا دون أن تعالج أسبابها العميقة ، وقد حملت الى السطة الجديدة منظومة سياسية طائفية مدفوعة بخلفيات ثقافية لا دولتية ، هي منظومة استأثرت بحكم الدولة ، وراحت تعيد انتاج نفسها في كل دورة انتخابية نيابية ، ومع كل تشكيلة وزارية ، والأهم من ذلك ، تميز السلوك السياسي لهذه المنظومة بسمات ثلاث أساسية :
الأولى ، اعتماد المحاصصة للسلطة والدولة ومؤسساتها ومرافقها العامة.
الثانية ، استندت في قوتها السياسية الى ميليشيا حزبية من اللون المذهبي الواحد ، الأمر الذي أضعف لا بل غيّب وجود الأحزاب الوطنية الممتدة في كل النسيج الاجتماعي اللبناني . فقد كان من أبرز النتائج التي انتهت اليها الحرب الأهلية قد تمثّل بتحول الحياة السياسية من الاقطاع الطائفي السياسي قبل الحرب الى حزب الطائفة السياسي بعد الحرب ، وهذه مسألة في غاية الخطورة على مستقبل البناء الوطني وقيام الدولة الوطنية اللبنانية .
الثالثة ، الممارسة التسلطية على الدولة واداراتها ومرافقها ، وتحويلها الى مجموعة مزارع خاضعة للاستثمار والنهب والمحسوبية الزبائنية ، الأمر الذي أوقع الدولة في دائرة العجز والفشل في قيامها بوظيفتها المؤسسية العامة .
إنّ المرحلة التي يعيشها لبنان اليوم ، وبعد مضي نصف قرن على اندلاع الحرب في 13 نيسان 1975، وخمس وثلاثين سنة على توقفها على اثر تسوية الطائف عام 1990، هي مرحلة تكاد ان تضع لبنان وطنا ومجتمعا ودولة امام تحديات البقاء والمصير المجهول اذا لم يحصل ذلك التغيير الانقاذي في اطلاق المشروع الوطني العابر للطوائف والمذاهب ، والمتحلل من الولاءات للخارج . إنّه الدور المنتظرللعهد الجديد بقيادة الرئيس المنتخب جوزيف عون المدافع بقوة لاستعادة بناء الدولة اللبنانية المدنية الديمقراطية، ومعه كل النخب السياسية الحكومية و الفكرية والثقافية والأكاديمة ذات الايمان العميق بلبنان الوطن والدولة والمجتمع الواحد . يبقى عبور لبنان الى الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية السيادية المستقلة هو المدخل لاستعادة لبنان الرسالة الحضارية التي شعّت على العالم أبجدية وفكرت حضارة ادفاعلة في الإنسانية.



#محمد_مراد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط


المزيد.....




- مَن هو الداعية نبيل العوضي الذي سُحبت جنسيّته الكويتية مرّتي ...
- مراهق يقتل والديه للحصول على أموال لاغتيال ترامب وإسقاط الحك ...
- الإمارات تؤكد دعمها لسوريا وفصيل سوري بارز يعلن خضوعه للدولة ...
- إحراق منزل حاكم ولاية بنسلفانيا الأمريكية
- إسقاط أربع مسيرات أوكرانية في أجواء ثلاث مقاطعات روسية
- -الدفاع الثوري- يتبنون التفجير الأخير في أثينا ويهدونه إلى - ...
- غارات أمريكية تستهدف مصنعا بمحافظة صنعاء اليمنية
- الأمن البحريني يقبض على أجنبي سرق ساعة ثمينة وحاول الهروب عب ...
- كاتس: مساحات واسعة بغزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية وسيضطر الس ...
- -القيثاريات- ترسل وابلا من الشهب إلى سمائنا في عرض مبهر يرى ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد مراد - في الذكرى الخمسين للحرب الأهلية: لبنان بين العبور الى الدولة المدنية السيادية أو البقاء أسيرا لدويلات الطوائف