أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ايليا أرومي كوكو - كلمات من في حق القائد الراحل يوسف كنده كوكو














المزيد.....

كلمات من في حق القائد الراحل يوسف كنده كوكو


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 18:45
المحور: سيرة ذاتية
    


كلمات من نور في حق القائد الراحل : يوسف كنده كوكو
بقلم : Yahia Mukwar
الراحل شخصية مميزة - و اهم ما يميزة انه رجل مبادى و ثوابت جل همة كان قضية الوطن و مع ذلك رجل اجتماعي و صاحب قلب منفتح علي الجميع. تجده عاملا فاعلا في كل المواقف.
حظي الراحل #يوسف_كنده بحب و احترام الجميع و عرف منذ ان كان عاملا و فاعلا في نقابة عمال مصنع النسيج هو و معه آخرون - حسن جعفر- حسين كوكو - علي السيد - #حسين_نالوكوري - #غردون_كومي و بدوي النور - يوسف #كجو_بروجي - كان لهم الفضل الكبير في الثبات و الضغط علي حكومة #جعفر_النميري بعد تدخل الاب #فليب_عباس_غبوش بعد عودته من المنفي انذاك في اقناع السلطات في تثبيت و تخطيط الحارة 22 الثورة.
في حوالي عام 1977 و 78 و 79 و ربما قبل ذالك التاريخ كانت هنالك مجموعة في منطقة #كلمبو ( او كرتون ) بغرب الحارات حاليا و بعد التخطيط هذة المنطقة هي الثوره الحارة 22.
هذة المجموعة كانت في غاية الالفة و الانسجام و كانت لهم خصوصية خاصة جدا. جميعهم مستنيرين مستوياتهم #التعليمية المتواضعة.
كان لهذة المجموعة أمسيات ثابتة يقضونها مع بعض في لعب الورق و التسلية و تبادل التعليقات علي بعض الأخبار #الاجتماعية و #الرياضية و #السياسية باعتبارها أحداث الساعة.
لا توجد بينهم هواجس او حواجز او أية من ما يعكر صفو لمتهم.
يتسابقون لهذا ألملم مبكرا قبل ان يافل شمس المساء. اذكر منهم علي سبيل المثال لا الحصر الراحل #علي_سليمان و الراحل الاخ و الزميل #بلال_كودي و الراحل العم يوسف كجو و الراحل حسين كوكو و الاعمام امد اللة في اعمارهم غردون بدوي و بطرس رحال و اخية جون رحال و كندالي و خميس و حسن رحمة و عثمان جورو و حسن القريب للاخ بلال و بمرور الزمن صارت هذة المجموعة النواة الأولي #لنادي_أبناء_هيبان الموجود حاليا بالصوره الحارة 22.
كان لهذا الملتقي شأن و بالرغم من عفويتة شأن عظيم سواء ان كان ذالك من الناحية الاجتماعية او التربوية في بث الوعي و تحديد كيفية التعامل أو التصدي لكثير من القضايا التي كانت تمتليء بها الساحة في تلك الفترة الدقيقة من عمر الإنسان.
الاخ #يوسف_كندة و الاخ و حسين كوكو و الاخ حسين نالوكوري و العم غردون كومي و الاخ #كمال_كالو ( ابلنقا ) و الراحل #اسماعيل_كباشي كانو حضورا خاصا و مميزا و عطاء متصلا داخل هذة المجوعة. قمة الاتذان و الرصافة و الحصافة و #نكران_الذات. هولاء سهروا و بذلوا جهدا خارقا لتتاح لكثيرين من الغلابة فرصة العمر لاقتناء قطعة الارض فيما عرف فيما بعد بالثو ة الحارة 22 سوف يذكرهم كل من عرفهم و ليت #التاريخ يوما ينصفهم فيذكرهم بمداد من ذهب. لن انسي هذة المجموعة ما تبقي لي من العمر.
الجدير بالذكر هنا ان تخطيط غرب الحارات بهذة الطريقة أصبح أحد أقوي الثوابت في تخطيط الكثير من احياء الفلابة التي كان يشاع عنها كذبا و نهتانا إنها أوكار الجريمة من قبل قلة قليلة كانت تري في واقع الأمر ان هذة الأراضي هي رصيد ملك لهم و لأبنائهم و احفادهم و كل #الأجيال القادمة من ملتهم. و قد سبق ذالك مخطط الترحيل القسري لأبناء الغرب و #النوبة و #الجنوبيين ممن يعملون بالأعمال الهامشية و حتي العاملين بالقطاعات المختلفة في الدولة إذا كنت في الشارع و بدون هوية شخصية ( جنسية او بطاقة ) حتي اذا كانت لديك هذة المستندات لة الهويات و لم تكن بحوزتك حال تعرضك للمساءلة و عرفت هذة الحملات بالكشة.
كان ذالك في فترة نائب الرئيس جعفر محمد #النميري الفريق عبدالماجد حامد خليل الذي أصدر أوامر الكشات بل و أشرف عليها رغم انة من #كردفان - إي من #الهامش أيضا طاعة و ارضاءا للاسياد - اي #النخبة النيلية.
كان للاخوة و الاعمام السالف ذكرهم و غيرهم دور هام في التوجية و التوعية تعلمنا منهم السعي والصمود و المثابرة و الثبات مع و عند الحق. فترة الثمانينات كانت فترة وعي و نهضة #فكرية هامة لم تكن التهميش علي الاساس العرقي و #العنصري وحدة هو السبب بل كانت هنالك قضايا هامة منها التمييز العرقي و #العنصري الوظيفي و العدلي و الانساني و الخدمي( سواء ان كان تعليم او صحة او خدمات أخري)
يقولون ان التهميش موجود في كل السودان حتي الشمالية وهذا صحيح اذا لماذ تحاربون كل من تقدم الصفوف مطالبا بحقة و حق الآخرين؟
الاسئلة كثيرة منها لماذا حاربتم قرنق ألم يكن وطنيا مثل الاخرين فكرا و منهجا و أمانة و اخلاص و honourship و charisma مثل الاخرين. كثيرون من الذين حاربوه بحجة انة عنصري و عميل للغرب عادوا و قالوا بعد موتة ان الرجل كان وطنيا و وحدويا لذالك اغتاله الأمريكان.
⭕️ يقينا ان روحه قد فاضت لرب العرش العظيم. فالرجل يشهد او الجميع #عفيف اليد و اللسان سخي القلب قبل اليد ناكر للذات الفانية خادما للجميع و ناصحا و مرشدا و هاديا و معينا للجميع.
تصدي هو و الآخرين لقضايا المهمشين و الغلابة و فاقدي الحيلة ليكتب لكثيرين من المستضعفين حياة جديدة و تحقيق حلم كان بعيد المنال و سفرا جديدا لحياة كريمة. لقد اراح الكثيرين فاستراح في حضن الرب.
التعزية لزوجته و أبناءه و الأسرة الصغيرة و الأسرة الكبيرة الممتدة داخل و خارج السودان.
✍️ Yahia Mukwa



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من مغيث للفاشر ؟
- كن لنفسك انيساً
- سيناريو تقسيم السودان هل بات مسئلة وقت ليس الا ؟
- الابيض تحت رحمة القصف العشوائي لا أمان في أي مكان !
- ترمب يرسخ سلام الأقوياء الذي يسلب الضعفاء !
- زيليسنكي يسجل هدفه الاول في مرمي ترمب بصفعة القرن
- في السياسة : لا اصدقاء ولا أعداء دائمين بل مصالح مشتركة
- أزمة رسوم الشهادة السودانية تهدد مستقبل طلاب كردفان
- التحية والمجد لشعب غزة وفلسطين الابي
- هل يوقف ترمب الحرب في السودان؟
- أوقفوا الحرب العبثية !
- الحرب العبيثة تطال الاسقف تومبي ترلي بوجهها الاثني البغيض !
- لبنان يحترق العالم في صمت مريب يتفرج !
- ذكري 7 الأيدولوجيا والتكنولوجيا في الحروب
- لمن الغلبة الأيدولوجيا أم التكنولوجيا في الحروب ؟
- عشية 7 أكتوبر: هل نحجت حماس أم فشلت إسرائيل ؟
- من الذي أخترق حزب الله ؟
- اسرائيل وايران تضعان الشرق الاوسط علي سطح صفيح ساخن !
- عندما يختبيئ الامام الفقيه خامنئي !!!
- نقل المرشد الإيراني علي خامنئي إلى مكان آمن


المزيد.....




- الحكومة البريطانية تتولى إدارة آخر مصنع للصلب بسبب قرار لمال ...
- لندن.. تحذير من تراجع مؤشر الديمقراطية
- قطاع غزة.. رحلة البحث عن الوقود
- إيران وأمريكا تجريان محادثات -إيجابية- في عُمان وتتفقان على ...
- B?n c? long d??ng 789club – Cu?c phiêu l?u h?p d?n gi?a bi?n ...
- مراهق يضرم النار في مركز للتسوق في ضواحي موسكو مقابل المال
- ألمانيا.. الشرطة تعتقل شخصا قتل أحد السكان المحليين باستخدام ...
- مكتب زيلينسكي يزف أخبارا -غير سارة- للمواطنين
- واشنطن أم طهران.. من سيتنازل أكثر؟
- عراقجي: المفاوضات مع الأمريكيين كانت بناءة وجرت بأجواء هادئة ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ايليا أرومي كوكو - كلمات من في حق القائد الراحل يوسف كنده كوكو