|
كابوس الثقافة الفاشية يجثم على المجتمع الأمريكي
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 8310 - 2025 / 4 / 12 - 18:45
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
"عندما يرفض الناس العاديون إجبارهم على الصمت، عندما يدرَّسون ويبدعون وينظمون المسيرات والإضرابات ويتحدثون بوضوح جسور، يبدأ التصدع في أسس الطغيان"، يشير الأكاديمي هنري غيرو في نداء ملح نشره في 4إبريل/ نيسان. "المقاومة لم تعد خيارا" بل واجبا ملحا
تدمير السياسة والثقافة وحقوق البشر نعيش في زمنٍ حرج. لم تعد الانفعالات الفاشية الحاشدة للجمهور مجرد صدىً للتاريخ، بل هي حاضرةٌ هنا، تتدفق عبر الولايات المتحدة كتيارٍ كهربائي. نحن في حقبةٍ من التطهير الاجتماعي والأيديولوجي والعرقي. أولاً، فكرة الحكومة كمنفعةٍ عامةٍ تشيع الديمقراطيةٍ وكمؤسسةٍ للمسؤولية الاجتماعية - التي كانت يوما ما تملك سلطة المحاسبة تُحاسب السلطة، وتحمي الضعفاء، وتتعهد مُثُل العدالة والمسؤولية الجماعية – باتت تدمر بشكلٍ ممنهج. الصالح العام، الذي كان يُنظر إليه في السابق على أنه جوهر الحياة الديمقراطية، أصبح عدوًا للدولة الفاشية النيو ليبرالية. إنه لا يُهمَل فحسب، بل يُهاجَم ، يعرى، ويُترك كي يتعفن في ظلال الخصخصة والجشع والوحشية – تلك هي السمات الرئيسية لرأسمالية العصابات. المؤسسات العامة يجري إفراغها، المحاكم تخضع للحصار، والهيئات التنظيمية تسيس وتُفقد صلاحياتها؛ آليات الحكم لا تخدم حاليا إلا أشد الأشكال قسوة في مركزة السلطة المالية والسياسية . ثانيًا، نشهد أحد أشكال التطهير الأيديولوجي – هجمة الأرض المحروقة على الوعي النقدي. التربية ، العامة والعليا، تحت الحصار ، مُجرّدة من رسالتها الديمقراطية في تعهد الحكم المُستنير والتفكير النقدي، والقدرة على الكشف عن السلطة الفاسدة . ما كان في السابق مساحةً للتأمل والمعارضة والمشاركة المدنية، يُحول الآن إلى ميدان معركة للتحكم الأيديولوجي، حيث استبدلت مساءلة السلطة بالخضوع، وتُختزل البيداغوجيا (وسائل واساليب التدريس) الى تدريب وتوافقٍ وبروباغاندا. ببساطة لم يعد التعليم في نظر الكثيرين منحازا للتعزيز؛ بات أداة ايديولوجية لاضطهاد الجماهير ، للأدلجة ، المراقبة ،مساعدا لأصحاب المليارات والموتي يسيرون والدم يملآ الأفواه[تأكيد الكاتب]. يحظر تداول الكتب التي تضوي على الجور وتؤكد تواريخ المقاومة وتقدم الأفكار النقدية . وتحرم جميع ميادين المعرفة – ودراسات الجندر ونظرية الجنس النقدية ، الفكر المناهض للكولنيالية يجري طرد أساتذة الجامعات ، يدرجون ضمن القوائم السوداء، او يتعرضون للمضايقات لأنهم يقولون الحقيقة ، خاصة من يستنكر عنف الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل، والتي اهلكت أكثر من 50000 إنسان ، العديد من بينهم أطفال .يجري اغتيال الصحفيين، يعتقلون او يقعون في حبائل الشيطنة. يوقف تمويل المؤسسات الثقافية أو تُجبر على الصمت؛ لم تعد الفنون مقدسة؛ باتت موضع تشكيك. جرى ترويع منصات التواصل الاجتماعي ومنابر الإخبارـ تُراقب وتُتعرض للتطهير. نخب شركات الحقوق مستهدفة، تروع او تُجبرها إدارة ترامب على التواطؤ. بحق رأى سكوت كامينغز في الخطاب الذي وجهه مؤخرا الرئيس دونالد ترامب الى وزارة العدل بمثابة إعلان حرب على المحامين. بعض المؤسسات الحقوقية والمدعين المتنفذين [ تأكيد الكاتب]- زعموا يوما انها حامية العدالة - ينحنون الآن للسلطوية بتصرفات تواطؤية صادمة. يتقلص المجال العام تحت وطأة القمع. ثالثًا - وربما الأكثر إقلاقا - تصاعد حملة التطهير العنصري - حرب ضد الأضعف، على الأجساد، على اللحم ، وعلى الأشكال الغريزيه للفاعلية. وهذا ليس مُبالغة.[تأكيد الكاتب] يُحتجز المهاجرون في مراكز احتجاز بائسة، يُفصلون عن عائلاتهم، ويُرحّلون بدون عملية لائقة إلى مراكز الاحتجاز في لويزيانا أو غوانتانامو، أو ببساطة ُيختفون. المسلمون يتعرضون للتحقير، يُراقَبون ويُستهدفون بدون مساءلة، يجري تكثيف قوات الشرطة في مجتمعات السود والملونين مع ضعف الحماية ، يضحى بهم في ماكينة العنف الأسري. بات إرهاب الدولة أمرًا طبيعيًا. تنشط الدولة في تجريم حتى وجود كل من لا يتوافق مع فانتازيا قومية المسيحية البيضاء، قومية النقاء والطاعة والخضوع. هذه حرب ليست ضد الناس فقط، بل حرب ضد الذاكرة والتخييل، وكذلك بالذات ضد القدرة على التفكير وإقامة الروابط[تأكيد] والحلم بمستقبل مغاير. ما لا يمكن تصوره غدا سياسة، وما لا يُقبله التفكير يتدحرج نحو التطبيع . تخيلوا لمحة من الرعب الذي يتكشف الآن: يُختفى المهاجرون الفنزويليون في زنزانة تعذيب شديدة الحراسة سيئة السمعة بالسلفادور يديرها نايب بوكيلي، الديكتاتور القاسي، الذي يُعاقب ليس على جرائم، انما بسبب الحبر على جلودهم؛ مُنعت فرقة بانك الأسطورية البريطانية ، تُدعى "يو كيه سابز"، من الدخول بسبب معارضتها لسياسات ترامب الاستبدادية؛ عالم فرنسي مُنع من دخول الحدود لانتقاده ترامب، بابتسامة ساخرة، مزق الدستور بازدراءٍ مُصطنع؛ ترامب، محصنا، ينتهك أوامر المحكمة ؛ تُلغى تأشيرات الطلاب في جنح الليل؛ تُداهم غرف نومهم، وتُقيد معاصمهم بالأصفاد، ويُجبرون على ركوب سياراتٍ لا تحمل علاماتٍ مميزة من قِبل عملاء نظامٍ قاسٍ وسري؛ الشباب - محمود خليل، روميسا أوزتورك، رانجاني سرينيفاسان، يونسيو تشونغ - يختفون ويُسجنون في لويزيانا، وينتظرون الترحيل في ظل نظامٍ من القوانين الخبيثة. مُغطّاة بمصطلحاتٍ قانونية. هذه ليست اعتقالات، بل عمليات اختطاف. ما من عدالة، بل آلةٌ تخويف بطيئة الحركة تتجسد. توصم المعارضة الآن بالإرهاب، وأولئك الذين يتحدّون قبضة ترامب الاستبدادية يختفون في الفجوة السوداء - يُعتقلون، ويُمحون، قابلين للتخلص منهم.
الفاشية تغزو الأكاديميا وتحرفها عن رسالتها
تشن آلة ترامب الاستبدادية حربًا لا هوادة فيها على الكليات والجامعات. وكما يلاحظ كريس هيدجز، هددت الإدارة بسحب التمويل الفيدرالي من أكثر من 60 مؤسسة للتعليم العالي النخبوية تحت ستار حماية الطلاب اليهود - بينما سحبت بالفعل 500 مليون دولار من جامعة كولومبيا، وهو إجراء لا علاقة له بمكافحة اللاسامية؛ فالتهمة مجرد ستار دخاني، وذريعة ساخرة لإسكات الاحتجاجات وسحق المعارضة - خاصة تأييد حرية فلسطين. وكما لاحظ رشيد الخالدي، "لم يكن الأمر أبدا متعلقا بالقضاء على اللاسامية ؛ فالقضية كانت ولم تزل تتعلق بإسكات الفلسطينيين. هذا هو ما كان من المفترض دائمًا أن يؤدي إليه تكميم أفواه الطلاب المحتجين، والآن تكميم أفواه أعضاء هيئة التدريس". تتحول الجامعات النخبة ، التي كانت تفخر ذات يوم باستقلالها الفكري، إلى مناطق محصنة للمراقبة والخضوع. جامعة كولومبيا من بين أكثر الجامعات وضوحًا، حيث أصبح الحرم الجامعي الآن أقرب الى مركز شرطة بدل ان يكون مكانًا للأفكار التقدمية والقيم الديمقراطية. الآن فقط، ومع اشتداد الظلام، أدرك حفنة من الصحفيين والمعلقين الليبراليين الحصار الاستبدادي على التعليم العالي - حصارٌ طالما أطلق عليه بعضنا اسمًا لعقود. لا يشهد الأمريكيون انجرافًا بطيئًا نحو الاستبداد؛ فهم يستظلون بحياة ديمقراطية في قبضة عنيفة منسقة لقوى فاشية، تجد الجرأة في اللامبالاة والفظاعة وهندسة سلطة لا تخضع لمساءلة أو حساب .
الى المثقفين.. المقاومة ليست خيارا
في ظروف كهذه، من الضروري أن يتنبّه الناس للأزمة السياسية التي تتكشف بالتدريج. وهذا يعني الانتباه، التعلم من التاريخ، تحليل عواطف الفاشية التي تقوم كنظام بمهمة الحشد والتعبئة- نظام مرتبط مباشرةً بقوى رأسمالية العصابات وقوة التفوق العرقي للبيض وقومية المسيحية البيضاء. اللغة مهمة[تأكيد]، وعلى الراغبين في محاربة التيار الفاشي إعادة التفكير في معنى التربية والمقاومة والتصريح بالمعرفة او المشاهدة والتضامن. التصرف ملح وإلزامي: تشكيل التحالفات، والنزول إلى الشوارع ، والدفاع عن التربية النقدية، تعزيز المقاومة، ورفض الإسكات. في مواجهة هذا التيار المتصاعد، يجب ان لا تكون المقاومة مجزأة أو مهذبة أو حصر المعارضة في زوايا معزولة . كما تُشير شيريلين إيفيل، "لا يكفي النضال، بل يجب مواجهة اللحظة". على النقاد الثقافيين، والمربين والفنانين، والصحفيين، والأخصائيين الاجتماعيين، وغيرهم، أن يُمارسوا كلٌ مهنته كسلاح - يروون قصصًا محظورة، يتحدّون الرقابة، يُعيدون إشعال التخييل الراديكالي. على المربين رفض التواطؤ، الدفاع عن الغرف الصفية ملاذات للحقيقة والتحري النقدي، حتى حين تعظم المخاطر. على الطلاب أن يُنظموا حرمهم الجامعي، يعيدوا تركيبته ، ويؤهلوه من جديد، ليس كمستهلكي مؤهلات، بل معتصمين من أجل التحرير. على الأكاديميين، بمن فيهم أعضاء هيئة التدريس والإداريون، تشكيل جبهة موحدة لوقف هذا الهجوم الخبيث على التعليم العالي. يجب على الصحفيين كسر حاجز الصمت، ليس بالسعي من أجل الوصول أو الحياد، بل تعرية الظلم بوضوح أخلاقي. يجب على المنظمين والناشطين وعامة الناس - من مختلف الأعراق والطبقات والأجناس والأمم - أن يتحدوا في جبهة واسعة من الرفض الديمقراطي. هذه لحظة ليست للغضب فحسب، بل للجرأة أيضًا – لإعادة تأهيل الأمل كتصرف سياسي، والشجاعة كأخلاق مشتركة. تتغذى الفاشية على الخوف والعزلة. وكما يقول روبن دي. جي. كيلي ببراعة، يجب مواجهتها بالتضامن والتخييل والنضال الدؤوب، القائم على إنعاش السياسات الطبقية[تأكيد]. حيال ثقافة المباشرة والقسوة واللامساواة الصادمة ، يجب تسمية القوة بأفعالها، ولغة النقد والأمل يجب أن تفسح المجال للنشاط الجماهيري الموحد. التاريخ لا يراقب- انه يلح ؛ والسؤال الوحيد الذي يجب ان يسأل، هل ستنهض قوى مناهضة الفاشية لملاقاته. هذا الظلام ليس بلا سابقة ، وليس مقطوعا عن انماط المقاومة. اثناء صعود الفاشية في أوروبا، انضم المعلمون والمثقفون في فرنسا التي احتلها النازيون إلى النشاط السري، يوزعون الأدب المحظور ويدرّسون حقائق محرمة في فصول دراسية سرية. وفي جنوب أفريقيا إبان نظام الفصل العنصري، أشعل طلاب سويتو انتفاضة وطنية، متحدّين الرصاص مرددين شعار ألتحرير يبدأ بالتربية[تأكيد الكاتب]. وفي الجنوب الأمريكي، خاطر المناضلون السود من أجل الحرية بحياتهم لبناء مدارس الحرية، يتحدّون إرهاب الشرطة، ويعيدون تخيل الديمقراطية في مواجهة عنصرية تفوق البيض. وأنشأ الزاباتيستيون في تشياباس مناطق حكم ذاتي متجذرة في الكرامة والعدالة والمعرفة الأصلية. يواصل الكُتّاب والشباب والمناضلون من أجل الحرية والمعلمون في فلسطين، وهم تحت الحصار، إبداع نماذج قوية للمقاومة، مُصرّين من خلال كل قصيدة وكل لوحة وكل حصة دراسية، على أن شعبهم لن يُمحى، وأن ذكرياتهم ستبقى، وأن الاستعمار الاستيطاني لن يُقاوم بلا هوادة فحسب، بل سيُهزم. ما من خيار آخر. اليوم، حركات مثل "حياة السود مهمة"، و"مستقبل إلغاء العبودية"، و"تمرد الانقراض"، و"حركة شروق الشمس"، و"مسيرة من أجل حياتنا"، و"حركات حقوق السكان الأصليين"، تحافظ على تقاليد النضال الجماعي. ورغم حملات القمع المخزية التي تشنها الحكومة، وفي بعض الحالات الجامعات نفسها. الشرطة المسلحة وسيطرة الشركات الكبرى على التعليم العالي تُقاوم الائتلافاتِ الشجاعةَ بالجامعات. وتُنشئ منظمات العدالة للمهاجرين شبكات ملاذ لحماية من تسعى الدولة لطردهم. هذه ليست مجرد لحظات احتجاج، بل هي مخططات ولادة ديمقراطية جديدة. والمهمة الملحة في الوقت الراهن ربط هذه الحركات المتباينة في حركة جماهيرية تمتلك قدرة إعلان الإضرابات، والانخراط في العمل المباشر، والندوات التعليمية، واستخدام أي شكل قابل للتطبيق من أشكال المقاومة السلمية للتغلب على الكابوس الفاشي المنتشر عبر الكرة الأرضية. لا يمكن أن تكون المخاطر أعلى من ذلك. هذا هو الوقت المناسب لإعادة تخيل العدالة وإعادة تأهيل وعد الديمقراطية الراديكالية التي يتوجب تجسيدها بالواقع. تتغذى الفاشية على اليأس والسخرية والصمت - لكن التاريخ يعلمنا خلاف ذلك. مرارًا وتكرارًا، عندما يرفض الناس العاديون إجبارهم على الصمت، عندما يدرّسون ويبدعون وينظمون المسيرات والإضرابات ويتحدثون بوضوح جسور، يبدأ التصدع في أسس الطغيان. من ظلال التاريخ عادت الفاشية كي تفكك مرة أخرى قيم العدالة والمساواة والحرية. لكن يجب تحاشي خطأ اعتبار عودتها قدرًا؛ فهي ليست السيناريو الأخير لمستقبل ديمقراطي مهزوم - إنها تحذير. ومع هذا التحذير تأتي الدعوة لإحياء تصور للديمقراطية متجذر في التضامن والتخييل، ولتحويل المقاومة إلى مطرقة تفتت آلية القسوة وسياسات البشر الفائضين عن الحاجة وانتهازيي الشمولية والأوليغارشية ممن يتغذون على الخوف وتحيلهم شظايا. ونحن نتصدى للصعود الرهيب للنظام الشمولي، لا يمكن الإنكار: إن النار التي نواجهها ليست خطرًا بعيدًا ومجردًا، بل صراعًا عنيفًا وعاجلا - النار هذه المرة هي سيطرة الفاشية على أمريكا. هذه هي اللحظة المناسبة لجعل التربية محورًا للسياسة، ولصياغة التاريخ بقصدية ، ولحشد شجاعة جماعية متجذرة في مطالب الحرية والمساواة والعدالة - للعمل معًا بأملٍ كفاحي لا يلين. لن تنتصر الفاشية - إلا إذا سمحنا لها بذلك. في أوقات كهذه، المقاومة ليست خيارًا؛ بل هي شرط البقاء.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل انتقاد إسرائيل خارج القانون؟
-
فضيحة أميركا الحقيقية تتضح في العدوان على اليمن
-
المقاومة الشعبية كفيلة بإفشال خطة التهجير (1من2)
-
الدفاع عن الحريات المدنية معركةحاسمة
-
الامبريالية والصهيونية عنصرية التفوق العرقي افضت الى مجازر ا
...
-
الامبريالية والصهيونية ..عنصرية التفوق العرقي افضت الى مجازر
...
-
اعتقال محمود خليل أحد دلالات الفاشية في نظام ترمب
-
التعليم العالي حين يكرس للأغراض الحربية(3من3) معهد ماساتشوست
...
-
التعليم العالي حين يكرس للأغراض الحربية معهد ماساتشوستس للتك
...
-
التعليم العالي حين يكرس للأغراض الحربية معهد ماساتشوستس للتك
...
-
التطهير العرقي جار جنوب الضفة الغربية
-
فيضان الثقافة العادمة يغرق الولايات المتحدة(3من3)
-
فيضان الثقافة العادمة يغرق الولايات المتحدة(2من3)
-
فيضان الثقافة العادمة يغرق الولايات المتحدة(حلقة 1من3)
-
الأبارتهايد أصل الداء وتصفيته هي الدواء
-
مرتزقة امريكيون في ممر نبتساريم بغزة
-
إدارة ترامب تستثمر الليبرالية الجديدة فاشية جديدة
-
ترمب يرى غزة عقارا للاستثمار وليس ضحية إبادة جماعية
-
هذه فاتشية، يجب إيقافها
-
بالإرادة الصلبة المتماسكة تُفشل مخططات التهجير ويدحر الاحتلا
...
المزيد.....
-
تونس.. ذكرى نزع السوفييت ألغام الاستعمار
-
استرخاص حياة العمال /ات ، ملخص حوار مع “الحضري نورالدين” عام
...
-
نداء نقابة العمال الزراعيين بالاتحاد المغربي للشغل من أجل وض
...
-
جريدة النهج الديمقراطي العدد 600
-
الأمن الأردني يمنع وصول متظاهرين إلى الحدود وجبهة العمل تستن
...
-
توجيه تهم جنائية للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين احتلو
...
-
قفز فوق سياجين وركل الباب حتى تحطم.. شرطي يسارع لإنقاذ مقيمي
...
-
م.م.ن.ص// لماذا يتحركُ النظام كالبرقِ حين يتعلق الأمر بإنقا
...
-
نظرة عامة حول اتفاق الشراكة المغربي البريطاني: «شراكة» استعم
...
-
التقاعد: من أجل بناء منظور عمالي لإصلاح أنظمة التقاعد
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|