|
مقدّمة الكتاب 52 - طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 8309 - 2025 / 4 / 11 - 21:53
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
---------------------------- الماويّة : نظريّة و ممارسة عدد 52 / فيفري 2025 شادي الشماوي https://www.ahewar.org/m.asp?i=3603 طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
مقدّمة الكتاب 52 طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة
في عصر الإمبرياليّة و الثورة الإشتراكيّة ، ليس بوسع القوى و الأحزاب الرجعيّة و العميلة للإمبرياليّة و ليس بوسع الإسلام السياسي و لا الفكر القوميّ أن يعالج مشاكل الثورة المطلوبة في المستعمرات و أشباه المستعمرات و التحرير الوطني و الإنعتاق الاجتماعي علاجا يخدم الطبقة العاملة و الجماهير الشعبيّة الكادحة . في غياب أو ضعف أو خطأ القيادة البروليتاريّة – الشيوعيّة الممثّلة للطبقة العاملة و مصالحها و مهامها التاريخيّة و مصالح الجماهير الشعبيّة و جماهير الإنسانيّة أيضا و الساعية في نهاية المطاف إلى تحرير الإنسانيّة جمعاء ، و في ظروف ذاتيّة و موضوعيّة غير مواتية ، تفتكّ القوى الرجعيّة التي فات أوانها تاريخيّا – أصوليّة دينيّة أو موالية للإمبرياليّة – القيادة و توجّه المجتمع أو تفتكّها قوى قد تنطلق من مواقع و مواقف ثوريّة بروليتاريّة ، إلاّ أنّها تفقد بوصلتها بفعل أسباب يطول شرحها لتتحوّل إلى نقيضها . و قد تخوض هذه القوى و تلك معاركا و حروبا لمدّة قصيرة أو طويلة غير أنّه طال الزمن أو قصر ترتمى هذه القوى التي فات أوانها تاريخيّا في أحضان النظام الرأسمالي الإمبريالي العالمي – إن لم تكن منذ منطلقها لعبة في يد الإمبرياليّة و الرجعيّة - و تصبح جزءا منه بدلا من القطيعة معه و المرور إلى الثورة الإشتراكيّة فالشيوعيّة . و الأمثلة على ذلك لا تنقصنا وهي متوفّرة يمينا و شمالا ، عربيّا و عالميّا ... و كي لا نكرّر ما قلناه في مناسبات سابقة ، نكتفى بقول إنّ الأحداث العالميّة و لا سيما فى الشرق الأوسط في المدّة الأخيرة ( و في مصر و تونس و تركيا إلخ ) قد دلّلت على جوهر هذه الأطروحة السليمة و الصحيحة و العلميّة العاكسة للواقع المادي الملموس و الملخّصة أعلاه ، نورد فقرات نقتطفها من ما ثبّتناه كمقدّمة في كتاب من بواكير أعمالنا أنف أن نشرناه قبل سنوات تفوق العقد ( العدد 2 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " الحامل لعنوان " عالم آخر ، أفضل ، ضروريّ و ممكن ، عالم شيوعيّ ... فلنناضل من أجله !َ!! " ) : " ... و فى إرتباط وثيق بهذا و لمحاربة القوى التقدمية و الشيوعية خاصة ، عمدت الإمبريالية و عملاؤها إلى إنشاء و دعم الجماعات الأصولية السلفية لا فى الولايات المتحدة فحسب و لكن أيضا و بالخصوص فى أشباه المستعمرات و منها طبعا البلدان العربية . و وقوف وكالة المخابرات الأمريكية وراء تشكل الجماعات التى تحولت إلى القاعدة فى أفغانستان لقتال السوفيات و الشيوعيين الحقيقيين هناك ( فى أفغانستان ) أمر لا غبار عليه و حقيقة أقرّها الكثيرون . و لئن حاربت الإمبريالية الأمريكية القاعدة لاحقا فخدمة لمصالحها مجدّدا و الخلاف بينهما ليس سوى خلاف بين أصحاب مشروع إطاره و حدوده العالم الإمبريالي لا أكثر و لا أقلّ . و كلّ من الإمبريالية و الأصولية السلفية يدعم الواحد منهما الآخر بحيث توفّر التيارات الأصولية السلفية الجهادية تعلّة لحرب لا نهاية لها على شعوب العالم و للحرب الإستباقية للإمبريالية الأمريكية و توفّر الإمبريالية تعلّة للتيارات الأصولية السلفية الجهادية لتحرف الصراعات الطبقية عن وجهتها الصحيحة فتحوّلها إلى صراعات أديان و فرق و شيع و "حضارات " و أحيانا لا تخفى التيارات الأصولية السلفية الأخرى تعاونها مع الإمبريالية الأمريكية ضد الشيوعيين و حركات التحرر الوطني عامة . و عند هذا الحدّ يثار سؤال ما قدّمته للجماهير الشعبية القوى الأصولية السلفية الجهادية منها و غير الجهادية و إن كانا يلتقيان فى الهدف و يتكاملان بإستمرار و يتعاونان ؟ بداية ، نذكّر أن القاعدة و طالبان و أرهاطهما من صنائع الإمبريالية لم يفعلا سوى خدمة الإمبريالية الأمريكية فى أفغانستان أولا و على نطاق المنطقة و عالميا لا تفعل القاعدة سوى إحداث تفجيرات هنا و هناك لا تميّز فيها بين أعدائها والجماهير الشعبية متسببة فى قتل آلاف الأبرياء و محوّلة الصراع إلى صراع ديني يفرّق صفوف الجماهير و يشوّه و يطمس الصراع الحقيقي و أساليبه ضد العدو الإمبريالي و عملائه و ناشرة الأفكار و الممارسات القروسطية و لن ينجرّ عن كلّ هذا إلا المساهمة فى تأبيد النظام الإمبريالي العالمي السائد و ليس تقويضه و يكفى فى هذا الغرض أن نشير إلى المجازر و الإغتيالات التى نفذتها الأصوليون السلفيون الجهاديون و غيرهم فى القرى و المدن الجزائرية مثلا ذابحين الأطفال و النساء و عائلات برمتها . و أما السلفية غير الجهادية التى هي مكملة للسلفية الجهادية غالبا تمدّها بالقوة البشرية و المادية و الفكرية و تلتحق بها كليا أحيانا حتى و لو أبدت وجها ترغب فى جعله مقبولا عبر مراجعاتها إلخ فهي لا تزال تحمل ذات المشروع الرجعي و ما يظهر على أنه خلاف تكتيكي يدور حول إستعمال العنف أو طرق أخرى فى الواقع الراهن لتوسيع نطاق التأثير و التأطير. و الوجه الديمقراطي الذى تودّ الظهور به ، و يساعدها فى ذلك الإمبرياليون و عملاؤهم و الإنتهازيون فى صفوف القوى التقدمية وتلك التى تدعى الشيوعية ليس إلا قناعا مؤقتا لعدائها السافر لأبسط قواعد حتى الديمقراطية البرجوازية فهي تدافع عن مشروع تيوقراطي و دولة دينية جوهريا تضرب فى الصميم الدولة المدنية فالحكم لله أو الحاكمية لله ركيزة من أهمّ ركائز مشروع السلفيين سواء كانوا جهاديين أو غير جهاديين وهي ركيزة تتناقض تماما و بصورة عدائية مع مفهوم الحكم للشعب او حاكمية البشر. و هذه القوى و إن بدت معارضة لبعض الحكومات السائدة فى الدول العربية فهي دعم و سند لها فى أوقات الشدّة عليها تعوّل و إليها تسند وظيفة رجال المطافى ، هذا فضلا عن كون هذه القوى تشارك فى السلطة و تتقاسمها أحيانا مع القوى العميلة الأخرى و من موقعها هذا كذلك تغالط الجماهير و تموّه عليها لتأبّد الإستغلال و الإضطهاد و لتساهم فى تمرير المشاريع الرجعية المملاة من الدوائر الإمبريالية و الإخوان المسلمون و أشباههم فى مصر خير مثال على خدمتهم تاريخيا لدولة الإستعمار و دولة الإستعمار الجديد و من ذلك تقديمهم الدعم الفكري و المادي لإفتكاك الأراضي من الفلاحين الصغار ، أراضي الإصلاح الزراعي الناصري - المحدود و غير الثوري -، لإعادتها إلى الإقطاعيين . و المجتمعات التى حكمها السلفيون فى القرن العشرين أفضل دليل على مدى رجعية مشروعهم و قبرها لتطلعات الجماهير و قيامها على الإستغلال والإضطهاد الطبقي والقومي و الجندري . فإيران مثلما أوضحنا فى مجالات أخرى لم توفّر للشيوعيين سوى المذابح الجماعية و للشعب سوى التفقير و التجويع و التجهيل و لم توفّر إقتصاديا سوى نموذج إقتصاد عموده تصدير النفط فى تشابك مصالح الكمبرادور و الإقطاع مع الإمبريالية لا فى قطيعة معها و إن كان النفط لا يباع للأمريكان فهو يباع لحلفائهم من القوى الإمبريالية الأخرى . و مع إفتضاح تكديس الثروة و الأموال لدى الحكام و الطبقات السائدة عبر الفساد وعلى حساب الطبقات الشعبية و إفتضاح الروابط بالإمبريالية للقادة الخمينيين منذ 1979 إلى "إيران قايت" و بعدها ، تجرى نضالات محلية و عالمية لمزيد فضح أسّ من أسس النظام التيوقراطي ألا وهو إضطهاد المرأة و تشييئها و إفقادها إنسانيتها و تحويلها إلى لعبة جنسية لا غير . و عن السودان و الآمال العريضة التى علّقت عليها على أنها فى عشرية ستصبح فى مستوى " نمور آسيا " إن لم يكن أفضل فنقول إنّ المشروع السلفي الرجعي تكشّف عن تكديس الثروات فى يد حفنة و تفقير و تجويع جماهير الشعب و عن حروب دينية دفع فيها أبناء الشعب دمهم خدمة لأمراء الحرب و الكمبرادور و الإقطاع . و لم تخرج هذه التجربة التى إعترف بفشلها حسن الترابي نفسه عن نطاق العالم الإمبريالي و خدمته و لم تقطع معه رغم الجعجعة المصمّة للآذان بصدد معاداة الإمبريالية شأنها فى ذلك شأن إيران . و ماذا عن المشروع القومي ؟ إن هذا المشروع الذى جلب إليه الجماهير بالملايين أواسط القرن العشرين فى الوطن العربي آل إلى الفشل الذريع و لأن مجال هذه المقدمة لا يسمح بالدخول فى التفاصيل و التعمق فيها ( وهو أمر ضروري يترتب أن يبحث فى أعمال أخرى ) فإننا سنكتفى هنا بصورة مقتضبة بقول إن المشروع الناصري لم يحدث ثورة فى مصر بمعنى التغيير الجذري فالإصلاح الزراعي نفسه الذى مرّ بنا ذكره أعلاه كان فى إطار الحفاظ على و التعايش مع الإقطاع لا القضاء عليه و التصنيع بانت هشاشته بشكل فاضح و لم يشهد مسك الجماهير الشعبية بمصيرها و بمقاليد السلطة التى كانت مركزة بأيدى مجموعة قليلة من القادة و أحيانا فرد فقط و لم تتحرّر المرأة و طاقاتها الثورية و لم تحارب الأفكار السلفية الرجعية فقد جرى التعايش معها و أحيانا التحالف مع التيارات التى تمثلها . و بالطبع لقي الشيوعيون ما لقوا من العسف و التنكيل بهم . و لم تقطع مصر الناصرية مع الإمبريالية حيث غدت فى فترة معينة تابعة للإمبريالية الإشتراكية السوفياتية و عندما تسلّم نائب جمال عبد الناصر ، أنور السادات ، السلطة كخلف له ، حوّل الوجهة إلى الركوع للإمبريالية الأمريكية . و لئن قبل عبد الناصر رغم رفعه اللاءات الثلاث – لا صلح لا تفاوض لا إستسلام - بمشروع رودجيرس و السلام مع الكيان الصهيوني فإنّ خليفته ذهب إلى أبعد من ذلك عاقدا صفقة كامب دافيد الإستسلامية . و العراق و بعثه أظهرا طبلا يحدث أصواتا عالية من بعيد و خاوي الوفاض من الداخل . فملايين المنخرطين فى الحزب الحاكم لم يقفوا لأيام فى وجه الغزو الأنغلوأمريكي لبغداد التى كان صدام يهدّد بأن يجعلها ستالينغراد الثانية – من أين له بذلك ؟!- تهاوت كما تتهاوى قطع النرد بسرعة فاقت كل التصورات بما كشف هشاشة القاعدة الشعبية للنظام الذى نكّل أيما تنكيل بكل من يشتم أنه يعارضه و حكم الجماهير بالحديد و النار و جعلها تدفع ثمنا غاليا هو حياة أبنائها و بناتها فى حروب تخدم مصالح زمرة الماسكين بالسلطة أو مصالح الإمبريالية و تستنزف ثروة البلاد بينما ظلت طبقات الشعب و فئاته فى فقر مدقع ينهشها التخلف الفكري و السلفية المنتشرة و التى فى سنوات حكم البعثيين الأخيرة شجعوا عليها و ما إضافة " الله أكبر " للعلم إلا أبرز دليل على ذلك . و نال الشيوعيون العراقيون قسطا وفيرا من سياط السلطة الفاشستية فقتل من قُتل و شرّد من شرّد و فُقد من فقد ؛ كما نال أكراد العراق كقومية مضطهدَة الإضطهاد القومي و المجازر بالأسلحة الكيميائية بضوء أخضر من القوى الإمبريالية . و تأكّد لمتابعي شؤون العراق عبر العالم أن القومية مثلت لا أكثر من غطاء سرعان ما تمزق ليكشف عورة أن المجتمع العراقي متفكك تفككا هائلا تسوده العشائرية و القبلية و الفكر الذكوري المهين للمرأة . و بدوره فشل النظام الليبي فى إقامة مشروع مجتمعي يقطع مع الإمبريالية فالإقتصاد الليبي عاموده الفقري تزويد السوق الإمبريالية العالمية بالنفط و إستيراد حاجيات الليبيين تقريبا كليا . و الخطاب المعادي للإمبريالية الأمريكية و آلاف بل ملايين " الطز فى أمريكا " تبخرت و إنتهت إلى توافق ظاهر معها و مع كلب حراستها فى الشرق الأوسط ، الكيان الصهيوني و عملية التطبيع جارية على قدم و ساق و ما لقاءات سيف القذافي مع الصهاينة فى أكثر من مناسبة إلا مؤشرات ساطعة على ذلك . و آلت النزعة القومية إلى التبخّر أيضا مع شعوره بإنسداد أفقها فتوجه القذافي ذاته منذ سنوات إلى محاولة تزعّم أفريقيا منفقا أموالا طائلة على تحقيق مآربه . و المجتمع الليبي كما المجتمع العراقي يرزح بعدُ تحت وطأة قيم العشائرية و القبلية و أحكامهما . و سوريا التى طالما نعتها البعض بقائدة جبهة الصمود و التصدى و الممانعة و ما إلى ذلك أماطت اللثام عن وجهها الحقيقي بأكثر وضوح تحت وطأة تطوّر الصراع الطبقي المحلي و عالميا فرأينا مشاركتها القوى الإمبريالية غزو العراق بعدما إقترفت مجازر تل الزعتر فى حق الفلسطينيين و رأينا سيرها الحثيث نحو عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني الذى لعقود إدعت أن الصراع معه صراع وجود لا صراع حدود و أنها تعدّ العدّة لإيجاد توازن إستراتيجي – مستحيل واقعيا فى هذا العالم الإمبريالي – لمحاربتها بما خوّل لها التهرّب من إطلاق و لو طلقة واحدة لتحرير الجولان منذ السبعينات رغم الإعتداءات عليها تكرارا من قبل الآلة الحربية الصهيونية . و لمسنا الطبيعة الحقة لديمقراطية التوريث فى الجمهورية البعثية كما لمسنا مدى تخلف الإقتصاد الذى كان تابعا للإمبريالية الإشتراكية السوفياتية و أيضا لاحظنا منذ السبعينات مرورا بالتسعينات إلى بدايات هذا القرن مدى تدخّل سوريا فى شؤون لبنان و دائما لقمع القوى الوطنية الفلسطينية و اللبنانية خدمة لمصالحها الإقليمية و تعهداتها الدولية و تحالفها مع إيران . فحق عليها شعار رفع فى مظاهرات الحرب ضد العراق " أسد أسد فى لبنان ، أرنب أرنب فى الجولان ". و طال القمع الوحشي الشيوعيين المناهضين للنظام الحاكم فكان مآلهم السجون و العدّ ضمن المفقودين إن لم يقع إغتيالهم . و هكذا و لو بصورة عامة و سريعة يتضح بجلاء أن المشاريع القومية و السلفية لم تحدث و لا تحدث قطيعة جذرية مع النظام الإمبريالي العالمي بل هي بدائله ( الأصوليون السلفيون ) أو هي قوى تتحوّل تحت الضغط الإمبريالي و تصاعد النضال الشعبي من قوى وطنية إلى قوى برجوازية كمبرادورية تصبح جزءا لا يتجزأ من دولة الإستعمار الجديد فى أشباه المستعمرات . و مرة أخرى تسطع حقيقة شدّد عليها ماو تسى تونغ منذ1939 وهي أنّ " الثورة البرجوازية القديمة قد دخلت حقيبة التاريخ " . قال فى "حول الديمقراطية الجديدة " : "هنالك نوعين من الثورة العالمية : النوع الأول ينتسب إلى الثورة العالمية من النمط البرجوازي أو الرأسمالي . ولقد إنقضى عهده منذ زمن طويل ، إذ إنتهى حين إندلعت الحرب الإمبريالية العالمية الأولى عام 1914 ، و على وجه الدقة منذ ثورة أكتوبر الروسية عام 1917 و حينذاك بدأ النوع الثاني ، ألا وهو الثورة العالمية الإشتراكية البروليتارية ." إن الإنسانية فى مفترق طرق أو منعرج تاريخي و من جديد تصحّ مقولة إمّا الشيوعية أو البربرية . إذ البديل الواقعي و الموضوعي والعلمي الوحيد للعالم الإمبريالي هو الثورة البروليتارية العالمية من أجل عالم آخر، أفضل ممكن ،عالم شيوعي . و إن هذه الإمكانية واردة جدا و من الوارد جدا تحويلها من عالم الممكن إلى عالم الواقع إنطلاقا من معطيات ثلاث هي أنه موضوعيا هنالك قوى إنتاج تسمح بإنتقال الإنسانية من مملكة الضرورة إلى مملكة الحرية و الوفرة و أنه توجد قوى إجتماعية ، البروليتاريا و حلفاؤها ، يقع على عاتقها النهوض بهذه المهمة التاريخية و أن القوى الشيوعية الماوية و الجماهير الثورية تملك سلاحا جبارا لأنه صحيح هو علم الثورة البروليتارية العالمية ، الماركسية – اللينينية – الماوية الذى ينير لها سبيل الثورة و مواصلتها حتى بلوغ المجتمع الشيوعي عالميا و يتطوّر كعلم بفضل تطوّر الممارسة و التنظير الثوريين بصورة شاملة..."
و محتويات كتابنا الجديد هذا – العدد 52 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " - ، فضلا عن هذه المقدّمة ، هي : الجزء الأوّل من الكتاب 52 : من أولى البيانات و المواقف الشيوعيّة (1) الحرب فى الشرق الأوسط و التهديد الحقيقيّ بكارثة عالميّة و الحاجة الإستعجاليّة للإعداد للثورة – نقاط ثلاث (2) الحزب الشيوعي الفليبيني : لنلتفّ حول المقاومة المسلّحة الفلسطينيّة – 08 أكتوبر 2023 (3) بيان اللجنة المركزيّة للحزب الشيوعي الهندي ( الماويّ ) حول فلسطين – 18 أكتوبر 2023 (4) اللجنة المركزيّة للحزب البروليتاري لبربا بنغلا ( البنغلاداش ) – 15 أكتوبر 2023 : القضاء على دولة إسرائيل المحتلّة و طبقتها الحاكمة الفاشيّة و تحرير فلسطين (5) الحزب الشيوعي اليوناني ( الماركسي – اللينينيّ ) : نضال الشعب الفلسطيني نضال عادل و شرعي ! الحرّية لفلسطين ! / 7 أكتوبر 2023 (6) تصريح جريدة " البروليتاري الشيوعي " / الحزب الشيوعي الإيطالي ( الماوي ) - كلّ التضامن مع الشعب الفلسطيني و مقاومته و هجومه المسلّح فى قلب دولة إسرائيل – 11 أكتوبر 2023 (7) لماذا يتصرّف الإسرائيليّون كنازيّين – فاشيّين ؟ الجزء الثاني من الكتاب 52 : مقالات و تحاليل شيوعيّة (1) وضع الحقيقة في نصابها بشأن معاداة الصهيونيّة و معاداة الساميّة و الفرق المهمّ بينهما (2) هراء سام و معادي للعلم من الذين يقدّمون أنفسهم على أنّهم " محِرّرون من الإستعمار " ... و المسؤوليّة الحقيقيّة الملقاة على عاتقنا (3) مقتطف من " الدعم الصينيّ للشعب الفلسطينيّ و الحركات الثوريّة في الخليج في ستّينات القرن العشرين و الإنقلاب عليهم فى سبعيناته " (4) بعض الحقائق الأساسيّة حول الحرب الإسرائيليّة المدعومة من قبل الولايات المتّحدة ضد فلسطين (5) نقطة مخفيّة في أخلاق مساندي إسرائيل الذين ينقدون حماس – و حماس فقط – لقتل أطفال (6) أجل ، لا يمكن أن " نسوّي " بين إسرائيل و الفلسطينيّين ، لكن الواقع عكس ما يؤكّد عليه مساندو إسرائيل (7) بوب أفاكيان : إلى الشيوعيّين الثوريّين و المنتمين إلى نوادى الثورة و المتعاطفين معها – فلسطين ، إسرائيل ، الإمبرياليّة : الحرب و خطر حرب أكبر حتّى – و الثورة – توجّه أساسيّ و تحريض مُقنع و تعبأة الجماهير (8) المشكل الحقيقي ليس بايدن ...و ليس حتّى ترامب ... المشكل الحقيقيّ هو النظام الإمبريالي اللعين الذى أنتجهما (9) بعض أهداف و أساليب الصهيونيّة من أفواه قادتها (10) غزّة : مع تفاقم الفظائع ، الولايات المتّحدة تقامر بمصير الإنسانيّة – الحاجة الإستعجاليّة – و تنامى إمكانيّة – ثورة في هذا الزمن (11) لماذا ما إنفكّ جو بايدن يردّد : " إذا لم تكن إسرائيل موجودة فإنّ الولايات المتّحدة ستخلقها " ؟ (12) السجن لنشر عدد الأطفال الفلسطينيّين المقتولين : القمع و الإرهاب و تكميم الأفواه في إسرائيل (13) إسرائيل و الصحافة - عدد الصحفّيين الذين قُتلوا في الشهر الماضي في غزّة يفوق الذين قُتلوا في أيّ حرب من الحروب طوال عقود – و يقع تهديد المراسلين و إستهداف طواقم الإعلام (14) حكم مستفزّ في الوقت المناسب صادر عن بوب أفاكيان (15) مرّة أخرى : لماذا يقول جو بايدن " إذا لم تكن إسرائيل موجودة فإنّ الولايات المتّحدة ستخلقها " ؟ (16) إختبار شعبيّ – أسئلة و أجوبة : جذور دولة إسرائيل و الفلسطينيوّن و محرقة الهولوكوست (17) إختبار شعبي – أسئلة و أجوبة : إسرائيل و مقارناتها مع نظام الأبارتايد / التفرقة العنصريّة في جنوب أفريقيا (18) غزّة : هجمات إسرائيل على المنازل و المستشفيات و المدارس و مراكز اللاجئين و سواها – محطّمة قدرة الفلسطينيّين على الحياة – إنها حرب – حرب إبادة – مدعومة عسكريّا و دبلوماسيّا و ماليّا من الولايات المتّحدة (19) ضمن مؤسّسات النظام الأمريكي ذاته ، توسّع معارضة دعم الولايات المتّحدة للإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل في حقّ الفلسطينيّن (20) ما الذى لم توقفه " الهدنة " في القتال في غزّة : دعم الولايات المتّحدة المتواصل للإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل في حق الفلسطينيّين (21) رسالة مفتوحة إلى الناس الواعين داخل مؤسّسات حكم الولايات المتّحدة المحتجّين على مذابح الفلسطينيّين التي تقترفها إسرائيل بدعم من الولايات المتّحدة (22) " الديمقراطيّة الوحيدة في الشرق الأوسط " دولة فاشيّة (23) رسالة من تسعة سجناء في سجن أفين بإيران : مسؤوليّتنا في ما يتعلّق بعذابات الشعوب الأخرى (24) إلى الذين يقولون " الأمر معقّد للغاية " و " لا نملك معلومات كافية " للوقوف ضد الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل بدعم من الولايات المتّحدة في غزّة (25) رسالة من الشيوعيّين الثوريّين [ الولايات المتّحدة الأمريكيّة ] إلى الذين يقولون ، " لماذا يتعيّن عليّ أن أهتمّ للناس في غزّة ؟ " (26) إلى كافة الذين نهضوا من أجل الشعب في غزّة ضد حرب الإبادة الجماعيّة التي تقترفها إسرائيل بدعم من الولايات المتّحدة (27) حقيقتان ... و كذبة كبرى – جو بايدن يفتح فاه ... فتتدفّق أنهار من الدماء (28) أنتم و عطلة أعياد الميلاد و الحرب في غزّة (29) إذا لم تحتجّوا و تواصلوا الإحتجاج ، هذا ما تدعمونه (30) الدفع السافر و المتنامي لترحيل الفلسطينيّين جملة من غزّة (31) قتل إسرائيل لأكثر من 300 فلسطيني مع تصاعد الهجمات الإباديّة الجماعيّة في الضفّة الفلسطينيّة المحتلّة من قبل إسرائيل (32) و قد هاجمت الولايات المتّحدة اليمن و وسّعت الحرب الأمريكيّة – الإسرائيليّة على فلسطين ، إسألوا أنفسكم : مصالح من يخدمها ذلك ؟؟ (33) بتمكين من الولايات المتّحدة و بدعمها ، تجويع الفلسطينيّين في غزّة : " نتيجة مباشرة للسياسة الإسرائيليّة المُعلنة " (34) من اليمن إلى شبه الجزيرة الكوريّة : عالم مضطرب و الحاجة الملحّة إلى ثورة حقيقيّة (35) بوب أفاكيان يردّ على " حسنا ، ما الذى يُفترض أن تقوم به إسرائيل ، و ما هي الطريقة الشرعيّة للنضال ضد دولة إسرائيل ، و ما هو الحلّ العادل ؟ " (36) تحيّة إلى مجلس كهنة الصوت اليهودي من أجل السلام لرسالته المفتوحة " أسى و غضب : رسالة من الكهنة الأمريكيّين إلى الرئيس بايدن " (37) بطرق ثلاث تصعّد إسرائيل حرب الإبادة الجماعيّة (38) محكمة العدل الدوليّة تقول إنّ الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة ضد فلسطين " معقولة ظاهريّا " إلاّ أنّها تقتصر على إصدار تحذير فارغ (39) مع شنّ الولايات المتّحدة لحملة قتل ثأريّ خطيرة لثلاثة جنود قتلوا في الشرق الأوسط ، إسألوا أنفسكم في المصاف الأوّل ... لماذا يوجد عشرات آلاف جنود الولايات المتّحدة في الشرق الأوسط ؟!؟ (40) رقعة الحرب تتوسّع في الشرق الأوسط مع شنّ الولايات المتّحدة لغارات و هجماتها – لكن ما هي مصالح الجماهير ؟ (41) عشرات آلاف " المستوطنين " الإسرائيليّين إرهابيّون مقترفون للإبادة الجماعيّة – إلاّ أنّ بايدن لم " يعاقب " سوى أربعة منهم ... و هذا هو السبب (42) حرب إسرائيل – الولايات المتّحدة في غزّة : خشية " نكبة " ثانية و نهائيّة : واقعيّة أسسها صلبة – و ليست ذعر و مبالغة (43) خطر كبير يلوح في الأفق و يد بايدن ملطّخة بالدماء : خطر الهجوم الإبادي الجماعي على رفح ؛ تواطؤ أمريكا في المجاعة المفروضة على غزّة (44) إسرائيل تحوّل اليهود إلى نازيّين ( الجزء 1 ) : نتن - النازي يحوّل رفح إلى غيتو وارسوفيا (45) إسرائيل تحوّل اليهود إلى نازيّين ( الجزء 2 ) : " المحتجّون " المدنيّون الإسرائيليّون يغلقون معبر كرم سالم لتجويع الأطفال الفلسطينيّين حدّ الموت فى غزّة (46) إسرائيل تجعل من غير الممكن أن تلد النساء الفلسطينيّات : إن لم يكن هذا إبادة جماعيّة ، فما هو ؟ (47) رفح ...مستشفى ناصر ... المجاعة المفروضة فرضا – المذابح الإباديّة الجماعيّة الإسرائيليّة و الجرائم في الأفق : صُنعت في الولايات المتّحدة الأمريكيّة (48) من هيئات الشيوعيّين الثوريّين من أجل تحرير الإنسانيّة : [ بيان للتوزيع أثناء المسيرات العالميّة ضد الإبادة الجماعيّة الأمريكيّة – الإسرائيليّة الجارية و المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني في غزّة ] (49) الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطالب بإيقاف إطلاق النار – ضوء أخضر لتصعيد إسرائيل لإرهابها و قتلها (50) " هذا ما قرّرت طبقتنا الحاكمة أن يكون أمرا عاديّا "[ آرون بوشنال ]- أفكار حول الإستشهاد و الكلمات و المجازر و الثورة (51) مجزرة " الطحين " شمال غزّة : بدعم من الولايات المتّحدة ، تُطلق إسرائيل النار على حشود من الفلسطينيّن المتجمّعين للحصول على غذاء (52) خطاب بايدن عن حال الإتّحاد : عن إسرائيل 600 كلمة و أربع أكاذيب كبرى و نكتة قاسية (53) تحيين بصدد الحرب على غزّة : إسرائيل تصعّد محوّلة غزّة إلى محتشد موت ، و شوك شومر يطالب بوجه مختلف للإبادة الجماعيّة الإسرائيليّة للفلسطينيّين (54) الحزب الديمقراطي جزء من المشكل و ليس الحلّ – حملة " طرد الآيباك من الحزب الديمقراطي " منعرج طريق مسدود يمكن أن تكون كارثيّة (55) على مرأى و مسمع من العالم أجمع : تواصل إسرائيل و الولايات المتّحدة تجويع غزّة بأسلوب محتشد موت نازيّ (56) الخيار الحقيقي للذين في أمريكا يطالبون بإلحاح بوضع نهاية للحرب ضد فلسطين (57) تصعيد التطهير العرقي للإبادة الجماعيّة و إشتداد خطر توسّع الحرب : إسرائيل تقتل عمّال إغاثة عالميّة في غزّة و تقصف القنصليّة الإيرانيّة في سوريا (58) الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة : لنلتحق بالنداء الوطني للإضراب من أجل غزّة في 15 أفريل 2024- لا شغل ! لا دراسة ! لننزل إلى الشوارع ! (59) هذا الأسبوع في غزّة : سيل من الأكاذيب بينما يتواصل قتل الفلسطينيّين (60) المذابح المدبّرة – طقوس عربدة العنف كانت فى يوم من الأيّام موجّهة ضد اليهود فى أوروبا صار يسلّطها الآن المستوطنون الإسرائيليّون و الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيّين عبر الضفّة الغربيّة (61) تمرّد الطلبة المطالب بوضع نهاية للمذابح الإباديّة الجماعيّة الأمريكيّة / الإسرائيليّة في حقّ الشعب الفلسطيني يواجه بالعنف و الإيقافات الجماعيّة و التشويهات. و الطلبة يردّون لن نتوقّف و لن نرضخ " (62) الولايات المتّحدة تستخدم " مفاوضات إيقاف إطلاق النار " كسلاح بينما تتحرّك إسرائيل نحو حمّام دم في رفح (63) المكسيك : مخيّم في الجامعة الوطنيّة -UNAM - ضد الإبادة الجماعيّة التي تقترفها دولة إسرائيل بدعم من إمبرياليّة الولايات المتّحدة ، و تضامنا مع طلبة الجامعات المحتجّين في الولايات المتّحدة (64) غرف تعذيب " الجيش الأكثر أخلاقيّة في العالم " (65) تحيين بشأن غزّة : إسرائيل تصعّد من نسق القتل من الشمال إلى الجنوب و تستولى على مستشفى و تفجّر جامعة ، لبناء " ممرّ " للإبادة الجماعيّة (66) " الخطوط الحمراء " لجو بايدن الإبادي الجماعي مكتوبة بحبر يتبخّر – في غزّة و الضفّة الغربيّة : أكاذيب إيقاف إطلاق النار و تصعيد الإبادة الجماعيّة (67) إدانة دونالد ترامب لإرتكابه 34 جريمة ¬¬¬– الصدام الآتى والحاجة إلى الثورة – و إمكانيّتها (68) مجزرتان إسرائيليّتان في النصيرات في غضون ثلاثة أيّام : مئات القتلى و مئات آخرين جرحى – " نقف مع إسرائيل " = نقف مع الإبادة الجماعيّة (69) بايدن يلعب " لعبة اللوم " بشأن إيقاف إطلاق النار و أجندا الكذب الخبيث وراءها (70) تقرير الأمم المتّحدة يوثّق جرائم حرب إسرائيل و جرائمها ضد الإنسانيّة (71) تحيين غزّة : " هذه اللحظات من اللحظات الأكثر وحشيّة في تاريخ الإنسانيّة " (72) إزدواجيّة خطاب و تواطؤ الحكومة المكسيكيّة في ما يتّصل بالإبادة الجماعيّة في غزّة (73) مع تخييم إستشراء تهديد الجوع ، الولايات المتّحدة / إسرائيل يصعّدان من المذابح الإباديّة الجماعيّة ـ و ينشران المزيد من الأكاذيب (74) الحكومة الإسرائيليّة تُطلق العنان ل " مستوطنين " عنصريّين مسلّحين ليسرّعوا في التطهير العرقي الإبادي الجماعي في الضفّة الغربيّة ( فلسطين المحتلّة ) (75) كيف حوّلت الصهيونيّة اليهود إلى نازيّين : طبيب جسور يفضح توسيع إسرائيل لشبكة أقبية التعذيب (76) " جيش إسرائيل الأكثر أخلاقيّة في العالم " جيش نازيّ إبادى جماعيّ (77) بينما كان الحكّام الأمريكيّون يصفّقون للوزير الأوّل و الإبادة الجماعيّة الإسرائيليّين ، كان الجيش الإسرائيليّ يحوّل غزّة إلى معسكر موت و " يُطلق النار على كلّ من يتحرّك " (78) و أعمال إسرائيل تجرّ الشرق الأوسط إلى حافة حرب إقليميّة و تخييم شبح التهديد النوويّ – تتحمّل الولايات المتّحدة المسؤوليّة المباشرة عن ذلك (79) إسرائيل تغتال مفاوض إيقاف إطلاق النار ، و تقصف مدارسا بالقنابل و تمنع توزيع تلقيح ضد شلل الأطفال و تقتل مراسلين صحفيّين (80) إسرائيل في غزّة : صور [ جديدة ] من الإبادة الجماعيّة (81) تقرير هام جديد يفضح : شبكة معسكرات التعذيب الإسرائيليّة للفلسطينيّين (82) يُدفع الفلسطينيّون في غزّة دفعا إلى معسكرات موت تزداد ضيقا بينما كمالا هاريس تكذب بشأن الإبادة الجماعيّة و تغطّى عليها و تبرّرها (83) إسرائيل تمضى في هجوم شرس في الضفّة الغربيّة " بالضبط " كما فعلت في غزّة – و كمالا هاريس تنتدب " متواطئين عن وعي لذلك " – ما الذى ستفعلون أنتم ؟ (84) من يقدّمون المساعدة لإقتراف الإبادة الجماعيّة ليسوا صنّاع سلام " يعملون من أجل إيقاف إطلاق نار " (85) عن حياة أيسنور/ عائشة نور أزجى أيجى – التي قتلتها إسرائيل لوقوفها مواقفا إنسانيّة (86) إسرائيل تفخّخ " البيجر " – قاتلة العشرات و جارحة الآلاف في لبنان ، مصعّدة بذلك خطر حرب إقليميّة (87) مذابح إسرائيل المتعطّشة للدماء و المدعومة من الولايات المتّحدة في لبنان : إغتيالات و قتل جماعي و خطر حرب أوسع نطاقا (88) حمّام الدم الذى تقترفه إسرائيل عبر المنطقة : من لبنان إلى الضفّة الغربيّة و من غزّة إلى اليمن ، كلب الهجوم الأمريكي في هيجان قاتل (89) غزّة : إثر سنة من المذابح المدمّرة للفلسطينيّين و الفلسطينيّات ، إسرائيل تشنّ موجة جديدة من الإبادة الجماعيّة (90) غزّة : 10 أيّام من فظائع الإبادة الجماعيّة المقترفة من آلة المذابح الأمريكيّة / الإسرائيليّة (91) سرائيل تضرب إيران و تمضى بالنزاع إلى مستوى جديد ، أخطر (92) بينما تواصل حزّورتها المزيّفة و الرثّة عن " دعاة السلم " ، تتمادى الولايات المتّحدة في تميول و تسليح الإبادة الجماعيّة في غزّة مع بلوغ الوضع أبعادا " كارثيّة " (93) الهولوكست / المحرقة التي تقترفها إسرائيل في غزّة – ماذا سنفعل الآن ؟ (94) " حرب التعويض " الإسرائيليّة – هجوم إرهابي " يغيّر وجه الشرق الأوسط " و يهدّد بأسوأ من ذلك حتّى
ملاحق الكتاب (3) 1- مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ بصدد الحرب الثوريّة 2- بوب أفاكيان : لماذا تنمو الأصوليّة الدينيّة 3- فهارس كتب شادي الشماوي +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الولايات المتّحدة الأمريكيّة : من هيئات الشيوعيّين الثوريّين
...
-
الشيوعيّة الجديدة و تحرير المرأة
-
مع النضال الذى خطّطنا له و نظّمناه بعملنا ، لنجتث النظام الب
...
-
المسألة القوميّة الكرديّة – - نداء القرن - حلّ أم تفسّخ ؟ [
...
-
مطالب فاشيّة شنيعة و غير مسبوقة من جامعة كولمبيا : نظام ترام
...
-
مقدّمة الكتاب 51 : متابعات عالميّة و عربيّة – نظرة شيوعيّة ث
...
-
8 مارس – قلب الطاولة : حرب ضد النساء ، نساء ضد الحرب - نداء
...
-
يا نساء العالم ! لنحوّل يوم 8 مارس 2025 إلى يوم نضال ضد كره
...
-
2025 : الآن ، أكثر من أيّ زمن مضى : لنكسر السلاسل و نطلق الع
...
-
السبت 8 مارس ، اليوم العالمي للمرأة – إحتجّوا للمطالبة ب : إ
...
-
المفكّر الأكثر تجذّرا في العالم بشأن تحرير النساء - رجل متقد
...
-
تحرّك أعمدة بناء العلاقات بين الإمبرياليّين يمثّل زلزالا لجم
...
-
تصريح هام لبوب أفاكيان : حكم ترامب الفاشي ، شأنه شأن هتلر قب
...
-
ثلاث أكاذيب كبرى – و حقائق هامة – عن الإفتراق بين ترامب و ال
...
-
بيان ل 25 امرأة من السجينات السياسيّات الإيرانيّات سابقا –-
...
-
تحرّك ترامب لجعل دكتاتوريّة [ البرجوازيّة الإمبرياليّة ] هذه
...
-
علامات جديدة على إعداد إسرائيل لهجوم عسكري - أشرس و أكثر همج
...
-
مقدّمة الكتاب 50 : رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجت
...
-
رسالة هامة من بوب أفاكيان : 2025 : سنة جديدة – تحدّيات عميقة
...
-
حرائق لوس أنغلاس تؤدّى إلى دمار كبير – هذا النظام الرأسمالي
...
المزيد.....
-
تونس.. ذكرى نزع السوفييت ألغام الاستعمار
-
استرخاص حياة العمال /ات ، ملخص حوار مع “الحضري نورالدين” عام
...
-
نداء نقابة العمال الزراعيين بالاتحاد المغربي للشغل من أجل وض
...
-
جريدة النهج الديمقراطي العدد 600
-
الأمن الأردني يمنع وصول متظاهرين إلى الحدود وجبهة العمل تستن
...
-
توجيه تهم جنائية للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين احتلو
...
-
قفز فوق سياجين وركل الباب حتى تحطم.. شرطي يسارع لإنقاذ مقيمي
...
-
م.م.ن.ص// لماذا يتحركُ النظام كالبرقِ حين يتعلق الأمر بإنقا
...
-
نظرة عامة حول اتفاق الشراكة المغربي البريطاني: «شراكة» استعم
...
-
التقاعد: من أجل بناء منظور عمالي لإصلاح أنظمة التقاعد
المزيد.....
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
-
متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024
/ شادي الشماوي
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
/ حسين علوان حسين
-
ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية
/ سيلفيا فيديريتشي
-
البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية
/ حازم كويي
-
لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات)
/ مارسيل ليبمان
-
قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024
/ شادي الشماوي
-
نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم
...
/ بندر نوري
-
الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية
/ رزكار عقراوي
المزيد.....
|