أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - التركيبة الطبقية لفاشية ترأمب















المزيد.....



التركيبة الطبقية لفاشية ترأمب


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 8308 - 2025 / 4 / 10 - 18:50
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تمهيد
هذه المقالة هي الجزء الاخير من الدراسة الماركسية المعنونة: "الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة ونظام ترامب" التي أعدها المفكر جون بيلامي فوستر (John Bellamy Foster) والمنشورة في مجلة "المراجعة الشهرية" (Monthly Review)، المجلد 76، العدد 11 (نيسان، 2025).
الاستاذ جون بيلامي فوستر هو محرر مجلة "المراجعة الشهرية"، وأستاذ علم الاجتماع بجامعة أوريغون. له مؤلفات واسعة في الاقتصاد السياسي، واكتسب شهرة واسعة كعالم اجتماع بيئي بارز. وهو مؤلف كتاب " علم البيئة عند ماركس: المادية والطبيعة" (2000)، و "الأزمة المالية الكبرى: الأسباب والعواقب" (بالتعاون مع فريد ماجدَف، 2009)، و "الصدع البيئي: حرب الرأسمالية على الأرض " (بالتعاون مع بريت كلارك وريتشارد يورك، 2010)، و "نظرية الرأسمالية الاحتكارية: دراسة معمقة للاقتصاد السياسي الماركسي " (طبعة جديدة، 2014)، وغيرها الكثير.
في هذا الجزء الأخير من دراسته، يسلط الكاتب الضوء على التركيبة الطبقية لحكم الفاشية الترامبية في الولايات المتحدة الامريكية والمتمثل بزواج عنصرية شريحة الطبقة الوسطى الدنيا براس المال الكبير. كما يوضح تأثير انبطاح بايدن لمصالح الصهيونية العالمية ولأباطرة وول ستريت على اضطرار الطبقة العاملة الأمريكية الى العزوف عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية لنهاية عام 2024، الأمر الذي أدى الى خسارة الحزب الديمقراطي الأمريكي في تلك الانتخابات.
ولوجوب ابقاء الأرقام الخاصة بالملاحظات كما هي عليه في متن النص الأصلي دون تغيير، فقد اوردت كل الملاحظات المثبتة في نهاية تلك الدراسة. [الاقواس لي]
نص المقالة:
"التحول الفاشي الجديد
لقد كان للأزمة المالية الكبرى (2008-9) آثارها الطويلة الأمد على الأوليغارشية المالية الأمريكية، وعلى الجسم السياسي بأكمله، مما أدى إلى نشوء التحولاتٍ الجوهرية في مصفوفات السلطة في المجتمع. حيث أدت السرعة التي بدا فيها النظام المالي وكأنه يتجه نحو "الانهيار النووي"، عقب انهيار مصرف ليمان برذرز في سبتمبر/أيلول 2008، إلى صدمةٍ أصابت الأوليغارشية الرأسمالية وجزءًا كبيرًا من المجتمع، علاوة على انتشار الأزمة بسرعةٍ في جميع أنحاء العالم. وقد نتج انهيار مصرف ليمان برذرز - الذي كان الحدث الأكثر درامية في الأزمةٍ الماليةٍ التي كانت تتطور بالفعل منذ عام - عن رفض الحكومة، بصفتها المُقرض الأخير، إنقاذ ما كان يُعرف آنذاك برابع أكبر مصرف استثماري أمريكي. ويعود ذلك القرار إلى قلق إدارة جورج دبليو بوش مما أسماه المحافظون وقتها بـ "الخطر الأخلاقي" الذي قد ينجم عن قيام الشركات الكبرى بالتورط في عمليات الاستثماراتٍ العالية المخاطر بالتعكز على أمل إنقاذها من خلال عمليات الإنقاذ الحكومية. مع ذلك، ومع ترنح النظام المالي برمته عقب انهيار مصرف ليمان برذرز، فقد نظّم مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في المقام الأول، محاولة إنقاذ حكومية ضخمة وغير مسبوقة لحماية الأصول الرأسمالية. وشمل ذلك تطبيق سياسة "التيسير الكمي"، التي تتحقق عمليًا بطباعة أطنان النقود الورقية لتثبيت رأس المال المالي، مما أدى إلى ضخ تريليونات الدولارات في قطاع الشركات.
وضمن إطار اقتصاديات المؤسسات، برز أخيرًا في التيار السائد الإقرار الصريح بحلول عقود من الركود المزمن - والذي حلله لفترة طويلة الاقتصاديان الماركسيان (ومحررا مجلة "المراجعة الشهرية ") هاري ماجدَف وسويزي- إلى جانب الاعتراف بنظرية الأزمة المالية لهيمان مينسكي. كما أقرّ المحللون الاقتصاديون التقليديون والراديكاليون على حد سواء بضعف آفاق الاقتصاد الأمريكي، وبما يشير إلى استمرار الركود والتمويل. 50
وكان أكثر ما أثار رعب الطبقة الرأسمالية الأمريكية خلال الأزمة المالية الكبرى تلك هو أنه بينما انزلق الاقتصاد الأمريكي واقتصادات أوروبا واليابان نحو الركود العميق، فإن الاقتصاد الصيني لم يصمد فقط أمام الركود، بل أنه استعاد عافيته بسرعة، محققًا نموًا يقارب العشرة في المائة. لقد باتت النتيجة واضحة منذ ذلك الحين: أن هيمنة الولايات المتحدة الاقتصادية على الاقتصاد العالمي تتلاشى بسرعة بالتوازي مع التقدم الصيني الذي بدا وكأنه لا يمكن إيقافه، مما يهدد هيمنة الدولار والقوة الإمبريالية لرأس المال المالي الاحتكاري الأمريكي. 51
على الرغم من أن الركود الكبير قد أدى إلى انتخاب الديمقراطي باراك أوباما رئيسًا، إلا أنه شهد اندلاعًا مفاجئًا لحركة سياسية يمينية متطرفة، تركزت بشكل أساسي بين أوساط الطبقة المتوسطة الدنيا - التي عارضت عمليات إنقاذ أزمة الرهن العقاري، معتبرةً ذلك مفيدًا للطبقة المتوسطة العليا والطبقة العاملة. وكانت الإذاعات المحافظة، التي تستهدف جمهورها من البيض من الطبقة المتوسطة الدنيا، قد عارضت منذ البداية جميع عمليات الإنقاذ الحكومية خلال تلك الأزمة. 52 ومع ذلك، فقد اندلعت شرارة ما عُرف لاحقًا بحركة "حزب الشاي" اليمينية المتطرفة في 19 شباط، 2009، عندما شن ريك سانتيلي، المعلق على شبكة رجال الأعمال CNBC، هجومًا لاذعًا على خطة إدارة أوباما لإنقاذ قروض الرهن العقاري، معتبرًا إياها خطة اشتراكية (قارَنَها بالحكومة الكوبية) لإجبار الناس على دفع ثمن مشتريات جيرانهم السيئة من الدور والمنازل الفاخرة، منتهكًة بذلك مبادئ السوق الحرة. وفي هجومه اللاذع، أتى سانتيلي على ذكر "حركة حزب الشاي" في بوسطن،؛وفي غضون أيام، فقد تم تنظيم مجموعات لحزب الشاي في أنحاء مختلفة من البلاد. 53
لقد مثَّل حزب الشاي في البداية اتجاهًا ليبراليًا مموَّلًا من طرف رأس المال الكبير، ولا سيما مصالح النفط الكبرى التي يمثلها الأخوان ديفيد وتشارلز كوتش - وكان كل منهما آنذاك من بين أكبر عشرة مليارديرات في الولايات المتحدة - إلى جانب ما يُعرف بشبكة كوتش للأفراد الأثرياء المرتبطين إلى حد كبير بالأسهم الخاصة. ولقد أزال قرار المحكمة العليا الأمريكية لعام 2010 في قضية Citizens United ضد لجنة الانتخابات الفيدرالية معظم القيود التي كانت مفروضة على تمويل المرشحين السياسيين من طرف الأثرياء والشركات، مما سمح للأموال المظلمة بالهيمنة على السياسة الأمريكية على نحو غير مسبوق. وهكذا، فقد تم رفع سبعة وثمانين عضوًا جمهوريًا من حزب الشاي إلى مجلس النواب الأمريكي، معظمهم من مناطق انتخابية تم التلاعب بها حيثما كان الديمقراطيون غائبين تقريبًا. حيث تم انتخاب ماركو روبيو، المفضل لدى حزب الشاي، لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية فلوريدا. وسرعان ما أصبح واضحًا أن دور حزب الشاي لم يكن البدء بتطبيق برامج جديدة، وإنما منع الحكومة الفيدرالية من العمل على الإطلاق. وكان أكبر إنجازاته هو قانون مراقبة الميزانية لعام 2011، الذي أدخل قيوداً ومصادرات مصممة لمنع الزيادات في الإنفاق الفيدرالي لصالح السكان ككل (على النقيض من الدعم المقدم للإنفاق الرأسمالي والعسكري دعماً للإمبراطورية)، والذي أدى إلى الإغلاق الرمزي للحكومة إلى حد كبير في عام 2013. كما قدم حزب الشاي نظرية المؤامرة العنصرية (المعروفة باسم نظرية "ميلاد أوباما") التي تقول إن أوباما كان مسلماً مولوداً في الخارج .
مع ذلك، فقد أظهر حزب الشاي - الذي لم يكن حركة شعبية بقدر ما كان تلاعبًا إعلاميًا محافظًا - أن اللحظة التاريخية قد نشأت عندما أصبح من الممكن لقطاعات رأس مال التمويل الاحتكاري حشد الطبقة المتوسطة الدنيا ذات الأغلبية البيضاء - التي عانت في ظل حكم الليبرالية الجديدة – والتي هي من أشد شرائح السكان الأمريكيين قومية وعنصرية وتمييزًا على أساس الجنس وانتقامًا بناءً على أيديولوجيتها الفطرية. كانت هذه الطبقة هي ما أشار إليه ميلز باسم "الحراس الخلفيين" للنظام. 55 وتتألف الطبقة المتوسطة الدنيا في المجتمع الرأسمالي من المديرين ذوي المستوى الأدنى وأصحاب الأعمال الصغيرة وملاك الأراضي الصغيرة في المناطق الريفية، والمسيحيين الإنجيليين البيض وما شابه ذلك، وتحتل موقعًا طبقيًا متناقضًا. 56 وبحكم دخلها الذي يفوق عمومًا متوسط دخل المجتمع بكثير، فإن الطبقة المتوسطة الدنيا تقع فوق أغلبية الطبقة العاملة، وعادةً ما تكون أدنى من الطبقة المتوسطة العليا أو طبقة الإداريين المحترفين، مع مستويات تعليمية أدنى، وغالبًا ما تتماهى مع ممثلي رأس المال الكبير. وتتميز هذه الطبقة بـ"الخوف من الانضمام" إلى الطبقة العاملة. 57 ومن الناحية التاريخية، فقد نشأت الأنظمة الفاشية حيثما كانت الطبقة الرأسمالية تشعر بالتهديد الشديد عندما تعجز الديمقراطية الليبرالية عن معالجة التناقضات السياسية والاقتصادية والإمبريالية الأساسية للمجتمع. وتعتمد هذه الحركات الفاشية على تعبئة الطبقة الحاكمة للطبقة المتوسطة الدنيا (أو البرجوازية الصغيرة) إلى جانب بعض القطاعات الأكثر امتيازًا من الطبقة العاملة. 58
بحلول عام 2013، كان حزب الشاي في وضع التراجع، لكنه استمر في الاحتفاظ بسلطة كبيرة في واشنطن بهيأة "كتلة الحرية" في مجلس النواب التي تأسست في عام 2015. 59 ولكن بحلول عام 2016، كان من المقرر أن يتحول إلى حركة ترامب "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى " (ماغا) كتشكيل سياسي فاشي جديد كامل الأهلية قائم على التحالف الوثيق بين قطاعات من الطبقة الحاكمة الأمريكية والطبقة المتوسطة الدنيا المحشدة، مما أدى إلى انتصارات ترامب في انتخابات عامي 2016 و2024. وقد اختار ترامب مايك بنس عضو حزب الشاي والسياسي اليميني المتطرف المدعوم من كوش من ولاية إنديانا نائبًا له في عام 2016. 60 في عام 2025، كان من المقرر أن يجعل ترامب بطل حزب الشاي روبيو وزيرًا للخارجية. وفي حديثه عن حزب الشاي، أعلن ترامب: "هؤلاء الناس ما زالوا هناك. إنهم لم يغيروا آراءهم. لا يزال حزب الشاي موجودًا - إلا أنه يُطلق عليه الآن اسم "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى". 61
لم تعد كتلة ترامب السياسية "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" تدعو إلى المحافظة المالية، والتي كانت بالنسبة لليمين مجرد وسيلة لتقويض الديمقراطية الليبرالية. ومع ذلك، فقد احتفظت حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" بأيديولوجيتها الانتقامية وبالعنصرية وكره النساء الموجهة إلى الطبقة المتوسطة الدنيا، إلى جانب السياسة الخارجية القومية والعسكرية المتطرفة المماثلة لسياسة الديمقراطيين. كان العدو الوحيد الذي يحد من سياسة ترامب الخارجية هو الصين الصاعدة. ولقد شهدت الفاشية الجديدة "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" عودة ظهور مبدأ الزعيم الذي تعتبر فيه أفعاله غير قابلة للانتهاك. وقد اقترن ذلك بزيادة سيطرة الطبقة الحاكمة، من خلال أكثر فصائلها رجعية، على الحكومة. في الفاشية الكلاسيكية بإيطاليا وألمانيا، ارتبطت خصخصة المؤسسات الحكومية (وهي فكرة طُورت في عهد النازيين) بزيادة في الوظائف القسرية للدولة وتكثيف العسكرة والإمبريالية. 62 وتماشيا مع هذا المنطق الشامل، فقد شكلت الليبرالية الجديدة الأساس لظهور الفاشية الجديدة في أمريكا، ونشأ بينهما نوع من التعاون، على غرار "الإخوة المتحاربين"، مما أدى في النهاية إلى قيام تحالف فاشي جديد-ليبرالي غير مستقر يهيمن على الدولة ووسائل الإعلام، ويتجذر في أعلى مستويات الطبقة الرأسمالية الاحتكارية. 63
اليوم، لم يعد من الممكن إنكار الحكم المباشر لشريحة قوية من الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة. وقد أثبتت التحليلات الاقتصادية الحديثة، ولا سيما كتاب توماس بيكيتي " رأس المال في القرن الحادي والعشرين" ، أن أساس الثروة في الدول الرأسمالية المتقدمة قائم على الأسرة والسلالة، بالرغم من دخول أعضاء جدد إلى نادي المليارديرات . 64 كما ثبت خطأ أولئك الذين جادلوا بأن النظام الرأسمالي الأمريكي كان يُدار من قبل نخبة إدارية أو من طرف مزيج من أثرياء الشركات، في حين يبقى أولئك الذين يجمعون الثروات الطائلة وعائلاتهم وشبكاتهم في الخلفية، وأن الطبقة الرأسمالية لم تكن ولا يمكنها أن يكون لها القبضة القوية على الدولة. إن الواقع اليوم ليس مجرد صراعٍ طبقي، بقدر ما هو حرب طبقية. وكما قال الملياردير وارن بافيت: "هناك حرب طبقية، حسنًا، لكن طبقتي، الطبقة الغنية، هي التي تشن الحرب، ونحن الذين ننتصر". 65
لقد أدى تركيز الفائض العالمي في الطبقة الرأسمالية الاحتكارية الأمريكية إلى إنشاء أوليغارشية مالية لا مثيل لها. ومن المعلوم أن الأوليغارشيين بحاجة ماسة إلى الدولة. وينطبق هذا قبل كل شيء على قطاع التكنولوجيا الفائقة، الذي يعتمد بشكل كبير على الإنفاق العسكري الأمريكي والتكنولوجيا العسكرية سواء من أجل مراكمة أرباحه أو من أجل صعوده التكنولوجي. ولقد جاء الدعم لترامب بشكل رئيسي من كرف المليارديرات الذين تحولوا إلى القطاع الخاص (ممّن لا يعتمدون على ثرواتهم في الشركات العامة المدرجة في البورصة والخاضعة للتنظيم الحكومي) ومن خلال الأسهم الخاصة بشكل عام. 66 وكان من بين أكبر الممولين المعلنين لحملته لعام 2024 تيم ميلون (حفيد أندرو ميلون، ووريث ثروة ميلون المصرفية)؛ وإيك بيرلماتر، الرئيس السابق لشركة مارفل إنترتينمنت؛ والملياردير بيتر ثيل، المؤسس المشارك لشركة باي بال ومالك شركة بالانتير، وهي شركة مراقبة وتعدين بيانات مدعومة من وكالة المخابرات المركزية (نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس هو أحد تلامذة ثيل)؛ ومارك أندريسن وبن هورويتز، وهما من أبرز الشخصيات في قطاع التمويل بوادي السيليكون؛ وميريام أديلسون، زوجة ملياردير الكازينو الراحل شيلدون أديلسون [التي تبرعت بثمانين مليون دولار لترامب مقابل اصداره القرار باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بضم الضفة الغربية للكيان الصهيوني]؛ وقطب الشحن ريتشارد أويهلين، وريث ثروة شركة أويهلين لصناعة البيرة (جعة شليتز)؛ وإيلون ماسك، أغنى رجل في العالم- مالك شركات تيسلا وإكس وسبيس إكس، الذي قدّم أكثر من ربع مليار دولار لحملة ترامب. إن هيمنة رأس المال غير المشروع، التي فاقت جميع الانتخابات السابقة، تجعل من المستحيل تتبع القائمة الكاملة للمليارديرات الداعمين لترامب. ومع ذلك، من الواضح أن أقطاب التكنولوجيا كانوا في صميم داعميه.
ومن المهم هنا الإشارة إلى أن دعم الطبقة الرأسمالية وأقطاب التكنولوجيا المالية لم يكن في المقام الأول من طرف شركات التكنولوجيا الست الكبرى الأصلية - آبل، وأمازون، وألفابيت (جوجل)، وميتا (فيسبوك)، ومايكروسوفت، ومؤخرًا شركة إنفيديا، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. بل كان ترامب المستفيد الرئيسي من التكنولوجيا المتقدمة في وادي السيليكون، والأسهم الخاصة، وشركات النفط الكبرى. ورغم كونه مليارديرًا، إلا أن ترامب ليس سوى الأداة للتحول السياسي والاقتصادي في حكم الطبقة الحاكمة، والذي يجري خلف ستار حركة شعبية قومية شعبوية. ومثلما كتب الصحفي والاقتصادي الاسكتلندي، جورج كيريفان، وعضو البرلمان السابق عن الحزب الوطني الاسكتلندي، فإن ترامب زعيم "ديماغوجي، ولكنه لا يزال مجرد رمز للقوى الطبقية الحقيقية". 68
لقد مثلت إدارة بايدن في المقام الأول مصالح القطاعات النيوليبرالية من الطبقة الرأسمالية، حتى وإن قدمت بعض التنازلات المؤقتة للطبقة العاملة وللفقراء. قبل انتخابه، تعهد بايدن لوول ستريت بأنه "لن يتغير شيء جوهري" إذا أصبح رئيسًا. 69 لذا، فقد كان من المفارقات العميقة أن نرى بايدن وهو يحذر في خطاب وداعه للبلاد في كانون الثاني، 2025، قائلاً: "اليوم، تتشكل في أمريكا الأوليغارشية ذات الثروة الهائلة والقوة والنفوذ والتي تهدد حرفيًا ديمقراطيتنا بأكملها وحقوقنا وحرياتنا الأساسية والفرصة العادلة للجميع للتقدم". وتابع بايدن قائلاً إن هذه "الأوليغارشية" متجذرة ليس فقط في "تركيز السلطة والثروة" ولكن في "الصعود المحتمل للمجمع التكنولوجي الصناعي". وادعى أن أسس هذا المجمع التكنولوجي الصناعي المحتمل الذي يغذي الأوليغارشية الجديدة يتمثل بصعود "الأموال المظلمة" والذكاء الاصطناعي غير المنضبط. وإدراكًا منه أن المحكمة العليا الأمريكية قد أصبحت معقلًا لسيطرة الأوليغارشية، اقترح بايدن تحديد مدة ولاية قضاة المحكمة العليا الأمريكية بثمانية عشر عامًا. لم يُثر أي رئيس أمريكي منذ فرانكلين د. روزفلت مسألة السيطرة المباشرة للطبقة الحاكمة على الحكومة الأمريكية بهذه القوة - ولكن في حالة بايدن، فإن ذلك ام يحصل إلّا في لحظة مغادرته البيت الأبيض. 70
تعليقات بايدن هذه، على الرغم من أنه ربما يكون من السهل تجاهلها على أساس أن السيطرة الأوليغارشية على الدولة ليست جديدة في الولايات المتحدة، إلا أنها كانت بلا شك مدفوعة بالإحساس بحدوث تحول كبير في ولاية حكومة الولايات المتحدة مع استيلاء الفاشية الجديدة. وقد وصفت نائبة الرئيس كامالا هاريس ترامب علنًا بأنه "فاشي" خلال حملتها الرئاسية. 71 وكان هناك أكثر من مجرد مناورة سياسية والباب الدوار المعتاد بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الاحتكار السياسي الأمريكي. في عام 2021، قدرت مجلة فوربس صافي أصول أعضاء حكومة بايدن بمبلغ 118 مليون دولار . 72 في المقابل، يضم كبار مسؤولي ترامب ثلاثة عشر مليارديرًا، بثروة صافية إجمالية، وفقًا لـ Public Citizen، تصل إلى 460 مليار دولار ، بما في ذلك إيلون ماسك بثروة تبلغ 400 مليار دولار. وحتى بدون ماسك، تمتلك حكومة ترامب المليارديرة عشرات المليارات من الدولارات من الأصول، مقارنة بأصول إدارته السابقة البالغة 3.2 مليار دولار. 73
في عام ٢٠١٦، كما أشار دوغ هينوود، نظر كبار الرأسماليين الأمريكيين إلى ترامب بعين الريبة؛ أما في عام ٢٠٢٥، فستكون إدارة ترامب نظامًا للمليارديرات . وقد أدت سياسات ترامب اليمينية المتطرفة إلى احتلال شخصيات من قائمة فوربس لأغنى ٤٠٠ أمريكي مناصب حكومية مباشرةً، بهدف إصلاح النظام السياسي الأمريكي بأكمله. ووقف أغنى ثلاثة رجال في العالم على المنصة المزدحمة مع ترامب خلال حفل تنصيبه عام ٢٠٢٥. وبدلاً من تمثيل قيادة أكثر فعالية للطبقة الحاكمة، يرى هينوود أن هذه التطورات دليل على "فسادها" الداخلي. ٧٤
في الملحق الذي كتبه بلوك لمقاله "الطبقة الحاكمة لا تحكم" عندما أعادت جاكوبين طباعته في عام 2020، تم تصوير بايدن كوكيل سياسي مستقل إلى حد كبير في النظام الأمريكي. وزعم بلوك أنه ما لم يؤسس بايدن سياسة ديمقراطية اجتماعية تهدف إلى إفادة الطبقة العاملة - وهو أمر وعد بايدن وول ستريت بالفعل بأنه لن يفعله - فإن شخصًا أسوأ من ترامب سيخرج منتصراً في انتخابات عام 2024. 75 مع ذلك، فإن السياسيين ليسوا أبداً الوكلاء الأحرار في المجتمع الرأسمالي. كما أنهم ليسوا مسؤولين بشكل أساسي أمام الناخبين. ومثلما يقول المثل، فإن: "من يدفع الثمن هو الذي يحدد اللحْن". لقد منعهم كبار مانحيهم من التحرك ولو قليلاً إلى اليسار في الانتخابات، وخسر الديمقراطيون، الذين رشحوا نائبة الرئيس بايدن هاريس كمرشحة رئاسية لهم، حيث تخلى ملايين الناخبين من الطبقة العاملة الذين صوتوا لصالح بايدن في الانتخابات السابقة وتخلت عنهم إدارته عن الديمقراطيين بدورهم. وبدلاً من دعم ترامب، اختار الناخبون الديمقراطيون السابقون في الأغلب الانضمام إلى أكبر حزب سياسي في الولايات المتحدة: حزب غير الناخبين. 76
ما ظهر كان في الواقع هو شيء أسوأ من مجرد تكرار فترة ترامب السابقة كرئيس. لقد أصبح نظام ترامب الديماغوجي للماغا الآن حالة مكشوفة إلى حد كبير من الحكم السياسي للطبقة الحاكمة والمدعومة بتعبئة حركة انتقامية من الطبقة المتوسطة الدنيا في المقام الأول. وتم تشكيل دولة فاشية جديدة يمينية ذات زعيم أثبت أنه يستطيع التصرف دون عقاب وأنه القادر على تجاوز الحواجز الدستورية السابقة: إنها رئاسة إمبريالية حقيقية. ويتمتع ترامب وفانس بعلاقات قوية مع مؤسسة "هيريتيج" ومشروعها الرجعي لعام 2025، وهو جزء من أجندة ماغا الجديدة. 77 السؤال الآن هو: إلى أي مدى يمكن أن يصل هذا التحول السياسي نحو اليمين، وما إذا كان سيتم إضفاء الطابع المؤسسي عليه في النظام الحالي، وكل ذلك يعتمد على تحالف الطبقة الحاكمة مع للماغا، من ناحية، والنضال الغرامشي من أجل الهيمنة من الأسفل، من ناحية أخرى.
لقد تخلت الماركسية الغربية، واليسار الغربي عمومًا، منذ عهد طويل عن مفهوم "الطبقة الحاكمة"، معتقدةً أنه يبدو "عقائديًا" للغاية، أو أنه يُمثل "اختزالاً" لتحليل النخبة الحاكمة. هذه الآراء، وإن كانت متوافقة مع أنواع التعقيدات الفكرية والأساليب المُضللة التي تُميز الأوساط الأكاديمية السائدة، إلا أنها رسّخت الافتقار للواقعية، مما أضعف فهم ضرورات النضال في عصر الأزمة الهيكلية لرأس المال.
في مقال نُشر عام 2022 بعنوان "الولايات المتحدة لديها طبقة حاكمة ويجب على الأمريكيين الوقوف في وجهها"، أشار ساندرز إلى أن،
إن القضايا الاقتصادية والسياسية الأكثر أهمية التي تواجه هذا البلد هي المستويات غير العادية من عدم المساواة في الدخل والثروة، ومن التركيز المتزايد بسرعة للملكية ... وتطور هذا البلد إلى حكم الأقلية [الأوليغارشية].
لدينا الآن التفاوتٌ في الدخل والثروة الذي لم يسبق له مثيلاً طوال المائة عام الماضية. ففي عام ٢٠٢٢، امتلك ثلاثة مليارديرات ثروةً تفوق ما يمتلكه النصف الأفقر من المجتمع الأمريكي، أي ١٦٠ مليون أمريكي. واليوم، يذهب ٤٥٪ من إجمالي الدخل الجديد إلى أعلى ١٪ من السكان، ويكسب الرؤساء التنفيذيون للشركات الكبرى رقمًا قياسيًا يتجاوز ٣٥٠ ضعفًا لما يكسبه عمالهم.
فيما يتعلق بالسلطة السياسية، فإن الوضع مماثل. حيث يلعب عدد قليل من المليارديرات والرؤساء التنفيذيين، من خلال لجانهم الانتخابية (سوبر باك) وأموالهم المشبوهة ومساهماتهم في الحملات الانتخابية، دورًا كبيرًا في تحديد الفائزين والمنهزمين في تلك الانتخابات. ويتزايد الآن عدد الحملات التي تنفق فيها لجان سوبر باك أموالًا أكثر مما ينفقه المرشحون، الذين يصبحون بمثابة دمى في أيدي مُحركيهم الأثرياء. في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام ٢٠٢٢، أنفق المليارديرات عشرات الملايين في سعيهم لهزيمة المرشحين التقدميين الذين كانوا يدافعون عن حقوق الأسر العاملة. ٧٨
وردًا على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٤، جادل ساندرز بأن جهاز الحزب الديمقراطي قد أنفق مليارات الدولارات في شن "الحرب الشاملة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله"، وتخلّى عن الطبقة العاملة الأمريكية. وقد دفع ذلك هذه الطبقة العاملة إلى رفضه لصالح حزب غير الناخبين. وأفاد بأن مائة وخمسين عائلة مليارديرة قد أنفقت ما يقرب من ملياري دولار للتأثير على الانتخابات الأمريكية لعام ٢٠٢٤. وقد أدى ذلك إلى تنصيب أوليغارشية حاكمة علنية في الحكومة الفيدرالية، والتي لم تعد تتظاهر حتى بتمثيل مصالح الجميع. وفي مواجهته لهذه التوجهات، صرّح ساندرز قائلاً: "اليأس ليس خيارًا. نحن لا نقاتل من أجل أنفسنا فحسب، بل من أجل أطفالنا والأجيال القادمة، ومن أجل رفاهية الكوكب". ٧٩
ولكن كيف نناضل؟ في مواجهة واقع أرستقراطية العمال بين العمال الأكثر امتيازًا في الدول الرأسمالية الاحتكارية الأساسية ممّن اصطفوا مع الإمبريالية، كان حل لينين هو التعمق في الطبقة العاملة مع التوسّع في الوقت نفسه ، مستندًا في النضال إلى هؤلاء العمال في كل بلد من بلدان العالم ممّن ليس لديهم ما يخسرونه سوى قيودهم، والذين يعارضون الاحتكار الإمبريالي الحالي. 80 في النهاية، فإن دائرة انتخاب دولة ترامب الفاشية الجديدة الحاكمة هي ضئيلة جداً: بنسبة 0.0001٪ من السكان، والتي تشكل ذلك الجزء من الجسم السياسي الأمريكي الذي يمكن القول بشكل معقول أن حكومته المليارديرة تمثله. 81"
الملاحظات:
1. ↩ "النص الكامل لخطاب وداع الرئيس بايدن، نيويورك تايمز ، 15 يناير/كانون الثاني 2025؛ بيرني ساندرز، "الولايات المتحدة لديها طبقة حاكمة - ويجب على الأمريكيين الوقوف في وجهها"، الجارديان ، 2 سبتمبر/أيلول 2022.
2. ↩ جيمس بيرنهام، الثورة الإدارية (لندن: بوتنام وشركاه، 1941)؛ جون كينيث جالبريث، الرأسمالية الأمريكية: مفهوم القوة الموازنة (كامبريدج، ماساتشوستس: ريفرسايد برس، 1952)؛ سي. رايت ميلز، النخبة الحاكمة (أكسفورد: مطبعة جامعة أكسفورد، 1956)، 147-170.
3. ↩ جوزيف أ. شومبيتر، الرأسمالية والاشتراكية والديمقراطية (نيويورك: هاربر براذرز، 1942)، 269-288؛ روبرت دال، من يحكم؟: الديمقراطية والسلطة في مدينة أمريكية (نيوهافن: ييل، 1961)؛ جون كينيث جالبريث، الدولة الصناعية الجديدة (نيويورك: المكتبة الأمريكية الجديدة، 1967، 1971).
4. ↩ سي بي ماكفيرسون، حياة وأوقات الديمقراطية الليبرالية (أكسفورد: مطبعة جامعة أكسفورد، 1977)، 77-92.
5. ↩ ميلز، النخبة الحاكمة ، 170، 277.
6. ↩ بول م. سويزي، الرأسمالية الحديثة ومقالات أخرى (نيويورك: دار نشر مونثلي ريفيو، ١٩٧٢)، ٩٢١٠٩؛ ج. ويليام دومهوف، من يحكم أمريكا؟ (إنجلوود كليفس، نيو جيرسي: برنتيس هول، الطبعة الأولى، ١٩٦٧)، ٧٨، ١٤١١٤٢.
7. ↩ ج. ويليام دومهوف، " النخبة الحاكمة ونقادها"، في كتاب سي. رايت ميلز والنخبة الحاكمة، تحرير ج. ويليام دومهوف وهويت ب. بالارد (بوسطن: مطبعة بيكون، ١٩٦٨)، ص ٢٧٦.
8. ↩ نيكوس بولانتزاس، السلطة السياسية والطبقات الاجتماعية (لندن: فيرسو، 1975)؛ رالف ميليباند، الدولة في المجتمع الرأسمالي (لندن: كوارتيت بوكس، 1969).
9. ↩ فريد بلوك، "الطبقة الحاكمة لا تحكم: ملاحظات حول النظرية الماركسية للدولة"، مجلة الثورة الاشتراكية ، العدد 33 (مايو/أيار-يونيو/حزيران 1977): 6-28. في عام 1978، وهو العام الذي تلا نشر مقال بلوك، غُيّر عنوان مجلة الثورة الاشتراكية إلى "المجلة الاشتراكية" ، مما يعكس تحوّل المجلة الواضح نحو رؤية سياسية ديمقراطية اجتماعية.
10. ↩ فريد بلوك، " الطبقة الحاكمة لا تحكم "، إعادة طبع عام 2020 مع خاتمة، جاكوبين ، 24 أبريل 2020.
11. بيتر شارالامبوس، ولورا روميو، وسو رين كيم، "ترامب اختار 13 مليارديرًا غير مسبوق لإدارته. إليكم من هم"، إيه بي سي نيوز، 17 ديسمبر/كانون الأول 2024.
12. ↩ كارل ماركس، الكتابات المبكرة (لندن: بنغوين، 1974)، 90.
13. ↩ كارل بولاني، "أرسطو يكتشف الاقتصاد"، في كتاب " التجارة والسوق في الإمبراطوريات المبكرة: الاقتصاد في التاريخ والنظرية "، تحرير كارل بولاني، وكونراد م. أرينسبيرج، وهاري دبليو. بيرسون (غلينكو، إلينوي: دار النشر الحرة، ١٩٥٧)، الصفحات ٦٤٩٦.
14. ↩ إرنست باركر، الفكر السياسي لأفلاطون وأرسطو (نيويورك: راسل وراسل، 1959)، 317؛ جون هوفمان، "مشكلة الطبقة الحاكمة في النظرية الماركسية الكلاسيكية"، مجلة العلوم والمجتمع 50، العدد 3 (خريف 1986): 342-363.
15. ↩ كارل ماركس وفريدريك إنجلز، البيان الشيوعي (نيويورك: دار النشر الشهرية، 1964)، 5.
16. ↩ كارل ماركس، رأس المال ، المجلد الأول (لندن: بنغوين، 1976)، 333-338، 393-398.
17. ↩ كارل ماركس، الثامن عشر من برومير لويس بونابرت (نيويورك: الناشرون الدوليون، 1963).
18. ↩ كارل كاوتسكي مقتبس من ميليباند، الدولة في المجتمع الرأسمالي ، 51.
19. ↩ رالف ميليباند، الاشتراكية البرلمانية: دراسة في سياسات العمل (نيويورك: مطبعة مونثلي ريفيو، 1961).
20. ↩ ميليباند، الدولة في المجتمع الرأسمالي ، 16، 29، 45، 51-52، 55.
21. ↩ نيكوس بولانتزاس، "مشكلة الدولة الرأسمالية"، في كتاب " الأيديولوجيا في العلوم الاجتماعية: قراءات في النظرية الاجتماعية النقدية "، تحرير روبن بلاكبيرن (نيويورك: فينتيج، ١٩٧٣)، ٢٤٥.
22. ↩ رالف ميليباند، "رد على نيكوس بولانتزاس"، في كتاب "الأيديولوجيا في العلوم الاجتماعية "، تحرير بلاكبيرن، ص 259-260.
23. ↩ نيكوس بولانتزاس، الدولة، السلطة، الاشتراكية (لندن: نيو ليفت بوكس، ١٩٧٨)؛ كارل ماركس وفريدريك إنجلز، كتابات عن كومونة باريس (نيويورك: مونثلي ريفيو برس، ١٩٧١)؛ في آي لينين، الأعمال الكاملة (موسكو: بروغرس بابليشرز، بدون تاريخ)، المجلد ٢٥، ٣٤٥٥٣٩. حول تحول بولانتزاس نحو الديمقراطية الاجتماعية، انظر إيلين ميكسينز وود، التراجع عن الطبقة (لندن: فيرسو، ١٩٩٨)، ٤٣٤٦.
24. ↩ دومهوف، من يحكم أمريكا؟ (طبعة 1967)، 1-2، 3؛ بول م. سويزي، الحاضر كتاريخ (نيويورك: مطبعة مونثلي ريفيو، 1953)، 120-138.
25. ↩ ج. ويليام دومهوف، القوى المسيطرة: عمليات هيمنة الطبقة الحاكمة في أمريكا (نيويورك: فينتيج، 1978)، 14.
26. ↩ ج. ويليام دومهوف، من يحكم أمريكا؟ (لندن: روتليدج، الطبعة الثامنة، ٢٠٢٢)، ٨٥٨٧. في طبعة ١٩٦٧ من كتابه، انتقد دومهوف تصنيف ميلز للأثرياء (الملاك) والمديرين ضمن فئة أثرياء الشركات، مما أغفل أسئلة جوهرية. دومهوف، من يحكم أمريكا؟ (طبعة ١٩٦٧)، ١٤١. حول مفهوم العملية الليبرالية، انظر: سي. رايت ميلز، "الخيال الاجتماعي" (نيويورك: أكسفورد، ١٩٥٩)، ٨٥٨٦؛ جون بيلامي فوستر، "العملية الليبرالية واليسار الأمريكي"، في مجلة "سجل الاشتراكية ١٩٩٠: تراجع المثقفين" ، تحرير: رالف ميليباند، ليو بانيتش، وجون سافيل (لندن: مطبعة ميرلين، ١٩٩٠)، ٢٦٥٢٨٩.
27. ↩ ستانيسلاف مينشيكوف، المليونيرات والمديرون (موسكو: دار التقدم للنشر، 1969)، 5-6.
28. ↩ مينشيكوف، المليونيرات والمديرون ، 7، 321.
29. ↩ سويزي، الحاضر كتاريخ ، 158-188.
30. ↩ مينشيكوف، المليونيرات والمديرون ، 322.
31. ↩ مينشيكوف، المليونيرات والمديرون ، 324-25.
32. ↩ مينشيكوف، المليونيرات والمديرون ، 325، 327.
33. ↩ مينشيكوف، المليونيرات والمديرون ، 323-24.
34. ↩ بلوك، "الطبقة الحاكمة لا تحكم"، 6-8، 10، 15، 23؛ ماكس فيبر، الاقتصاد والمجتمع ، المجلد 2 (بيركلي: مطبعة جامعة كاليفورنيا، 1978)، 1375-1380.
35. ↩ بلوك، "الطبقة الحاكمة لا تحكم"، 9-10، 28.
36. ↩ وود، التراجع عن الطبقة .
37. ↩ جيف هودجسون، الاقتصاد الديمقراطي: نظرة جديدة إلى التخطيط والأسواق والسلطة (لندن: بنغوين، 1984)، 196.
38. ↩ بول أ. باران وبول م. سويزي، رأس المال الاحتكاري (نيويورك: مطبعة المراجعة الشهرية، 1966)، 339.
39. ↩ باران وسويزي، رأس المال الاحتكاري ، 155.
40. ↩ حول العصر الذهبي للرأسمالية، انظر إريك هوبسباوم، عصر التطرف (نيويورك: فينتيج، 1996)، ص 257-286؛ ومايكل بيرلمان، اقتصاد السكك الحديدية: خلق أسطورة السوق الحرة (نيويورك: مطبعة مونثلي ريفيو، 2006)، ص 175-198.
41. ↩ باران وسويزي، رأس المال الاحتكاري ، 108، 336.
42. ↩ حول الركود الاقتصادي، والمالية، وإعادة الهيكلة، انظر هاري ماجدوف وبول م. سويزي، الركود والانفجار المالي (نيويورك: دار نشر مونثلي ريفيو، 1986)؛ جويس كولكو، إعادة هيكلة الاقتصاد العالمي (نيويورك: بانثيون، 1988)؛ جون بيلمي فوستر وروبرت دبليو ماك تشيسني، الأزمة التي لا نهاية لها (نيويورك: دار نشر مونثلي ريفيو، 2012).
43. ↩ لويس ف. باول، " مذكرة سرية: هجوم على نظام المشاريع الحرة الأمريكي "، 23 أغسطس/آب 1971، منظمة السلام الأخضر، greenpeace.org؛ جون نيكولز وروبرت دبليو. ماك تشيسني، الدولارقراطية: كيف يدمر مجمع الانتخابات المالي والإعلامي أمريكا (نيويورك: نيشن بوكس، 2013)، 68-84.
44. ↩ روبرت فرانك، " روبن هود في الاتجاه المعاكس": تاريخ العبارة ، سي إن بي سي، 7 أغسطس/آب 2012.
45. ↩ جون كينيث جالبريث، المجتمع الميسور (نيويورك: المكتبة الأمريكية الجديدة، 1958)، 78-79.
46. ↩ انظر فريد ماجدوف وجون بيلمي فوستر، الأزمة المالية العظمى (نيويورك: دار نشر مونثلي ريفيو، 2009).
47. جون سميث، الإمبريالية في القرن الحادي والعشرين (نيويورك: دار نشر مونثلي ريفيو، ٢٠١٦)؛ إنتان سواندي، سلاسل القيمة: الإمبريالية الاقتصادية الجديدة (نيويورك: دار نشر مونثلي ريفيو، ٢٠١٩). غذّى تطبيق المعايير المالية على الشركات موجات الاندماج في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، مع مختلف أنواع عمليات الاستحواذ العدائية على الشركات "ضعيفة الأداء" أو "منخفضة القيمة"، مما أدى في كثير من الأحيان إلى تفكيك الشركة وبيع أجزائها لأعلى مزايد. انظر بيرلمان، اقتصاديات السكك الحديدية ، ١٨٧١٩٦.
48. ↩ إستفان ميزاروس، الأزمة الهيكلية لرأس المال (نيويورك: مطبعة المراجعة الشهرية، 2010).
49. ↩ انظر فريد ماجدوف وجون بيلمي فوستر، " سرقة رأس المال الكبرى: الاستغلال المتزايد وسرقة الطبقة العاملة في الولايات المتحدة " ، المراجعة الشهرية 75، العدد 1 (مايو 2023): 1-22.
50. ↩ انظر جون كاسيدي، كيف تفشل الأسواق: منطق الكوارث الاقتصادية (نيويورك: دار نشر فارار، شتراوس وجيرو، 2009)؛ جيمس ك. جالبريث، نهاية الوضع الطبيعي (نيويورك: دار نشر سايمون وشوستر، 2015)؛ فوستر ومك تشيسني، الأزمة التي لا تنتهي ؛ هانز ج. ديسبين، " الركود المزمن: التيار السائد في مقابل التقاليد الماركسية "، مجلة المراجعة الشهرية 67، العدد 4 (سبتمبر/أيلول 2015): 39-55.
51. ↩ جون بيلامي فوستر وبريت كلارك، " الإمبريالية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ " ، المراجعة الشهرية 76، العدد 3 (يوليو-أغسطس 2024): 6-13.
52. ↩ ماثيو بيج، "محطات الإذاعة المحافظة تنتقد خطة الإنقاذ"، رويترز، 26 سبتمبر/أيلول 2008.
53. ↩ جيف كاباسيرفيس، "المظالم الأبدية: المحافظون استبدلوا الثورات الدورية بثورة دائمة"، واشنطن بوست ، 4 ديسمبر/كانون الأول 2020؛ مايكل راي، " حركة حزب الشاي "، موسوعة بريتانيكا ، 16 يناير/كانون الثاني 2025، britannica.com؛ أنتوني ديماجيو، صعود حزب الشاي: السخط السياسي ووسائل الإعلام المؤسسية في عصر أوباما (نيويورك: دار نشر مونثلي ريفيو، 2011).
54. ↩ كاباسيرفيس، "الظلم الأبدي"؛ سوزان جولدنبرج، "حركة حزب الشاي: المليارديران كوتش اللذان ساعدا في نموها"، الغارديان ، 13 أكتوبر/تشرين الأول 2010؛ دوغ هينوود، "خذني إلى زعيمك: فساد الطبقة الحاكمة الأمريكية"، جاكوبين ، 27 أبريل/نيسان 2021.
55. ↩ سي. رايت ميلز، ذوي الياقات البيضاء (نيويورك: مطبعة جامعة أكسفورد، 1953)، 353-354.
56. ↩ حول مفهوم مواقع الطبقات المتناقضة، انظر إريك أولين رايت، الطبقة والأزمة والدولة (لندن: فيرسو، 1978)، 74-97.
57. ↩ باربرا إيرينريتش، الخوف من السقوط: الحياة الداخلية للطبقة المتوسطة (نيويورك: هاربر كولينز، 1990)؛ نيت سيلفر، "أسطورة دعم الطبقة العاملة لترامب"، إيه بي سي نيوز، 3 مايو/أيار 2016؛ توماس أوجورزاليك، وسبنسر بيستون، ولويزا جودينيز بويج، "ناخبو ترامب البيض أغنى مما يبدو"، واشنطن بوست ، 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
58. ↩ التحليل هنا يعتمد على كتاب جون بيلامي فوستر، ترامب في البيت الأبيض (نيويورك: دار نشر مونثلي ريفيو، 2017).
59. ↩ كاباسيرفيس، "الظلم الأبدي".
60. ↩ ليزا فيذرستون، " لقد فات الأوان بالنسبة لمايك بنس ليتظاهر بأنه معارض شجاع لدونالد ترامب "، جاكوبين ، 8 يناير/كانون الثاني 2021.
61. ↩ ترامب مقتبس من مقال في كاباسيرفيس بعنوان "الظلم الأبدي".
62. ↩ فوستر، ترامب في البيت الأبيض ، 26-27.
63. ↩ كارل ماركس، السيد فوجت: جاسوس في حركة العمال (لندن: منشورات نيو بارك، 1982)، 70.
64. ↩ توماس بيكيتي، رأس المال في القرن الحادي والعشرين (كامبريدج، ماساتشوستس: مطبعة جامعة هارفارد، 2014)، ص 391-392.
65. ↩ وارن بافيت مقتبس من كتاب نيكولز ومك تشيسني، دولاروقراطية ، 31.
66. ↩ حول الدور المتنامي للأسهم الخاصة في الاقتصاد، انظر أليسون هيرين لي، " الاختفاء: نمو الأسواق الخاصة وتأثيرها على المستثمرين والاقتصاد "، هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، 12 أكتوبر/تشرين الأول 2021، sec.gov؛ بريندان بالو، النهب: خطة الأسهم الخاصة لنهب أمريكا (نيويورك: الشؤون العامة، 2023)؛ جريتشن مورجنسن وجوشوا روزنر، هؤلاء هم الناهبون: كيف تدير الأسهم الخاصة أمريكا وتدمرها (نيويورك: سايمون وشوستر، 2023).
67. ↩ جورج كيريفان، " الطبقة الحاكمة الأمريكية تتجه نحو ترامب "، أوروبا الجديدة الشجاعة، 19 يوليو/تموز 2024، braveneweurope.com؛ آنا ماسوغليا، " الإنفاق الخارجي على انتخابات 2024 يحطم الأرقام القياسية، مدفوعًا بضخ مليارات الدولارات من "الأموال المظلمة" ، الأسرار المفتوحة، 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، openssecrets.org.
68. ↩ كيريفان، "الطبقة الحاكمة الأمريكية تتجه نحو ترامب".
69. ↩ إيغور ديريش، " جو بايدن للمانحين الأثرياء : "لا شيء سيتغير بشكل أساسي" إذا تم انتخابه"، صالون ، 19 يونيو 2019.
70. ↩ بايدن، "النص الكامل لخطاب الوداع للرئيس بايدن".
71. ويل ويسرت ولوري كيلمان، "ما هي الفاشية؟ ولماذا تقول هاريس إن ترامب فاشي؟"، أسوشيتد برس، ٢٤ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٤.
72. ↩ دان ألكسندر وميشيلا تينديرا، " الثروة الصافية لمجلس وزراء جو بايدن "، فوربس ، 29 يونيو 2021.
73. ↩ ريك كلايبول، " حكومة ترامب من أصحاب المليارات تمثل 0.0001% من النخبة "، بابليك سيتيزن، 14 يناير/كانون الثاني 2025، citizen.org؛ بيتر شارالامبوس، لورا روميرو، وسو رين كيم، "ترامب يحاصر 13 مليارديرًا ويرفعهم إلى مستوى غير مسبوق لإدارته. إليكم من هم"، إيه بي سي نيوز، 17 ديسمبر/كانون الأول 2024.
74. ↩ أدريانا جوميز ليكون وأليكس كونور، "المليارديرات، عمالقة التكنولوجيا، الرؤساء: دليل إلى من وقفوا في حفل تنصيب ترامب"، أسوشيتد برس، 21 يناير/كانون الثاني 2025؛ دوغ هينوود، " خذني إلى زعيمك: فساد الطبقة الحاكمة الأمريكية "، جاكوبين ، 27 أبريل/نيسان 2021.
75. ↩ بلوك، "الطبقة الحاكمة لا تحكم" (طبعة جديدة عام 2020 مع خاتمة).
76. ↩ دومينيكو مونتانارو، "ترامب يتراجع عن 50% في التصويت الشعبي، لكنه يحصل على أكثر مما حصل عليه في الانتخابات السابقة"، الإذاعة الوطنية العامة، 3 ديسمبر/كانون الأول 2024، npr.org؛ المحررون، " ملاحظات من المحررين "، مجلة المراجعة الشهرية ، العدد 76، العدد 8 (يناير/كانون الثاني 2025). حول الأهمية التاريخية والنظرية لحزب غير الناخبين، انظر والتر دين بيرنهام، الأزمة الحالية في السياسة الأمريكية (أكسفورد: مطبعة جامعة أكسفورد، 1983).
77. ↩ كيريفان، "الطبقة الحاكمة الأمريكية تتجه نحو ترامب"؛ أليس ماكمينوس، وروبرت بنسون، وساندانا ماندالا، " مخاطر مشروع 2025: دروس عالمية في الاستبداد "، مركز التقدم الأمريكي، 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
78. ↩ بيرني ساندرز، "الولايات المتحدة لديها طبقة حاكمة - ويجب على الأميركيين الوقوف في وجهها".
79. ↩ بيرني ساندرز، " بيان بيرني بشأن الانتخابات "، احتلوا سان فرانسيسكو، 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، موقعoccupationf.net؛ جيك جونسون، "ساندرز يطرح خطة لمحاربة الأوليغارشية مع تجاوز ثروة كبار المليارديرات 10 تريليون دولار"، كومون دريمز، 31 ديسمبر/كانون الأول 2024.
80. ↩ لينين، الأعمال الكاملة ، المجلد 23 (موسكو: دار التقدم للنشر، بدون تاريخ)، 120.
81. ↩ كلايبول، "حكومة ترامب المكونة من مليارديرات تمثل أعلى 0.0001% من السكان".
"



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس سعيدة وسعيد
- تمساحٌ في الدار
- رُبى الجَمَال: نجمة فوق قمم مطربات العرب كافة
- مرقة موزموزموز
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
- حرامي -البدون-
- أنا متأكسدة
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 18-19-20/20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 17-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 16-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 15-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 14-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 13-20
- مأساة أوجلان: مأساة شعب مظلوم
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 12-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 11-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 10-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 9-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 8-20
- الرد على مقالة الباحث: السيد عبد الحسين سلمان/ 7-20


المزيد.....




- تونس.. ذكرى نزع السوفييت ألغام الاستعمار
- استرخاص حياة العمال /ات ، ملخص حوار مع “الحضري نورالدين” عام ...
- نداء نقابة العمال الزراعيين بالاتحاد المغربي للشغل من أجل وض ...
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 600
- الأمن الأردني يمنع وصول متظاهرين إلى الحدود وجبهة العمل تستن ...
- توجيه تهم جنائية للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين احتلو ...
- قفز فوق سياجين وركل الباب حتى تحطم.. شرطي يسارع لإنقاذ مقيمي ...
- م.م.ن.ص// لماذا يتحركُ النظام كالبرقِ حين يتعلق الأمر بإنقا ...
- نظرة عامة حول اتفاق الشراكة المغربي البريطاني: «شراكة» استعم ...
- التقاعد: من أجل بناء منظور عمالي لإصلاح أنظمة التقاعد


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسين علوان حسين - التركيبة الطبقية لفاشية ترأمب