أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل قانصوه - لوكنت علويا !














المزيد.....

لوكنت علويا !


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8308 - 2025 / 4 / 10 - 16:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تفيدنا الأحداث الجارية في سورية ، تحديدا منذ 8 كانون أول، ديسمبر 2024 أن الناس في بلدان المشرق العربي عموما، لا تتفق على مفهوم الوطن والانتماء لمجتمع وطني ، والأرجح انه لا يوجد أيضا فهم واضح لمعنى الإيمان الديني أو المعتقد نهجا على طريق رسمته رسالة نبوية . بكلام أكثر وضوحا وصراحة ،ما تزال الوراثة هي التي تمنح الهوية و المعتقد، بوجه عام ، أضافة إلى أن المعتقد مقدّم على الهوية الوطنية لدى " امراء الدين السياسي " الذين ينهلون من معين "الاخوان المسلمين " و فروعهم ، ينيني عليه أن بين هؤلاء و بين الأحزاب القومية الفاشية العنصرية ، قاسم مشترك هو اجتذاب الأنصار و الناشطين على أساس وراثي .
لننتقل بعد هذه التوطئة إلى مداورة أخبار المجازر في الساحل السوري في الذهن ، ألتي ترتكبها الجماعات التكفيرية منذ 6 آذار 2024 دون حسيب أو رقيب ، لولا احتجاجات على حياء ، من الذين أوكلوا إليها ووفروا لها شروط اقتراف الجرائم الشنيعة باسم "الدين"
يتخيل المرء انه لو كان من أبوين علويين ، لكان هو نفسه علويا ، و لوكان سوريا من ابويين سوريين ، قاتل والده في الجيش العربي السوري في حربي 1967 و 1973 ، لكان هو نفسه أيضا سوريا ،و بالتالي كان من المحتمل أن يكون جثة مرمية ،إلى جانب جثث أولاده و زوجته ، في أرض بور ، بعد أن أخذهم " الثوار " من منزلهم و جعلوهم يعوون و يتقدمون حبوا إلى حيث ينتظرهم الرامي " الإسلامي الثوري " !
ماذا كان على هذا " العلوي " ان يفعل قبل أن ينزع عنه الإسلاميون " انسانيته " فصار مثل الفلسطيني الذي يصفه الإسرائيليون " حيوانا بشريا «. هل يصيد الصياد الطريدة بهذه الطريفة . هل تقتل هكذا الذبائح ؟؟ :
ـ هل كان عليه ان يخرج الى ساحة البلدة معلنا أمام جماعات " التكفيريين " الذين ارسلتهم تركيا و أميركا و إسرائيل ، أن ما بينه و بينهم هو "سورية " فقط ، أما الإيمان و المعتقد فهما مسألتان تخصان ذاته فقط ، وهذا أمر مبين في جميع الرسالات النبوية.
ـ هل كان علبه أن يختبئ وينتظر لعل الظروف تتغير ، استعدادا للمقاومة من اجل استرجاع سورية وطنا للسوريين ؟ و لكنه يعرف أن الحرب في سورية بدأت في سنة 1963 ، و لم تكن يوما حربا بين السوريين فقط و أنما كانت على الدوام حربا إقليمية و دولية بواسطة سكان سوريين . هل و صلت جماعات التكفير إلى السلطة لولا تدخل تركيا و إسرائيل و اميركا و الدول الغربية ؟ هذه حقيقة أم اتهام ؟ . لا يقاوم من أجل استعادة سورية إلا السوريين .
ـ إن الذين يقتلون " السوري " بحجة أنه " علوي " ، أنما يقتلون السوري في" العلوي " ، و غاية القضاء على السوري هي في الواقع ،القضاء على الوطن السوري . تفيد بعض المعلومات عن أن تعداد المهاجرين السوريين في ألمانيا يقارب المليون نسمة !



#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النبي و الخليفة
- الطغمة الدينية !
- فوائض بشرية
- موت جان كالاس
- كلنا علويون !
- عن الدين و السياسة ‍‍!
- الفلول و الحلول
- الهمُّ السوري
- التحول الطالباني !
- التعصب الطائفي و الإنتهازية السياسية !
- ثورة بدوية مغولية !
- حقائب الفرنسيين و احتجاجات اليهود ‍!
- الدين و رغيف الخبز !
- الضفة الغربية نموذجا !
- المسألة الشيعية
- حرب تلامذة جابوتنسكي
- الرجل المريض و الحملات الغربية
- الهزية و عقدة البيرق !
- الدولة المستحيلة
- الوطن للمواطنين !


المزيد.....




- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خليل قانصوه - لوكنت علويا !