أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - للناس ماتقول ...














المزيد.....

للناس ماتقول ...


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1801 - 2007 / 1 / 20 - 12:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول الناس اليد التي لاتسطيع أن (تلاويها ) قبّلها ،ويقولون إلبس ما يحلو بنظر الأخرين ،وإجلس صحيحا ً وتكلم بطريقة غبية ،ومن تزوج أمك هو عمّك ،وناصر أخيك مجرما ً أو بريئا ُ أو شاذا وانصره على الأقارب ،فالأقارب عقارب ً ،ولكل زمن رجال ،ولا تكرم اللئيم و بالسوط يستقيم العبد ،وخوفك من الحليم الخاضع إذا غضب ،ونحن خير أمة على الأرض ..!!.
ويقول بعض الناس لكل كائن على الأرض أهمية بما فيها الصراصير والذباب ...والفراشات ،ولكل زمان رجاله ونسائه وأطفاله ،ونحن سواسية في القدرة على العمل مهما كنا من التيبت أو تاموورث أو كارينز أو شقلاوة ونحن نلتقي جميعا ً أغنياء وفقراء ومتسولون في ماكدونلدز .....أو في شوارع سيدني .

*****
قال الناس قبل أربعة أعوام لزوجتي بعد أن أصيبت بالسرطان ،من إن المرض الخبيث إختارها لأنها متزوجة من رجل ملحد لايطيع الدين فـ(تواليتكم ليس فيه ماء ) !!.، ثم نصحتها إحدى السيدات بإرتداء الحجاب لعل الله يقبل بشفائها بعد أن تسافر مباشرة الى بغداد وتدعو الأمام الكاظم المختص بأمراض الشيعة التي لاعلاج لها !!،فزوجتي كانت أشد ّ إلحادا مني ً ونقمة على أوضاع المجتمع العراقي الذي خربه الدكتاتور والدين والناس .. ،وماتت ، وبدى لي إن أجيالها من النساء العراقيات قد إختفين معها ،لكني فوجئت بسيدة عراقية أخرى وهي تخبرني من إن أصغر شقيقاتها التي كافحت وصرفت مبالغ لكي تضمن لها الوصول الى استراليا وبعد وصولها الأمين بفترة معينة ،أمرتها الشقيقة الصغرى أن تتحجب أو أن تقطع جميع العلاقات معها بما فيها علاقة الدم ّ الغالي وما قدمتها لها من معونة وإستقرار ،ونهاية الأمر حصل بالقطيعة التامة ، شعرت ُ بالمحنة والأسف ،لكني مرة أخرى شعرت بالفخر والطمأنينة وأنا التقي بنساء عراقيات يحترمنّ( الله ) والزوج أو الشريك أكثر من الحجاب والتعتيم والنفاق .

*****
قال الناس بعد أن بدأت بنشر مقالاتي متطوعا ً في صحيفة الفرات قبل عامين ،من إني أبحث عن السمعة والشهرة ،وكأن صحيفة الفرات العراقية الأسبوعية الصادرة في سيدني وصاحبها الصديق (حسين خوشناو ) هي مؤسسة إعلامية رأس مالها ملايين الدولارات ولديها أنواع المكاتب والسكرتيرات ،أو مؤسسة إعلامية حزبية للأحزاب الكردية لأن (خوشناو) كردي ،أو مؤسسة إعلامية أمريكية صهيونية( لأنها ضد الخط العروبي الوحدوي للعراق ) ،أو مؤسسة علمانية ملحدة ضد (الإسلام ومقوماته ) ،أو مؤسسة مسيحية يهودية لأنها نشرت مقالات لـ (قبطية مصرية ) ،أو مؤسسة سنية (لأن أحد كتابها قال ان الخميني يبيح المتعة مع الرضيعة ) ، أو مؤسسة شيعية (لأنها نشرت صور الشهيد المفدى صدام حسين وهو مشنوقا ًووصفته بالدكتاتور المقبور ) ،أو مؤسسة أثنية دينية تتلقى دعما من حكومة نيو ساوث ويلز أو الحكومة الفيدرالية الأسترالية مثل باقي الشخصيات و المؤسسات والصحف التافهة التي لافعل لها ولا إنجاز ولا تحدي ..

*****
الفرات صحيفة عراقية شجاعة في سيدني وملبورن ،أسسها بشكل شخصي وتجاري صاحبها (حسين خوشناو ) ،وهي رزق عمل كما هي منبر لكل الأراء الحرّة،ولكل من يفتح مصلحة تجارية ويريد أن تكون ناجحة عليه أن يدعو الله أن يزيل من دربه المتأمرين على استراليا ،واستراليا ليست هاورد أو كيفن أو بولين هانسون ،أستراليا بلد مفتوح للعمل الجاد المنتج ،وليس لإطلاق التهديدات وإرسال الفايروسات الألكترونية ..،هربت الحمامة ..والسماء هي القفص .



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السجين الحضاري والشيخ الهلالي الأصيل
- أمّة عربية كاذبة
- العراق البعثي والعراق الأخر ..
- الإغتصاب في فكر العقل الملفوف - مساهمة في مناهضة العنف ضد ال ...
- فساد و إرهاب ....ومنطقة خضراء
- أقوى من الموت ..وأعلى
- حكاية -القندرة -العراقية
- منافقون
- حول العراق
- الدين المتمرد
- تلفزيون علي الكيمياوي
- مقاتل الأستراليين
- البكيني يقاوم التطرف الديني
- مزرعة البصل
- مسرح عراقي في سيدني
- في الحقيقة والواقع
- صنع الكراهية ..
- حرب أهلية
- مداخلة وتعليق :هل سيكون درسا ..؟
- ُجند الرب ...وحلفاء ألله


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - للناس ماتقول ...