أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( ترجمة كتاباتى للتركية / نعمة ، نعمت / ليست قرينة أبيها )















المزيد.....

عن ( ترجمة كتاباتى للتركية / نعمة ، نعمت / ليست قرينة أبيها )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8307 - 2025 / 4 / 9 - 19:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن ( ترجمة كتاباتى للتركية / نعمة ، نعمت / ليست قرينة أبيها )
السؤال الأول من الاستاذ التركى ينيل مصطفى :
السلام عليك استاذي. هل يوجد لك تفسير القرآن بالقرآن؟ انا كتابك "القرآن وكفى" قد قمتُ بترجمته إلى اللغة التركية ونشرته بالكامل على صفحتي في فيسبوك. أرجو أن تبيح لي ذلك.
في تركيا، أعلم أن ترجمات القرآن إلى اللغة التركية قد تم تحريف معاني آيات كتاب الله الأصلية، والسبب في ذلك هو أن القرآن لم يُفسَّروه بالقرآن نفسه، بل فُسِّر بأحاديث مليئة بالخرافات، مما جعل القرآن كتابًا غير مفهوم. وهذه المشكلة تخص المسلمين في تركيا خاصة، لأن الأتراك ليسوا عربًا، والغالبية العظمى منهم لا يعرفون اللغة العربية ولا يستطيعون قراءتها. وحتى الذين يعرفون العربية ويقرؤون القرآن، فإنهم لا يفهمون المعنى الذي أراده الله حقًا، لأنهم تأثروا بتفسيرات وكتب حديث مليئة بالخرافات. هذا هو الوضع في تركيا. ولذلك، من الضروري أن يتم تفسير القرآن بالقرآن نفسه، وخاصة للمسلمين في تركيا، على يد عالم مثلك يؤمن بالقرآن وحده، بعيدًا عن الخرافات. لأن تركيا لا يوجد فيها عالم يفكر مثلك، فجميع العقول ملوثة بدين الآباء. أنا بالفعل أقرأ كتاباتك وأترجمها وأنشرها. مع خالص الاحترام.
إجابة السؤال الأول :
1 ـ جزاك الله جل وعلا خيرا ، لك أن تنشر ما تشاء من كتاباتى مترجما الى التركية . منشور لى مئات المقالات تحت عنوان ( القاموس القرآنى ) ، واتمنى لو تتفضل بترجمة ونشر بعضها . وتقبّل الله جل وعلا جهادك الاسلامى .
2 ـ لا اوافق على كلمة تفسير . واقوم بتدبر القرآن الكريم ، ليس فقط فى القاموس القرآنى ، ولكن فى مئات المقالات والكتب ، وهناك منها ما يعقد مقارنة بين خرافات المفسرين وحقائق القرآن الكريم . محبتى وتقديرى.
السؤال الثانى من الاستاذة نادية
السّـلام أستاذ أحمد صبحي منصور، يقول الله تبارك وتعالى في سورة النحل الآية 18 "وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ " ويقول في سورة ابراهيم، الآية 34 " وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ " نرى أن كتابة كلمة : " نِعْمَةَ " و " نِعْمَتَ " تختلف في الآيتين. هل يمكن مدّنا بشرح لذلك ؟ وإن شاء الله في ميزان حسناتكم .
إجابة السؤال الثانى :
الكتابة القرآنية كانت بيد النبى نفسه وفيها اعجاژ رقمى بدأ كشف بعض تجلياته. وقد كتبنا فى هذا كتابا منشور فى موقعنا أهل القرآن وموقع الحوار المتمدن . ومن الطبيعي أن تختلف الكتابة القرآنية عن الكتابة العربية العادية.
السؤال الثالث :
من الاستاذ فهمى طلعت جابر
العادة فى دعوات الزفاف ان يكتبوا : عقد قران فلانة قرينة فلان . أى يعملوا البنت قرينة أبوها . فهل هذا صحيح بالنسبة للغة القرآن ؟
إجابة السؤال الثالث :
ليس هذا صحيحا فى (لسان القرآن ) ولا فى ( اللسان ) العربى العادى .
القرين فى كليهما يعنى الملازم لقرينه لا يتركه . وليس هذا فى حال بنت ستتزوج وتترك أباها الى بيت زوجها ( بيتها ) .
1 ـ كلمة قرين جاءت عن القرين البشرى ( الكافر ) . نقرأ قول الله جل وعلا عن أصحاب الجنة : ( فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنْ الْمُصَدِّقِينَ (52) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً وَعِظَاماً أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنْ الْمُحْضَرِينَ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلاَّ مَوْتَتَنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) الصافات ).هنا قرين بشرى كافر حاول إغواء صاحبه المؤمن ، فلم يستجب له . و المؤمن وهو فى الجنة يستطيع أن يراه فى النار ، وان يوبّخه .
2 ـ وجاءت عن القرين الشيطانى الذى يُضلُّ من يقترن به من البشر ، فيجعله يرى الحق باطلا والباطل حقا ، ويضع حجابا حاجزا على قلبه أو نفسه أو فؤاده ، فيمنع ما يسمع من الهدى فلا يصل اليه .قال جل وعلا :
2 / 1 : ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنفَعَكُمْ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) الزخرف )
2 / 2 : ( وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمْ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) فصلت )
2 / 3 :( وَمَنْ يَكُنْ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِيناً فَسَاءَ قَرِيناً (38) النساء )
2 / 4 : وعن خصوماتهم مع قرنائهم الشياطين يوم القيامة :
2 / 4 / 1 :( وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (29) ق ).
2 /4 /2 : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنْ الأَسْفَلِينَ (29) فصلت ).
أخيرا
بهذا يكون ظلما وصف البنت بأنها قرينة أبيها .

السؤال الرابع من الاستاذة نادية :
( وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) يوسف ). حسب هذه الآية، فإن من آمن بالله وأقر بأن القرآن وحي من الله وكتاب لا ريب فيه، وآمن بكل ما جاء في القرآن الكريم فهو مؤمن. لكن إذا قبل قول البشر ونسبه إلى رسول الله وقال هذا وحي ثان، فهذا الشخص يكون قد أشرك بالله وما أكثرهم ..فمن آمن بالقرآن الكريم لا يمكن أن نقول أنه كافر، حسب فهمي . لكنه يكون مشرك بالله إذا قبل كلام غير كلام الله . الله لا يغفر أن يشرك به .
إجابة السؤال الرابع :
نعم . وأقول :
1 ـ الإيمان بالقران الكريم وحده حديثا والايمان بالله جل وعلا وحده الاها لاشريك له ولا شريك معه وعدم تقديس البشر والحجر وان تكون العبادة والاعمال الصالحة خالصة له جل وعلا وان تكون شهادة الاسلام واحدة وهى لا اله الا الله ، وان يكون الحج للبيت الحرام وحده وعدم زيارة القبر الرجس. المنسوب زورا للنبى محمد ، هذا هو الاسلام الذي يكفر به المحمديون.
2 ـ والغفران موعده يوم القيامة ويومه القيامة لا يغفر الله جل وعلا لمن أشرك به وسيغفر لمن عدا ذلك لمن يشاء .
3 ـ كتبنا فى هذا مئات المقالات .
4 ـ كل عام وانتم بخير وحفظكم الله جل وعلا .

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الثانى : ألفاظ التشريع ( فرض ، حدود الله ، الاعتداء وا ...
- عن ( معنى الريح والرياح / النفس والمخ )
- الفصل الأول : ( الأوامر والنواهى ، وقضى وأمر ، كتب ، وصّى )
- عن ( ثبت و اللهجة المصرية المعاصرة / أقنى / قهر اليتيم أو إك ...
- عن ( الفردية فى العبادات / الصيام / المباهلة / خليل الله / ج ...
- الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع والقصص الماضى ...
- عن ( التفرق فى الدين )
- سحرة فرعون بين سؤال وجواب
- عن (عرض السماوات والأرض ، وما سيحدث يوم القيامة )
- الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشري ...
- الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحقيقى والمجاز
- عن ( الجنة و عرض السماوات والأرض ، وما سيحدث يوم القيامة )
- عن ( التكرار فى القرآن / لم يخلقه الله جل وعلا / الاغتصاب / ...
- عن أبى لهب وزوجته : تدبر فى سورة ( المسد )
- عن ( أحمد الشرع ودستوره / عبقرى / نُكرا )
- الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحسن والأحسن
- السؤال عن ابراهيم عليه السلام
- الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : القاعدة والاستثناء
- عن ( التوبة الآن / زوجة لا تصلح للزواج / الانسان العجول )
- الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الخاص والعام


المزيد.....




- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...
- قائد الثورة الإسلامية: ضرورة الحفاظ على جاهزية القوات المسلح ...
- فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين
- -حماس- تدين منع إسرائيل المسيحيين من الوصول إلى القدس لإحياء ...
- بسبب منعها -المظاهر الإسلامية-.. شكاوى ضد ثانوية دولية في ال ...
- ما دور الطرق الصوفية في السياسة المصرية؟ وكيف تمكنت الدولة م ...
- قائد الثورة: العدو محبط وغاضب إزاء تقدم الجمهورية الإسلامية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( ترجمة كتاباتى للتركية / نعمة ، نعمت / ليست قرينة أبيها )