الحركة الشعبية: الإعلام المضاد يجدد الهجوم علي القائد مالك عقار

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 20:47
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

الإعلام المضاد يجدد الهجوم علي القائد مالك عقار:

تابعنا نشاط غُرَّف الإعلام المضاد خلال اليومين الماضيين علي منصات وسائط التواصل الإجتماعي؛ حيث تمت إعادة تدوير ونشر فيديو قديم يرجع تاريخه إلي شهر 6 من العام 2023م إبان تعيين القائد مالك عقار اير نائبًا لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي، وقد ألحق الفيديو بتاريخ 3/4/2025 وهو تاريخ مزور وضع للنشر علي منصات الإعلام المضاد كجزء من حملة تشويه رخيصة، وكان المتحدث هو حسن إسماعيل التابع لقناة طيبة، والمستهدف هو الرفيق القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وقد تم الرد حينها كما يجب أن يكون.

تزامن نشر الفيديو المُشَّار إليه مع إنتشار مقالات سياسية مشحونة بعبارات تفوح من طياتها روائح الكراهية والإزدراء، وكانت تحمل أسماء أشخاص مغمورين لا نعرفهم من قبل وليس لديهم تاريخ ولا أثر في الساحة السياسية والإعلامية، لكن الواضح أنهم ممن يعملون بمفهوم "رزق اليوم باليوم" وخرجوا إلي السطح بكتابات ممجوجة ومحبوكة بخبث؛ معتلة الصياغة وقبيحة التوصيف، وتم نشرها في مواقع مختلفة بيد أنها تتمحور حول هدف واحد إستهدفوه من قبل عدت مرات، وفي كل مرة يعودون إلي أدراجهم بفشل زريع، واليوم يكررون المكرر في محاولة بائسة لتشويه صورة الرفيق القائد مالك عقار.

تمثّل المواقف والأراء الصادرة عن القائد مالك عقار جزء لا يتجزء البتة عن رؤية التنظيم تجاه قضايا السودان؛ كما تُعبِر عن تطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة الإجتماعية والتنمية المتوازنة للريف والمدينة والوحدة علي أساس التنوع وإستقلال القرار السيادي السوداني وغيرها من القضايا الوطنية، والحملات الإعلامية المضادة فشلت من قبل وتفشل الآن لأنها لم ولن تؤثر علي مواقفنا ورؤيتنا وثقة الجماهير، ونؤكد مجددًا مواصلة كفاح التحرر الوطني ومحاربة مخططات الإستعمار والإرهاب وحماية شعبنا العظيم، وهذه القضايا لا تقبل المساومة ولا التراجع أبدًا.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
8 ابريل - 2025م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات