ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 19:43
المحور:
القضية الفلسطينية
عدالة القضية الفلسطينية تفرض نفسها على كل صاحب ضمير حي بغض النظر عن جنسيته ومكانته الإجتماعية وموقعه السياسي،
والشعب الفلسطيني ممتن لكل من يدعم قضيته ويقف إلى جانب مقاومته للاحتلال.
ولكن بعض الشخصيات العامة وممن تولوا مواقع قيادية أو مناصب رفيعة في الحكومات الفلسطينية والعربية السابقة وكانوا جزءاً من الحالة العربية والفلسطينية المتردية التي أوصلت القضية الفلسطينية إلى ما هي عليه، هذه الشخصيات يعلو صوتها اليوم بل وتُزايد حتى على المواطنين الوطنيين في تصريحاتهم ودعمهم اللفظي للمقاومة في غزة.
هؤلاء الذين اكتشفوا مؤخراً أن هناك شعباً فلسطينياً تحت الاحتلال يقاوم منذ ٧٧ عاماً وأن قطاع غزة محاصر منذ عشرين عاما ويتعرض لحرب إبادة طوال ١٨ شهراً ،يعتقدون أنه بهذه التصريحات والمواقف سيبيضون صفحتهم وتاريخهم الأسود المليء بالفساد وحتى التواطؤ مع العدو بصمتهم خلال توليهم مناصبهم.
[email protected] f
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟