أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (172)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (172)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 04:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


8 – الصهيونية تعدم الحال و الكيان إلى زوال.         
22 * عبثا يراهن الكيان المندحر على عشم المنتظر.
 
ذالكم ما يضعه نصب عينيه الكيان المسخ كبديل عن انكفائه المخزي؛ بعد أن رفع تضليلا أن "معركة السابع من أكتوبر هي بداية المعركة فقط"؛ و الصدى الحاصل بالعوق واصل ؛ يردد رجعه إيرن أورطال؛ عن مركز بيغن- السادات للدراسات الإستراتيجية / Begin Sadat Center for Strategic Studies- 19 فبراير 2025؛
"ما هو دور حرب السابع من أكتوبر في الإستراتيجية الإسرائيلية؟"
 
استفهام الإنكار بتعريف؛ و الظرف عائق متواصل؛هو دون التوصيف؛ و عبثا على المقاس بلا تكليف؛ هو تدوير مستهلك لاستراتيجيات الراعي بالتوليف؛ و مشروطة بشروط ناجزة؛ وكالته المسخ دونه عاجزة.
و هذا ما يؤسس عليه الصهاينة طرحهم؛ بعشم" الواقع في مقابل "إدراك الواقع": إسرائيل مطالَبة بشيء مختلف "[1]،  و يجاهرون بتكراره":إن
·          الفهم العميق للشرق الأوسط، الذي يعود في هذه الأيام إلى خطابه القديم، لكن تحت غطاء مختلف،
إلى جانب
·          الإدراك لمحدودية القوة العسكرية (الضرورية، لكنها ليست كافية وحدها)،
·          واستيعاب الموقف الأميركي،
·          والتطابُق في السياسات،
·          وخطوات فاعلة على الأرض؛
هي الأمور القادرة على إيصال المنطقة بأسرها إلى نظام جديد".
 
و عنه سيعاود العقل الصهيوني الانتصار لبؤس مقيم؛ لا يني يستحضر انهزاميته العابرة للذات؛ بأبعاد ثلاثة يتوزعها:
 
1.   تيه الذات في التاريخ تلبيسا.
"في الأشهر الأخيرة، اطّلعتُ على كثير من المعلومات التي أوصلتني إلى الاستنتاج أن الخطر الأكبر على إسرائيل هم المسيانيون، الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من الجيش وصفوف قيادته. هؤلاء أشخاص يريدون أن تنتصر حرب "يأجوج ومأجوج"،
 
2.   شتات البصائر التلمودية تكريسا.
"يريدون مستوطنات واحتلالات حتى تحقيق "أرض إسرائيل الكاملة" وتوبة جميع مواطني الدولة. عندها فقط، بحسب اعتقادهم، سيحظون بالخلاص، وسيأتي المسيح. بالنسبة إليهم، الأفكار المسيانية ودينهم يسبقان مصلحة الدولة، ولن يترددوا في تدمير إسرائيل من أجل تحقيق أهدافهم"[2].
إن الجمع بين فساد رئيس الحكومة نتنياهو، والذي يصل إلى حدّ الجريمة المحتملة، وبين قادة مسيانيين متطرفين مستعدين لفعل أيّ شيء من أجل تحقيق أهدافهم المسيانية، على حساب تدمير الدولة، وقتل واغتيال الأسرى، وموت الجنود، يقود إسرائيل إلى حالة من الخطر الوجودي.
 
3.   وكالة الإبان في الإمكان تأسيسا.
إن "بلورة سياسة موحدة مع الولايات المتحدة بشأن تركيا، إذ يجب على الولايات المتحدة أن تدرك أن الأيديولوجيا التركية الحالية تمثل "إيران 2" من منظور غربي، وأن هناك خطراً حقيقياً من أن كلّ ما يُمنح لتركيا اليوم (حرية عمل، وتسليح وما شابه) قد يُهدد مشاريع الولايات المتحدة نفسها في الشرق الأوسط في اليوم التالي لانتهاء الحرب".
 
ترعاها عقيدة ميسيانية بمفاد أن:
 
1.   في التيهان دائما لا أمان.
2.   و في الوكالة دوما و أبدا رهان.
 
و "هذه الخطوات قد تكون مفيدة للمصالح الإسرائيلية، لكن يجب أن تُنفّذ بالتنسيق مع الولايات المتحدة وإسرائيل كأداة شديدة المركزية في الطريق نحو تحقيق شرق أوسط جديد"
لكن ؛ "لن يكون لإسرائيل طريق للعودة من هذا المسار الحاد الذي تندفع إليه نحو الهاوية".[3]
و لن يسع وكيل التطهير العرقي مدافعتها؛ و قد صار مستحثا من الخارج "بطوفان الاقصى"؛ ضميمة لباعث الزخم من الداخل؛ هجرة عكسية لجمع الاستيطان؛ فروا قصيا ليخلصوا نجيا من كيان ولى عنه الردع و بات بلا أمان.
و عبثا يراهن المندحر على عشم المنتظر؛ و قد بان للكيان الإبادة الجماعية من استشراف الأحوال؛ أن المآل لا مندوحة زوال.
 
--------------------
[1] الواقع في مقابل "إدراك الواقع": إسرائيل مطالَبة بشيء مختلف.
 عميت يغور - معاريف- 2 أبريل 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36618
[2] الجيش الإسرائيلي أصبح أداةً في يد حكومة فاسدة ومسيانية؛ وهذا هو سبب عدم انضمام أولادنا إلى الجيش
يفعات جدوت- هآرتس-1 أبريل 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36619
[3] https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36618
 



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (171)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (170)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (169)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (168)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (167)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (166)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (165)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (164)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (163)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (162)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (161)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (160)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (159)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (158)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (157)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (156)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (155)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (154)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (153)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (152)


المزيد.....




- سوريا.. نفل سفيري دمشق في السعودية وروسيا إلى -الإدارة المرك ...
- طبيبة: أمعاء الإنسان تمتص الحديد من المصادر الحيوانية بسهولة ...
- دراسة أمريكية: السمنة ترتبط بـ16 مرضا مزمنا
- إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بـ-الشعور بالتهديد-
- -تايمز أوف إسرائيل-: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
- ترامب لأردوغان: لقد فعلت ما عجز عنه الآخرون على مدى ألفي عام ...
- العلماء الروس يعتزمون إنشاء نموذج رقمي يحاكي -معبد المرجان- ...
- طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
- العلماء يؤكدون إمكانية تصنيع ألواح شمسية من الغبار القمري
- أطعمة على العشاء تسرّع خسارة الوزن وحرق الدهون


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (172)