محمود شاهين
روائي
(Mahmoud Shahin)
الحوار المتمدن-العدد: 8305 - 2025 / 4 / 7 - 22:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
541- قلنا ونكرر ليس لدى الخالق كطاقة عقلانية تتسم بالوعي والحكمة قدرة مطلقة ، بل قدرة عظيمة محدودة تقتصر على عملية الخلق ، ولو كان الأمركذلك ( أي قدرة مطلقة ) لرأينا البشرية تعيش حضارة انسانية يتجلى فيها الخالق بكل جماله، وتسود فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال
542- كل خلق لم يثبت وجوده علمياّ لا وجود له على الاطلاق. وهو مجرد (اجتهادات) أوجدها العقل البشري في سعيه لمعرفة الوجود والقائم به والغاية منه. وللأسف ما يزال الانسان عاجزاً عن معرفة الحقيقة
443- التفكيرالوجودي خارج الأفكار السائدة في العالم قد يجر صاحبه إلى ما تحمد عقباه من قبل بعض الناس وحتى بعض الدول التي لا تتيح حرية الفكر، لاعتقادها أنها عرفت الحقيقة المطلقة منذ آلاف السنين ولا تقبل الخروج عليها.
544- الطاقة والمادة وجهان لكيان واحد يتبادلان الأدوار بتحول الطاقة إلى مادة والعكس صحيح .. وهذه هي عملية الخلق . وموت الكائنات الحية وفي مقدمتها الانسان ليس إلا العودة إلى الأصل الطاقوي المادي ، لتستمر دورة الحياة إلى ما لا نهاية.
545- نساء جمالهن فوق طبيعي وقدرات جنسية خارقة للرجال ونِعَم لا نهاية لها من طعام وقصور بعد الموت، أحلام أوجدها العقل البشري الذكوري في بحثه عن الوجود والقائم به والغاية منه
546- لولا قوّة الأسطورة التي يقوم عليها أي معتقد لما استمر معتقد حتى اليوم
547 - ارتبط المعتقد بالأسطورة منذ بدايات التفكير البشري وخاصة بعد اختراع اللغة ، ولم تستطع الفلسفة ولا حتى العلم ، أن يخلصا العقل البشري من مخلفاتها ، وإن حدّت من تأليف أساطير ومعتقدات جديدة
548- التمسك بالمعتقد لدى معظم الأمم ليس من قوة الأسطورة التي يقوم عليها فحسب بل من اعتباره كينونتها الروحية االتي تشكل شخصيتها، وليس لأنّه حقائق مطلقة ، رغم أن كثيرين يعتبرونه كذلك
549- عملية الخلق لا تتم بأمر من الخالق بل عبر قوانين وضعها في الطبيعة التي هي تجل للطاقة العقلانية للخالق ، وكل نوع من الكائنات له قانونه الخاص به .
550- قلنا ونكرر الوجود بما فيه تجل للطاقة العقلانية للخالق، فليس هناك وجود خارج وجود الخالق. فالوجود واحد وليس وجودين . وسبق وأن قلنا ليس في الوجود إلا الخالق الذي يخلق نفسه بنفسه لنفسه .
الملك لقمان
#محمود_شاهين (هاشتاغ)
Mahmoud_Shahin#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟