قراءه احصائية للحوادث المرورية خلال عيد الفطر

رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 23:31
المحور: المجتمع المدني
    

شهدت الطرق العراقية خلال عطلة عيد الفطر لعام 2025 موجة جديدة من الحوادث المرورية، للفترة الممتدة من 31 آذار إلى 5 نيسان ، بلغ مجموع الحوادث المرورية في مختلف المحافظات العراقية 222 حادثًا، أودت بحياة 51 شخصًا، وأسفرت عن إصابة 225 آخرين بجروح متفاوتة.
إحصائية بحوادث المرورموزعة على المحافظات العراقية، ويشمل أنواعها وعدد المتوفين والمصابين.
أولاً: إجمالي الحوادث حسب النوع
مجموع الحوادث الكلي 222 حادث مصنفه حسب نوع الحادث ، الاصطدام125 حادث (يشكّل النسبة الأكبر) ، الانقلاب 21 حادث ، الدهس 76 حادث ،
اما نسبة الوفيات والمصابين بالحوادث كالاتي
الكرخ 25 حادث المتوفين 6 و المصابين 33 ، الرصافة 22 حادث المتوفين 2 المصابين 16 بابل 19 حادث 5 المتوفين المصابين 20 ، واسط 18 حادث المتوفين 2 المصابين 16 ،ميسا 1 حادث 8 المتوفين المصابين 14
جاءت الكرخ في العاصمة بغداد في الصدارة المحافظات من حيث عدد الحوادث، حيث سجلت 25 حادثًا، تبعتها الرصافة بـ22 حادثًا، وبابل بـ19 حادثًا. أما محافظة ميسان، فرغم تسجيلها لحادث واحد فقط، إلا أنه كان بالغ الخطورة، إذ تسبب بوفاة 8 أشخاص وإصابة 14 آخرين، في حادث يُعد من الأكثر دموية خلال العطلة.
اما محافظة الأنبار سجلت 7 وفيات رغم عدد متوسط من الحوادث، ما يشير إلى ارتفاع معدل الخطورة في تلك المنطقة ، شهدت محافظات مثل واسط وذي قار أعدادًا مرتفعة من المصابين، ما يستدعي دراسة البنية التحتية والإجراءات المتبعة فيها خلال فترات الذروة.
اما اهم أنواع الحوادث
الاصطدام: تُظهر البيانات أن أغلب الحوادث كانت ناتجة عن الاصطدام بين المركبات، والذي شكل أكثر من نصف مجموع الحوادث (125 حادثًا). هذا يعكس مشاكل في سلوك السائقين، وعدم الالتزام بقواعد السير، فضلًا عن الضغط المروري الكبير خلال عطلة العيد.

الخلاصة
يُفترض أن يكون عيدًا للفرح، تحوّل في العديد من البيوت العراقية إلى مأتم بسبب هذه الحوادث، وهو أمر بات يتكرر في كل مناسبة رغم نشر الدوريات المرورية بكثافة في الطرق السريعة ومداخل المدن ، وهناك قصور من الاعلام العراقي بعدم التوعية المرورية قبيل وخلال الأعياد عبر الإعلام ووسائل التواصل.

#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات