رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 21:48
المحور:
الصحافة والاعلام
امة لإعداد لم تٌعدّ العدّة لزمن لأسود الذي يحاصرنا فيه لأعداء من كل ناحية ،اليوم نعيش وضعية لإستسلام ،ماذا يفعل الجندي المغلوب حين يحاصره العدوا بطبيعة الحال يرفع يديه إلى الأعلى ويسلم سلاحه ،هذه هي وضعيتنا اليوم،في فلسطيين الصهيونية تطلب منهم تسليم لأرض والسلاح والخروج من الوطن إلى المجهول تماما جدث هذا في العراق قبل عقدين ولم نتعض إلى أن وجد لإسرائليين اليوم في عقر دارنا في حوران ويٌطلب من دولة سوريا أن تكون منزوعة السلاح وليس بالمستبعد أن يتكرر مع دول أخرى ولماذا لا يتكرر وبدأ العدوا يتنقل من مكان إلى آخر كنار في هشيم ...العدوا أعدة العدة في صمت ودأب ليفاجئ الجميع بقوة جديدة من الحروب لالكترونية والحرو ب السيبرانية إستعملتها ضد الفلسطنين والبنانيين ولإيرانيين جعلت الجميع يحتاط لنفسه خوفا أن يحدث لما حدث لقادة حزب الله وبعض قادة حماس ،حرب رادعة أخرى أضفتها إسرائيل إضافة إلى السلاح النووي والتفوق الجوي ،سوريا اليوم في وضع فلسطيني لا تملك قوت يومها وتعتاش على المعونات في الماء والكهربا والغذا والدواء .في هذه الوضعية البائسة ينتظر منها البعض أن تكون المدافعة عن الالم العربي البائس سوريا اليوم ليس في هذا الوارد قضية الدفاع عن الوطن والموت والجثث كم حذث في غزة مؤجلة كثيرا وطويلا إلى أن تحل مسألة الداخل ..ومسألة الداخل مرتبطة بالخارج ..في رفع العقوبات عن الدولة السورية ..ثم رفع السلطة الجديدة عن قائمة لإرهاب ..ثم قضية قسد ولسويداء ..ثم الساحل ..و لتزام السلطة الجديدة بخريطة الطريق التي رسمها الغرب في مشاركة جميع السوريين في السلطة مشاركة فعالة في إتخاذ القرار المصيري للبلاد ..الخارج الذي يقدم نفسه الوصي على سوريا يتبع في خطوات السلطة الجديدة ويقيم كل خطوة حاملا في يده العصا من ناحية والجزرة من ناحية أخرى. في وسط هذه الحمم المنبعثة من كل جهات العالم سوريا مقيدة جميعها ..والعال العربي كما قلنا لم يعد عدته وليس في أحسن أحواله كي يدافع عن بلد..تعود السوريون على كلمة يالله حين نزلت عليهم براميل بشار ؟؟عليهم اليوم أن يرددوها أمام صواريخ إسرائيل ..لا يمتلك السوري والفلسطيني والضعفا في العالم إلاّ أن يقولوا يالله ..لكن الله سوف يلومنا جميعا ..كوننا لم نسمع منه قوله تعالى ""وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل"
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟