أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - هل من مغيث للفاشر ؟














المزيد.....

هل من مغيث للفاشر ؟


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 19:20
المحور: حقوق الانسان
    


هل من مجيب مغيث للفاشر ؟
نعم ننادي بأن تكون مدينة الفاشر منطقة منزوعة السلاح .
فهل من مجيب يلبي النداء الاستغاثي العاجل ؟

فهل من مجيب يلبي النداء الاستغاثي العاجل ؟ نأمل ذلك

الفاشر السلطان .. تستغيث .. تستنجد.. ولا حياة لمن تنادي

لا الحكومة بقادرة … ولا الدعم السريع … ولا الحركات الانسان هنا ضحيتهم مجتمعين

الانسان في الفاشر يعاني من جميعهم ويموت مجاناً بدون رحمةً من جميعهم علي حد سوا

فمن يسمع النداء ويلبي الاستغاثة وينقذ البشر في شمال دارفور من براثن الموت جوعاً في الفاشر ومن الموت بالمدافع الارضية والقتل ببراميل وسلاح الطيران المتفجرة.

من للفاشر بمسيح يخلص شعبها من الموت والهلاك ومن الدمار السحل والحرق القتل

فمدينة الفاشر المحاصرة لشهور عديدة تلفظ انفاسها الاخيرة في مشهد ومرأي ومسمع من العالم اجمع .

الفاشر في مخاضها الاخير تتقلب وتتوجع تتلوي ألماً وتصرخ وتصيح بأعلي صوتها فزعاً ولا انسان علي ظهر الكرة الارضية بقادر علي السماع وتلبية النداء الكشتكي الباكي .

الفاشر الحزينة تحبس الانفاس الاخيرة وهي ترثي حالها وعلي نفسها تنوح تبكي أطفالها نسائها وعجزتها بدمع دامي تنادي ولا حياة لمن تنادي .

حياة البشر في الفاشر تجاوزت مراحل الخطر بكثير ولا رجاء يرتجي ولا أمل منتظر

لم يسلم أهل الفاشر يوماً او لحظة ولو برهة من الوقت من الخطر المحدق بهم من كل ناحية صوب

فقد حوصرت الفاشر حصار مذدوج هو حصارر غاشم جائر من كل الاطراف المتكالبة عليها أرضاً وجواً

فكل الاطراف يدعي أحقيته في الاستيلاء علي الفاشر وضمها ولا طرف منهم يهمه موت أهلها وابادتهم الجماعية

حتي معسكرات النزوح في حول الفاشر لم تسلم من الضرب والبطش والقتل والطرد والنهب السلب الحرق المعسكرات مستهدفة والنازحين فيها بين المطرقة والسندان

الكل يستهدف الكل والكل في نظر الاخر مجرم خطر متمرد أثم وظالم غاشم الكل في الفاشر يثأر من الكل وينتقم من الكل ويقتل ويبيد .

القتل علي الهوية الاثنية القبلية الجهوية القتل علي الانتماء والجذور والنسب في السياسة والعرق والاصل والفصل

لا احد في الفاشر يسيثني احداً ولا يوجد من يستحق الحياة فالكل يستحق الموت بجدارة

شرعنة القتل بسبب او دونه هو الشريعة الوحيدة الواجبة التطبيق من الجميع فان لم تبادر بالقتلي ستجد من يبادر بقتلك وابادتك

الكل حكم علي الكل بالموت وعلي الجميع ان يقتلوا او ان يقتلوا وعليهم جميعاً ان يبادوا في اخر المطاف

حان الوقت لأن تتدخل الامم المتحدة و مجلس الامن بالبند او الفصل السادس والسابع او العاشر ان وجد

المهم هو ان يتدخل طرف ما لأنقاذ ما يمكن انقاده من حياة الناس في الفاشر

الجيش السوداني بحاجة من يتقذه من المحرقة المحدقة بهم ..

الدعم السريع تتمني طرفاً يحول دون ابادته في محرقة الفاشر وكأن الفاشر أضحت مقبرة الجميع

كل الحركات المسلحة تجد نفسها في موقف حرج تحسد عليها وتتوسل السماء ان يأخذ بيدهم وهم يواجون الموت في الفاشر.

آن الاوان لوقف المجازر المجانية في الفاشر ووقف شلالات وانهر الدماء

فهل من مغيث للفاشر ؟

هل يحقن دماء أهلها وشعبها من أنفسهم وقتل وابادة أنفسهم بأنفسهم ؟

نسأل السلامة لأهل الفاشر و لكل شعب وأهل السودان



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كن لنفسك انيساً
- سيناريو تقسيم السودان هل بات مسئلة وقت ليس الا ؟
- الابيض تحت رحمة القصف العشوائي لا أمان في أي مكان !
- ترمب يرسخ سلام الأقوياء الذي يسلب الضعفاء !
- زيليسنكي يسجل هدفه الاول في مرمي ترمب بصفعة القرن
- في السياسة : لا اصدقاء ولا أعداء دائمين بل مصالح مشتركة
- أزمة رسوم الشهادة السودانية تهدد مستقبل طلاب كردفان
- التحية والمجد لشعب غزة وفلسطين الابي
- هل يوقف ترمب الحرب في السودان؟
- أوقفوا الحرب العبثية !
- الحرب العبيثة تطال الاسقف تومبي ترلي بوجهها الاثني البغيض !
- لبنان يحترق العالم في صمت مريب يتفرج !
- ذكري 7 الأيدولوجيا والتكنولوجيا في الحروب
- لمن الغلبة الأيدولوجيا أم التكنولوجيا في الحروب ؟
- عشية 7 أكتوبر: هل نحجت حماس أم فشلت إسرائيل ؟
- من الذي أخترق حزب الله ؟
- اسرائيل وايران تضعان الشرق الاوسط علي سطح صفيح ساخن !
- عندما يختبيئ الامام الفقيه خامنئي !!!
- نقل المرشد الإيراني علي خامنئي إلى مكان آمن
- غياب نصرالله .. نقطة .. سطر جديدة !


المزيد.....




- السوداني: العراق بات قريبا من إغلاق مخيمات اللاجئين
- مفوض الأونروا: الإمدادات الطبية والأساسية في قطاع غزة تنفد
- محامون يقدمون شكوى ضد 10 عسكريين بريطانيين بتهمة ارتكاب جرائ ...
- داخلية السعودية تعلن إعدام أردني -تعزيرًا- وتكشف تهمته
- حماس ترد على تصريحات واشنطن حول جريمة -إعدام المسعفين- برفح ...
- للمرة الأولى.. فرنسا وإسبانيا تتقدمان على ألمانيا بعدد طالبي ...
- “نحن أطفال فلسطين… نحلم فقط بحياة آمنة، نكبر بلا خوف، ونرسم ...
- مقتل صحفي وإصابة 9 آخرين، أحدهم احترق داخل خيمته في استهداف ...
- الضفة الغربية.. تهجير وتدمير وحملات دهم واعتقال (فيديوهات) ...
- الفاشر.. معارك طاحنة واتهامات باستخدام النازحين دروعا بشرية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - هل من مغيث للفاشر ؟