أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - ضياء الشكرچي و(عصر ما بعد الأديان)














المزيد.....

ضياء الشكرچي و(عصر ما بعد الأديان)


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 18:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذا كان عنوان المحاضرة التي قدمها الأستاذ الفاضل ضياء الشكرچي من على منبر منتدى الاثنين المعرفي، وفي الحقيقة فأن أسلوب الاستاذ ضياء كان سلسا جدا وممتع، لم يتكلف او يتصنع الجمل والعبارات التي كان يقولها، رغم ذلك فقد حافظ على موضوعه ولم يجعله يفلت منه.

الموضوع الذي اختاره الأستاذ ضياء كان حساسا للغاية، فقضية نقد الدين والبحث عن سبيل للتخلص منه، أو إيجاد بدائل له، أو التأمل بمجيء عصر تنتفي فيه الأديان، مواضيع كهذه ليس بالسهولة طرحها، خصوصا ونحن نعيش في مجتمع مغلف تماما بالدين، والأكثر أهمية ان الدين هنا يمثل السلطة السياسية، فرجل الدين هو الحاكم الفعلي للمجتمع.

رغم ذلك فأن الأستاذ ضياء كان جريئا جدا في طرحه "الأديان كذبة، والكذب سينتهي يوما ما"، أنه يتأمل ان يأتي يوما على البشرية تكون فيها صادقة امام نفسها، ان يقف الانسان للبحث عن ذاته المستلبة، أن يبقى الانسان انسانا، لسان حاله يردد مع هيوم "أيها الانسان كن فيلسوفا. ولكن، عبر كامل فلسفتك تلك، أبق انسان"؛ لقد خاض الأستاذ ضياء في مجال او حقل مليء بالألغام، لكنه كان شجاعا جدا، لم يتهيب من الحضور، بل كان ساخرا في بعض الأحيان من بعض الردود المتشنجة.

رغم عمر الأستاذ ضياء الذي نيف على الثمانين، الا انه لم يمل أو يسأم من مداخلات الحضور، والتي كان بعضها مملا جدا وبعضها مزعج، فالحضور لم يعتادوا طرح مواضيع جريئة كهذه، فنقد الدين يعني نقد الأوهام التي تعيش عليها الناس، وهذا من أخطر المواضيع، والأستاذ ضياء يقول ساخرا انه أسس ما سماه "الدين الضيائي"، وقال ان أول بند فيه هو "ان لا تؤمن بهذا الدين".

نتمنى للأستاذ الفاضل ضياء الشكرچي دوام الصحة والعافية والعمر المديد، وان يكمل مشواره النقدي للأديان، فالعالم بدأ يفقد كل حالات التقدم الفكري بسبب التسلط والقهر الديني، لهذا فأن "نقد الدين هو الشرط الممهد لكل نقد"...ماركس. وشكرا لكل القائمين على منتدى الاثنين المعرفي.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق سياسي على رسالة السيستاني
- الطالقاني ... طرطوف العصر
- الحملة الفاشية لا زالت مستمرة في الناصرية
- المسرح بين الاعرجي والگرعاوي
- احمد عبد الحسين والبحث عن العمامة المدنية
- توظيف الحدث الديني المهمة الأساسية لرجل الدين
- هل من الممكن اجراء انتخابات جديدة؟
- الطائفية وخطاباتها
- عراك في نقابة المحامين
- القبض على زعيم المتسولين
- الاعرجي ومكافحة التطرف
- الغاء طقس الاضحية في المغرب
- السوداني وتأهيل شارع الرشيد
- ما بين فتوى علي جمعة واستثمار مقبرة وادي السلام
- كريم حمادي وحرية التغييب
- الاستخبارات تلقي القبض على بائع بيرة
- راتب رئيس الجمهورية وسلم الرواتب ورواتب موظفي الإقليم
- المنع والتحريم في النجف
- جحيم الليبرالية الجديد
- مقاضاة رئيس الجمهورية لرئيس الوزراء عند رئيس المحكمة الاتحاد ...


المزيد.....




- رغم وجوده في فترة نقاهة.. البابا فرانسيس يقوم بزيارة مفاجئة ...
- إصابتان وتضرر عدة مركبات في هجوم للمستعمرين غرب سلفيت
- أسعدي طفلك..تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- مفتي القاعدة السابق يروي سبب انتقال بن لادن من أفغانستان إلى ...
- لماذا تدعم الطرق الصوفية المصرية الدولة وتحتمي بها؟
- إعادة انتخاب نوري المالكي أمينا عاما لحزب الدعوة الإسلامية ا ...
- إعادة انتخاب نوري المالكي أمينا عاما لحزب الدعوة الإسلامية ا ...
- إيهود باراك يحذر من انهيار وشيك لإسرائيل بسبب نتنياهو
- منظمات متطرفة عبرية تدعو لذبح قربان الفصح داخل المسجد الأقصى ...
- اللجنة العربية الإسلامية تطالب بتوحيد غزة والضفة تحت حكم الس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - ضياء الشكرچي و(عصر ما بعد الأديان)