أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - علجية عيش - اللجوء في المغرب العربي وأثره على العلاقات -الأفرومغاربية














المزيد.....

اللجوء في المغرب العربي وأثره على العلاقات -الأفرومغاربية


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 12:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ماهي الخيارات التي يملكها العرب لإعادة صياغة إستراتيجية قطرية أو جماعية؟ و إلى أيِّ مدى أثرت التحولات الدولية الراهنة على العلاقات العربية الإفريقية؟ سؤال طرحه خبراء في الدراسات الاستشرافية من أجل معرفة مدى تطور العلاقات العربية- الإفريقية بعد "الربيع العربي"، و البحث عن إيجاد الإطار المؤسساتي للعلاقات الإفريقية العربية، خاصة ما تعلق بمسألة اللجوء في المغرب العربي وأثره على العلاقات الأفرومغاربية

فالقرن الإفريقي شهد تحولات سياسية كان لها اثر كبير على الخليج العربي، و القارة الإفريقية اليوم تشهد تنافسا كبيرا بين القوى الدولة والإقليمية يتجلى في حجم المبادلات الاقتصادية والمؤتمرات والقمم التي تنظم بشكل دوري، والمقومات الجغرافية التي تمتلكها القارة من موارد طبيعية وتزايد سكاني مستمر وما يترتب عنه من سوق استهلاكي واسع، تزيد من التدافع الدولي عليها، إلا أنه في السياق العربي عرفت العلاقات الإفريقية العربية تراجعا كبيرا بالمقارنة مع حقبة الستينات والسبعينات، فاسحة المجال لقوى أخرى تملأ الفراغ الاستراتيجي الذي خلفته، وفي مقدمتها الكيان الصهيوني الذي عزز من حضوره في القارة، و أمام هذا الوضع لا يملك العرب خيارا بديلا عن استدراك هذا الوضع وإعادة صياغة استراتيجيات قطرية أو جماعية لتطوير علاقاتهم مع القارة، خاصة في ظل المقومات الجغرافية والروابط التاريخية المشتركة التي تسهل تطوير العلاقات بين الطرفين، ولكن في الوقت نفسه يجب عدم إغفال التحديات التي تفرضها البيئة الدولة والتي من شأنها أن تعيق مبادرات التعاون العربي الإفريقي.

فالقول بوجود عالم عربي من جهة، وإفريقيا من جهة ثانية يعني وجود كتلتين مختلفتين من حيث التفكير و الثقافة و التاريخ و الدين و السياسة، و هذا يطرح إشكالية أخرى حسب المختصين تكمن في كيفية التعامل مع الشأن الإفريقي، فالكتابات التاريخية حول العلاقات بين العالم العربي وإفريقيا أثبتت أنها كانت موجودة قبل الإسلام و بعد الإسلام أضحت أكثر تفاعلا ، بحيث توسعت فيها الثقافة العربية، مما أدّى إلى تكوين ذاكرة تاريخية مشتركة بين العرب و الأفارقة، و هذا يتطلب إعادة قراءة الخلفية التاريخية للعلاقات العربية الإفريقية، من حيث الواقع و الأبعاد التاريخية و السياسية و الحضارية ، للعلاقات العربية الافريقية و ماهي تحديات العمل العربي الإفريقي المشترك، خاصة ما تعلق بمسألة اللجوء في المغرب العربي وأثرها على العلاقات الأفرومغاربية، و لاشك أن استمرار اختراق القيم الغربية للمجتمع العربي يطيل علاقة التبعية و اندماج بلدان الوطن العربي في النظام العالمي ( العولمة) و الأمريكي بصفة خاصة ( الأمركة) و بهذا الشكل تفرض البيئة العالمية بأحداثها و تطوراتها و ثقافتها و سياستها على البلدات العربية و الإفريقية، و هذا راجع إلى التأثيرات السلبية الناشئة عن التبعية للنظام الدولي و السقوط في أحضان الاستراتيجية الأمريكية .



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الحكم و واجبات الحاكم .. (نحو حكم راشد)
- عودة الرحلات عبر خط السكة الحديدية بين عاصمة الشرق و العاصمة ...
- أمال معلقة لإطلاق سراح سجناء الرأي في عيد الفطر المبارك
- هل هي خطوات نحو دمقرطة التسيير و أخلقته..؟
- الكلمة التي ألقاها وزير الداخلية و الجماعات المحلية و الترقي ...
- الإعلان عن إنشاء مركب لصناعة الأدوية بالجزائر في أفاق 2030
- وزير الصناعة الصيدلانية في الجزائر يدعوا إلي الشراكة الأجنبي ...
- مُذَكِّرَاتُ مُنْتَخَبَة..
- مرشح جبهة المستقبل ينتزع مقعد السينا بعاصمة الشرق الجزائري
- حزب فتي يهزم أحزاب ديناصورات بعاصمة النوميديين قسنطينة
- عاصمة الشرق الجزائري تحيي اليوم العالمي للدفاع المدني و الحم ...
- أشبال الحماية المدنية علي خطي أشبال الأمّة بالجيش الوطني الش ...
- غياب كليّ للطب المدرسي بالمؤسسات التربوية بالجزائر ( مدينة ع ...
- ظهور -القمل- في بعض المؤسسات التربوية بعاصمة الشرق الجزائري
- هذه رسالة وزير المجاهدين الجزائريين إلى الرئيس الفرنسي إيمان ...
- متى تنتصر معارض الكِتاب للثقافة و المقروئية؟ (الجزائر نموذجا ...
- بين هدنة غزة و صلح الحديبية
- هذه رؤية المحلل السياسي أحمد رواجعية للوضع في فلسطين
- مع الأنطولوجي نقوس المهدي مؤسّس أضخم موقع أدبي وفكري في العا ...
- 2025 هل ستكون سنة سلام؟


المزيد.....




- مصدر مسؤول: مقتل مراهق أمريكي-فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي ...
- رسائل تثبت تورط هانتر بايدن باستغلال النفوذ
- وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر لتعزيز العلاقات وتخفيف التو ...
- أسوأ هبوط منذ سنوات: اضطرابات في أسواق مالية تبدأ التداول بع ...
- نقل 29 إسرائيليا إلى المشافي جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة ف ...
- اليمن.. 3 غارات ليلا تستهدف منطقة بني حسن بمديرية عبس
- توصيات للحفاظ على العناصر الغذائية في الخضار والفواكه
- روسيا.. طابعة نانوية جديدة تساعد في العثور على المجرمين
- عواقب صحية خطيرة يسببها التسمم الغذائي
- ما خطورة نقص الماء في الجسم؟


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - علجية عيش - اللجوء في المغرب العربي وأثره على العلاقات -الأفرومغاربية