الولايات المتّحدة الأمريكيّة : من هيئات الشيوعيّين الثوريّين من أجل تحرير الإنسانيّة : نواجه فاشيّة و آن الأوان للتحرّك الآن !

شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8304 - 2025 / 4 / 6 - 01:32
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

جريدة " الثورة " عدد 899 ، 31 مارس 2025
www.revcom.us

[ " الهيئات الشيوعيّة الثوريّة من أجل تحرير الإنسانيّة " منظّمة جماهيريّة تابعة للحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة الذى يقوده بوب أفاكيان مهندس الشيوعيّة الجديدة – المترجم ]
في 5 أفريل 2025 ، مجموعات 50501 ، موحّدة ، و مئات المجموعات الأخرى قد نادت إلى مظاهرات لتقول لترامب و ماسك " إرفعوا أيديكم عنّا " . و ستكون الهيئات الشيوعيّة الثوريّة من أجل تحرير الإنسانيّة هناك ، و عليكم أنتم أيضا التواجد هناك !
ثمّة عشرات ملايين الناس الذين يمقتون فاشيّة ترامب / الماغا [ MAGA – جعل أمريكا عظيمة من جديد ] ... و إليكم ما ستقدّمه الهيئات الشيوعية الثوريّة إلى الجماهير لتساعدها على أن تمسك بشجاعتها و جرأتها و تصميمها على إلحاق الهزيمة بهذه الفاشيّة و النضال في سبيل عالم أفضل للإنسانيّة قاطبة :
لماذا نشارك في المظاهرات ؟
هذه ليست مجرّد إدارة سيّئة أخرى . هذه فاشيّة . و هتلر ، مثل ترامب ، صعد إلى السلطة من خلال " سيرورة ديمقراطيّة عاديّة " . مهما كانت الطريقة التي تصعد بها إلى السلطة ، الفاشيّة غير شرعيّة على الدوام .
لماذا من الملحّ أن نتحرّك الآن ؟
خطوة خطوة تسحق الفاشيّة المعارضة و تقترف الفظائع ضد مجموعات كاملة من الناس . و يمكن أن يُصبح الوقت متأخّرا جدّا – درس من دروس التاريخ هو أنّ هذه الفاشيّة يجب أن يوضع لها حدّ قبل أن تتمكّن من تعزيز نفسها .
من أين تأتى هذه الفاشيّة ؟
فاشيّة ترامب / الماغا هذه متجذّرة عميقا في هذه البلاد ، بتاريخها من العبوديّة و الإبادة الجماعيّة و تفوّق البيض الذين لم يضمحلّوا أبدا . و هذه الفاشيّة غذّاها و بيّض وجهها هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي – وهو نظام ، لطبيعته ذاتها ، يقترف فظائعا .
هل من الممكن التعويل على الديمقراطيّين ؟
بينما يعارض بعض أعضاء الحزب الديمقراطي ترامب ، فإنّهم لن يقاتلوا هذه الفاشيّة بالطريقة التي تحتاج أن تقاتل بها لأنّ إستقرار هذا النظام الوحشيّ أهمّ بالنسبة لهم من إيقاف الفاشيّة .
لماذا الإحتجاج بدلا من البناء من أجل الانتخابات ؟
سيكون الأوان قد فات مع انتخابات 2026 و 2028 بدرجة كبيرة ! و زيادة على ذلك ، يتحرّك نظام ترامب بسرعة نحو فرض دكتاتوريّة فاشيّة سافرة و لوضع نهاية لأيّ إمكانيّة " نقل للسلطة " مستقبلي بعيدا عن الفاشيّين . و وحده الشعب بوسعه إيقاف هذه الفاشيّة ، بواسطة المقاومة الجماهيريّة و المستدامة و الجسورة و غير العنيفة للملايين – في الشوارع و الجامعات و كلّ مؤسّسة من المؤسّسات – متجاوزا مخطّطات " فرّق تسد " ، و موحّدا كلّ من يمكن توحيدهم ، من شتّى وجهات النظر ، للمطالبة وجوب رحيل نظام ترامب الفاشيّ ؟
لماذا يجب أن تتواجدوا هناك في 5 أفريل و أن تجلبوا معكم أصدقاءكم و صديقاتكم و أن تتّصلوا بآخرين ليحضروا ؟
لأنّ الصمت + الفاشيّة = التواطؤ . و لأنّه ليس بعدُ متأخّرا جدّا لتوحيد الملايين لترحيل هذا النظام الفاشيّ !
لماذا يتعيّن عليكم الإلتحاق بفيلق هيئات الشيوعيّين الثوريّين في 5 أفريل ؟
إن كنتم جادين بشأن إلحاق الهزيمة بفاشيّة ترامب / الماغا هذه ، و التخلّص من النظام برمّته الذى ولّدها ، إلتحقوا بنا ! فنحن الشيوعيّين الثوريّين ندافع عن الناس ضد الهجمات على حياتهم و على حقوقهم التي يفترض أنّها مضمونة في ظلّ دستور الولايات المتّحدة . لكنّنا كذلك نقرّ بأنّنا في حاجة إلى نظام مغاير كلّيا ، و دستور مغاير كلّيا ، بنظرة أكبر بكثير للحرّية و حقوق الشعب – دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا ، الذى ألّفه بوب أفاكيان . و نصرخ بصوت عال :
باسم الإنسانيّة ، نرفض القبول بأمريكا فاشيّة !
هذا النظام برمّته فاسد و غير شرعي ! تحتاج و نطالب ب : نمط حياة جديد تماما ، و نظام مغاير جوهريّا !
تنظّموا الآن !
- مهما كان الأفق الذى تنطلقون منه ، إن كنتم أشخاصا محترمين ، تحتاجون إلى أن تكونوا هناك في 5 أفريل !
- توجّهوا موقع أنترنت RefuseFascism.org لتسجيل أسمائكم في الندوات التنظيميّة الجهويّة في 19 أفريل في مدينة نيويورك ، و مدينة لوس أنجلاس و ربّما تضاف مدن أخرى .
- تابعوا @BobAvakianOfficial - القائد الثوري و مهندس الشيوعيّة الجديدة – من أجل الحقيقة حول الفاشيّة و الرأسماليّة و طريق التخلّص من هذا الجنون . ما من قائد أو مفكّر سياسي آخر أهمّ تسمعونه بداية من الآن .
- و توجّهوا إلى موقع أنترنت revcom.us/join للتواصل مع هيئات الشيوعيّين الثوريّين من أجل تحرير الإنسانيّة و السير معنا في مظاهرات 5 أفريل !

#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات