أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد عبد الرحمن - -غزة تباد وانت تحلل: رسالة الى صديقي الشعبوي العزيز-















المزيد.....

-غزة تباد وانت تحلل: رسالة الى صديقي الشعبوي العزيز-


وليد عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 06:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


"غزة تباد وانت تحلل: رسالة الى صديقي الشعبوي العزيز"
المقدمة
أكتب إليك يا صديقي خالد، وفي نفسي خليط من الألم والتساؤل والرغبة في فهم ما يجري حولنا، في زمنٍ أصبحت فيه الكلمات أدواتٍ للصراع، والصمت تهمةً تُحاكَم، والحقيقة طينًا يشكّله من يملكون الصوت الأعلى أو يتقنون لعبة التأثير على الجموع. أكتب إليك وأنت الذي تحب أن تمشي مع التيار، ترفع صوتك حين يعلو الهدير، وتُسكته حين تهدأ الأمواج، كأنك تخشى أن تجد نفسك واقفًا وحيدًا على شاطئٍ لا يُعرف اسمه. سمعتُ اعتراضك القاسي على صمت عدنان الطويل، ثم نقدك الحاد لكلامه حين نطق أخيرًا، وكأنك كنت تنتظر منه أن يُلبّي توقعاتك، أو يُعبّر عما يعتمل في صدرك من غضبٍ وعجز. لكن دعني أسألك، بل أسأل نفسي معك: ما الذي ننتظره من كلمات رجلٍ واحد، أيًّا كان، في مواجهة واقعٍ يتجاوز حدود اللغة والمنطق؟ وهل الكلام، مهما كان صادقًا أو مزيفًا، قادرٌ على أن يُوقف إبادةً تُرتكب بلا رحمة؟
في هذه الرسالة، يا خالد، لن أكتفِ بمحاورة موقفك من عدنان أو غيره، بل سأحاول أن أضع أمامك رؤيةً أوسع، تتجاوز الأفراد إلى الفكرة، وتتخطى اللحظة إلى المستقبل. لستُ هنا لأدافع عن شخصٍ بعينه، بل لأناقش طريقة تفكيرنا، خطابنا، ومواقفنا أمام ما يحدث في غزة وخارجها. أدعوك أن تقرأ بقلبٍ مفتوح، حتى لو اختلفنا، فالاختلاف لا يُفسد الصداقة، بل قد يُثريها إن كان صادقًا.

أولا: الصمت والكلام في زمن النسبية والشك
لقد هاجمتَ صمت عدنان الطويل بقسوة، يا خالد، وكأن صمته كان خيانةً أو تخلّيًا عن قضيةٍ نراها جميعًا أمام أعيننا. ثم حين نطق في لقاءٍ على بودكاست، وقال إن ما يحدث في غزة “ليس سوء تقدير”، لم يُرضك كلامه، بل رأيته غير كافٍ أو ربما متأخرًا. أفهم غضبك، فكلنا نشعر بثقل هذا الواقع، لكن دعني أسألك: ما الذي كنتَ تنتظره منه؟ هل أردتَ أن يقدم لنا حقيقةً مطلقة نتشبث بها وسط هذا الضباب؟ أم أردتَ أن يُشكّل غضبك في كلماتٍ تُشعرك أنك لستَ وحيدًا في مواجهة العجز؟
آراؤنا، يا صديقي، ليست سوى ظلالٍ نسبية تتحرك مع الضوء والزاوية. قد يرى البعض أن عدنان محقٌّ في قوله، وقد نشكك نحن فيه، وقد يكون لكلينا شيءٌ من الصواب أو الخطأ. لا أحد يملك الحقيقة كاملة، ولا أحد يستطيع أن يدّعي أن كلامه هو المعيار الذي يُقاس به الجميع. وإذا قيل إنه تلقى أموالاً ليقول ما قاله، فهذا اتهامٌ خطير، لكنه ليس بجديدٍ في عالمنا. ألا ترى المحللين المستأجرين على شاشات الفضائيات، يبيعون آراءهم لمن يدفع، ثم يغيرونها إذا جاء عرضٌ أفضل؟ إن كان عدنان من هؤلاء، فهذا شأن من يقولون عكس قوله، لكن هل يحق لنا أن نحاكمه بناءً على ظنون، بينما نحن أنفسنا لا نملك دليلاً، ولا فعلاً يُغيّر المشهد؟
ثم إن عدنان، حتى لو كان من رجال الدين أو الدعاة، ليس كغيرهم ممن يتحدثون بيقينٍ مطلقٍ لا يقبل النقاش. كلامه، مهما اختلفنا معه، يحمل شيئًا من التواضع الفكري، على عكس خطابات رجال الدين والأحزاب الدينية التي تملأ الفضاء العربي والإسلامي، خصوصًا في دول الطوق المحيطة بفلسطين. ألا ترى أن خطبهم الرنانة، الطنانة، الهلامية، لم تُحرّك مسيرةٍ حقيقية واحدة؟ هناك أحزابٌ يُقدّر أعضاؤها بملايين، أضعاف عدد سكان فلسطين، لكنها لم تُنتج فعلاً ملموسًا يُذكر. فلماذا نُحمّل فردًا واحدًا مسؤولية ما عجزت عنه جماعاتٌ بأكملها؟ أليس هذا ظلمًا، يا خالد؟ أم أننا نُلقي اللوم على الأفراد لأننا لا نجرؤ على مواجهة عجزنا الجماعي؟

ثانيا: الخطاب الفضائي وتطبيع الإبادة
دعني أطرح عليك سؤالاً آخر، يا صديقي: ماذا فعل كل من تحدثوا، دعوا، علّقوا، وصرخوا على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي، مدّعين أنهم يقفون في صف الدفاع عن القضية الفلسطينية؟ خذ الجزيرة مثالاً، فقد كانت الأعلى صوتًا، لكنها في الوقت ذاته كانت الأكثر تبريرا للإبادة عندما جعلت من الاطفال والمدنين عموما قوة لا تنكسر وجعلت من الحركات الاسلامية في غوة قوة تضاهي قوة اعظم جيوش العالم وتملك من الخطط والسينايوهات العسكرية ما يعجز عنه كبار الجينارلات والخبراء العسكريين اما المعدات والاسلحة فكانها لا تنضب ولا تواجه، وحولت الضحايا إلى مجرد أرقام تُذكر في نشرات الأخبار، وأشاعت الإحباط بتحليلاتها التي تُبرر استمرار المجزرة، وهي اكثر المحطات الفضائية العربية التي نقلت المؤتمرات الصحفية للمسؤولين الاسرائيلين بالقالب اللغوي الاسرائيلي وبكل ما تحمله هذه المؤتمرات من دعايات وبروباغاندة اسرائيلية ، حتى اصبحت وكأنها محطة لنقل الاخبار الاسرائيلية، وانت تعلم جيدا ما يحمله الاعلام والصحافة من قدرة على صياغة تفكير المشاهدين والمتابعين، غزة فيها قوة عسكرية كبيرة وهذا ما يقوله نتنياهو، الحرب في غزة على حماس وهذا ما يقوله نتنياهو وهذا اتفاق ليس عفويا، ثم تذكّر ذلك المحلل الذي قال، بكل جرأةٍ ووقاحة، إننا “سنقاتل بلحم أطفالنا”، وكأن دماء غزة رخيصة يُمكن أن تُهدر باسم الجنة أو الشهادة. ألا ترى أن هذا تبريرٌ للإبادة، وليس دفاعًا عن الشعب؟ ألا ترى أنه تحويلٌ للمأساة إلى شعارٍ فارغ، يُشبع غرور المتحدث، لكنه لا يُنقذ طفلاً واحداً من تحت الركام؟
نحن لا نريد شعبًا يُباد باسم “الصمود” أو “البطولة” أو أي شعارٍ آخر. عندما أقول لك، وأنت داخل بيتي، “الدار دارك”، لا يعني ذلك أن لك الحق القانوني أو الأخلاقي أن تعيث فيه فسادًا أو تدمره. وعندما نقول إن شعب غزة “جبار وصامد”، لا يعني ذلك أن لأحدٍ الحق أن يختبر صموده، أو يُعرضه للموت والدمار ليثبت هذه الصفة. نحن لسنا جيشًا عظيمًا يملك ترسانةً لا تُقهر، ولا نريد أن نكون كذلك. نحن شعبٌ بسيط، مسالم، ودود، يريد الحياة لا القتال باسم أي فكرةٍ أو عقيدة. والحجة التي يستخدمها البعض، “يُبعثون على نياتهم”، هي ذاتها التي استُخدمت لتبرير الإرهاب ضد المدنيين في أماكن أخرى. ألا ترى أننا نكرر هذا الخطأ الفادح حين نتحدث عن غزة بهذا المنطق؟ ألا ترى أننا نحوّل الضحية إلى أداةٍ في خطابٍ لا يخدمها، بل يُكرّس معاناتها؟
ثم إن هذا الخطاب الفضائي، بكل ضجيجه، لم يُنتج شيئًا سوى المزيد من اليأس. لقد أصبحت المأساة مادةً إعلامية تُستهلك، تُحلّل، تُعلّق عليها، لكنها لا تُحرّك فعلاً يُوقف النزيف. ألم تلاحظ كيف أصبحت صور الأطفال تحت الأنقاض مجرد لقطاتٍ تُثير الدموع، ثم تُنسى بعد دقائق؟ ألم ترَ كيف تحوّلت القضية إلى ساحةٍ للتنافس على من يقول أعلى أو أبلغ، بينما الدماء لا تزال تُراق؟ إن هذا الخطاب، يا خالد، ليس فقط عاجزًا، بل هو في بعض الأحيان متواطئ، لأنه يُشغلنا عن السؤال الأهم: كيف نُوقف هذا الدمار؟

ثالثا: الإبادة لا تُوقفها الكلمات أو الشعارات
ما يحدث في غزة، يا صديقي، ليس مجرد “سوء تقدير” من أي طرف كما قال عدنان، بل إبادةٌ منظمة تقوم بها قوةٌ غاشمة لا تعرف الرحمة ولا الإنسانية. إنها ليست حربًا بين جيشين متكافئين، ولا صراعًا يمكن أن يُحسم بنصرٍ أو هزيمة. إنها محاولةٌ لمحو شعبٍ بأكمله، ليس فقط بقتل أفراده، بل بتدمير أسباب حياته: بيوته، مدارسه، مستشفياته، ذكرياته. لن تُوقفها محاضرةٌ في قاعةٍ مغلقة، ولا خطبةٌ في مسجد، ولا تعليقٌ على منصةٍ إلكترونية، ولا حتى دعاءٌ في ظهر الغيب. نحن لسنا الجيش الأحمر بترسانته العظيمة، ولا نملك أسلحةً نواجه بها العالم، ولا نريد أن نكون كذلك. نحن مدنيون، مسالمون، أبرياء، يُعتدى علينا بلا هوادة، وما نملكه هو حقنا في البقاء على أرضنا، لا أكثر ولا أقل.
لكن دعني أسألك، يا خالد: هل يكفي أن نكتفي بالحديث؟ هل يكفي أن نُلقي اللوم على هذا أو ذاك، على من صمت أو من تكلم؟ الإبادة ليست معركةً كلامية يمكن أن ننتصر فيها بالحجج والتحليلات. إنها واقعٌ مادي، دمٌ يسيل، وأرواحٌ تُزهق، ومستقبلٌ يُدمّر. إذا كنا عاجزين عن إيقافها بالسلاح أو بالقوة، فهل يعني ذلك أن علينا أن نستمر في الكلام فقط لأننا لا نملك شيئًا آخر؟ أم أن علينا أن نعترف بعجزنا، ونبحث عن طريقةٍ أخرى، فعلٍ حقيقي، ولو صغير، يُقرّبنا من هدفٍ واحد: أن يتوقف القتل، وأن يبقى الشعب على أرضه؟
إن الشعارات التي نرددها، مثل “شعبٌ جبار” أو “صامد”، جميلةٌ في اللغة، لكنها خطيرةٌ في الواقع. إنها تُحوّل الضحية إلى بطلٍ أسطوري، وكأننا نطلب منه أن يتحمل المزيد من الألم ليثبت هذه الصفة. لسنا بحاجة إلى المزيد من الاختبارات لصمودنا، يا خالد، بل إلى من يُنقذنا من هذا الاختبار القاسي. نحن لا نريد جزاءً أخرويًا نُكافأ به على معاناتنا، بل حياةً كريمة هنا، على هذه الأرض. ألا ترى أننا بحاجة إلى أن نُعيد تعريف أنفسنا، ليس كأبطالٍ في ملحمةٍ تراجيدية، بل كبشرٍ يستحقون العيش بسلام؟

رابعا: وقف الإبادة وإعادة تعريف الأعداء والأصدقاء
ليس المهم الآن، يا صديقي، أن نناقش من المتسبب في هذه الإبادة، فالمجرم معروف، والجريمة مكشوفة للعالم أجمع. لكن تحليل الأسباب، أو توزيع الاتهامات، لن يُوقف الدمار. المطلوب الآن، وبكل وضوح، هو أن تتوقف هذه الإبادة، وأن يظل الشعب الفلسطيني على أرضه بأي طريقةٍ ممكنة. وهذا لن يتحقق بالكلام وحده، ولا بالتحليلات التي تُشبع فضولنا الفكري، بل بحشد شعوب العالم، بطرق أبواب المؤسسات الرسمية، بالضغط الجماعي الذي يجعل من وقف الإبادة هدفًا لا يقبل التأجيل.
لكن الأهم، يا خالد، هو أن نبحث عن أصدقاء، لا أن نُكثر من أعدائنا. نحتاج إلى حلفاء، حتى في قلب العدو نفسه. لقد رأينا كيف تحوّلت أحزابٌ وجماعاتٌ دافعت عن فلسطين بكل قوتها إلى “أعداء” في نظر شعبنا، فقط لأنها لم تُرضِ الجميع، أو لأنها اختارت طريقًا لم يُعجب الغالبية. خذ مثالاً ذلك الحزب الذي قدّم قادته، وأعضاءه، ووجوده كله دفاعًا عن القضية، لكنه لم يُكرَّم بكلمة شكر، ولم تُرفع له راية، ومعتقلوه ليسوا على أجندة أي مفاوضات. ألا ترى أننا نُجيد صناعة الأعداء من أقرب أصدقائنا، بينما نترك العدو الحقيقي يواصل جرائمه دون أن نواجهه بجبهةٍ موحدة؟
من دافع عن غزة بيده صديق، ومن دافع عنها بلسانه صديق، ومن دافع عنها بقلبه صديق. حتى من وقف ضد غزة بقلبه أو بلسانه يمكن أن يكون صديقًا محتملاً، إذا أُعطي فرصةً ليرى الحقيقة. أما من وقف ضدها بيده، فهو العدو الحقيقي، لكن عداؤنا ليس ردة فعلٍ عمياء أو انتقامًا أحمق. مقاومتنا عادلة، لأنها دفاعٌ عن حقنا في البقاء، في العيش بكرامة، في تحقيق مصيرنا بأيدينا. وبعد أن يُوضع المجرم في قفص الاتهام، ويُحاكم محاكمةً عادلة أمام العالم، قد يصبح هو نفسه صديقًا يومًا ما، إذا تخلى عن ظلمه. لكن الآن، يا خالد، علينا أن نتوقف عن صناعة الأعداء من كل من حولنا، وأن نبحث عن أصدقاء يقفون معنا في هذه المعركة من أجل الحياة.

الخاتمة
يا صديقي خالد، كتبتُ إليك هذه الرسالة لأنني أؤمن أننا بحاجة إلى أن نرتقي بتفكيرنا فوق مستوى الغضب العابر أو الرأي الشعبي اللحظي. ما يحدث في غزة إبادة، وليست حربًا يمكن قياسها بالنصر أو الهزيمة. إنها جريمةٌ تتطلب منا فعلاً، لا مجرد كلام. لن نُوقفها بالهجوم على هذا أو ذاك، بإلقاء اللوم على من صمت أو من تكلم، بل بالعمل معًا، بالبحث عن حلفاء، بإعادة تعريف أنفسنا كشعبٍ يستحق الحياة لا الموت المجيد.
أدعوك، يا صديقي، أن تتوقف عن مطاردة الأقوال والأشخاص، وأن تنظر إلى الصورة الكبرى. نحن لسنا بحاجة إلى المزيد من الخطابات التي تُشبع عجزنا، بل إلى إرادةٍ تجعل من بقائنا على أرضنا حقيقةً لا شعارًا. وإذا كنتَ لا تزال تعتقد أن كلام عدنان أو غيره هو المشكلة، فاسأل نفسك: هل كلماتنا نحن كافية لتغيير شيء؟ أم أننا، مثل غيرنا، نتحدث لأننا لا نملك سوى الكلام؟ كفانا صناعة أعداء، يا خالد، ولنبدأ بصناعة أملٍ يُنقذنا من هذا الجحيم.



#وليد_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- “الهوية المزدوجة: التطور التاريخي والتوترات المعاصرة بين الم ...
- غزة: مقاومة الوجود في وجه الإبادة
- العنوان: مسلسل معاوية: تزييف الوعي عبر دراما تاريخية مُعلّبة
- العنوان : الوحدة الفلسطينية: مفتاح الصمود أم وهم الانتصارات ...


المزيد.....




- السفر الجوي..ما هو أخطر جزء في رحلة الطيران؟
- استكشف إحدى أضخم المدن الترفيهية وأكثرها تكلفة في التاريخ قب ...
- سيذهلك الفارق.. كم ستكلف الأحذية الرياضية إذا صُنعت في أمريك ...
- -ناس بترقص وناس بتموت-.. حقيقة فيديو متداول للوضع على معبر ر ...
- -بالفلوس تاخد زوجة من زوجها في مصر-.. هجوم حاد على رئيس حزب ...
- وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بانتزاع قناة بنما من -النفوذ الصي ...
- موسكو تستدعي سفير باريس وتطالبه بتوضيح بعد احتجاز دبلوماسية ...
- هجوم روسي بطائرات مسيرة يستهدف ثلاث مدن أوكرانية ويوقع 22 إص ...
- الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية بصاروخ محلي الصنع وارتفا ...
- رسوم ترامب والرد الأوروبي .. لعبة مصالح بتوازن لا يقبل الخطأ ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد عبد الرحمن - -غزة تباد وانت تحلل: رسالة الى صديقي الشعبوي العزيز-