أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أسبوعية المشعل المغربية - مائة عدد من -المقاومة- وصنع المستحيل














المزيد.....

مائة عدد من -المقاومة- وصنع المستحيل


أسبوعية المشعل المغربية

الحوار المتمدن-العدد: 1803 - 2007 / 1 / 22 - 11:59
المحور: الصحافة والاعلام
    


تطفئ أسبوعية "المشعل" بهذا العدد، الذي نقدمه بين أيدي القراء، شمعتها المئوية الأولى على درب طويل، عقدنا العزم على المضي فيه وخوض غماره بكل إصرار بل ومقاومة.
100 عدد عشنا خلالها بمعية أبطال هذا المنبر الشاب لحظات عصيبة، لا تخلو من متعة ممزوجة ببعض الفترات الحلوة على قلتها، إن لم نقل حاولنا استخلاصها من عز أزماتنا، فما عاشته "المشعل" بطاقمها الفتي، خلال المائة أسبوع الأولى من حياتها أقسى وأمر مما يتصوره القارئ، بالرغم من عمرها الفتي، فخلال المائة عدد هاته، تعرضنا لمحاكمة جائرة كلفتنا غرامة مالية ضخمة، مقارنة مع رصيدنا المالي المتواضع، وسنة حبسا موقوفة التنفيذ، إضافة إلى أكثر من ثلاثة استنطاقات بوليسية ماراطونية، ناهيك عن الاستفزازات والتهديدات والمضايقات، سواء منها المالية من خلال تجفيف منابع الإشهار والحرمان من الدعم العمومي، أو الإعلامية من خلال حرماننا من كل التغطيات الرسمية الملكية منها والحكومية، "فالمشعل" تكاد تكون الأسبوعية الوحيدة، التي لم تتلق ولو دعوة واحدة من وزارة الاتصال لحضور نشاط معين، أو مرافقة وفد معين، حتى بتنا نشك هل نحن نصدر جريدتنا بالمغرب أو بجزيرة أخرى، فقط المحاكمات والاستدعاءات البوليسية التي تشعرنا أننا ببلد الحريات.
فما عشناه خلال عمرنا هذا، كاد أن يغيب البسمة على شفاهنا لولا إيماننا بفسحة الأمل، حيث تسلحنا بصبر لا مثيل له كي نظل أوفياء لقرائنا، فرغم درجة الاحتقان، التي كنا نصل إليها، بفعل الهجومات البليدة التي كانت تتقاطر علينا من طرف بعض المرتزقة، والحصار المضروب علينا بمساهمة بعض الوجوه التي أصبحت تؤثت هذا المشهد الإعلامي بدون حياء، و.. و..
لم تخطر ببالنا أبدا فكرة التخلي أو الاستسلام، لأننا رسخنا في ذهننا شعارا واحدا، مواصلة المشعل إلى مالا نهاية، وهذا ما كان يزيد الحاقدين شرا، حيث اعتبرناهم عند بداية مشوارنا قدوة لكننا اليوم نرميهم في مزبلة التاريخ بعدما انكشفت عوراتهم أمامنا.
فأن تقاوم مائة عدد بالاعتماد فقط على عائدات المبيعات، في غياب أي مستشهر أو محتضن أو حتى ممول، يعني أننا نعرض أعناقنا إلى النحر، وأن نظل رغم كل هذا صامدين ومنتظمي الصدور وبكمية سحب تغطي كل ربوع المملكة، مما يعني أننا صنعنا المستحيل في بلد لا يعترف أبدا بالطاقات الواعدة، لهذا فنحن نشاطر رأي أحد المتعاطفين عندما شبه "المشعل" بطائر الفينق، حقا "المشعل" تبعث قوية من أزماتها وقساوة الظروف المحيطة بها، لكن رغم كل هذا عشنا أيضا لحظات جميلة وطريفة لازالت خالدة في أذهان أبطال "المشعل" الشرفاء، الذين رهنوا حريتهم من أجل حرية التعبير، ولم يرهنوا أبدا هذه الأخيرة من أجل حرية مزيفة، كما يفعل بعض المتشدقين، ممن يوهمون الرأي العام أنهم يدافعون عن حرية التعبير والحرية في أبعد مناحيها.
على العموم فما عشناه معكم قراءنا الكرام (خصوصا أولئك الذين داوموا على قرائتنا منذ ولادتنا) خلال المائة عدد الأولى، نعتبره فقط بداية فعلية لمسيرة طويلة تنتظرنا، نتمناها أن تكون أسعد من قساوة الولادة، حتى نخلد ما سيأتي إن شاء الله من مئات الأعداد القادمة في تعداد المكتسبات، عوض تقليب الجراح والمواجع، واعتقد أن ما عشناه كاف وزيادة، ومن حقنا أن نطالب نحن أيضا بالبسمة.



#أسبوعية_المشعل_المغربية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكمت عليها الظروف.. تشرب الكاس وترضي الخواطر
- عبد الله الحريف الكاتب العام لحزب النهج الديمقراطي ..لابد لك ...
- ثقافة التكريمات بالمغرب
- هل تاريخنا يعيد نفسه؟
- سنة، بعد نصف قرن من الاستقلال
- حوار مع ندية ياسين نجلة المرشد العام لجماعة العدل والإحسان
- متى يعلن الملك الحرب على فساد جنرالات الجيش؟
- الحركة من أجل ثلث المقاعد المنتخبة للنساء.. في أفق المناصفة


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - أسبوعية المشعل المغربية - مائة عدد من -المقاومة- وصنع المستحيل