أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أحمد رباص - المغاربة يطوون صفحة اللغة الفرنسية














المزيد.....

المغاربة يطوون صفحة اللغة الفرنسية


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8299 - 2025 / 4 / 1 - 16:50
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


اللغة الفرنسية لم تعد شائعة في المغرب بحيث يتم التخلي عنها بشكل متزايد لصالح اللغة الإنجليزية، التي تكتسب أرضية جديدة. والملاحظة واضحة في عالم الكتب.
منذ ثلاث سنوات، عمل المغرب على تعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية. "إنها لغة وسائل التواصل الاجتماعي، وهي أبسط من اللغة الفرنسية، التي يتم تدريسها بشكل سيئ في المدارس العمومية، ومتأخرة"، كما توضح ربيعة رضاوي، مقدمة الأفلام والمدربة في المعهد الفرنسي بالمغرب، لمجلة ليفرس إبدو .
في الدار البيضاء، يبدو تراجع اللغة الفرنسية واضحا. يبتعد الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما عن الكتب المؤلفة باللغة الفرنسية، ويفضلون عنها تلك المصوغة باللغة الإنجليزية. سواء في مكتبة (ليفرموا) أو في إصدارات (لا كروازيه دي شومان) و(فينيك)، يبقى الاتجاه هو هو. "كنا نتحدث الفرنسية لثلاثين عاما. لكن خلال جائحة كوفيد، تحققت نجاتنا بافتتاح أقسام باللغتين الإنجليزية والعربية"، يقول ياسين رتناني، ناشر مجلة (لا كروازيه دي شومان" ومروّج مكتبة "كارفور دي ليفر".
ورغم هذا النقص في حب اللغة الفرنسية، تم قبول المغرب كضيف شرف في مهرجان باريس للكتاب. وجاء ذلك في أعقاب زيارة الدولة التي قام بها إيمانويل ماكرون إلى الرباط في نهاية أكتوبر، والتي مثلت نهاية أزمة دبلوماسية طويلة بين البلدين وبداية حقبة جديدة في علاقاتهما الثنائية. لكن "عندما يذهبون إلى فرنسا، يدرك المغاربة العنصرية ضد سكان شمال إفريقيا..."، تشكو بائعة كتب في العاصمة الاقتصادية للمملكة. بالتعاون مع مدرسة محلية للإدارة، أنشأ ياسين رتناني مجموعة "أساسيات المقاولة" لتسليط الضوء على قصص النجاح المغربية، "بدلاً من الكتب التي تتخذ من النموذج الأمريكي مثالاً".
تقول ليلى ب. شاوني، مديرة دار نشر (فينيك)، إن "المغرب كان يفتقر منذ فترة طويلة إلى البحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية للتعريف بنفسه بشكل أفضل"، مشيرة إلى الافتقار إلى التضامن بين حلقات سلسلة الكتب الناطقة بالفرنسية. "يذهب بائعو الكتب مباشرةً إلى الفرنسيين، ويبيعون الكتب بـ 200 درهم [20 يورو]، بينما أبيعها بنسخ محلية بـ 10 دراهم! يقولون إنها ليست نفس الورق"، تقول غاضبةً. يقول أحد بائعي الكتب: "الأغلفة قبيحة في الغالب". وتقول الكاتبة والصحافية فدوى مسك إن "الناشرين لا يزالون يفتقرون إلى الشفافية فيما يتعلق بالمبيعات والخطاب الذي يردد أن المغاربة لا يقرأون".
في بلد يعاني فيه 28% من السكان من الأمية، تشعر ليلى ب. شاوني بالقلق بشأن مستقبل الكتب والناشرين. "إن مهنة النشر ليست جذابة للشباب، الذين يفضلون العمل في مجال التمويل أو الاتصالات." ملاحظة أخرى: انخفاض عدد المكتبات في المملكة. وفي العاصمة الاقتصادية، انخفض عددهم من 65 في عام 1987 إلى 15 في عام 2016. ولكن لا يزال هناك أمل. يتجه الناشرون إلى إنتاج القصص المصورة، على الرغم من أن فناني القصص المصورة المغاربة نادرون. ومن جانبهم، يبادر المؤلفون إلى عقد اجتماعات تبادلية. وهذا هو حال مجموعة النشر "لوماتان"، التي أطلقت نادي الكتاب الخاص بها قبل ثلاث سنوات.
من جانبها، تخطط الحكومة المغربية لتعميم بطاقة الشباب، التي تقدم 5000 درهم (477 يورو) للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاماً المقيمين في المغرب للمشاركة في الأنشطة الثقافية والرياضية.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدار البيضاء: حمى الملابس التقليدية غزت حي الحبوس قبل العيد
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- ملخص أشفال الاجتماع الثالث للجنة الوطنية لقطاع التعليم في ال ...
- ما المانع عندنا من إجراء اختبارات نفسية على المعلمين قبل توظ ...
- الحريات الفردية بين القانون والنفاق الاجتماعي
- بوزنبقة: حزب يساري وهيئة حقوقية يستنكران التضييق على الناشط ...
- جنين في رحلة بحث عن أبيه البيولوجي
- بنكيران أمام المحكمة الابتدائية بالرباط: الصحفي فاتيحي يطالب ...
- مباراة المغرب - تنزانيا: الركراكي يتبنى خيارات قوية ويفوز با ...
- (هِمَمْ) تحذر من مغبة خنق الأصوات الحرة والإغلاق التام للفضا ...
- تمارة: حول واقعة الشابة التي صفعت قائد الدائرة السابعة
- الشرق الأوسط: إلى متى تستمر الفوضى؟
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- أطفال غزة يتعرضون لـ-صدمة نفسية هائلة- بحسب الأمم المتحدة
- السلطات والأبناك المغربية في مواجهة توجيه بنكي أوروبي يهدد ت ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- للمرة الاولى بعد المصادقة على قانون الإضراب.. تنسيقيات قطاع ...
- بقصف مكثف لقطاع غزة.. نتنياهو يخرق الهدنة مع حماس
- اللجنة الوطنية لقطاع التعليم بالحزب الاشتراكي الموحد تستنكر ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...


المزيد.....




- رقصت بالعكاز.. تفاعل مع إصرار هبة الدري على مواصلة عرض مسرحي ...
- هل باتت فرنسا والجزائر على الطريق الصحيح لاستعادة دفء العلاق ...
- الجزائر تعلن إسقاط طائرة درون عسكرية اخترقت مجالها الجوي من ...
- من الواتساب إلى أرض الواقع.. مشاجرة بين المسؤولين العراقيين ...
- قفزة بين ناطحتي سحاب تحول ناج من زلزال تايلاند إلى بطل
- قراءة في تشكيلة الحكومة السورية الانتقالية : تحديات سياسية ...
- قناة i24 الإسرائيلية: ترامب يعتزم لقاء الشرع خلال زيارته للس ...
- إعلام أمريكي: دميترييف وويتكوف يلتقيان في البيت الأبيض
- الخارجية الألمانية تعلن إجلاء 19 مواطنا ألمانيا مع عائلاتهم ...
- الولايات المتحدة توسع قوائم عقوباتها ضد روسيا


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أحمد رباص - المغاربة يطوون صفحة اللغة الفرنسية