أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حميد كشكولي - الرياضة وتوجيهها المعادي للقيم الإنسانية















المزيد.....

الرياضة وتوجيهها المعادي للقيم الإنسانية


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 8298 - 2025 / 3 / 31 - 17:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في العلاقة بين الرأسمالية والرياضة – وخاصة كرة القدم – ودور الأنظمة الحاكمة الرأسمالية وما قبل الرأسمالية في استغلالها ثمة أبعاد معقدة تتشابك فيها المصالح الاقتصادية والسياسية مع الروح الإنسانية للرياضة. في هذا السياق، تتحول الأحداث الرياضية الكبرى، مثل كأس العالم، إلى ساحة استثمارية للاستفادة من الجماهيرية الهائلة لهذه الفعاليات. الشركات الرأسمالية ترى فيها منصة ذهبية لتنشيط تجارتها بطرق متنوعة، سواء عبر خدمات البث التلفزيوني أو التسويق العاطفي الموجه لجذب المستهلكين. هذا التوجه يحوّل الرياضة، التي كانت في جوهرها نشاطاً إنسانياً نقياً، إلى سلعة تخضع لقوانين العرض والطلب في السوق.

لطالما كانت الرياضة وسيلة لتقريب الثقافات وبناء جسور الصداقة بين الشعوب إلا أن الأنظمة الدكتاتورية تسعى لاستغلال قوة تأثير الرياضة لإحكام قبضة السلطة وتوجيه أنظار الجماهير بعيدًا عن المشكلات الاجتماعية والاقتصادية المزمنة، مثل الفساد والفقر. هنا تصبح الملاعب مسارح للدعاية السياسية أكثر من كونها رموزاً للروح الرياضية، حيث تُستخدم الرياضة لتلميع صورة النظام وصرف الانتباه عن الاحتجاجات الشعبية ومعاناة المواطنين.

في ظل هذا الاستغلال، تصبح كرة القدم وغيرها من الرياضات بمثابة فن يعكس الروح الحضارية للأمم، لا يمكن اختزاله إلى مجرد تجارة أو سياسة. النجاح الرياضي يتطلب سنوات من الإعداد والمثابرة والبناء على الجهود الذاتية – وهي نفس المبادئ التي تُطبق في السياسة وحتى ميدان الحرب. ومن المفارقات اللافتة أن عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باتت لدى البعض أكثر أهمية من الحصول على مقعد في الأمم المتحدة، ما يعكس صعود دور الرياضة في صياغة العلاقات الدولية وترسيخ الهوية الوطنية.

الرياضة، بجوهرها النقي، لطالما كانت وسيلة لتعزيز القيم الإنسانية الإيجابية ومد جسور التواصل بين الشعوب. ومع ذلك، هناك حاجة ملحة اليوم لاستعادة هذا الجوهر ومكافحة مظاهر الاستغلال الرأسمالي والسياسي التي تهدف إلى تحويل الملاعب والمدرجات إلى مسارح لتحقيق مصالح بعيدة كل البعد عن رسالتها الأصيلة. فالرياضة يجب أن تظل انعكاساً نبيلاً للتواصل الإنساني وروح التعاون، لا مجرد وسيلة لتعزيز أجندات سياسية أو مادية.

في ظل هذه التحولات، أصبحت كرة القدم في بعض السياقات ما يشبه "أفيون الشعوب"، حيث يتم استخدامها كوسيلة لتخفيف الأوجاع النفسية للهزائم الاجتماعية والقهر، وتحولت إلى أداة تُستخدم لتهدئة الجماهير وتشتيت انتباههم عن المشكلات الحقيقية التي تعصف بمجتمعاتهم. بل ومن المؤلم أن نشهد كيف أن فساد القوى البرجوازية قد أفسح المجال لسيطرة "المافيا" في مجالات شتى من الحياة، بما في ذلك الرياضة. الأمر الذي يترك تأثيراً واضحاً على نزاهة المنافسات وجماليات اللعبة وروحها.

ورغم كل ذلك، لا يمكن إنكار أهمية كرة القدم في حياة المجتمعات المعاصرة، فهي ليست مجرد لعبة، بل مرآة تعكس مشاعر وتطلعات الجماهير الشعبية. ومع كل خطوة يتقدمها المجتمع، تخطو الرياضة خطوات للأمام أيضاً، مما يجعلها جزءاً محورياً من نسيج الحياة اليومية. وحتى الخسائر في عالم الرياضة قد تحمل في طياتها فوائد غير متوقعة؛ فهي توقظ مشاعر الجماهير وتحفزهم على التفكير في قضايا أكبر، مثل التصدي للظلم والنضال من أجل تغيير واقعهم المؤلم.

من الواضح أيضاً وجود تقاطع عميق بين الرياضة والسياسة، فكلاهما يمتلك القدرة على التأثير في المجتمعات ودفعها نحو التغيير الاجتماعي والسياسي. ورغم أن هذه الرؤية قد تبدو متشائمة أحياناً فيما يتعلق بدور كرة القدم، إلا أنها تشير أيضاً إلى إمكانياتها الكامنة لتحفيز الجماهير وإلهامهم نحو بناء مستقبل أفضل وأكثر عدلاً.
العلاقة بين الرياضة والسياسة: عندما تتحول الملاعب إلى منصات لتحقيق مصالح خفية

الأحداث الرياضية الكبرى، مثل كأس الأمم أو الألعاب الأولمبية، ليست مجرد مناسبات رياضية تعبر عن التنافس الرياضي النزيه وحب الجماهير للعبة. بل تحولت على مر العقود إلى مسرح ضخم يجذب أنظار العالم بأسره، ما يجعلها فرصة مغرية لا تضيّع للعديد من الأطراف لتحقيق مصالح سياسية أو حتى تنفيذ أجندات إجرامية.

حين تبدأ صافرة المباريات وتتجه الأنظار نحو المستطيل الأخضر أو المضمار الأولمبي، يعيش الملايين لحظات حماس وترقب. في تلك اللحظات، تجد بعض القوى السياسية أو التنظيمات الإجرامية فرصة مثالية للعمل بصمت بعيداً عن أضواء الإعلام. فالمافيات العالمية تستغل هذا الانشغال الجماهيري لتنفيذ عمليات تصفية أو تدبير مؤامرات خلف الكواليس. من جانب آخر، هناك أنظمة سياسية تستخدم بذكاء هذه الأحداث كوسيلة لحشد التأييد الشعبي أو التستر على قرارات وممارسات مثيرة للجدل.

كرة القدم ليست مجرد رياضة؛ بل هي رمز لمشاعر إنسانية صادقة وقاسم مشترك يربط الفقراء حول العالم. هي لغة المحبة والصداقة، وحاضنة للأحلام البسيطة التي تعبر عن أمل في تحقيق المستحيل. الخسارة فيها ليست نهاية المطاف، بل فرصة لإعادة صياغة الحلم وتقوية روح الجماعة والتضامن بين اللاعبين والجماهير.

ولكن وراء المشهد الإنساني الجميل لهذه اللعبة، يكمن وجه مظلم يتمثل في استغلالها كأداة لجني الأرباح من قبل النظام الرأسمالي. أصحاب المصانع الرياضية والإعلاميون يستخدمون سحر كرة القدم لتحقيق مكاسب خيالية، متسترين بشعبيتها الجارفة. الإعلانات باهظة الثمن التي تطغى على المباريات ليست سوى واجهة لهذه الأرباح الهائلة. الأدهى من ذلك هو استغلال اللاعبين، خاصة القادمين من دول الجنوب الأفريقي، الذين يتحولون إلى أدوات لصناعة نجاح المنتخبات الأوروبية، في صورة تعكس استمرارية الاستغلال الاقتصادي والثقافي بين الشمال والجنوب.

هذه الديناميكية تعيد إلى الأذهان فكرة العبودية الحديثة، حيث لم تعد الحدود تتعلق بشخص مسلوب الحرية، وإنما بتسليع الروح الإنسانية نفسها. مشهد المباريات اليوم يبدو وكأنه إعادة صياغة لمسرحيات الترفيه الإمبراطوري الروماني، مع فارق أن "العبيد الجدد" هم من تسلب منهم حقوقهم الفكرية والجسدية تحت مسمى الاحتراف والأرباح.
الرأسمالية أظهرت براعة لا تقبل التشكيك في تحويل المشاعر الجماعية والفرح المشترك إلى سلعة تجارية قابلة للبيع والشراء. إذا تأملنا في هذا الأمر، سنجد تشابهًا تاريخيًا مع ما كان يفعله الأباطرة الرومان عندما استخدموا العبيد لإمتاع الجماهير الجائعة للتسلية. واليوم، تعيش كرة القدم واقعًا مليئًا بالتناقضات؛ فهي من جهة تمثل أبرز ملامح الإنسانية والتلاحم الاجتماعي، ومن جهة أخرى تتحول إلى أداة تعكس قسوة نظام اقتصادي جشع، حيث يصبح المال القوة المحركة لجميع الأمور.

لدينا في التاريخ الحديث عدة أمثلة صارخة. ففي السبعينيات، استغل النظام البعثي في العراق أحداث المصارعة التمثيلية للرياضي عدنان القيسي كأداة لتوجيه الرأي العام وتحقيق مكاسب سياسية وتصفية الكثير من المنافسين السياسيين والمزاحمين السياسيين بعيدا عن أنظار الجماهير الملهية بالاستمتاع بمشاهدة ألعاب الملاكمة تلك. . وعلى نفس المنوال، استخدم نظام الاحتلال الإسرائيلي تقاطع الأحداث الرياضية مع مونديال 1982 كغطاء عاتم لشن غزو على لبنان، في وقت كان فيه انتباه العالم منصباً على المنافسات الكروية.

هذا التحالف بين الرياضة والسياسة ليس وليد اللحظة. فهو ارتباط يكشف عن وجه آخر للأحداث الرياضية التي من المفترض أن تجمع الناس على الأخوة والتنافس الشريف. لكنها تتحول، في بعض الأحيان، إلى منصة تُستغل لتحقيق أجندات تضرب في عمق الأخلاق والمبادئ.
من هذا المنطلق، يجب علينا أن نتنبه لهذه الظاهرة ونضعها تحت المجهر. صحيح أن تشجيع الفرق الرياضية والاندماج في عالم الرياضة جزء أصيل من طبيعتنا البشرية ومصدر كبير للإلهام والسعادة، لكن الحذر واجب حين يتحول هذا الشغف إلى وسيلة تُستغل لأغراض تخدم مصالح خفية. على المجتمع العالمي أن يعمل بجهد لتعزيز الوعي بين الجماهير وحماية الرياضة من أن تصبح ملعبًا للسياسة أو ساحة للجريمة.

يُشبّه علماء الاجتماع كرة القدم بأنها "أفيون الشعوب العاطفي"، تعبيرًا عن قدرتها على إغراق الجماهير في دوامة من المشاعر التي تشغلهم عن قضايا جوهرية. كرة القدم، بالنسبة لهؤلاء العلماء، ليست مجرد لعبة، بل صناعة ضخمة تولِّد أرباحًا طائلة من خلال استثمار المشاعر الإنسانية. هنا تتحول العواطف إلى سلع قابلة للاستغلال، مما يهدد القيم الأصيلة التي تمثلها الرياضة كنشاط إنساني بحت.

من المثير للإعجاب أن يصرح كيسنجر بفكرة "استسلام هوليود أمام الفيفا"، في إشارة إلى سيطرة كرة القدم على قلوب الجماهير وساحات الإعلام العالمية بشكل لم تعد السينما قادرة على مجاراته. لقد جسد هذا التصريح التغير الثقافي العميق الذي باتت تعكسه كرة القدم في الزمن المعاصر، فهي لم تعد مجرد رياضة، بل نافذة للتعبير عن القيم والثقافات وتصدر المشهد العالمي.

لكن نجاح كرة القدم عالميًا لم يمر دون أن يلفت انتباه العقل السياسي البراغماتي لكيسنجر. وهو الذي كان معروفاً بنهجه الواقعي وإيمانه بأن النجاح السياسي يتحقق عبر استراتيجيات عملية فعالة. من هذا المنطلق، اقترح كيسنجر فكرة مبتكرة تتمثل في "تطعيم كرة القدم بهوليود"، أي دمج وهج السينما الأمريكية مع سحر اللعبة الشعبية. الهدف من ذلك كان واضحًا: توظيف هذه القوة الثقافية الهائلة لتعزيز النفوذ الأمريكي عالميًا. ببساطة، رأى كيسنجر أن هذا المزيج قد يتحول إلى سلاح ناعم للرأسمالية الأمريكية، قادرة على "فتح العالم دون إطلاق رصاصة واحدة".

الفكرة، رغم طابعها الاستراتيجي، تحمل في طياتها رؤية ساخرة وانتقادًا لطريقة استغلال الرياضة والثقافة الشعبية لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية. لقد أصبحت كرة القدم بنظر البعض أداة لانتشار القيم الأمريكية وليس مجرد لعبة ترفيهية، بل وسيلة أخرى لترسيخ القوة الناعمة.

الرأسمالية، التي تنظر إلى كل شيء بمنظار السوق، ترى في مشاعر الناس فرصة للربح. في عالم كرة القدم، كما هو الحال في جوانب أخرى من الحياة، نجد أن الذين يخسرون أكثر عددًا دائمًا من أولئك الذين يربحون. أما الإعلام البرجوازي، الذي يقف خلف هذه الصناعة بذكاء شديد، فلا يتوقف عن الترويج لفكرة أن "لا خاسر في اللعبة"، لأن المكاسب التجارية مستمرة بغض النظر عن نتائج المباريات. وفي النهاية، يبدو واضحًا أن الهدف الحقيقي لا يتمركز حول الاستمتاع بالمنافسات الرياضية بقدر ما يُكرَّس لتحقيق مكاسب مالية ضخمة.

إذن، يبقى التحدي الأكبر أمامنا هو إعادة الرياضة إلى جوهرها الحقيقي، كأداة تُوحّد الشعوب وتبث روح التعاون والفرح، بعيدًا عن براثن الاستغلال المادي والسياسي.



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصين تزيح الولايات المتحدة عن عرشها كقائد عالمي في البحث ال ...
- جريمة القتل -الوحشي- وجريمة القتل -المتحضّر-2
- جريمة القتل -الوحشي- وجريمة القتل -المتحضّر- 1
- كابوس الأنوار
- الديمقراطية البرجوازية ووهم المشاركة
- تساؤلات حول تاريخ منشأ مكة
- لا شرقية ولا غربية، فللإنسان حقوق إنسانية
- الصمت حيال هذه الجرائم تواطؤ ضمني مع مرتكبيها
- انتهاء حقبة وابتداء أخرى جديدة في مسار الحركة القومية الكردي ...
- المهاجر من الشرق الأوسط وجاذبية الرأسمالية
- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة
- سرّ محبة الزعيم
- عهد القسوة في عهد ترامب
- كيان كردي صديق لتركيا في روج آوا
- تأملات في قصيدة فرات اسبر -كما يمرُّ الماءُ من فم ِالحَجر-
- حناجر الينابيع
- انقلاب 8 شباط وكلام مختلف
- اتحاد الجسد والروح في شعر فروغ فرخزاد
- قارب المغيب
- الأكاذيب التي أطلقها ترامب في بداية ولايته


المزيد.....




- رسالة جديدة من أوجلان إلى -شعبنا الذي استجاب للنداء-
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 31 مارس 2025
- حزب التقدم والاشتراكية ينعي الرفيق علي كرزازي
- في ذكرى المنسيِّ من 23 مارس: المنظمة الثورية
- محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في قضية ا ...
- القضاء الفرنسي يدين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان باختلاس ...
- م.م.ن.ص// في ذكرى يوم الأرض: المقاومة وجرح الكون النابض
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ضي ...
- في ذكرى يوم الأرض: شعب يستشهد محتضنا أرضه لن يُهزم
- مسيرات بإسبانيا تضامنا مع فلسطين بذكرى يوم الأرض


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حميد كشكولي - الرياضة وتوجيهها المعادي للقيم الإنسانية