أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - الشيوعي الأممي - العمال لا وطن لهم: قاوموا الحرب بالوحدة والنضال الطبقي! - النزعة الشيوعية الأممية














المزيد.....

العمال لا وطن لهم: قاوموا الحرب بالوحدة والنضال الطبقي! - النزعة الشيوعية الأممية


الشيوعي الأممي

الحوار المتمدن-العدد: 8298 - 2025 / 3 / 31 - 16:06
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


منشور وزعته منظمة العمال الشيوعيين (CWO) خلال الاحتجاجات الأخيرة حول الوضع الراهن في فلسطين:

إن الحرب في غزة صنيعة للإمبريالية - تمامًا مثل الحروب في أوكرانيا، أفغانستان، العراق، سوريا وغيرها من الصراعات الخمسين أو أكثر التي تدور رحاها في جميع أنحاء العالم. الإمبريالية هي صنيعة الرأسمالية وإن تيار الفظائع البربرية الذي نشهده كل يوم ما هو إلا الوجه الحقيقي للنظام الحالي. كل الحديث عن "حقوق الإنسان" و "الديمقراطية" و "النظام العالمي القائم على القواعد" وما إلى ذلك، لا يمكنه إخفاء هذه الحقيقة.

إسرائيل وحماس ليسوا إلا بيادق على رقعة الشطرنج الإمبريالية. ظهرت إسرائيل إلى الوجود كنتيجة لانتصار إمبريالية الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وكانت في بدايتها مدعومة من الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية. ومع اندلاع الحرب الباردة، أصبحت إسرائيل خط الدفاع الاول للمصالح الامبريالية والغربية, الاخيرة لم تبخل على رضيعتها بالتمويل والتسليح. لكن الآن أصبحت السيطرة الأمريكية على المنطقة وحركة تجارة النفط مهددة من قبل كل من الإمبرياليتين المنافسة، روسيا والصين. وقد تم تمويل حماس من قبل قطر بما يصل إلى 30 مليون دولار شهريًا (بدعم من إسرائيل، التي كانت تأمل في قلب الفصائل الفلسطينية ضد بعضها البعض بهدف زعزعة احتمال حل الدولتين). كما تم تسليح حماس من قبل إيران، التي دخلت في تحالف بحكم الأمر الواقع مع روسيا والصين ضد الولايات المتحدة.

إن حرب غزة، مثلها مثل الحرب في أوكرانيا، تُخاض تحت رايات القومية. والحقيقة أنه لا يوجد شيء اسمه أمة فلسطينية واحدة أو أمة إسرائيلية واحدة. جميع الأمم مقسمة إلى طبقات، والحديث عن الأمة الفلسطينية أو الإسرائيلية يعني في الحقيقة الدول الخاضعة لسيطرة الطبقة الرأسمالية الفلسطينية أو الإسرائيلية. ولا مصلحة للطبقة العاملة في دعم مستغليها في كلتا الدولتين، كما أثبتت الصراعات الطبقية المريرة السابقة في كلٍ من فلسطين وإسرائيل.

القومية هي كذبة تستخدم لإقناع العمال بالموت من أجل مُستغليهم ونسيان مصالحهم الطبقية. تدفعنا التوجهات اليسارية المختلفة وحتى أقسام من الأناركية إلى دعم هذا الطرف أو ذاك باسم "معاداة الإمبريالية" أو "أهون الشرور". لكن حرب غزة، أوكرانيا، وكل الحروب الأخرى، هي حروب بين القوى الإمبريالية؛ لا وجود لطرف معادٍ للإمبريالية في هذه الحروب. ما تمثله هذه الحروب هي مجرد خطوات نحو حرب عالمية تحشد فيها القوى الإمبريالية الكبرى العمال ليخوضوها.

إن النضال الوحيد المناهض للإمبريالية هو النضال ضد الرأسمالية ذاتها، والسبيل الوحيد لمناهضة الحروب الإمبريالية يكمن في النضال الطبقي!.

كانت الثورات في روسيا وألمانيا هي من أنهت الحرب العالمية الأولى. وعلى الرغم من العقبات، فإن الوحدة الطبقية والنضال الطبقي لجميع فئات الطبقة العاملة - بغض النظر عن انتماءاتها الوطنية، وبغض النظر عن الجانب الذي تجد نفسها فيه أثناء الحروب - هو الطريق الوحيد للخروج من الهمجية التي يُعدها لنا حكامنا والتي سيدفع ثمنها - لا وبل دفع ثمنها بالفعل - بعرقنا ودموعنا ودمائنا.

الأمميون لتشكيل مجموعات محلية تحت شعار "لا حرب الا حرب الطبقات" (CWO) تدعم منظمة العمال الشيوعيين

للتدخل في الصراع الطبقي، وفضح الصلة بين الهجمات على معيشتنا والاتجاه العالمي إلى الحرب. انضموا إلينا. لا حرب إلا حرب الطبقات!
منظمة العمال الشيوعيين
مارس 2024



#الشيوعي_الأممي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من الممكن تفادي نشوب حرب عالمية؟ - النزعة الشيوعية الأممي ...
- أطروحات حول دور الحزب في الثورة البروليتارية - الحزب العمالي ...
- سوريا: الهمجية الإمبريالية تشتعل من جديد - النزعة الشيوعية ا ...
- لن يُسكتونا. سنتكلم باسم أمواتنا! - مجموعة بارباريا


المزيد.....




- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...
- تبديد أسطورة فائدة أحد مكونات النبيذ


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - الشيوعي الأممي - العمال لا وطن لهم: قاوموا الحرب بالوحدة والنضال الطبقي! - النزعة الشيوعية الأممية