سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8298 - 2025 / 3 / 31 - 14:01
المحور:
الصحافة والاعلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
ذكرى رحيل القائد يوسف كوه مكي
يصادف اليوم الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل أحد أبرز قادة كفاح ثورة التحرير والتغيير في السودان، المناضل الوطني العظيم يوسف كوه مكي الذي ولد في العام 1945م وغادر الحياة في العام 2001م، بعد رحلة نضال طويلة قضاها ثائرًا صامدًا صال وجال ساحات الكفاح الوطني وسياسي مستنير نشر قييم ومفاهيم الحرية والسلام والعدالة الإجتماعية والإقتصادية في ظِل سودان جديد ومجتمع متنوع الثقافات والألوان يعيش بسلام في دولة واحدة ومتحدة، ومثلما قاوم الظلم والإستبداد لم ينكسر أمام داء السرطان حتى فارق الحياة.
مثّل القائد يوسف كوه علامة بارزة في تاريخ كفاح "الحركة الشعبية" بقيادة القائد جون قرنق دي مبيور ورفاقه من الرعيل الأول، وهو عنوان مهم لدراسة نشأت وتطور حركات التحرر الوطني من لدن "كمولو" التي كان كوه مكي أحد مؤسسيها وقادتها البارزين، وأيضًا يُعد من أهم بناة "جميعة الثقافة الافريقية" ولديه مساهمات عظيمة علي صفحات تاريخ "الجبهة الوطنية الافريقية"، وقاد مع رفاقه وأبناء جيله تحولات سياسية كبرى من مواقع وتواريخ مختلفة، وكان عضوًا منتخبًا لمجلس الشعب الإقليمي بجنوب كردفان حتى تاريخ إنضمامه إلي صفوف "الحركة الشعبية".
إن إحياء ذكرى القائد يوسف كوه هي وقفة مع مسيرة مناضل ثوري وسياسي مؤثر قبل وبعد رحيله، وشكلت أفكاره جملة من الآداب السياسية الراسخة في "الحركة الشعبية"، وكان ممن شكلوا رؤيتنا تجاه قضايا التحرر الإنساني في الريف والمدينة ومحاربة الفقر والجهل وبناء سودان جديد تتساوى فيه الحقوق والحريات السياسية والمدنية، والإحتفاء بالتنوع التاريخي والمعاصر الذي يمثّل أساسًا للوحدة الوطنية، وبينما نقف الآن لنتذكر القييم التي ناضل لأجلها كوه مكي نجدد العهد بأن نواصل المضي في طريق النضال التحرري حتى تحقيق الأهداف التي بُنيَّت من أجلها الحركة.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
31 مارس - 2025م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟