أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مهند طلال الاخرس - ظل الطريق ، يوسف ابو جيش















المزيد.....

ظل الطريق ، يوسف ابو جيش


مهند طلال الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 21:42
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


ظل الطريق رواية ليوسف ابو جيش، تقع على متن ٢٧٤ صفحة من القطع المتوسط وهي من اصدارات دار فضاءات للنشر والتوزيع في الاردن بطيعتها الاولى سنة ٢٠٢٥.

رواية سيرية تتخذ من حياة الراوي وسيرته مادةً للرواية، وهذه السيرة تميزت بأسئلتها الفلسفية العميقة التي تواجه حياة البشر في اتون ومعمعان الحياة، فمنهم من يتعرض لهذه الاسئلة وينهزم امامها ويبتعد ، ومنهم من يصطدم بها محدثا حالة من الاشتباك الذهني والفلسفي والقيمي معها في محاولة منه ان يكون فاعلا ومؤثرا وقادرا على احداث التعيير المطلوب في رحلة البحث عن الذات..ذاته الشخصية وذات المجتمع وهويته.

في هذه الرواية يسلط الكاتب الضوء على كثير من المحطات التي تستوجب معها نبت الاسئلة وكبرها تدريجيا، مما يستتبع حتما الخروج من الظل ومجابهة الحياة بكل اسئلتها وتعقيداتها، في تجسيد حي لما قاله مولانا جلال الدين الرومي لشمس الدين التبريزي :"كيف يمكن للبذرة أنْ تُصدِّق أنَّ هناك شجرة ضخمة مُخبَّأة داخلها ؟ ما تبحث عنه موجود بداخلك..".

والرواية كتبت بلغة نثرية جميلة ورصينة وجزيلة ومزدحمة بالمعاني كما اسئلتها، بحيث سمحت للقاريء بالتخفف من عبء وثقل الاسئلة الفلسفية والوجودية التي حملتها صفحات الرواية.

الرواية كتبت بصيغة الراوي العليم الممسك بكافة الاحداث والمطل على جميع التفاصيل، فيحدثنا بالنيابة عن الكاتب بحيث يظهر لنا وكأنه [حادي الروح او صاحب الوصايا في رسائل اخوان الصفا] وقد جاء هذا الانتقاء موفق ووفق طبيعة النص وعمقه الفلسفي.

فالرواية حافلة بالاسئلة والوصايا والحوارات والدروس والتجارب، دون ان يقطع الطريق علينا الكاتب باجابات قطعية الدلالة والثبوت، وهذا مرده الى جوهر الرواية وموضوعها الاساس والذي طرحه الكاتب كسؤال موجه للقاريء على ظهر الصفحة الاخيرة ص ٢٧٤ من الرواية حيث يقول:" هل ستظل الاسئلة تحكمنا؟ ام ان الامل هو الجواب الذي لا نعرفه بعد؟".

تدور احداث الرواية حول سيرة البطل الغائب اسمه عن كل صفحات الرواية -باستثناء مرة واحدة وردت في قصة سيدنا يوسف واخوته والمجاز والتورية حول الاسم والحكاية-

ورغم هذه التورية إلاّ اننا نتعرف على البطل من خلال معرفتنا الشخصية التامة به مسبقا وهذا قد لا يتوفر لغيرنا، وهو ما احتاط له الكاتب بعناية من خلال تلك الاسماء والشخوص التي ازدانت صفحات الكتاب بدلائلها وقرائنها، وخاصة اسماء عائلته كنعان ويعرب وعزت ومهيرة والجليلة التي لم تاتي بعد، بالاضافة الى عائلته [والديه واخوته] وصديقه معاذ وادم والحاجة العراقية محسنة ووزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف، وبخلاف تلك الاسماء -حصرا- لم يرد في الرواية اسماء غيرهم رغم ورود شخصيات يستدل العارف عليهم من نسق الرواية والاحداث؛ كصاحب ازبكية عمان حسين ياسين... وهذا ربط جميل ومقصد كبير يتوافق مع ما قاله شمس التبريزي :"لا تبحث عن أشخاص ، فالأشخاص يأتون كهدايا في طريقك للبحث عن نفسك ..".

وبالعودة لاسماء العائلة نجدها شكلت ومضات الامل في مسيرة بطل الرواية ورحلته في البحث عن الذات ؛ فمسيرته جائت حافلة بكل ما يسمح بالانكسار والانزواء، وحدها العائلة المتوالدة باسمائها ذات المغزى، ولدت الامل، خاصة بعد فشل زواجه الاول وضياع حيه الاول الذي نشأ وترعرع على السطوح وضمن احلام البراءة...

توالت الانكسارات على صاحبنا حاله من حال امته وعروبته، فتسقط بغداد وتزداد الاسئلة ...يعود الى عمان حيث احب وعاش، عاد مثقلا بالهزائم وباتساع مدى الاسئلة، يقرر فتح مكتبة استجابة لحلم كبير طالما راوده، ولادراكه قيمة المعرفة وجدواها في زمن كثرت فيه الاسئلة، فيقرر هذه الخطوة والتي ساهمت برسم البسمة على وجهه وروحه سوية ولو الى حين...

لكن لم يطل الامر حتى عادت الازمات والاسئلة الملحة تطل برأسها من الشباك...تتراكم الديون وتتقطع السبل..ولم يبق ما يرسم البسمة على روحه ويخفف من وقع الايام عليه إلاّ حلمه والذكريات وشقته الصغيرة والاثيرة في جبل الويبدة اضافة الى زوجته ورفيقة دربه مهيرة ...

تتعقد الامور وتثور الاسئلة مرة اخرى ويتسع مداها، وهذه المرة جاء الفرح اعرجا؛ جاء صاحبنا عقد عمل في دولة لم يسمها، لكننا نعرفها ايضا كما نعرف بطل الرواية وحكايته الاثيرة [ظل الطريق]...

جاءه عقد العمل كطوق نجاة من رتابة الحياة وتزاحم الاسئلة وكثرة الديون...ذهب الى تلك البلد ذات العمارات الاسمنتية الفارهة والفارغة من الروح والكثيرة الرطوبة، ذهب اليها وعمل فيها وحاول ان يعيش، لكنه كان هناك دائما يشعر وكأن بشيء يضغط عليه او يجثم على صدره...فتلك البلاد تفنن صاحبنا عبر صفحات الرواية وهو يصف قبحها وغياب روحها، بالمقارنة مع حواري عمان حيث جبالها وزقاقها التي احب في الاشرفية والنظيف ووسط البلد والمدرج الروماني....

تلك الزقاق التي يبوح صاحبنا عبر صفحات الرواية بذكرياته وقفشاته وكيف احتضنت شوارعها خطواته الاولى ومغامراته الاولى وشغبه وشغفه الاول...

هذه الشوارع كما يقول فاروق وادي اصبحت منازل القلب لصاحبنا، اودعها اجمل سني عمره وكذلك كلماته وخطواته الاولى نحو الامال والاحلام الكبيرة...

يذهب صاحبنا للعمل في تلك البلاد الصحراوية الرطبة ويذهب بنا بعيدا في وصف تلك البلاد، ومع ذهابه نعود وقد استحضرنا رائعة عبدالرحمن منيف مدن الملح ومدن التيه...

وصاحبنا البواح المنسجم مع ذاته تماما، لم يبخل علينا بزبدة الرواية وجوهرها، ودافعه للكتابة، واهمية الكتابة بالنسبة له، والاهم جوهره ومعدنه، ومايدور بخلده وتختزنه روحه، ففي صفحة 116 يبوح لنا الكاتب باحد اهم الاسباب التي اخرجت بطلنا من عزلته وضائقته ورتابة الايام ووجع الذاكرة -جائحة كورونا- فيقول:" وفي ظل هذا الجو القاتم، بدا شيئا كان يبدو له مستحيلا من قبل، اعاد اكتشاف القراءة. لم يكن امامه خيار سوى التعايش مع العزلة، وفي تلك الوحدة المرهقة كانت الكتب هي نافدته الوحيدة على العالم . كان يفتح رواية ويغوص في صفحاتها، كانه يهرب من اسوار الشقة الضيقة. كان يجلس في شرفة صغيرة تطل على شارع خال، يراقب العالم وهو يتوارى خلف ابواب مغلقة. مع كل صفحة يقراها كان يشعر بان بوابة جديدة تنفتح امامه، تاخذه الى عالم اخر بعيد عن هذه الفوضى.

بدات الكتابة تعود اليه ببطء، كانها رفيق قديم وجد طريقه اخيرا بعض ضياع طويل. الروايه التي طالما حلم بكتابتها لم تكن غائبة تماما، بل كانت هناك كاملة في زوايا مظلمة من ذاكرته، تنتظر اللحظة المناسبة لتخرج الى النور. كم مرة حاول ان يقترب منها، لكنه كان يشعر بها تفلت منه، كانها ما ان تقترب من الارض لتروي عطش التراب ثم تتبدد قبل ان تصل.

في عزلته الاخيرة ادرك ان الكتابة لم تعد مجرد هواية او مشروع مؤجل، بل اصبحت طوق نجاته الوحيد. هي ليست مجرد كلمات تنسج على الورق، بل معركة ازلية بين الروح والعالم، صراع مستمر بين ذات تبحث عن المعنى وحياة تمطرها بالاسئلة. كل حرف يخطه كان اشبه بخطوة على طريق طويل، وكل جملة تكتب كانت محاولة الوصول الى عمق ما حيث تكمن الاجابات.

لم تكن الكتابة مجرد فعل بسيط؛ انها مواجهة ذاتية صعبة. الورقة البيضاء التي امامه لم تكن فقط مساحة للبوح، بل ميدان معركة تخاض فيه اشرس الصراعات. كان عليه ان يكون صادقا مع نفسه قبل ان يكون صادقا مع الاخرين، لان الصدق هنا لم يكن اختيارا بل ضرورة.

كلما انساب قلمه على الورقة، شعر وكانه يغوص في اعماق ذاته، يكشف عن جروح لم تندمل بعد، ويبحث بين طيات الالم عن معنى يحرره من ثقل الايام. اللغة التي كانت تنسج عبر قلمه لم تكن مجرد كلمات؛ بل كانت نسيجه متماسكا يحمل بين طياته الم الانسان وامله.

ادرك انه لا يمكن ان يكتب دون ان يمس جوهر الانسان. النصوص التي تخرج صادقة هي تلك التي تلامس القلب مباشرة، كما يلامس مشرح الجراح مكان الالم ليبحث عن مصدره. على الكاتب ان يكون مثل الطبيب يفتح الجروح ليكشف عن العلل ويبحث عن العلاج وكانت اللغة هي وسيلة توصيل هذه الافكار.

في تلك اللحظة شعر ان الكتابة لم تكن فقط فعلا يقوم به، بل كانت انعكاسا لرحلة روحه بحثا دائما عن معنى اعمق. كانت الكتابة هي الوسيلة لفهم ذاته وفهم العالم، وسيلة للمصالحة مع كل ما كان غامضا ومع كل ما كان يثقل روحه.

في هذه العزلة ادرك ان الكتابة كانت اكثر من مجرد سرد لحكاية؛ كانت رحله لاكتشاف الذات. كانت وسيلة للعودة الى ما يجعله انسانا، الى ما يمنحه القوة على مواجهة تعقيدات العالم وتناقضاته. الكتابة كانت الجسر الذي عبر من خلاله من الايام القاتمة الى ضوء الروح، الى المكان الذي يكون فيه صادقا مع نفسه، بلا اقنعة او خوف.

ثم يعود صاحبنا ليمنحنا مزيدا من الحرية في التعداد والاختيار -بعد تلاوته لدوافع الكتابة بالنسبة اليه- ليطرح علينا السؤال مجددا :" هل الكتابة وحدها تكفي لتحرير الروح من قيد العزلة، ام ان هناك عوالم اخرى لم تكتشف بعد ويحتاج ان يبحث عنها كي يكون حقا حرا ؟

يشتغل صاحبنا في هذه الرواية على كم فلسفي عميق، يذهب بالنفس الانسانية نحو دروب شائكة ومعقدة -قد تاخذه بعيدا ولا تعيده ابدا- لكن صاحبنا نجح بالعودة محملا بفائض من الاسئلة الكبيرة التي ذيلت نهاية كل فصل، حتى اصبحت هذه الاسئلة المتتالية والمتتابعة في كل فصل متلازمة حوارية تخاطب العقل بغية البحث والتفكر والابتعاد عن التقليد والنمطيات والاجابات الجاهزة والمعلبة...

هذه الاسئلة التي بثها صاحبنا نهاية كل فصل اصبحت كتوقيع حنظلة على كل رسوماته التي تضمنت افكاره واحلامه ايضا..

في الرواية يطرح الكاتب اسئلة كبرى للنقاش وهذه الاسئلة لا تتسع لاجوبتها صفحات الرواية، لكن الكاتب كان مبدعا بالامساك باحداث الرواية بحيث تؤدي الغاية المرجوة من طرح هذه الاسئلة، فهو نجح بتحريك الماء الراكد وبطرق الخزان وتعليق الجرس وبابقاء الباب مفتوحا على كل الاحتمالات والاجابات...

هذا الباب الذي نجح الكاتب في ابقائه مواربا إلاّ من اسئلة الهوية والعروبة والقومية واليسار والاشتراكية وعبث الراسمالية وشيوع قيم الاستهلاك والاقساط وسيطرة التكنولوحيا المطلقة على البشر وانقيادهم وتبعيتهم لها، "فهناك قِيَمٌ أخلاقيَّةٌ وثقافيَّةٌ لا تُستَورد، وعلىٰ المجتمعِ الذي يحتاجُها أن يلدها" هذا ماقاله مالك بن نبي واشار اليه هوشي منة ايضا حين قال:" على كل مجتمع ان يشتق من طبيعة بيئته افكاره وسماته النضالية الخاصة، لا ان يستوردها معلبة"..

هذا بالاضافة الى اسئلة الطفولة الشائكة والحالمة والممتدة، واسئلة المراهقة، والغربة والعزلة ... كل هذه الاسئلة وغيرها اجاب عليها بوضوح مستندا الى تجاربه المعاشة ،هذه الاسئلة المثارة منتقاة بامتياز وتستنهض العقل للاجابة عبر الابحار في ملكوت الله والبحث في الذات الانسانية المعقدة والشائكة، دون طبعا ان ينكر على احد حقه في الاجابة او اعتناق غيرها..

هذا الكتاب/الرواية بما يطرح من اسئلة فلسفية عميقة تخاطب الروح بحثا عن محاولة الوصول لاجابات تسمح باستقرار الروح واطمئنانها ستبقى اسئلة وجودية تتصدر المشهد، ففي رحلة البحث عن المعنى اشتغل سارتر وكانط وديكارت وابن رشد وابن خلدون والحلاج واخوان الصفا وشمس التبريزي وجلال الدين الرومي ولم تبرد نار روحهم ياصاحبي...

تلك الاسئلة يا صاحبي حين تثور لا تهدأ، قد تبرد لكنها حتما لا تهدا....فمن منا يملك اليقين اصلا ليُحدّث الاخرين به..



#مهند_طلال_الاخرس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يعمى القلب ، وداد البرغوثي
- ممرات هشة ، عاطف ابو سيف
- بين الثورة والنفط ، سعيد المسحال
- ملك كاليفورنيا : شام ، ميساء سميح ادريس
- الصين عودة قوة عالمية، كونراد زايتس
- عين خفشة ، رجاء بكرية
- نواعير الذاكرة ، توفيق فياض
- فرحة الاغاني الشعبية الفلسطينية، نهى قسيس
- النفوذ الصهيوني في العالم بين الحقيقة والوهم [الولايات المتح ...
- مطار الثورة [في ظل غسان كنفاني] عدنان بدر
- اسرائيل من الداخل ، مجموعة مؤلفين
- هكذا نجوت ، بسّام جميل
- جورج حبش قراءة في التجربة
- احمد القدوة (الحاج مطلق) من الهجرة الى الثورة؛ عرابي كلوب
- المسافة بيننا شهيد ، يامن نوباني
- طيور الصبار وذكريات السنين ، جميل شموط
- ايران وحماس من مرج ‏الزهور إلى طوفان الأقصى،فاطمة الصمادي
- جيل التاج ، مصطفى القرنة
- الشهيد ناجي العلي ، فؤاد معمر
- سعدية ، اسيا خولة عبد الهادي


المزيد.....




- -مستقبل أمريكا هو المجر-.. كاتبة تبين ما فعله فيكتور أوربان ...
- ماكرون وتبون يعيدان إطلاق العلاقات الثنائية بعد أشهر من التو ...
- مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبي شريحة الدعم المالى الثاني ...
- تعليقا على الحكم بحق مارين لوبان، لا سياسي فوق القانون - الغ ...
- -برفقة سليماني-... صورة أرشيفية للقيادي في -حزب الله- المسته ...
- ميزات شاومي 15 الفاخر
- ما الذي يجري بينهما.. خريطة تفاعلية تظهر مناورات بكين قرب تا ...
- -صغننة قلبي-.. دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد شقيقتها إيمي ...
- بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني في الكرملين
- قطر والإمارات تشاركان مع إسرائيل وأمريكا في تمرين -إنيوخوس 2 ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مهند طلال الاخرس - ظل الطريق ، يوسف ابو جيش