أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث:















المزيد.....

الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث:


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 19:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كتاب الشريعة الاسلامية . القسم الأول : الشريعة والاجتهاد . الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث:
أولا :
1 ـ محمد هو خاتم النبيين عليهم جميعا السلام ، والقرآن الكريم هو الكلمة النهائية في رسالات الله جل وعلا ، وهو المهيمن على الكتب الالهية التى سبقته والمصدّق لها . ولا شك أن هناك تحريفات قد حدثت وأن ضلالاً قد وقع، والشيطان قائم وهو يمارس نفس اللعبة مع كل جيل بنفس الطريق، والضلال الذى كان يقع في الزمن القديم كان يأتى رسول من الله يصححه، ثم نزل القرآن الكريم كتاباً محفوظاً إلى يوم الدين ليكون حجة على كل ضلال وبهتان مهما تخفي خلف أسماء وواجهات.
2 ـ على أن التحريف لا يعنى فساء كل الأصل النقي، وإنما هو إضافة أكاذيب للأصل وتغيير بعض النصوص، والضلال لا يعنى القضاء النهائي على كل مظهر خيرِّ والإلغاء التام لكل بذرة حق، ذلك أن سنة الصراع بين الحق والباطل- في كل عصر- تفرض ألا يتمكن أحدهما من إلغاء لآخر تماماً ولكن تظل بذرة الآخر كامنة تنتظر الوثوب، فقبل نزول القرآن الكريم كان في العرب قلة من الحنفاء يعبدون الله جل وعلا على ملة إبراهيم، وبعد أن ظهر الإسلام ظل هناك منافقون صُرحاءومنافقون مردوا على النفاق ، وهم الخلفاء الفاسقون وصحابة الفتوحات ، والذين إرتكبوا أفظع جريمة فى الكفر العملى ، والتى نشأت عليها وترعرعت وسادت الديانات الأرضية الشيطانية ، وبها إتّخذوا القرآن الكريم مهجورا . ولكن لم يستطيعوا القضاء النهائى على القرآن الكريم . كل ما هنالك تحريفات وتلاعب بالآيات القرآنية ، يعزّزها عدم الفهم لمنهج التشريع القرآنى ، ومنه تعامل القرآن الكريم مع التشريعات الموروثة ، وهل كل ما وجدنا عليه آباءنا نتركه .
ثانيا :
1 ـ يلفت النظر أن مقالة ( ما وجدنا عليه آباءنا ) تأتى لما يخالف القرآن الكريم ، فالقرآن الكريم هو الحكم على المتوارث ، وليس العكس . كانت حجة الكافرين السابقين فى تقديس البشر والحجر أن هذا هو ما وجدوا عليه آباءهم . وتكرر هذا فى قريش والعرب ، وحتى الآن فيما يسمونه بثوابت الدين . ويتهموننا بالكفر لأننا نحطم ثوابت دينهم بالقرآن الكريم .
نكتفى بقوله جل وعلا :
1 / 1 :( بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ (23) الزخرف ).
1 / 2 : ( إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) الصافات).هذا عن أصحاب الجحيم .
2 ـ ذرية ابراهيم ( أبناء إسماعيل ( العرب ) وأبناء إسرائيل ) توارثوا ملة أبيهم إبراهيم فى العبادات ، وأخطر ما إرتكبوه فى التحريف أنهم لم يكونوا (حنفاء ) أى مخلصين فى إيمانهم بالله جل وعلا وحده لا شريك له ، بل أشركوا به غيره ومعه فى الايمان والعبادة والتقديس . لذا تكررت الأوامر بإتّباع ( ملة ابراهيم حنيفا ) .من ملة ابراهيم توارث الناس العبادات ، منذ أن دعا ربه جل وعلا : ( رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا ) (128) البقرة ).
ثالثا :
أحدث أئمة المحمديين أنواعا متنوعة من التحريف ، تحت عناوين التفسير والحديث وعلوم القرآن وأسباب النزول والنسخ . هذا مع وضوح البيان القرآنى . وسبق أن كتبنا فى ذلك . ولكن بقى بعض الصحيح من ملة ابراهيم المتوارثة ـ ونزلت تشريعات جديدة مفصّلة ، وتشريعات تصّحح أخطاء وقعت ولا تزال تقع . وعلى من يجتهد فى الشريعة الاسلامية أن يعى هذا .
ونعطى أمثلة للعبادات المفروضة :
الحج :
كانت الكعبة أول بيت وضعه الله جل وعلا للبشر ، ثم أوضح الله جل وعلا مكانها لإبراهيم وأمره أن يقيم قواعدها بمعاونة ابنه إسماعيل وأن يدعو الناس للحج إليها وأن يقم الصلاة حولها:( البقرة /124: 130، 3/95: 97،) ( الحج 26، 27).
أحدثوا تحريفات متنوعة ، منها :
1 : مدة الحج ،وهى أشهر معلومات ، أى الأشهر الحرم الأربعة ، قال جل وعلا : ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِي يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ (197) البقرة ) وتبدأ بإفتتاح موسم الحج ( يوم الحج الأكبر، وتنتهى بالشهر الرابع ( ربيع الأول )، وهذا هوالمستفاد من أوائل سورة التوبة ( 1 : 5 ) . بل إن التحريف لحق بالأشهر الحرم ، لأن أبا بكر الزنديق بدأ الفتوحات فى الأشهر الحُرُم ، وتوالت الفتوحات والحروب الأهلية دون أدنى إحترام لها ، ولا تزال حتى الآن حيث يسير المحمديون فى نفق الفتنة الكبرى ولا يزالون. وعزّز هذا أن الخليفة الفاسق عمر بن الخطاب جعل التقويم القمرى يبدأ ليس بشهر ذى الحجة ( أول الأشهر ) ولكن بشهر محرم .
2 ـ كان العرب يحترمون الأشهر الحُرُم ، وكل ما كانوا يفعلونه هو النسىء ، وجعله رب العزة جل وعلا زيادة فى الكفر ، قال جل وعلا ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَاماً يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) التوبة ).فكيف بما فعله الخلفاءالفاسقون.؟!
2 : إنتهكوا حرمة الكعبة، إذ صارت مسرح صراع عسكرى بين إبن الزبير والأمويين ، ثم كان سهلا أن يهاجمها القرامطة فيما بعد .
3 ـ ساد عصيان تشريعات الله جل وعلا الذى أمر بأن يكون البيت الحرام مثابة للناس وأمنا وأن من دخله كان آمنا ، وأيضا من قصده للحج ، ومنع الكافرين المعتدين من دخوله، وتحريم الصّد عن الحج للبيت الحرام لكل المسالمين على السواء ، من كان من مكة أو قادما اليها . السبب بسيط هو أن الكافرين من الخلفاء والسلاطين هم الذين تحكموا فى البيت ، كانوا ـ ولا يزالون . وكان الأعراب يهاجمون قوافل الحج ، يسلبون ويقتلون الحُجّاج.!. راجع الآيات الكريمة التالية التى كفروا بها : ،( البقرة 125 : 126 ) ( آل عمران 97 ) ( المائدة 2 ) ( التوبة 28 )( الحج 25 )( الأنفال 34 )( الفتح 24 : 27 ). يكفى أن الله جل وعلا توعّد من يريد ( مجرد الارادة والنيّة )الإلحاد فى البيت الحرام بعذاب أليم. (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25) الحج ).!
4 : ولا ننسى إقامة القبر الرجسى المنسوب للنبى محمد زورا وبهتانا ، وفرض الحج اليه ، وجعل المدينة حرما . ثم إضافة ما سمُّوه بالمسجد الأقصى ، والذى أسسه عبد الملك بن مروان على أنقاض الهيكل الاسرائيلى ، لصرف الناس عن البيت الحرام الذى كان يسيطر عليه إبن الزبير ، ثم أتمّه الوليد بن عبد الملك . المسجد الأقصى الحقيقى هو طور سيناء . ولنا كتاب منشور هنا فى ذلك .
ثم تناثرت القبور المقدسة للحسين وغيره ولأولياء التصوف . ويشدون اليها الرحال ، فيما يسمونه بالموالد ، وينحرون عندها ، كما كان العرب يفعلون فى الجاهلية وأسوأ .
5: نزلت فى الحج تشريعات قرآنية :
5 /1 : جديدة : ( البقرة 196 : 203 ) ( المائدة 94 :98 )
5 / 2 : فى التصحيح : ( البقرة 189 )
ولنا كتاب منشور هنا عن الحج .
الصلاة
1 ـ لم يتعرض القرآن الكريم لكيفية الصلاة . وبينما كانوا يسألون النبى عن اشياء كثيرة بل ويكررون نفس الأسئلة وتتنزل الآيات بالاجابة ( يسألونك عن ..قل ) فلم يأت سؤال مطلقا عن عدد الركعات ومواقيتها .وهو نفس ما تقع فيه الآن من معرفة كيفية الصلاة ولكن نصلى لله وللأولياء !..كانت الصلاة ـ ولا تزال ـ على المؤمنين كتابا موقوتا ( النساء 103 ).
2 ـ المشكلة الكبرى أن العبادات كلها ـ وأبرزها الصلاة ـ هى وسائل للتقوى ( البقرة 21 ، 183 ، 197). حين تكون هدفا فإنها تتحول الى وسيلة للعصيان ، كما فعل الخلفاء الفاسقون الذين حرصوا على ( تأدية الصلوات ) وهم يعتدون على من لم يهاجمهم ، ويسفكون الدماء ويسلبون الأموال ويسبون النساء والأطفال . ولا يزال الارهابيون على نفس الدين الشيطانى يسيرون، من أبى بكر الزنديق الى أبى بكر البغدادى الداعشى.! حافظوا على كيفيتها ومواقيتها ، ولكن أضاعوها بالمعاصي والشرك الذي يحيط العمل، لذا كان التركيز على الأمر ليس بتأدية الصلاة ولكن بالخشوع فيها وفى إقامتها والمحافظة عليها بأن تتجلى فى سلوك المؤمن ليكون تقيا مفلحا مستحقا للجنة ، قال جل وعلا : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11) المؤمنون ) .وأيضا:( العنكبوت 45)و( المعارج 22 :35 ).
3 ـ كان إذا حدث تهاون أو تفريط نزل القرآن ينبه عليه مثلما حدث حين انفضوا عن النبي وهو يصلى الجمعة فنزل التوبيخ ( الجمعة 9 : 11 ) . لم تنزل الآيات لتشرع صلاة الجمعة بل لتعلق على خطأ وقع أثناء تأدية صلاة الجمعة . كان العرب يعرفون صلاة الجمعة ولذلك سمو اليوم بيوم الجمعة لاجتماعهم فيه للصلاة.. ولم يرد في القرآن تحديد أيام الأسبوع لأنها معروفة، وذكر القرآن الكريم يوم السبت لارتباطه باختلاف اليهود فيه، وهكذا فما هما معروف وواضح لا ينزل فيه تشريع، ولكن إذا حدث خلل في تأديته كان الوحي ينزل بتصحيحه .
4 ـ ثم انتقل المسلمون إلى المدينة فنزل اختبار لهم هو تغيير القبلة ثم الرجوع للقبلة التى كانوا عليها وهى المسجد الحرام، ليتعلموا طاعة الآمر جل وعلا ، ولنزع القداسة والتأليه لحجارة الكعبة . وقد فصل القرآن الكريم ذلك الأمر( البقرة 142: 150)
ونزلت تفصيلات في الطهارة والتيمم والتطهر (النساء / 43، المائدة6) وفرض الله القتال على المسلمين في المدينة، وكان بعضهم يهاجر إليها في خوف، ولأن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً فكيف يؤدونها أثناء الخوف والمطاردة؟ نزلت تفصيلات ذلك في السور المدنية (النساء/79: 104) ( البقرة /238: 239).
ولنا كتاب ضخم يقارن بين الصلاة الاسلامية والصلاة الشيطانية .
( الصدقة ) الزكاة المالية وجهادا فى سبيل الله جل وعلا :
1- كان إسماعيل أبو العرب يعلم أولاده الصلاة مع الزكاة ( مريم 55 ). وكان العرب مشهورين بالتفاخر في الكرم فنزلت آيات تصحح الوضع بالنهى عن الاختيال والتفاخر والرياء (.النساء 38 : 39 ) وأوضح رب العزة جل وعلا مصارف الزكاة والصدقة ومقدارها وآدابها، مع تحريم ربا الصدقة والحث على حقوق الفقراء والمساكين ( البقرة 2 ، 177 ، 261 : 281 ، 215 ، 219) ( الروم 38 : 39 ) ( النساء 36) ( التوبة 60) ( الفرقان 67 )( المنافقون 10 : 11 ) ثم : ( البقرة 195 ) ( النساء 95 :96 ) ( الحديد 7 : 11 )( محمد 38 ) وعرضنا للتفاصيل فى كتاب منشورهنا عن الزكاة .
الصيام:
1 ـ أول آية فى تشريع الصيام توضح إنه كان مفروضاً على السابقين وتجعل التقوى هدفا للصيام ( البقرة /183. ). كيفية الصيام هى الامتناع عن الطعام والشراب والتمتع بالزوج ، ولم يفصل القرآن الكريم في هذا لأنه معلوم وكان العرب يتوارثونه ، فلا داعي لتفصيل هم يعرفونه.
2 ـ ونزلت تشريعات جديدة :
2 / 1 : بالأعذار المبيحة للفطر . ( البقرة 184 : 185 ).
2 / 2 : وكان الصوم يمتد معظم الليل والنهار ويكون وقت الإفطار مقصوراً على الفترة ما بين بداية الليل إلى العشاء ثم يواصلون صيام إلى اليوم التالي، وكان بعضهم يفوته أن يلبي احتياجاته من الطعام والشراب والزوجة في ذلك الوقت القصير، فنزل تشريع يمد الإفطار من بداية الليل على الفجر ( البقرة /187) .
وهناك عبادات أخرى نزلت تفصيلاتها من تلاوة القرآن الكريم والانصات اليه والتسبيح والدعاء وقيام الليل . وقد صادروها بحديث ملعون يزعم أنه ( بُنى الاسلام على خمس ) . كما أفسدوها بتحويلها الى غناء ولعب ولهو ورقص.
وأيضا كتبنا فى هذا فى موسوعة التصوف وفى قناتنا على اليوتوب .

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )
https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحقيقى والمجاز
- عن ( الجنة و عرض السماوات والأرض ، وما سيحدث يوم القيامة )
- عن ( التكرار فى القرآن / لم يخلقه الله جل وعلا / الاغتصاب / ...
- عن أبى لهب وزوجته : تدبر فى سورة ( المسد )
- عن ( أحمد الشرع ودستوره / عبقرى / نُكرا )
- الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحسن والأحسن
- السؤال عن ابراهيم عليه السلام
- الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : القاعدة والاستثناء
- عن ( التوبة الآن / زوجة لا تصلح للزواج / الانسان العجول )
- الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الخاص والعام
- عن ( السعادة الزوجية / البلد الطيب والبلد الخبيث )
- الفصل السادس : حدود الاجتهاد فى الشريعة الاسلامية ( الميراث ...
- عن ( وقار وقور / جحد )
- الفصل الخامس : المعروف والشريعة الاسلامية
- عن ( جُناح وجناح وأجنحة )
- الفصل الرابع : الشورى
- عن ( عبادتهم الملائكة / خُلُق الأولين وما وجدوا عليه آباءهم ...
- عن ( دُبُر وأدبار )
- الفصل الثالث : مجال الاجتهاد
- عن ( خُلُق الأولين / نُكُرا / القلة والكثرة / البكرة والعشية ...


المزيد.....




- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية
- سوريا: مقتل 12 مدنيا غالبيتهم من الطائفة العلوية على أيدي مس ...
- العيد في سوريا: فرحة مشوبة بمخاوف أمنية والشرع يصلي في قصر ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث: