عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 8297 - 2025 / 3 / 30 - 10:49
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
يبدو ان الاحزاب الوطنية التاريخية التي كانت تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية مثل الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال . اصبحت تبارك التطبيع من تحت الطاولة بنفس الحجة . " دعم القضية الوطنية" وهذا يسير بشكل متوازي مع ممخزنتها تدريجيا بل غالبا ما تسقط في تعياشت بشكل فج ومفضوح ولا تخشى لومة تاريخها المشرق .فالتحول التاريخي الممخزن والمخزي المسيء لنهج الشهداء المهدي وعمر . هو ما جعل الشرفاء يسموه من زمان ب "اتحاد الشركات" .الم يبع كبيرهم اليوسفي تضحيات المهدي بنبركة وبنجلون وغيرهم للطبقة الساءدة بشهادة عميل الكاب 1 -الشاهد من اهلها - مقابل منصب تبعي ذيلي شاحب للدواءر الامبريالية في الحكومة فعات في الوطن فسادا نيابة عن دواءر حكومة الظل . من تفويت وخوصصة وتمرير للقوانين المجحفة في الشغل والصحافة ...... واسس لما تلا ذلك والاكثر خطورة في حكومة بنكيران . فما يحدث الان من حذلقة وتزحلق للزلايجية ما هو الا تجلي لما بدا بالامس حين زج بخيرة المناضلين الاتحاديين في السجن عشية 8 ماي الشهيرة لاسكاتهم وثنيهم عن الموقف السليم ضدا على اجهزة الحزب وقراراته لسياسية والتنظيمية. هذه المواقف التطبيعية هي فقط تجسيدا لمقولة "قال بوك طاح قال من الخيمة مشى مايل" .فلا نستغرب ان بدات المحاكمات السياسية لكل من يخرج عن القاعدة الانتهازية والانبطاحية للقيادة المتنفذة وذبابها تحت غطاء القذف والتشهير .بينما تمنح الامتيازات المصلحية من مناصب الريع الدسم في الجامعات والمواقع المدرة للمرقة مثل مؤسسة بوعبيد والشرقي ومجالس "خوي خيشة في خيشة اطيح النقب للفروج "تحت اسم البحث العلمي ما هو الا بحث بالايادي الوسخة بقفازات تدليسية في المستنقع بجميع اشكاله وترى القوم سكارى من التنطع النرجسي لذر الرماد في العيون فليس للمغاربة الاحرار ذاكرة الاسماك والتاريخ كفيل بضحد كل الترهات بتخراج العينين.
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟