أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - كَصكَوصة الانتخابات وما ادراك ماهي!














المزيد.....

كَصكَوصة الانتخابات وما ادراك ماهي!


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8296 - 2025 / 3 / 29 - 17:37
المحور: المجتمع المدني
    


ذكرنا ما حصل في اجتماع الهيئة العامة من مشادات ومشاجرات وكيف ينتقد المحامون نقيب المحامين واعضاء مجلس النقابة في هذا الاجتماع ويطالبون بالتغيير والاصلاح وانتخاب الأصلح والأكفأ والأكثر خبرة وما الى ذلك من شعارات الاجتماع والإعلام!
غير ان ذات المحامين المنتفضين فإن اكثرهم سيخلد الى النوم في يوم الانتخابات ولا يشارك فيها انطلاقا من القاعدة الشعبية القائلة " يمعود شنو الفائدة ياانتخابات يا بطيخ نحير بعملنا ورزقنا احسن!!"
والذين يشاركون جزء كبير منهم تسّيرهم الكصكوصة التي يكتبها بعض منتدبي غرف المحامين او الناشطين فيها ، والتي تملأ بأسماء مرشحين لا على اساس الكفاءة والخبرة والعمل بل على اساس اتفاقات بين غرف المحامين فتتم المقايضة بأصوات المحامين من خلال انا اعطيك كذا صوت من محافظتي وانت اعطني ما يعادلها من محافظتك وكأن المحامين مع الاسف لا رأي لهم ولا عقل ولا تفكير ويسيرون وراء هذه القصاصة دون ان يعرفوا ما ورد فيها من اسماء ، ويقينا سيعود اتباع الكصكوصة يعترضون على ما آل اليه حالهم في اجتماع الهيئة العامة القادم ولم يكّلفوا انفسهم مرة لماذا ننتخب فلان هل لأن الكصكوصة ذكرت لنا اسمه ام نحن سألنا عنه وعرفنا محتواه وخبرته وسيرته!
وهذا ما قام به المنافس لي في محافظة واسط والذي هو منتدب غرفة محامي المحافظة واعتبر نفسه وصيا على محاميّ المحافظة وأخذ يعقد المقايضة بين اصواتهم واصوات محافظات اخرى له فقط وليس لي حصة فيها لأنه هو الوصي والمباح له بيع الاصوات وشراء اخرى بدلا عنها اما انت يا وليد فلا حصة لك معنا اذهب انت وربك فقاتلا انا ها هنا قاعدون !
وهكذا راح يعقد الاتفاقات ويوصي جماعته من اتباع الكصكوصة بعدم انتخابي الا ان محاولاته باءت بالفشل وخسر خسرانا مبينا والحمدلله إذ تقدمت عليه بفارق كبير بفضل علاقاتي وسمعتي الطيبة في غرف المحامين حيث حصدت ( ٢٤٣١) صوت نظيف لم يأتي بكصكوصة او وليمة او تجديد هوية وانما كل من انتخبني جاءني في يوم الانتخابات طالبا التقاط صورة معي وقائلا لي انتخبناك تثمينا وشكرا لما تقدمه لنا في مسارات قانونية .
اقول ايها المحامين المحترمين واعني من سار وفق الكصكوصة والاتفاقات واختار من يمثله في مجلس النقابة دون تدقيق في سير المرشحين ومعرفتهم ، لماذا تتشاجر في اجتماعك السنوي وانت لم تمارس دورك اثناء الانتخابات ؟ ثق المشكلة فيك لا فيهم وانت من تستحق الحساب والمساءلة لا هم ، تقبل مني صراحتي فقد لمست استهانتك بصوتك في الانتخابات ورأيت رأي العين كيف تم بيع الاصوات بوسائل شتى فأنى لأهل هذه الاصوات ان يرفعوها مجددا مطالبين بالإصلاح والتغيير وهم باعوها بوليمة او اتفاق شخصي او وهبوها استنادا الى كصكوصة كتبها من يضحك على عقولهم!
وهكذا طويت احاديثنا ومشاريعنا التي تحدثنا بها الى زملاءنا المحامين في غرفهم قاطعين مئات الكيلومترات لهم وتناسوها في خضم سيادة الكصكوصة الشريفة ولا حق لاتباعها في الحديث والنقد والحساب غدا فهم اولى بالمساءلة اكثر ممن اصبحوا مسؤولين بسببهم وللحديث بقية.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن بحاجة الى دورة لا ثورة
- انتخابات ومواقف
- ماذا جرى في اجتماع نقابة المحامين؟
- هل موافقة كلا الزوجين شرط من شروط تطبيق المدونة الشرعية؟
- محاضرة قضائية عن مرض الموت
- هل يطبق تعديل قانون الاحوال الشخصية على جميع المسلمين؟
- بين شبكة المفسرين وتفسير القانون
- المحكومين الباشوات والمحكومين المكَاريد
- ما الجديد في تعديل قانون العفو رقم ٢٧ لسنة £ ...
- ما علاقتك بمؤسسة افاق العدالة او لماذا انسحبت منها؟
- ابي وكاتب العرائض
- مصالحة عراقية حول المواقف والمصطلحات
- حياتنا الخاصة لا تصلح للنشر
- القاضي المسّبِب والقاضي المقِتضب
- ايوب العراقي
- لماذا كنا ولا زلنا مفعولين لا فاعلين ؟
- بين غزة وهورشيما
- نحن واليابان
- نائب الشعب والعتاكة
- فوبيا المحامين


المزيد.....




- الإعلام الحكومي بغزة: إعدام 15 من الطواقم الإنسانية في رفح ج ...
- المرصد يناقش ترحيل المهاجرين من أميركا ويستعرض كواليس مسلسل ...
- اعتقال قاتل -بلوغر- في بغداد
- إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين ...
- مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا ...
- العفو الدولية تستنكر دعوة نتنياهو لزيارة المجر وتدعوها لاعتق ...
- محكمة إماراتية تقضي بإعدام 3 أشخاص بعد إدانتهم بقتل حاخام إس ...
- المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل ترتكب أكبر إعدام جماعي للعاملين ...
- اعتقال كبار مساعدي نتنياهو للاشتباه بهما في قضية الأموال الق ...
- شاهد التناقضات التي يحاول نتنياهو اللعب عليها حول الأسرى!


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - كَصكَوصة الانتخابات وما ادراك ماهي!