أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - في الذكرى ٩١ لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي لتتوحد قوى الشعب الخيّرة من أجل التغيير الشامل














المزيد.....

في الذكرى ٩١ لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي لتتوحد قوى الشعب الخيّرة من أجل التغيير الشامل


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 8296 - 2025 / 3 / 29 - 08:23
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    




تحلّ في الحادي والثلاثين من آذار الجاري الذكرى الحادية والتسعون لميلاد ربيع الحركة الوطنية، الحزب الشيوعي العراقي. ففي مثل هذا اليوم من عام 1934، اجتمعت مجموعة مقدامة واعية من العمال والفلاحين والمثقفين الثوريين، رجالا ونساء، عربا وكردا وتركمانا وكلدوسريانا آشوريين، ومن سائر أطياف شعبنا الأخرى، ممن اتسقت أحلامهم مع مبادئ اليسار، ليؤسسوا الحزب ويرفعوا أهدافه مقابس تُذكي جمرة الكفاح، ويحرروا الوطن من الاستغلال والاستعمار والعبودية والتمييز، ويعبّدوا بالدماء الزكيات درب العراقيين نحو غدٍ زاهٍ، وليبقوا جيلاً بعد جيل، أوفياء لما عاهدوا الشعب عليه.

وعلى مدى تسعة عقود تتابعت وحتى يومنا هذا، واصل الحزب النضال لتحقيق شعاره العتيد "وطن حرّ وشعب سعيد"، جامعا بين الأهداف الوطنية العامة، المتمثلة في النضال لتحقيق الاستقلال الكامل وحماية السيادة وتحرير الثروات الوطنية وبناء النظام الديمقراطي وإعلاء قيم المواطنة وتعزيز الوحدة الوطنية، والأهداف الطبقية المتمثلة في التصدي للجور والظلم، والدفاع عن حقوق العمال والشغيلة والحريات الديمقراطية والنقابية، وفي مقدمتها التوزيع العادل للثروة، والتعليم المجاني المتقدم والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، وحماية وتعزيز الثقافة الوطنية وضمان تعدديتها، ولانتزاع حقوق المرأة وحماية مكتسباتها وتمكينها من القيام بدورها في الميادين كافة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

واليوم والذكرى تمر، تواجه بلادنا أزماتٍ كبيرة وتحديات جمة، جراء الانسداد الذي انتهت اليه العملية السياسية القائمة على المحاصصة الطائفية والأثنية، والتي أفضت إلى تركز السلطات والثروات بيد أقلية (اوليغارشية) مكونة من فئات بيروقراطية وطفيلية وكومبرادورية. فخلال العقدين الماضيين، ترسخ الطابع الريعي للاقتصاد، وتفاقم التفاوت الاجتماعي والطبقي، وارتفعت معدلات الفقر والبطالة والأمية. كما أدى نهج المحاصصة إلى ضعف الدولة وتراجع هيبتها واستشراء الفساد في مفاصلها، وإلى انتشار السلاح خارج إطار المؤسسات الدستورية والتضييق المتزايد على الحريات.

وقد توصل الحزب مبكرا ومنذ سنوات، إلى أن الأزمة البنيوية للمنظومة السياسية القائمة على المحاصصة، تجعل من التغيير الشامل لإقامة دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية ضرورة وطنية ملحة.

وتأتي التطورات الدولية وفي الجوار الإقليمي وما احدثته من تغييرات سياسية عميقة وفي موازين القوى، وما تحمل من مخاطر وتداعيات وتحديات، لتؤكد ضرورة احداث انعطاف وتغيير جوهريين، في نهج إدارة البلاد والمنظومة السياسية الحاكمة، المسؤولة عن الفشل في بناء الدولة والمؤسسات، وفي الحفاظ على المال العام وتوظيف موارده في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وقاعدة إنتاجية متنوعة، توفر العيش الكريم لشعبنا وتحول دون ارتهانه لتقلبات الأسواق العالمية وللفواعل السياسية والدولية الخارجية.

لهذا بادر الحزب إلى التوجه نحو جميع القوى السياسية والمجتمعية، وكل الوطنيين والديمقراطيين، للحوار والعمل من اجل بلورة مشروع وطني للتغيير، يجتمع على أساسه وحوله أوسع طيف سياسي واجتماعي، ويمهد لعقد مؤتمر وطني واسع يتم الإعلان فيه عن المشروع، وليعبر المشاركون فيه عن إرادتهم الوطنية الموحدة، وعن عزمهم على العمل سوية من أجل تحقيق التغيير المنشود بالوسائل السلمية والديمقراطية.

وفي هذه المناسبة الوطنية يعبر الحزب عن ثقته بقدرات شعبنا النضالية والثورية الكامنة، ويدعو الساخطين والرافضين والمتضررين من منظومة المحاصصة المأزومة ونهجها الفاشل، إلى نبذ السلبية وتصعيد الكفاح الجماهيري السلمي وتنميته، وإلى تخلي الأغلبية عن صمتها والمشاركة بنحو واسع في الانتخابات التشريعية والمحلية، والعمل على تفعيلها لتغيير موازين القوى، ولكي تكون أداة من أدوات الخلاص، وإحدى روافع التغيير والتصويت للعاملين من اجل مشروع التغيير الشامل، واسناده بأشكال نضالية متعددة. وارتباطا بذلك لابد من الحصول على بطاقة الناخب وتحديث السجل الانتخابي، ومواصلة العمل لضمان وجود منظومة انتخابية عادلة، وتوفير مستلزمات اجراء انتخابات حرة وعادلة ومتكافئة للجميع.

وإذ يستذكر حزبنا في هذه المناسبة قوافل الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل الشعب والوطن، وصانوا راية الحزب ورفعوها خفاقة في سماء العراق، فانه مفعم بالثقة التي لا تتزعزع بعزيمة رفيقاته ورفاقه، وبقدرتهم على مواصلة النضال وبذل كل الجهود، لتحقيق احلام العراقيين في العدل والتقدم والعيش الكريم.

واليوم أيضا وإذ يستقبل حزبنا عقده العاشر، ندرك جيدا أن الوفاء لإرثه النضالي الوطني والديمقراطي والطبقي المجيد، وتنميته وإغناءه في الظروف التاريخية الراهنة، بكل ما تحمله من إمكانات وفرص وتحديات، يتطلب مواصلة التجديد في عمل الحزب وأساليب عمله وفكره وخطابه، وفي الانفتاح على مختلف أوساط شعبنا وفئاته وشرائحه، خصوصا تلك المكتوية بنار الأزمات وتعاني من شظف العيش، وعامة شغيلة اليد والفكر منتجي الثروات والخيرات المادية وصانعي الثقافة وملهمي الابداع، ليبقى مدافعا صلبا عن مطالبهم وحقوقهم، وليعمل معهم على إنهاء ظلام منظومة المحاصصة والفساد، وبزوغ فجر عراق جديد، ديمقراطي اتحادي مزدهر.

مجدا وخلودا لشهداء الحزب والشعب

سلاماً للحزب في عيده المجيد

وعهداُ ان تظل سنديانته باسقة على الدوام

اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي العراقي
بغداد آذار 2025



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التقرير السياسي الصادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية ...
- بيان بخصوص تعديل قانون الأحوال الشخصية
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ...
- أطلقوا سراح المناضلة الشيوعية السودانية آمال الزين
- نرفض المساس بالتظاهرات السلمية المطلبية وقمع الاحتجاجات
- 14 تموز 1958 يوم لا ينسى وثورة شعب لا يمكن التنكر لها
- معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دورها الطبقي والوطني
- على طريق الشعب.. في العيد التسعين.. لتتوهج جذوة الكفاح من أج ...
- نحو إحياء الذكرى التسعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي تعقد اجتماعها الدوري - ...
- نتائج الانتخابات المعلنة تحدٍ كبير أمام الشيوعيين
- خطاب الكراهية والتأجيج مُضرٌّ ومُفرّق
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ...
- مجداً للثامن من آذار يوم المرأة العالمي
- بلاغ صادر عن المجلس الحزبي العام (الكونفرنس) السابع للحزب ال ...
- رسالة تحية الحزب الشيوعي العراقي إلى المؤتمر السابع لحزب الي ...
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ...
- مع أبناء شعبنا قدما ِنحو التغيير الشامل
- الرجوع إلى إرادة العراقيين.. كفيل بنزع فتيل الأزمة
- التقرير السياسي الصادر عن الاجتماع الاعتيادي الكامل للجنة ال ...


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - في الذكرى ٩١ لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي لتتوحد قوى الشعب الخيّرة من أجل التغيير الشامل