أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - التبني في المسيحية














المزيد.....

التبني في المسيحية


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8296 - 2025 / 3 / 29 - 02:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


"«إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، وَمَعْرِفَةَ اللهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ." (هو 6: 6).


التبني قضية جوهرية في المسيحية لان من المنطقي لأي فكر يعقل ماذنب طفل بريء ليس لدية اختيار في مجيئة للعالم ان يولد محروم من العيش بين ابا طبيعيا وأم طبيعية !!!؟

ربما اخطاءت امه وأخطاء أبوه بالطبع ولكن ليس معني ذلك ان يتحمل هذا الطفل المسكين الالام طوال حياته بوصفه ابن غير شرعي ،، وما ادراك ما هذا التعبير في شرقنا التعيس !!!

الاسلام حرم التبني بعد زيارة قصيرة لنبي الاسلام لمنزل زيد ابنه بالتبني فلعب الشيطان في قلب نبي الإسلام لان صفية كانت في منزلها وعلى راحتها و ربما شاهد نبي الاسلام انها حلوة المنظر ناعمة الملمس ،،، إلى ان اجبر ابنه ليطلقها ويخطبها له في تمثلية تراجيدية أطلق عليها الشيخ الشعراوي الرياضة الايمانية !!!!! بدون وازع اخلاقي او إنساني !!

من العجيب ان الاسلام حرم التبني بحجة تداخل الأنساب ، هذا نكته سخيفة وكيف و اقر الإسلام في الحديث الذي صرح فيه: الولد للفراش وللعاهر الحجر " اليس هذا تداخل انساب ؟؟!!!

علاوة على اغتصاب المسلمين للسبايا بعد هزيمة قبائلهم !!! واليس هذا تداخل انساب

تجربة من سويسرا اعرف شتيفي صديقة سويسرية ذهبت مع زوجها وتبنوا فتاتين من شيلي و كانوا أطفال ملاجيء الاولي لورا اصبحت محامية ناجحة والثانية سارة دكتور عظام !! واعرف جيسون طفل من كولومبيا قامت عائلته بسويسرا بتبنيه و حضر هنا طفل عدة شهور لوفاة امه بعد ولادته و موت أبيه منتحرا و الان محاسب كبير في شركة مالية و اصبح جيسون أبا لطفلين .

يا سادة قليل من العقل و الضمير أيهما افضل للطفل ان يولد بين اب وأم كطفل طبيعي ام يعيش طول حياتة موصوف بانه ابن حرام ؟؟؟!!! أيهما أقيم للانسان ان يعيش طفلا طبيعيا ام يفقد مستقبله لانه ابن بدون اب او ام !!!

لولا شهوة نبي الاسلام لكان الفخر للإسلام و لنبي الاسلام انه اقر التبني حماية للأطفال من التشريد ولكن حركت الشهوة قلبة فلبي نداء الأعضاء التناسلية و حطم مستقبل الملايين من الاطفال !!!

لولا شهوة نبي الاسلام لاعترف الاسلام بالتبني و تمت حماية ملايين من الاطفال وانقاذ مستقبلهم !! ولكنه فضل النكاح عن زرع قيم إنسانية ، فضل ممارسة الجنس بعد ان اشتهي لشهوته زوجة ابنه عن إقرار قيمة تحمي ملايين الأطفال .

ولذلك اقرت المسيحية التبني حماية للأطفال من الضياع بل تقديرا لهم في ذنب لم يرتكبوه ، اقرت المسيحية التبني لانها تحمى الانسان من الانزلاق في المخدرات والضياع وسط لقب ابن حرام بل اعطته فرصة ليعيش ابناً طبيعيا لينشئ على قيم الحب والعطف .

وبكل اسف بحرمان الاسلام التبني يناقض الإسلام نفسه فهو يغتصب السبايا و ينسب الأطفال لآباء غير آبائهم و ليضيع بذلك مستقبل الملايين ليعيش الطفل منبوذا في شرقنا التعيس فيظل يطلق علييه ابن حرام !! رغم ان ابن الحرام الحقيقي هو من منع التبني !!!!

لذلك تكمن عظمة المسيحية في إقرار التبني والاعتراف به حماية للطفل وللمستقبل ايضا .

فالتبني له فوائد عديدة على كل الأصعدة مثل :

التبني له فوائد عديدة تؤثر بشكل إيجابي على الطفل المتبنى، العائلة المتبنية، والمجتمع بشكل عام. إليك أبرز الفوائد:

1. فوائد للطفل المتبنى
•توفير بيئة آمنة ومستقرة: يمنح الطفل منزلاً دافئًا وعائلة توفر له الحب والدعم.
•فرص تعليمية وحياتية أفضل: يحصل الطفل على تعليم جيد وفرص تطوير شخصي أكثر من التي قد تكون متاحة له في الملاجئ أو الشوارع.
•دعم نفسي وعاطفي: يساعد التبني في بناء الثقة بالنفس والشعور بالانتماء، مما يقلل من مشاعر الوحدة والضياع.

2. فوائد للعائلة المتبنية
•إثراء الحياة الأسرية: يضيف الطفل الجديد الحب والفرح إلى العائلة ويعزز الروابط العائلية.
•تحقيق حلم الأبوة والأمومة: يساعد الأزواج غير القادرين على الإنجاب في تكوين أسرة وتحقيق رغبتهم في تربية طفل.
•تعزيز القيم الإنسانية: يرسخ مفهوم العطاء والرحمة داخل الأسرة.

3. فوائد للمجتمع
•تقليل عدد الأطفال المشردين والأيتام: يساهم التبني في توفير حياة كريمة للأطفال المحتاجين.
•بناء أجيال متوازنة نفسيًا واجتماعيًا: يساعد في تنشئة أفراد منتجين يسهمون في تطور المجتمع بدلاً من تعرضهم للضياع أو الانحراف.
•تعزيز روح التكافل الاجتماعي: يعزز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية بين الأفراد.

التبني ليس مجرد احتضان لطفل، بل هو فرصة لبناء مستقبل أفضل له ولمجتمع أكثر إنسانية.



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام فقط !!!
- مبروك عودة الاسلاموية لسوريا
- مبروك عودة الإسلام لسوريا
- الجولاني المسكين و مذابح السوريين
- الدولة الساقطة وخطف القبطيات
- الدبلوماسي الصيني و الاديان !؟
- المجد للملحدين
- الشهداء بين المسيحية والإسلام
- قوة الشرعية ام شرعية القوة
- وهم القوة!!!!
- حينما يكون النفي اثباتا
- عالم بلا ضمير
- العار للعالم الحر - عودة دولة الخلافة الاسلامية !!!
- رسالة الي السيد المسيح - اتعجب من تعاليمك !؟
- الكنيسة وقعت ،،،
- الغباء المصري !!!
- جندي رهن إشاره الجيش المصري
- لقاء مع دبلوماسي رفيع صيني
- رسالة الي السيد المسيح - المسيح ثائرا
- شهادة اسلمة المسيح !!!


المزيد.....




- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي 2025 لمت ...
- دول عربية وإسلامية تحتفل بأول أيام عيد الفطر
- دول عربية وإسلامية تحتفل الاثنين بأول أيام عيد الفطر (صور+في ...
- عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط ...
- إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة الإسلامية
- في العيد.. تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصنا ...
- رسائل تهنئة عيد الفطر مكتوبة بالاسم للأصدقاء والأقارب 2025 . ...
- الإمارات تحكم بالإعدام على 3 أوزبكيين قتلوا حاخاما يهوديا
- بزشكيان يهنئ الدول الإسلامية بحلول عيد الفطر
- بن سلمان يبحث مع سلام مستجدات الأوضاع في لبنان ويؤديان صلاة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - التبني في المسيحية