|
عن ( الجنة و عرض السماوات والأرض ، وما سيحدث يوم القيامة )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8295 - 2025 / 3 / 28 - 19:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عن (عرض السماوات والأرض ، وما سيحدث يوم القيامة )
سؤالا مرتبطان : السؤال الأول من د . رحمة نور الدين : فى آية ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ (40) الاعراف ) إن الجنة فى السماء . فهل ما أفهمه صحيح ؟ السؤال الثانى من الاستاذ حاتم مصيلحى : فيه آيتين تتكلم عن أن الجنة عرضها كعرض السماوت والأرض : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) آل عمران ) ، ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21) الحديد ) . ما هو الفرق بين الآيتين ؟ وما هو المعنى من عرض الجنة ؟ وهل هذا معناه اننا الآن فى الجنة ؟ إجابة السؤالين معا : أولا : 1 ـ هناك فرق بين الآيتين : 1 / 1 : الآية 133 من آل عمران ( وَسَارِعُوا ) أى التعجيل زمنيا بالتوبة ليكون لديكم وقت كاف لعمل الصالحات ، فتفوزا بالغفران يوم الحساب . الآية 21 من سورة الحديد : ( سابقوا ) أى التسابق فى الخيرات لدخول الجنة ، وفى هذا فليتنافس المتنافسون . قال جل وعلا : ( إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ (26) المطففين ). 1 / 2 : الآية 133 من آل عمران : ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ ) هنا اسلوب حقيقى تقريرى بأن الجنة عرضها ( السماوات والأرض ). الآية 21 من سورة الحديد : ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) فيها اسلوب مجازى بالتشبيه ( كعرض ) . ولم يقل السماوات بل السماء . والسماء هو كل ما يعلو ، فالغلاف الجوى يُطلق عليه ( السماء ) مثل قوله جل وعلا :( أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً )(17) الرعد) ثانيا : 1 ـ المادة فى عالمنا الآن هو طول وعرض وارتفاع ، ثم الزمن الضلع الرابع . فى عوالم البرزخ حيث الملائكة والجن والشياطين تتعدد الأبعاد ، وتتضاعف السرعات بحيث تخترقنا مخلوقات البرزخ ، فترانا ولا نراها : ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ ) (27) الأعراف )، ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) فاطر ). أجنحة كناية عن السرعات للملائكة . 2 ـ فى اليوم الآخر حيث الخلود لا يمكن تخيل الزمن ، ولا يمكن تخيل المكان من حيث العرض والطول ، يقول جل وعلا : ( يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (48) ابراهيم ). ستكون سماوات نقيضة للسماوات فى هذا العالم ، وستكون الأرض نقيضة لهذه الأرض فى هذا العالم . ولا يمكن أن نتخيّل ذلك ، لأن تخيّلاتنا تأتى من مدركاتنا المحكومة بعالمنا . فليس لنا سوى أن نتدبر فى القرآن الكريم لنصل الى بعض الفهم . 3 ـ الجنة ستكون فى الأرض وفى السماوات . أما النار فسيؤتى بها بعد الحساب ،وبينما يكون أهل الجنة فى ( عليّين ) يكون أهل النار عن ربهم محجوبين ، وأهل الجنة نوعان : السابقون المقربون أى القريبون من ربهم ، وأصحاب اليمين دونهم فى المنزلة ، ولكن فى الجنة أيضا . ثانيا : نسترشد بالآيات القرآنية . قال جل وعلا : 1 ـ ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ ) (40) الاعراف ). هذا عن إستحالة دخولهم الجنة . وهى تعلوهم لأنها فى ( السماء )، لها أبواب لكنها مغلقة فى وجوههم . 2 ـ ( كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) المطففين ) أهل النار عن ربهم جل وعلا محجوبون . أما الأبرار فهم فى عليّين قرب رب العالمين ، يتمتعون برحمته ( إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنْ الْمُحْسِنِينَ (56) الاعراف ). 3 ـ ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِي الصَّالِحُونَ (105) الأنبياء). فالجنة يوم القيامة تشمل الأرض . 4 ـ ( كَلاَّ إِذَا دُكَّتْ الأَرْضُ دَكّاً دَكّاً (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) (23) الفجر ). أى إنّ جهنم سيؤتى بها ، وتبرز ظاهرة لأهلها : ( وَبُرِّزَتْ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) النازعات ) ، ( وَبُرِّزَتْ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ (91) الشعراء ) 5 ـ (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلاَّ مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتْ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنْ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) (75) الزمر ). هنا ترتيب ما سيحدث يوم القيامة : قيام الساعة بتدمير السماوات والأرض الحالية بالنفخة الأولى او الانفجار الأول ، ثم يكون البعث بالنفخة الثانية ، حيث يقوم الناس لرب العالمين .وتأتى أرض جديدة تشرق بنور ربها ، ويوضع كتاب الأعمال ، ويبدا الحساب فيؤتى أولا بالأنبياء والشهداء على أقوامهم ، ثم ببقية البشر . بعدها يُساق الكافرون الى جهنم جماعات ، ويؤنّبهم ملائكة النار يسألونهم إستنكارا عن الحق الذى كذّبوا به فيعترفون ، ويقال لهم أدخلوا أبواب جهنم خالدين فيها . ويُساق المتقون من الأنبياء والشهداء والصالحين لدخول الجنة ،ويرون أبوابها مفتوحة لهم وتبشرهم ملائكة الجنة بالخلود فيها ، ويحمدون الله جل وعلا الذى صدقهم وعده وأورثهم أرض الجنة يتنقلون فيها حيث يشاءون . ومفهوم من هذا أن لا فرق بين أرض الجنة وسمائها ، فالأرض فى الجنة هى حيث تطأ أقدامهم ، والسماء أعلاها ، وهم يتنقلون بين هذا وذاك . والجنة مُفتّحة أبوابها ( جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمْ الأَبْوَابُ (50) ص ) والملائكة تدخل عليهم من كل باب تحييهم ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) الرعد ) أما الجحيم فهى على أهلها مؤصدة ( عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20) البلد )، وكلما أردوا الخروج منها أُعيدوا فيها : ( فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22) الحج ) ( وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمْ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (20) السجدة ) أخيرا قال جل وعلا عن الكافرين وهو ينطبق على المحمديين : ( بَلْ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الآخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمِينَ (66) النمل ). ودائما : صدق الله العظيم . شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( التكرار فى القرآن / لم يخلقه الله جل وعلا / الاغتصاب /
...
-
عن أبى لهب وزوجته : تدبر فى سورة ( المسد )
-
عن ( أحمد الشرع ودستوره / عبقرى / نُكرا )
-
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحسن والأحسن
-
السؤال عن ابراهيم عليه السلام
-
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : القاعدة والاستثناء
-
عن ( التوبة الآن / زوجة لا تصلح للزواج / الانسان العجول )
-
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الخاص والعام
-
عن ( السعادة الزوجية / البلد الطيب والبلد الخبيث )
-
الفصل السادس : حدود الاجتهاد فى الشريعة الاسلامية ( الميراث
...
-
عن ( وقار وقور / جحد )
-
الفصل الخامس : المعروف والشريعة الاسلامية
-
عن ( جُناح وجناح وأجنحة )
-
الفصل الرابع : الشورى
-
عن ( عبادتهم الملائكة / خُلُق الأولين وما وجدوا عليه آباءهم
...
-
عن ( دُبُر وأدبار )
-
الفصل الثالث : مجال الاجتهاد
-
عن ( خُلُق الأولين / نُكُرا / القلة والكثرة / البكرة والعشية
...
-
عن ( فدية الافطار فى رمضان / نبوة يوسف / زلفى / يحبرون )
-
القاموس القرآنى عن ( الاستعجال )
المزيد.....
-
دول عربية وإسلامية تحتفل الاثنين بأول أيام عيد الفطر (صور+في
...
-
عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط
...
-
إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة الإسلامية
-
في العيد.. تنزيل تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصنا
...
-
رسائل تهنئة عيد الفطر مكتوبة بالاسم للأصدقاء والأقارب 2025 .
...
-
الإمارات تحكم بالإعدام على 3 أوزبكيين قتلوا حاخاما يهوديا
-
بزشكيان يهنئ الدول الإسلامية بحلول عيد الفطر
-
بن سلمان يبحث مع سلام مستجدات الأوضاع في لبنان ويؤديان صلاة
...
-
أهالي غزة.. صلاة العيد على أنقاض المساجد
-
المسلمون يؤدون صلاة العيد بمكة والمدينة
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|