سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 22:30
المحور:
الصحافة والاعلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
غُرَّف سياسية وإعلامية مضادة تعمل علي تشويه مواقف الحركة الشعية:
نشرت غُرَّف سياسية وإعلامية مضادة بيان لما يسمى "الحركة الشعبية - قطاع التماس"، ويحمل موقف مخالف لمواقف الحركة الشعبية-شمال الداعمة للحكومة السودانية حول رفضها تدخل حكومات دول العدوان في شؤونها الداخلية بدعم وتمويل مليشيا الدعم السريع المتمردة، وقد جاء موقف الدولة رسميًا و واضحًا في تصريحات أدلى بها الفريق أول ياسر العطا عضو مجلس السيادة الإنتقالي ومساعد القائد العام للقوات المسلحة خلال الأيام الماضية أمام وسائل الإعلام، ونؤيد ذلك التوجه بشكل تام.
تُوضح قيادة الحركة الشعبية-شمال "الجبهة الثورية" للرأي العام السوداني في هذه اللحظات التاريخية التي تمر بها بلادنا المنتصرة بأن مسمى "قطاع التماس" لا صلة له بهياكلها التنظيمية في كل المستويات، وما تم تداوله تحت هذا العنوان الغريب مجرد "فِرية بائسة ليس إلا"، وهي واحدة من المحاولات الفاشلة التي تهدف إلي إحداث تضليل سياسي وإعلامي من قِبل غُرَّف مظلمة تسعى منذ فترة طويلة لتشويه مواقف الحركة وإستهداف قيادة الدولة ورفع المعنويات المنهارة لتلك المليشيا الإرهابية المهزومة وحلفائها الفارين في عواصم الإستعمار.
تؤكد مجددًا قيادة الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" إستمرارها في معارك الحرية والكرامة مع أبناء وبنات الشعب السوداني والقوى الوطنية الحية وبواسل القوات المسلحة والقوات المساندة لها من أجل هزيمة مشروع الإستعمار الإستبدادي، وندعو الإعلام الوطني الحر إلي فضح رُعاة الحرب ومواصلة الكفاح المشترك لإقامة دولة حرة ومتحدة ذات سيادة، وتدوير مثّل هذه الشائعات تزيدنا قوة وصلابة كأول تنظيم سياسي سوداني أعلن موقفه بوضوح، ولن يتبدل الموقف أبدًا.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
27 مارس - 2025م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟