أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف عبد الرزاق - قراءة جديدة للتاريخ المبكر للإسلام














المزيد.....

قراءة جديدة للتاريخ المبكر للإسلام


شريف عبد الرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 20:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعددت محاولات إماطة اللثام، وإزالة الغموض والإبهام، عن التاريخ المبكر للاسلام، كمحاولات الباحثين المستشرقين والشرقيين معا، ولكنها باءت بالفشل، ولم يتم الكشف عن شخصية النبي محمد التاريخي الذي خلص العرب من العبودية والتبعية لكل من الفرس والروم، وقادهم الى الوقوف على قدم المساواة مع القوتين الساسانية والبيزنطية، بل والى هزيمة الفرس وامتلاك عرشهم ومجدهم الإلهي.
خلال هذا البحث سيكتشف القارئ المتعطش للمعرفة حقيقة البدايات المبكرة للتاريخ الإسلامي، وسيكتشف حقائق جديدة لم يتطرق لها أي باحث أخر من بني جلدتنا أو من غيرها. سيكتشف ذلك الشخص الذي كان ينتظره العرب لتوحيد صفوفهم، والذي قام بشحذ الهمم، وسعى بكل الوسائل الى عقد اجتماعات لزعماء القبائل العربية، ومطالبتهم بالوحدة ونبذ خلافاتهم التي لا يستفيد منها إلا أعداؤهم، وكان يخبرهم بأنهم إن تبعوه،سيمتلكون كنوز كسرى وقيصر، وسيسلب العجم ملكها، ويفضي اليه سلطانها.
في هذا البحث سأركز كثيرا على شخصية النعمان بن المنذر الملقب بـ"أبي قبيس أو أبي قابوس"، الذي أعتبره رجلا مظلوما تاريخيا، فقد تم تمزيق سيرته إربا وأجزاء متناثرة، وتمت نسبة كل جزء منها لشخص آخر، وذلك لتحجيم صورته وتقزيم دوره التاريخي، بل وتشويه صورته كما سنرى، وأصبحت كثير من الأحداث المتعلقة به او في زمنه، منسوبة الى أشخاص آخرين وخصوصا أجداده.
قمت في هذا البحث بإجراء مقارنة بين ما وصلنا من أحداث تتعلق بالنعمان بن المنذر، وما دونته السيرة النبوية التي بين أيدينا، فكانت النتيجة صادمة كما ستكتشفون بأنفسكم.
كما قمت بمحاولة بسيطة لتدوين سيرة اياس بن قبيصة، رغم أن أخباره تم إخفاؤها بإحكام، والذي أعتبره الرجل الثاني الذي ملك العرب بعد النعمان بن المنذر، وسار على خطاه لاستكمال ما عجز عنه سلفه. ولتكريمهما تم اطلاق اسميهما أو بالأصح لقبيهما على الجبلين المطلين على مكة: أبو قبيس والجبل الأحمر.
هذا البحث قد ينير الطريق للباحثين والمتعطشين للمعرفة، ويجلو كثيرا من الضباب لتتضح الرؤيا، فهو ليس مثل سابقيه، بل هو نقطة فاصلة بين ما كان معروفا في السابق وبين ما سيتم الكشف عنه في المستقبل.
كما أود أن أشير وأنصح جميع الباحثين إلى عدم إهمال الشعر الجاهلي وصدر الإسلام، رغم أن أكثره منحول، فهو مصدر مهم من مصادر البحث التاريخي، إذ يحمل بين طياته كثيرا من النبذ والإشارات والوقائع التي لم يتم ذكرها في أي مصدر من المصادر التاريخية الموجودة بين أيدينا. وسيجد القارئ والباحث الكريم بين ثنايا هذا الكتاب كثيرا من الابيات الشعرية كشواهد وأدلة على أحداث تاريخية مهمة تم تجاهلها، كأشعار امرئ القيس وعمرو بن كلثوم ولبيد بن ربيعة وحاتم الطائي والاعشى بن قيس والنابغة الذبياني وحسان بن ثابت وغيرهم.
رابط الكتاب:

https://www.mediafire.com/file/swmu367lqiklrxk/12345.pdf/file
أو:
https://drive.google.com/file/d/1JllSG2bnksHpgaCHbR9e22_2gYdpcJ16/view?usp=sharing



#شريف_عبد_الرزاق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعنى الحقيقي لكلمة عرب
- العصر العباسي الأول هو نفسه العصر الساساني الأخير
- التاريخ المبكر للاسلام كما لم تقرأه من قبل


المزيد.....




- رسائل تهنئة عيد الفطر مكتوبة بالاسم للأصدقاء والأقارب 2025 . ...
- الإمارات تحكم بالإعدام على 3 أوزبكيين قتلوا حاخاما يهوديا
- بزشكيان يهنئ الدول الإسلامية بحلول عيد الفطر
- بن سلمان يبحث مع سلام مستجدات الأوضاع في لبنان ويؤديان صلاة ...
- أهالي غزة.. صلاة العيد على أنقاض المساجد
- المسلمون يؤدون صلاة العيد بمكة والمدينة
- هل الدولة الإسلامية دينية أم مدنية؟ كتاب جديد يقارن بين الأس ...
- إقامة صلاة العيد بجوار المساجد المدمّرة على وقع مجازر الإحتل ...
- أديا صلاة العيد بالمسجد الحرام.. محمد بن سلمان يستقبل رئيس و ...
- 120 ألف مصل يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شريف عبد الرزاق - قراءة جديدة للتاريخ المبكر للإسلام