سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8294 - 2025 / 3 / 27 - 02:56
المحور:
الصحافة والاعلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
حول إعلان تحرير ولاية الخرطوم:
لقد أعلن اليوم سيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي والقائد العام للقوات المسلحة من داخل القصر الجمهوري عن تحرير ولاية الخرطوم، وقد جاء هذا الإعلان التاريخي بعد معارك ضارية دارت علي مدار العامين الماضيين داخل وخارج ولاية الخرطوم؛ حيث تمكنت قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المساندة لها والمستنفرين من خوض المعركة بصمود وجسارة؛ فضربوا وطردوا مليشيا الدعم السريع المتمردة من كافة مساكن الشعب ومرافق الدولة.
تتقدم قيادة وعضوية الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال "الجبهة الثورية" بتهانيها الخالصة لكل بواسل القوات المسلحة وأبطال القوات المساندة لها وجميع الشعب السوداني العظيم الذي صمد وساند الدولة إلي أن هزمنا مشروع الإستعمار الإستيطاني بعد فشل محاولة الأعداء تنفيذه بسلاح المتمردين الذين قتلوا وشردوا الملايين من السودانيين، وفي هذه اللحظات نترحم علي أرواح شهداء الحرية والكرامة، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وعودًا حميدًا للنازحيين واللاجئيين إلي مناطقهم المحررة.
إن تحرير ولاية الخرطوم الأبية يعكس صلابة الإرادة الوطنية وإصرار أبناء وبنات شعبنا الأوفياء علي المضي قدما في طريق ممتد نحو تحرير السودان من الإستعمار الإستبدادي، وهذه اللحظات تعيد للذاكرة الوطنية المعاصرة صور ومشاهد من تاريخ الكفاح الوطني التحرري، وها هم اليوم فرسان السودان الجديد الشجعان يؤرخون سطور العِزة والكرامة بحبر من البطولة والجسارة في سبيل تأسيس سودان آمن ومستقر يعيش شعبه العظيم في حرية وسلام ومواطنة بلا تمييز.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
26 مارس - 2025م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟