|
عن أبى لهب وزوجته : تدبر فى سورة ( المسد )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 20:48
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عن أبى لهب وزوجته : ( تدبر فى سورة ( المسد ) السؤال من الاستاذ عبد المجيد المرسلى : لماذا لم يذكر الله الذنب الذى ارتكبه ابو لهب.؟ نجيب بهذا المقال : أولا : يكفي أنه كان عريقا فى الكفر فاستحق اللعن بقوله جل وعلا ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1). وليس بعد الكفر ذنب . خصوصا وقد تكرر لعنه بكلمة (تبّ ). ثانيا : ونتدبر آيات هذه السورة : ( تَبَّتْ يَدَا) : (التّبُّ ) يعنى اللعن الإلهى ، مثل قوله جل وعلا : 1 :( وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ (88) البقرة ) 2 : ( وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46) النساء ) 3 :( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً (52) النساء ) 4 :( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً (57) الأحزاب ) 5 :( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23) محمد ) 6 : ومثله ( قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) التوبة ) ( قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) المنافقون ). وقال جل وعلا عن ( الانسان ) وهم البشر الضالون : ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) عبس ) ـ ( أَبِي لَهَبٍ ) فى التاريخ إنه كان ( عمّ ) النبى . وليس فى الآيات ما يشير لذلك . وما سكت عنه القرآن الكريم فهو غيب ، وليس لنا أن نخوض فى غيب لا نعلمه ، خصوصا وأن كتابة السيرة والتاريخ بدأت فى العصر العباسى ، ومعظمها يخالف القرآن الكريم ويطعن فى الاسلام العظيم . ( مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2). هذا يؤكّد أنه كان من أكابر التُّجّار فى مكة ، والذين عادوا الاسلام خوفا على الايلاف ، الذى يجعل العرب يتقاتلون فيما بينهم سبيلا للرزق ومكافحة الجوع ، ولكن يحرصون على عدم التعرض لقوافل قريش بين اليمن والشام ، والتى تنقل بضائع أوربا الى اليمن ومنها بحرا الى الهند ،وتنقل بضائع الهند الآتية بحرا الى اليمن فتنقلها الى الشام التى تسيطر عليها الدولة البيزنطية ، ثم أوربا . إحتفظت قريش بأصنام العرب فى البيت الحرام . وهذا هوالايلاف القرشى فى التعامل مع العرب . أما الايلاف فى التعامل بينهم فقد كان فى تقسيم رأس مال التجارة الى أسهم ، ثم تقسيم الأرباح وفقا للأسهم التى يملكها الشخص . المهم أن أكابر التجار عارضوا الحق القرآنى مع علمهم أنه هدى ، حرصا على تجارتهم وعلى ما يتمتعون به من رخاء وأمن . وكان منهم أبو لهب هذا ، وربما كان أكثرهم ضراوة ، ومعه زوجته ، لذا إستحق اللعن فى هذه السورة الكريمة . عن قريش قال جل وعلا : 1 :( لإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) قريش) 2 : ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67) العنكبوت ) 3 ( وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعْ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (57) القصص ) ( سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) . هنا حكم إلاهى مسبق على شخص كان لا يزال حيا . هل يمكن الافتراض بأن أبا لهب كان سيعلن إسلامه ليثبت أن ما جاء فى حقه لن يتحقق ؟ الجواب لا . لأن 1 :الذى أخبر بذلك هوالذى يعلم الغيب والشهادة جل وعلا القائل : 1 / 1 : ( إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (5) آل عمران ) 1 / 2 : ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (10) الرعد ) 1 / 3 : ( وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ (38) ابراهيم ) 1 / 4 : ( فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7).طه ) 2 :ولأنه جل وعلا أخبر باستحالة الهداية لمن سيطر عليه قرينه الشيطانى . والآيات متعددة ، ومنها قوله جل وعلا : 2 / 1 : ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) الأنفال ) 2 / 2 : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (6) البقرة ) 2 / 3 : ( وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (198) الأعراف ) 2 / 4 : ( إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (80) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (81) النمل ) 2 / 5 :( فَإِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ (52) وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (53) الروم ) 2 / 6 : ( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنْ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنفَعَكُمْ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (40) الزخرف ) (وَامْرَأَتُهُ) يعنى هنا زوجته . ليس فى القرآن الكريم كلمة ( زوجة ) لأن كلمة( الزوج ) تدل على الزوج الذكر والزوج الأنثى ، والسياق هو الذى يحدد المقصود . كلمة ( إمرأة ) تأتى زوجة فلان ، أو مجرد إمرأة لها او ليس لها زوج . قال جل وعلا : 1 : فى سورة التحريم :( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنْ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنْ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11) 2 : ( وَإِنْ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتْ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (128) النساء ) 3 : عن زوجة ابراهيم عليه السلام : 3 / 1 :( وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَقَ يَعْقُوبَ (71) هود ). 3 / 2 : ( فَأَقْبَلَتْ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ (29) الذاريات ) 4 ـ عن زوجة لوط عليه السلام : 4 / 1 : ( فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ (83) الاعراف ) 4 / 2 :( قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنْ اللَّيْلِ وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمْ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81) هود ) 4 / 3 : ( فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنْ الْغَابِرِينَ (57) النمل ) 4 / 4 :( قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاً قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ (32) وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلاَّ امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنْ الْغَابِرِينَ (33) إِ العنكبوت ) 5 : فى قصة يوسف عليه السلام ، فى سورة يوسف : 5 / 1 :( وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِهِ ) (21). 5/ 2 : ( وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (30) ) . 5 / 3 : ( قَالَتْ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ (51) 6 ـ فى قصة موسى عليه السلام : 6 / 1 : ( وَقَالَتْ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً ) (9) القصص ) 6 / 2 : ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ (23) القصص ) 7 ـ ملكة سبأ ( إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) النمل ) 8 ـ عن ام مريم : ( إِذْ قَالَتْ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (35) آل عمران ) 9 : عن زوجة زكريا عليه السلام قوله 9 /1 : ( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِي الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40) آل عمران ) 9 / 2 : ( وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً (5) مريم ) ( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتْ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنْ الْكِبَرِ عِتِيّاً (8) مريم ) 10 ـ عن النبى محمد عليه السلام : ( وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ) (50) الأحزاب ) (حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ). هذا عن كونها ستكون حطبا ووقودا للنار . قال جل وعلا : 1 : ( فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) البقرة ) 2 : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) التحريم 3 : ( وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15) الجن ) ( فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ (5) المَسَدُ الحبلُ المضفورُ المحكَمُ الفَتْل. المقصود به هنا هوالأغلال والسلاسل التى تُربط بأعناق أهل النار . قال جل وعلا : 1 ـ (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (5) الرعد ) 2 ـ ( وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (33) سبأ ) 3 ـ ( الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (70) إِذْ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ (71) فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ (72) غافر ) 4ـ ( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلاً وَأَغْلالاً وَسَعِيراً (4) الانسان ) 5 ـ ( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ (32) الحاقة ). أخيرا لوقرأت ما قاله ( المفسراتية ) عن سورة ( المسد ) لوجدت أفلاما كوميدية يضحك منها الحزين !.
شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ) https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عن ( أحمد الشرع ودستوره / عبقرى / نُكرا )
-
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحسن والأحسن
-
السؤال عن ابراهيم عليه السلام
-
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : القاعدة والاستثناء
-
عن ( التوبة الآن / زوجة لا تصلح للزواج / الانسان العجول )
-
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الخاص والعام
-
عن ( السعادة الزوجية / البلد الطيب والبلد الخبيث )
-
الفصل السادس : حدود الاجتهاد فى الشريعة الاسلامية ( الميراث
...
-
عن ( وقار وقور / جحد )
-
الفصل الخامس : المعروف والشريعة الاسلامية
-
عن ( جُناح وجناح وأجنحة )
-
الفصل الرابع : الشورى
-
عن ( عبادتهم الملائكة / خُلُق الأولين وما وجدوا عليه آباءهم
...
-
عن ( دُبُر وأدبار )
-
الفصل الثالث : مجال الاجتهاد
-
عن ( خُلُق الأولين / نُكُرا / القلة والكثرة / البكرة والعشية
...
-
عن ( فدية الافطار فى رمضان / نبوة يوسف / زلفى / يحبرون )
-
القاموس القرآنى عن ( الاستعجال )
-
عن ( العمل الصالح / ليست زانية / ختار / عندك حق / الشكر أوال
...
-
الفصل الثانى : الاجتهاد فى التدبر القرآنى وفى الاسلام والكفر
...
المزيد.....
-
رسائل تهنئة عيد الفطر مكتوبة بالاسم للأصدقاء والأقارب 2025 .
...
-
الإمارات تحكم بالإعدام على 3 أوزبكيين قتلوا حاخاما يهوديا
-
بزشكيان يهنئ الدول الإسلامية بحلول عيد الفطر
-
بن سلمان يبحث مع سلام مستجدات الأوضاع في لبنان ويؤديان صلاة
...
-
أهالي غزة.. صلاة العيد على أنقاض المساجد
-
المسلمون يؤدون صلاة العيد بمكة والمدينة
-
هل الدولة الإسلامية دينية أم مدنية؟ كتاب جديد يقارن بين الأس
...
-
إقامة صلاة العيد بجوار المساجد المدمّرة على وقع مجازر الإحتل
...
-
أديا صلاة العيد بالمسجد الحرام.. محمد بن سلمان يستقبل رئيس و
...
-
120 ألف مصل يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|