أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - انتخابات ومواقف














المزيد.....

انتخابات ومواقف


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8293 - 2025 / 3 / 26 - 20:12
المحور: المجتمع المدني
    


الحلقة الاولى
في مطلع آذار ٢٠٢٥ تقّدمتُ إلى نقابة المحامين العراقيين من أجل الترشح إلى عضوية مجلس النقابة وانتظرتُ انتهاء وقائع جلسة الهيئة العامة التي تنعقد في نهاية كل دورة نقابية وقبل الانتخابات من أجل المصادقة على الحسابات الختامية لموازنة السنوات السابقة و إقرار الموازنة الجديدة ، إضافة إلى مناقشة أعمال مجلس النقابة و النظر في شؤون المحاماة الواردة في جدول الأعمال والبت في الاقتراحات المقدمة لها وذلك استنادا إلى أحكام المادة (٧٧) من قانون المحاماة ، غير إننا اعتدنا وفي ظل سيادة مواقع التواصل الاجتماعي وسرعة انتشار الصور والفيديوهات فيها ان يشهد هذا الاجتماع تسابق شديد على محاولة الكثيرين من الحضور على أداء دور يُصّور ويُنشر لهم كي يصنع منهم أبطالا !
وكنتُ شاهدا كيف يفّعل المتحدث في الاجتماع كاميرا هاتفه قبل أن يتحدث كي ينشر ذلك ويعتبره انجازا له ، وحصل ما حصل في اجتماع هذا العام من مشاجرات واعتداءات كانت مادة دسمة لمواقع الاعلام حالت دون أن نطبق المادة (٧٧) آنفة الذكر ولم نناقش أعمال مجلس النقابة ولم نفهم ماذا قدّم الأخوة أعضاء المجلس الذين تسابق أغلبهم على الترشح لمنصب النقيب واشتركوا في أداء أدوار تحّولهم إلى أبطال في الاجتماع أيضا !
وهكذا ضاعت أحكام القانون تحت عناوين صناعة الابطال في مواقع الاعلام!
بمشروع ثقافي وعملي واقعي عملت عليه طوال الفترة السابقة وكتبته بقناعة وتخطيط وتفكير ، اقتنعت أن أدخل الانتخابات معتمدا على نفسي وامكانياتي المتواضعة سواء المادية أو الإعلامية ، وفضّلت التنسيق في هذا الترشح مع السيدة أحلام اللامي لإنني كنتُ واثقا أنها الفائزة في الانتخابات وبفارق كبير عن منافسيها ، وأن هناك الكثير من الزملاء الذين أثق بهم منضمين مع فريقها ، وكان ترشحنا مع الزميلة اللامي يجمع بين القائمة والاستقلال!
فالآخرون يعتبروننا قائمة أحلام اللامي ونحن نعرف أن لا توجد قائمة تحمل اسما ولها مقر وفيها دعم وإنما هناك تواصل بين مجموعة زملاء متفقين على العمل سوية إن كُتب لهم الفوز.

وإلا كل منا اعتمد على نفسه في دعايته الانتخابية وتجّول في غرف المحامين بمفرده ، فلم أذكر أننا زرنا محكمة أو محافظة سوية وبقيادة السيدة اللامي ، وهذا هو سبب توصيفي الذي ذكرته للأخوة المرشحين معي بأننا هذه المرة مرشحين مستقلين وفي قائمة في آن واحد!
المهم بعد انتهاء وقائع اجتماع الهيئة العامة المثير للجدل ، بدأت زيارة غرف المحامين بمعية بعض الزملاء القريبين عليّ او العاملين معي في المكتب ، ولم يقّصر معي الزملاء الذين يتابعون صفحتي القانونية مسارات قانونية بالدعم بكل شيء، فبعضهم اخذ على عاتقه طباعة الصور الخاصة بالدعاية الانتخابية ، وبعضهم وفّر لي سيارة النقل الى بعض المحافظات ، والزملاء في كل محافظة ازورها اخذوا على عاتقهم توفير السكن ووجبات الطعام وتنظيم اللقاء مع الزملاء ، والبعض اختار الدعم الاعلامي في مواقع التواصل الاجتماعي والمساندة عبر الرسائل والاتصال وممارسة التثقيف من خلال علاقاتهم .
كانت دعاية انتخابية نظيفة جدا خلت من إقامة ولائم أو توزيع أموال أو تجديد هويات او اتفاق مع رؤساء الغرف على توزيع اسمي على محامي الغرفة مقابل توزيع اسماء مرشحيهم على محامي غرف محافظتي كما فعل احد المنافسين لي في محافظتي الذي حاول بهكذا طريقة وبالعمل ضدي في سبيل أن يفوز عليّ الا ان إرادة الله كانت أقوى من كيده ، فتقدمت عليه بالأصوات بفارق كبير وكانت اصواتي نتاج محبة الزملاء والمتابعين والواثقين من علميتي وكفاءتي واصواته نتاج اتفاقات ومؤامرات وولائم ، وكان برنامجي الانتخابي يطرح بلغة واقعية وينشر صوتا وصورة يوميا وكان ترشحه بلا برنامج ولا حديث ولا لقاءات قانونية!
انها تجربة غنية بالمواقف والدروس احتاج الى الكتابة عنها مقالات أخرى لذا اقف إلى هنا في هذا المقال خشية الإطالة وأكمل معكم ما حصلت عليه من نتائج اجتماعية في هذه التجربة المهمة في مقالات أخرى إن شاء الله.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا جرى في اجتماع نقابة المحامين؟
- هل موافقة كلا الزوجين شرط من شروط تطبيق المدونة الشرعية؟
- محاضرة قضائية عن مرض الموت
- هل يطبق تعديل قانون الاحوال الشخصية على جميع المسلمين؟
- بين شبكة المفسرين وتفسير القانون
- المحكومين الباشوات والمحكومين المكَاريد
- ما الجديد في تعديل قانون العفو رقم ٢٧ لسنة £ ...
- ما علاقتك بمؤسسة افاق العدالة او لماذا انسحبت منها؟
- ابي وكاتب العرائض
- مصالحة عراقية حول المواقف والمصطلحات
- حياتنا الخاصة لا تصلح للنشر
- القاضي المسّبِب والقاضي المقِتضب
- ايوب العراقي
- لماذا كنا ولا زلنا مفعولين لا فاعلين ؟
- بين غزة وهورشيما
- نحن واليابان
- نائب الشعب والعتاكة
- فوبيا المحامين
- الغاء الآخر في معرض العراق الدولي للكتاب
- تزييف التاريخ ظاهرة عراقية!


المزيد.....




- عميد الأسرى الفلسطينيين: عيدنا الحقيقي هو عيد التحرير الكامل ...
- هيئة شئون الأسرى: المعتقلون بسجون الاحتلال لم يكونوا على علم ...
- آلاف اليمنيين يتظاهرون ضد الإبادة الإسرائيلية بغزة عقب صلاة ...
- اعتقال لبنانيين مشتبه في إطلاقهم صواريخ نحو إسرائيل
- الأقليات والعقوبات.. ما هي حظوظ حكومة الشرع في تجاوز تحديات ...
- هيئة الأسرى: الاحتلال لم يبلغ الأسرى بأن اليوم أول أيام عيد ...
- تواصل عمليات الإغاثة في ميانمار وهزات ارتدادية في ماندالاي
- كارثة إنسانية في ميانمار: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1700 ...
- منظمة حقوقية: الحوثيون اختطفوا 75 شخصا بتهمة التخابر مع أمري ...
- الأونروا: قدمنا 8 ملايين استشارة صحية في غزة


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - انتخابات ومواقف