وليد خليفة هداوي الخولاني
كاتب ومؤلف
(Waleed Khalefa Hadawe)
الحوار المتمدن-العدد: 8292 - 2025 / 3 / 25 - 01:05
المحور:
الادارة و الاقتصاد
في هذا اليوم الربيعي الموافق 24 أذار المصادف 24 رمضان، وفي أمسية رمضانية مباركة، كرمت وزارة الداخلية العراقية بتوجيه من معالي الوزير عبد الأمير الشمري، مجموعة من قادتها المتقاعدين اثناء دعوتهم لتناول طعام الإفطار مع معاليه في فندق بغداد. ويحتوي هذا التكريم على دلائل كبيرة ومتميزة وسامية تدل على عمق التواصل والروابط التي تربط الوزارة مع قادتها ممن خدموا ستة عقود او أكثر في العمل في الوزارة وأفنوا زهرة شبابهم لخدمة الوطن من خلال تجسيد شعار الشرطة في خدمة الشعب. وهم يثمنون عاليا ذلك التكريم ويعتبرونه التفاتة كريمة من لدن معالي الوزير الشمري واحساسه بما قدموا من إنجازات وجهود.
ان وزارة الداخلية اليوم تمثل عائلة كبيرة برئيسها معالي وزير الداخلية ووكلاء الوزير ومدراءها العامون ومدراء المديريات والاقسام والشعب والمنتسبين وموظفيها المدنيين ومتقاعديها من جميع الرتب والصنوف. وان ادامة التواصل مع هذه الشريحة وتسخير طاقاتها وخبراتها لدعم المسيرة الأمنية للوزارة انما يمثل إضافة للعاملين في الخدمة من رجال الداخلية الابطال.
وقد كانت المسيرة الحالية لمعالي وزير الداخلية الشمري قد شهدت المزيد من الإنجازات والمكاسب بما في ذلك مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة ونشر ثقافة الاتمتة ودعم القطاع الصحي ودعم العاملين والتواجد في ميادين العمل للأشراف على تقديم الخدمات الرائدة في مجال الخدمة الأمنية. لذلك لم يكن انفتاحه على شريحة المتقاعدين الا جزء من اهتمامه بالمهمة الأمنية وتسخير كل الطاقات الممكنة لخدمتها.
وفي الحقيقة فان الحاجة تبقى قائمة لاستثمار خبرات وإمكانات العديد من متقاعدي الشرطة من خبراء التخطيط والاحصاء والأدلة الجنائية والدفاع المدني والمهنيين في مجال التحقيق وكشف الجريمة وغيرها وان تفتح أبواب الوزارة لهم لدعم مسيرتها الأمنية. فهؤلاء الخبراء والمهنيين ومن خلال عمل عشرات السنيين قد اكتسبوا خبرات مهارية عالية وأصبح التفريط بهم يمثل خسارة وطنية لا تعوض.
وفي الوقت الذي نشد فيه على يد الشمري لا يسعنا الا ان نبارك لمعاليه هذه الالتفاتة المهنية الكريمة التي تدل على انسانيته وسعة أفقه وكفاءة قيادته ونشكره عليها، ونأمل ان تتبع هذه الأمسية اماسي أخرى وتكريمات أخرى، لنخب من المتقاعدين تمثل هذه الشريحة الواسعة من ابناء الوزارة الذين رهنوا حياتهم في خدمة الامن والنظام للشعب العراقي.
#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني (هاشتاغ)
Waleed_Khalefa_Hadawe#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟