جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 16:56
المحور:
القضية الفلسطينية
#كلمة_بالقلم_الأحمر🔻
فبعد أن إنتصر الكيان الصهيوني على الحكام العملاء العرب ، في حرب 1948 التي انتهت بالهدنة في نيسان من عام 1949، قال بن غوريون في خطابه إلى الصهاينة " إذا كنتم تعتقدون أن هذا النصر هو نتيجة لعبقرتيكم أو ذكائكم، فترتكبون خطأ فادحاً، لكن النصر هو أن اعداءنا يعيشون حالة مزرية من التفسخ والفساد والانحلال ".
وجاء البرهان على صواب تشخيص الصهيوني بن غوريون مرة أخرى في هزيمة 5 حزيران 1967 وهذه المرة هي هزيمة الأنظمة المتاجرة بالشعارات القومچية وقطعانها التي تهتف بالروح بالدم نفديك يا فلان.
إذ تغلبت كتلة بشرية تعدادها 2 مليون على دول كان تعداد سكانها قد قارب مجموع سكانها ال 60 مليون .
ولما نهضت المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023 تتويجاً لنضال عقود من الزمان لتثبت خطل مقولة بن غورين عن العرب وقبلها المقاومة اللبنانية منذ الثمانينيات ، تكالبت عليها الإمبريالية الأمريكية وحلف الناتو العدواني لإنقاذ الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط من الهزيمة والانهيار ..بل وتكالب عليهم العرب جميعاً أنظمة وقطعاناً وحتى من يدعي نفسه " مثقفا" ..
فاليوم ونحن نشهد ارتكاب الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط مجازر الإبادة الجماعية في غزة وعلى مدار سنة ونصف منقولة على الهواء مباشرة أمام 300 مليون عربي وجيوش مدججة بأحدث الأسلحة المتطورة بما فيها الطائرات الحربية، دون أي رد فعل ولو التظاهر من الناحية الإنسانية كما يفعل المواطن الغربي، ناهيكم عن عدم اهتزاز مشاعر وضمير أي ضابط وطيار عربي …
بل وتأمر هؤلاء جميعاً أنظمة وعسكر وقطعاناً و" مثقفين"مع الكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط تحت عنوان " الوساطة بين الذباح والمذبوح " ضد غزة خاصة والشعب الفلسطيني عامة ..أو تحميل حماس المسؤولية عن مجازر الجيش الصهيوني العنصري الفاشي ..!!
والقطعان المسماة زوراً وبهتاناً " شعوبا" تتقاتل طائفياً عن أحداث وصراع على السلطة يقال إنها قد وقعت بين القبائل البدوية قبل 1400 عاماً ..
فقد أثبت ذلك صواب قول الصهيوني القاتل بن غوريون في العام 1949 ( إذا كنتم تعتقدون أن هذا النصر هو نتيجة لعبقرتيكم أو ذكائكم، فترتكبون خطأ فادحاً، لكن النصر هو أن اعداءنا يعيشون حالة مزرية من التفسخ والفساد والانحلال )
وكل المؤشرات تشير الى أن مصير العرب الذين يعيشيون طفيلياً على العالم المنتج بات محسوماً، فما أن ينفذ النفط
سيبادون جوعاً أو بقنبلة نووية ..
فالقطعان التي تنتابح على مسلسل معاوية عن أحداث مزعومة وقعت قبل 1400 سنة وتتجاهل مجازر الصهاينة الفاشست في غزة المنقولة على الهواء مباشرة مصيرها مزبلة التاريخ…
#دماء_غزة_تنتصر
#تتحرر_فلسطين_بشبابها_الثائر_المقاوم
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟