أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماهر عزيز بدروس - هل يكون الدين علما؟















المزيد.....


هل يكون الدين علما؟


ماهر عزيز بدروس
(Maher Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 07:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استهل كلامه قائلا : " الدين علم مثل علم الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء وسائر العلوم ، فكما لا يجوز لي الحديث في الطب أو الهندسة لا يجوز لغير علماء الدين الحديث في الدين "

ثم أسهب فضيلة الإمام الأكبر الحاصل علي درجة الدكتوراه من السوربون في شرح فكرته مقيدا تماما تناول الدين من قبل المفكرين والكتاب والمعلمين وسائر البشر من كل المشارب والاتجاهات ، تحت قول إن الدين كالعلوم له أصوله الفكرية غير المتاحة إلا لدارسي العلوم كل في تخصصه .

إن جعل الدين علما ، أو كالعلم تماما في طبيعته وخصائصه ونهجه ، هو أمر لا يمكن أن يقول به من يحمل درجة الدكتوراه من السوربون ، لأنه يعرف الفارق تماما بين الدين والعلم ، فلماذا يأتي هذا التصريح هكذا ؟

الدين مطلق يخبر الإنسان بأحكام ميتافيزيقية طبيعتها الجوهرية هي الغيبية ، لأنها تتعلق
بالإله الذي لم يسبق لأحد أن يدركه إدراكا عيانيا ، أو علي نحو مايقال إنها " رسالة الله للبشر " ، أو " شريعة الله للبشر " ، الذي تخبرنا عنه التوراة بأنه - جل جلاله - " لا يستطيع أحد أن يراه ويعيش " ، وتخبرنا عنه المسيحية بأنه " العظيم الأبدي الذي لم يره أحد قط " ، ويخبرنا عنه الإسلام بأنه " ليس كمثله شيء " ، وهي أحكام أو أخبار أو شرائع قيل إنها وصلت للإنسان بوحي من العالم غير المرئي غير المنظور بعيدا تماما عن العالم المادي المحسوس ، وتنعدم البرهنة عليها بأي فكر أو جهد بشري .

وذلك نقيض العلم جوهريا وأصليا ..

فالعلم نسبي يخبر الإنسان بأحكام فيزيقية ، أي تنتمي للعالم الحاضر الذي يعيشه الإنسان ، ويحاول بدأب لا يهمد ولا يكل أن يخضعه لمنفعته ، وإحكام السيطرة عليه لأجل مقدرات حياته ، ولذلك فهي تتعلق بالإنسان والعالم المادي الذي يعيش فيه ، وهي أحكام أو حقائق أو قوانين أو كشوف وصلت للإنسان بإعمال عقله و فكره وجهده المنهجي المنظم في الاستقراء والاستنباط والاستدلال المنطقي ، الذي أبدع من خلاله الفلسفة والرياضيات والفيزياء والأحياء والكيمياء ، والهندسة ، والعلوم التطبيقية والاختراعات علي نحو ماتعبر عنه التكنولوجيا ؛ وجميعها مؤسسة علي جهود مضنية طويلة طول التاريخ البشري كله لإخضاع العالم المادي واكتشاف أسراره وقوانينه ونظرياته ، التي بلغت حتي الآن بالإنسان غزو الكون المحيط بالأرض ، والصعود إلي سطح القمر .

ويترتب علي التمايز الجوهري بين الدين والعلم أن الدين للإنسان جميعا في كل الأرض ، وعلي طول التاريخ ، كي يتفكر فيه بنفسه ليعرف آيات ما تخبره به الأديان بأن من أوجد العالم والإنسان هو إله الوجود خالق السماوات والأرض والإنسان ، وكل رسالة دينية وصلت للإنسان محفوظة الآن بين دفتي كتاب يقرأه الإنسان ليتعرف علي خالقه ، وينشئ معه علاقة شخصية تتأسس جوهريا علي فهمه الشخصي لما يقرأه ويؤمن به ، وتلك مهمة فردية يقوم بها الإنسان دون وسطاء يفرضون عليه فهمهم الخاص ، أو تأويلهم الشخصي أو المؤسسي ، الذي قد يوظفونه لمآرب دنيوية قد تستهدف أساسا إذلال الإنسان واستعباده والسيطرة عليه ..

فالدين رسالة عامة لكل البشر ، لا يمثل تخصصا علميا البتة ، ولا يكون تخصصا كهنوتيا مطلقا لا يعرفه إلا الذين أعطاهم المجتمع البشري بنفسه سلطانا مفتعلا متضخما حين منحهم الفرصة ليشتغلوا بما لا احتكار فيه لأحد ، لأنه للبشر أجمعين أن يتفكروا فيه ، ويؤمنوا أو لا يؤمنوا به .. بيد أن الذين فرغهم المجتمع من بين أفراده لتلك المهمة أقام لهم كذلك مؤسساتهم النابعة أصلا من المجتمع والشعب ، لكنهم انقلبوا بها علي المجتمع والشعب ليتحكموا فيه ويستعبدونه ، ولذلك لا تنتهي أبدا محاولاتهم في الإيعاز للناس بأنهم وحدهم المختصون بالدين ، والدين من كل محاولاتهم براء ..

بينما العلوم والهندسة والتكنولوجيا قد اتسعت واتسعت واتسعت جدا ، وتبحرت في فروع شديدة التعقيد من التخصص ، بحيث لا يمكن الولوج إليها إلا من خلال التخصصات العلمية والهندسية والتكنولوجية الضيقة المحددة ؛ التي قد يفني الإنسان عمره كله للتضلع فيها دون أن يحيط بها كلها ؛ والتي تسمح بالمعرفة العميقة فيها ، والاشتغال بها لنفع الإنسان والبشرية جمعاء .

ورغم هذا الوضوح الشديد في الفارق الناصع بين الدين والعلم ، نجد كثيرين يفكرون بأن مايصدر عن فضيلة الإمام الأكبر هو هكذا كلام مطلق لا يمكن مناقشته .

قال أحدهم : " لماذا الترويج للتطاول على شيخ الأزهر ؟ نحن في وقت مطلوب منا جميعا الوقوف صفا واحدا في مواجهة المخاطر المحيطة بنا من أعداء مصر - افيقوا يا سادة
سامحكم الله " ..

يبدو هذا المنطق وجيها للكثيرين رغم خداعه الباطن علي نحو مفجع .
فأين يكون الترويج لأي تطاول علي أي شخص في رأي يتداوله الكثيرون ويناقشونه مناقشة جادة ..
وكيف لهذه المناقشة العقلية الجادة أن تكون أداة لشق صف الوطن وهو يواجه أية مخاطر ؟
ومتي كان لمجرد النقاش الفكري حول أي مسألة تحتاج للتوضيح أن يشق صف الوطن ؟ أهكذا يكون علي العقل السلام ؟

وهل كل الذين ناقشوا هذا التصريح الخطير لفضيلة الإمام الأكبر يروجون لشيئ باطل ؟ ويثيرون فتنة كما يروج صاحب الاعتراض ؟

إلقاء الاتهامات الباطلة الباطلة هكذا يصادر علي الفكر الحر ، والأمر يتعلق أساسا بقضية عقلية مثارة في كل زمان ومكان ، تضيء المنقاشة فيها الفكر لما هو الصواب والحق ، كما تذكي الوعي السليم !!!

الأمر هكذا لا يحمل مطلقا أية إساءة لفضيلة الإمام الأكبر ، والمناقشون كلهم يناقشون ويثرون الفكر بمنتهي الجدية ، ومنهم أصحاب شأن آراؤهم جيدة جدا في النقاش ، لأن القضية عامة ، والآراء تخصبها وتعدل الأفكار المغلوطة بشأنها .

إن استنكار المناقشة والادعاء بأن الوقت غير مناسب يصب في دعم المناخ السائد الملوث بالأفكار غير السليمة ، ويؤثر تأثيرا سالبا خطيرا علي العقل الجمعي .

ولقد علق أستاذ جامعي بأن " شيخ الأزهر في مصر مثل بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، ينتخب ولا يعزل ، ما يحقق استقلال الأزهر ، كما في الناحية المقابلة يحقق استقلال الكنيسة " .

ويزيد فيقول : " رغم أن الإسلام ليس به كهنوت مثل المسيحية ، فإن الاحتياج للفقهاء المتخصصين أصبح ضرورة بسبب ضعف مستوى اللغة العربية عند الشعب المصري عموما ، وضعف مستوى تعليم الدين الإسلامي في المدارس الحكومية والخاصة " .

ويزعم الأستاذ الجامعي أن مجرد مناقشة قول ذائع لفضيلة الإمام الأكبر " يعني أن هناك حملة صليبية قبطية على الإسلام والمسلمين ، يتم تنفيذها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، ما يستفز مشاعر المسلمين " ؟؟؟؟؟

وهذا في الواقع اتهام جائر ظالم ظالم يهرب من المناقشة الجادة للتصريحات التي تملأ الفضاء العام ، ودليل ذلك أن " الشأن العام " يناقشه الكافة مسلمون ومسيحيون ، فالنشر والنقد لتصريحات فضيلة الإمام الأكبر تملأ صفحات أساتذة مسلمون جامعيون أجلاء لهم وزنهم العلمي والأدبي . ولأجل عمومية القضية موضوع التصريح توجد مناقشات جادة له كذلك علي صفحات مفكرين مسيحيين ، وذلك من زاوية فكرية بحتة من المستحيل أن تكون حملة صليبية قبطية ضد الإسلام والمسلمين ، أو تكون مستفزة إطلاقا لمشاعر المسلمين .

إنها قضية فكرية مثارة علي الجانبين المسيحي والمسلم .. ..

هنالك أيضا في المسيحية من يقول نفس كلام فضيلة الإمام عن الكتاب المقدس .. ويوجد باباوات قالوا هذا الكلام عينه في بعض فترات تاريخية .. ولا تزال هنالك أصوات مسيحية تقول نفس هذا الكلام عن الانجيل .

هل يقبل الأستاذ الجامعي صاحب هذا الكلام أن يمنعه أحد من قراءة القرآن وفهمه بنفسه والحديث فيه ؟

لا يقبل الإنسان الحر أن يمنعه أحد - مهما كانت صفته أو مكانته - عن قراءة الكتب المقدسة جميعها ، وفهمها بنفسه دون وصاية من أحد ، فضلا عن تداولها والحديث فيها .

القضية هي موضوع فكري عام جدا للجميع ..
فلماذا الأحكام الجائرة الظالمة البعيدة تماما عن الحقيقة ؟

ولماذا في مناقشة أي قضية لها علاقة بالدين يبرز هذا الارهاب الفكري ، حتي لو كان التناول بموضوعية علي صفحات كل الأصدقاء مسلمين ومسيحيين ، بل حتي لو كان التناول بواسطة أشخاص من أي دين ، أو حتي لا دين !!!

الحق إن القضية القائلة بأن رجل الدين هو الشخص الوحيد الذي يتكلم في الدين لأنه هو العالم وحده بالدين ومتخصص فيه هي قضية فاسدة متجنية غير بريئة ، قصدها التحريم علي الناس معرفة دينهم إلا من خلال وسطاء .. ومن الممكن جدا - بل غالبا - يكون الوسطاء أغبياء أو مغرضين أو مؤجرين من أحد أو جهة أو مؤسسة لفرض فهم معين مغلوط للدين .. لا يفهمون أو يفرضون فهمهم الخاص للدين علي الناس .. وذلك هو مدخل سيطرة رجال الدين علي الناس والتحكم فيهم واستغلالهم واحتلال حياتهم والعدوان عليها .. فالغرض من التحريم علي الناس بألا يعرفوا دينهم بأنفسهم - بدعوي أن رجال الدين هم الأعلم بالدين - هو غرض شرير يجعل رجال الدين هم المتحكمون في عقول البشر وحياتهم ، والتلاعب بهم كيفما يشاءون .

وقد عانت الكنيسة في العصور الوسطي قبل طباعة الإنجيل ونشره ، أي قبل اختراع المطبعة ، من هذا الفكر عينه ؛ وتحكم رجال الدين في الناس عندما حولوا الكتاب المقدس إلي خرافات من فهمهم المغلوط ، وتحكموا في الناس شر تحكم ؛ فاستهزأوا بالعلم ، وبخسوا بجاليليو وكوبرنيقوس وغيرهما الكثيرين ؛ وأشاعوا تخريفات صكوك الغفران وعصمة البابا ، وكل ما كافحته الثورة الدينية التي صنعت عصر النهضة الإنسانية العظمي .

وفضيلة الإمام الأكبر يريد أن يرجع بمصر إلي عصور الانغلاق والتخلف .. إلي العصور الوسطي .

وقول البعض - كما تكرر وشاع علي وسائل التواصل الاجتماعي - لمن يناقش القضية وهو ينتمي لدين مختلف : " خليك في دينك وماتقربش أبدا من مناقشة دين الإسلام ... وسيب الإسلام للمسلمين هم الذين يتناقشون فيه " ، هذا القول في جوهره هو قضية متهافتة لا تجوز .. لأن الدولة ذاتها تقرر في دستورها أنها دولة دينية إسلامية ، بمقتضي المادة الثانية من الدستور ، ومواد أخري عديدة ، وأي مواطن في هذه الدولة من حقه أن يناقش كل شيء يبرز فيه زعم دينية الدولة ..
لقد صار الإسلام بذلك دستور الدولة ، فكيف لا يناقش مواطن في الدولة ما يقال بأنه دستور الدولة ، وهو مواطن في الدولة ؟

ذلك لا يعدو سوي أن يكون تبنيا لفكر التحكم والسيطرة وإجبار الناس علي الانحراف عن الحق .. وذلك غير سليم ، وغير حق ، وغير دستوري ، وكله عدوان علي الحرية للجميع في وطن للجميع .

الحق إن الدين هو فكر مطروح للإنسانية جمعاء ، ومن الخطل والباطل أن يتصور أحد أن أي إنسان يمتنع عليه أن يبدي رأيا في فكر عام للإنسانية جمعاء ، وما يقوله أحد خلافا لذلك هو اعتداء صريح علي الحق الصريح للإنسان في مناقشة الفكر المطروح للإنسانية جمعاء .

كذلك فإن كل الذين يقولون بأن أي تصريح لرجل دين إسلامي - مهما كانت مكانته - أو أي فكر يتصل بالإسلام لا يناقشه إلا أصحاب الدين الإسلامي ، يضادون بهذا القول كل جهود الدعوة للإسلام ، وهم بذلك ضد فكر الدعوة الذي يريد نشر الإسلام .. ضد الإسلام ذاته حين يقولون بألا يناقش أي بشر شيئا في الإسلام .. فمن زاوية نظرية بحتة : كيف يمكن أن تدعو أحدا للإسلام وتفرض عليه ألا يناقش الإسلام .. فكيف إذن يقتنع كي يدخل الإسلام إلا إذا ناقشه .

ولقد أضاف أستاذ جامعي جليل محاججة سديدة ، فقال : "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" (آيات ١٧،٢٢،٣٢، ٤٠ . والآيات كلها أربعة مرات في سورة القمر) ، مما يعني التأكيد على أن العلم والرسالة الإسلامية لكل البشر فى كل زمان ومكان ومتاحة للجميع " ..

وأضاف : " يوجد في الإسلام علماء وعامة البشر غير المقطوعين للعلوم الإسلامية ، و من حق الجميع القراءة و الحديث في الفقه الإسلامي ( أي ما فهموه من الرسالة الإلهية "القرآن والسنة النبوية المشرفة" ) ، ونص القرآن الكريم ذاته لم يتغير منذ نزول الوحي وإلى يوم القيامة ، وقد وعد الله بحفظه إلى يوم القيامة " .

وأنهي الأستاذ الجليل مداخلته القيمة بقوله : " الخلاصة : هي أنه يوجد في الإسلام علماء دين ، ولكن لايوجد رجال يحتكرون الفقه " .
.



#ماهر_عزيز_بدروس (هاشتاغ)       Maher_Aziz#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علمانية الدولة.. درس من تونس الخضراء
- الخطر الذى يحدق بمصر
- التغيير الجذري ومسئولية الرئيس
- الجمال والقبح في مصر المحروسة
- الطاقة الخضراء وجيوسياسيات التحول الطاقى
- التخلص من النفايات النووية
- كوب 28 يدعم قادة الاتحاد الأوروبى فى ندائهم للعودة إلى القوى ...
- أهمية الطاقة النووية فى حل مشكلات المناخ
- الطريق إلى دبى
- المخاطر العالمية تهدد البقاء
- 28 سبتمبر/ الجبل الذي هوي- وفاة الرئيس عبد الناصر
- الطريق إلى شرم الشيخ 4 - تحدى القضايا الملتهبة
- الطريق إلى شرم الشيخ 3 - تحدى التفاوضات العَسِرَة
- الطريق الى شرم الشيخ 2 - فجوة التمويل
- الطريق إلى شرم الشيخ 1 - فجوة الابتعاثات
- صفحات من سيرتى الذاتية-لغة الهندسة
- صفحات من سيرتي الذاتية: ذيس إذ آ شيم
- أمنحك الدكتوراه
- صفحات من سيرتي الذاتية: الريس مبسوط من شغلك
- القوى النووية فى المزيج الأمثل للطاقة نحو التحول الأخضر للأه ...


المزيد.....




- طريقة الوصول الى محطة قطار الحرمين في مكة من المسجد الحرام و ...
- من يدير الأقصى الآن؟ المسلمون أم الكهنة اليهود؟
- صور.. 100 ألف مصل يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى ...
- أفضل الأعمال الصالحة في أواخر شهر رمضان المبارك.. ليلة القدر ...
- وعكة صحية مفاجئة تصيب شيخ الأزهر
- 100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- دار الإفتاء تحدد قيمة زكاة الفطر 2025.. 3 حالات لا تجزئ فيها ...
- مقتل مؤسس أول تنظيم للحركة الإسلامية داخل السجون الإسرائيلية ...
- المسلمون في أوغندا.. أحفاد تجار وجنود عانوا الاضطهاد والتهمي ...
- دار الإفتاء تكشف للمسلمين ما هو أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر 2 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماهر عزيز بدروس - هل يكون الدين علما؟