أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الكون بين الوجودية والدين - فُصِّلَتْ















المزيد.....

الكون بين الوجودية والدين - فُصِّلَتْ


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 07:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ينقسم الاعتقاد الكوني الى قسمين ، الأول ديني يؤمن بإلوهية الشمس والقمر والكواكب والنجوم والملائكة والجن ، والثاني انطولوجي وجودي لا يعطي للكون أي إلوهية دينية جازما بان الحياة برمتها طبيعة وجودية مادية ، فمن الناحية الفكرية والثقافية يعتبر الاعتقاد الكوني الوجودي أكثر وعيا وإدراكا من الاعتقاد الكوني الديني الذي يتخذ من الوجودية ند سياسي له ، وغالبا ما يتفقان فيما ينهما على اتخاذ موقف موحد ، في حالة ان تعرض المعتقد الى تغير عقائدي ببعثة نبي أو رسالة رسول كما حصل في القرن السادس الميلادي ، لكل حزب ديني سياسي توجهات يروج لها شياطين الطوائف الدينية ،لاستقطاب الآخرين عن طريق الإقران حيث يقرن الفرد بقرين يعرض عليه المزايا السياسية للطائفة كالملذات الرغبوية والحريات الشخصية والمناصب القيادية ، وبنفس الأسلوب فالاعتقاد الكوني بشقيه الديني والوجودي لهما منظرين وقرناء أيضا يستقطبون الآخرين لحزبهم ، قال الله وقيضنا لهم قرناء ، أي هيئنا لهم منظرين فزينوا لهم الحريات الشخصية الرغبوية دون قيود ، ومغررين بهم من بين أيديهم وما خلفهم ، ليشكلوا منهم حزبا يفرض إرادته السياسية على المجتمع ، فكل حزب صنعه الشيطان له نهاية أمام إرادة الله قال الله ، وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس أنهم كانوا خاسرين ، اطلع التنزيل الأفراد الذين استقطبهم شياطين الاعتقاد الكوني بشقيه الوجودي والديني والطائفي على حالة التشرذم الأخروي الذي سيصيبهم وعليه سيتم استدعاء المنظرين للانتقام منهم ، وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس (منظرو الاعتقاد الكوني والطائفي ) نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ{29}

أعطى الاعتقاد الكوني الديني لملائكية الكواكب والملائكة بنات الله مساحة اعتقاديه واسعة ، معربا عن تدخلها في حياة الفرد بشكل كامل وخاصة هيمنتها المادية على مسخرات السماء والأرض التي تلعب دورا حياتيا في التأثير على الزراعة والثروة الحيوانية ودخل الفرد ، فارضا وجوده الفكري والثقافي على المجتمع بشكل كامل ، حتى اختفت آيات خالق الكون من معتقداته ، واختفى معها البعث والنشور الأخروي ، ولكي يضع الله الملائكة في المكان الحقيقي، اطلع التنزيل معتنقي الاعتقاد الكوني الديني على موقف الملائكة الأخروي من المؤمنين بالله واليوم الأخر ، قال الله ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ، إذن الملائكة هي منزلة أخروية ولا علاقة لها في تدبير مفاصل الحياة الدنيوية معربا عن موقفهن السلمي من المؤمنين يوم القيامة ، إلا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون ، نحن أوليائكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون، نزلا من غفور رحيم

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ{30} نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ{31} نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ{32}

تتبع الأديان السياسية الكتابية الإسلامية والمسيحية واليهودية أسلوب التبشير الديني السياسي عبر حملات دعوية ، يقودها المنظرون تتجه نحو الدول الفقيرة والنامية ذات الحياة البدائية متخذة من اسم الله كواجهة لتحقيق أهدافها الطائفية ، فالدعوة الى الله هنا غير حقيقية، لأن روج لاسمه شكلا وليس مضمونا ، مقصدنا من هذا القول ان التوجهات السياسية تتغير إقليميا ودوليا وفقا لمعطيات على الأرض ، مثلا كان الاعتقاد الكوني الديني والوجودي لا يروج لأفكاره سياسيا ، ولكن التحديات الراهنة التي وجهها في القرن السادس الميلادي جعلته ينظم الى اكبر تحالف ديني في مكة ، للوقوف ضد الدعوة القرآنية ، فحمل اسم الله ،واسم الإسلام، وملة إبراهيم كواجهة سياسية تنسجم مع توجهات التحالف السياسي المكي، حدد التنزيل للاعتقاد الكوني ثلاثة أمور يجب ان تتوفر في الفرد لكي يصبح مسلما ، قال الله ومن أحسن قولا ممن دعا الى الله ، دعوة واضحة بعيدة عن الأهداف السياسية ، وعمل صالحا والعمل الصالح هنا الابتعاد عن السيئة المشيطنة باسم الله ، وقال إنني من المسلمين

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ{33}

السيئة والإشراك بالله يبلوران العداوة والبغضاء للذين امنوا بالله واليوم الأخر، بتحريض من الشيطان الرافض للحسنة والعمل الصالح ، اللذان من دواعيهما العقائدية تقيد رغبات وأهواء وتوجهات القاعدة الجماهيرية ، فيقف الشيطان بالضد منهما بالنزغ والزيغ والتحريض ، واجه التنزيل اعتقادات مختلفة منها كونية ودينية وظنية وسياسية ساهمت في طمس ماهية الله وماهية الخطيئة ،متصدية للحسنة والعمل الصالح بكل ما لديها من وسائل فكرية، لفسح المجال أمام السيئة لتأخذ مجالها السياسي في استقطاب أصحاب الملذات والأهواء الرغبوية ، رد التنزيل على الذين يمارسون السيئة باسم الله قائلا ، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع يا محمد بالتي هي أحسن ، ابتعد عن جدال السيئة بالتي هي أحسن الحسنة ، فالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، منع الله النبي من كن العداوة والبغضاء لأي من الاعتقادات التي يختلف معها دينيا ، وان يتعامل مع الجماعات والأفراد ، كأنه ولي حميم ، فهذه المنزلة لا يحضا بها إلا الذين صبروا ، وما يلقها إلا ذو حظ عظيم

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ{34} وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ{35}

طمس شياطين الاعتقاد الكوني بعض صفات الله العلية كالسميع والعليم ، لتغيب الفكر عقائديا عن الرقابة السمعية والعلمية لله ، ليتسنى للفرد الاعتقاد بسمعية وعلمية اله مادي وجودي عبر فلسفة روحية تحاكي العواطف والمشاعر بمختلف الفنون الثقافية ، ذلك مما بلور ثقافة العداوة لله كوازع ديني يقف بالضد من تعاليمه المقيدة لحرية الفرد ورغباته الدنيوية ، ولقد استعان منظرو الاعتقاد الكوني بالنزع للدفاع عن أفكارهم الثقافية ، فالنزغ هو طرح فكري مضاد ذو نظرة عميقة ، يسلط بها الشيطان الديني أو ألوجودي الضوء على موضوع لا إجابة له ، لزعزعة أفكار وعقيدة محمد، قال الله وما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم

وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{36}

الاعتقاد الكوني الديني ليس له كتب مقدسة ،إنما كتب فلسفية ثقافية تهتم بعلم الباطن والمعاني الروحية ، ولا تحمل أي أهداف سياسية تبشيرية ، صححت أفكاره على يد أنبياء غير مدعومين بكتب منزلة كإبراهيم وداود وسليمان ، فالديانة الكونية بدائية الطقوس وانعزالية الفكر تعود اعتقاداتها الى الحضارات القديمة كعبادة الشمس والقمر والكواكب والنجوم والجن ، وبالرغم من عمقها التاريخي الى قوم عاد، إلا أن المجتمعات لا زالت تعتقد بها الى يومنا هذا ، والسبب لان دراماتيكية الشيطنة الكونية غيرت مفاهيم الأفول الزمني للكواكب الذي استنتج منه إبراهيم وجود خالق للكون ، ذلك مما اكسبها سمة الديانة الإبراهيمية ، صحح التنزيل الاعتقاد الكوني نافيا إلوهية الشمس والقمر، وما يترتب على حركتهما اليومية من ظواهر كالليل والنهار، قال الله ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن، ان كنتم إياه تعبدون فان استكبروا ، فالذين عند ربك الملائكة والشمس والقمر يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسامون

وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ{37} فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ{38}

الاعتقاد الكوني الوجودي لا يؤمن بوجود خالق للكون، إنما يؤمن بمؤثرات مناخية وظواهر طبيعية كونية تلعب دورا ماديا في تجديد الحياة على الأرض، نعم ظاهريا تشترك السماء والأرض والشمس والقمر في ذلك الدور، ولكن للمادة مكونات كيميائية وفيزيائية خفية تعمل تلقائيا على تكوين خلية بيولوجية تساهم في تجديد الحياة على الأرض، فمن الناحية الفلسفية حاول منظري الاعتقاد الكوني الوجودي إقناع محمد بان لا وجود للبعث والنشور الأخروي ، وان كل كائن حي مصيره الفناء وبالتالي لا وجود خالق لهذا الكون، طرح التنزيل على منظري الوجودية الكونية أدلة مادية أرضية تؤكد على وجود خالق وله القدرة على البعث والنشور الأخروي ، من خلال دورة حياة النبات الطبيعي، قال الله يا محمد ومن آياته انك ترى الأرض خاشعة، خاشعة تنظر المطر لأداء دورها الحياتي، فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت ،استجابت بتشقق سطح التربة بالإنبات ، وربت ارتفع نباتها عن سطح الأرض، ان الذي أحياها لمحيي الموتى انه على كل شيء قدير

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{39}



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النشأة التاريخية للاعتقادات الكونية - فُصِّلَتْ
- دراماتيكية الشيطنة والعلوم الدينية - غافر
- المقدسات والشرك بالله - غافر
- المصير الأخروي للتبعية السياسية - غافر
- اليسار بين الوجودية واليمين الديني - غافر
- الدكتاتورية بين البراغماتية والدين السياسي – غافر
- أيديولوجيا الخطيئة والمقت السياسي - غافر
- ديالكتيكية التوبة والعقاب - غافر
- انثروبولوجيا المجتمعات والحساب الأخروي - الزمر
- كورنولوجيا الرأسمالية والمصير الأخروي - الزمر
- الإسراف الرأسمالي والبعث والنشور - الزمر
- فوبيا الوطأة وشفاعة شركاء الله - الزمر
- راديكالية المتشاكسون على شركاء الله - الزمر
- جيوبوليتيكية المهجر والردة عن الدين - الزمر
- الدين الخالص وخرافة أولياء الله - الزمر
- ميتاترون وخرافة الملأ الأعلى – ص
- الباراسيكولوجيا وخرافة الملأ الأعلى – ص
- التوتاليتارية الرأسمالية الدينية - ص
- التوتاليتارية بين القضاء والزعامة الدينية - ص
- التوتاليتارية بين الدين السياسي والتنزيل - ص


المزيد.....




- طريقة الوصول الى محطة قطار الحرمين في مكة من المسجد الحرام و ...
- من يدير الأقصى الآن؟ المسلمون أم الكهنة اليهود؟
- صور.. 100 ألف مصل يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى ...
- أفضل الأعمال الصالحة في أواخر شهر رمضان المبارك.. ليلة القدر ...
- وعكة صحية مفاجئة تصيب شيخ الأزهر
- 100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- دار الإفتاء تحدد قيمة زكاة الفطر 2025.. 3 حالات لا تجزئ فيها ...
- مقتل مؤسس أول تنظيم للحركة الإسلامية داخل السجون الإسرائيلية ...
- المسلمون في أوغندا.. أحفاد تجار وجنود عانوا الاضطهاد والتهمي ...
- دار الإفتاء تكشف للمسلمين ما هو أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر 2 ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الكون بين الوجودية والدين - فُصِّلَتْ