شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8291 - 2025 / 3 / 24 - 06:40
المحور:
المجتمع المدني
أنا السوري سأظل أردد ..ياحبيبتي يامصر
سيعود السوريون المقيمين في مصر ( القاهرة الكبرى -الاسكندرية .دمياط-الاسماعيلية - بورسعيد -السلوم. - مرسى مطروح - كفر الشيخ - البحيرة - النوبارية - مدينة السادات - ومدن اخرى ..سيعود السوريون من هذه المدن الجميلة والرائعة بأهلها وناسها الطيبون أكثر من الطيب نفسه......عن نفسي أقول:
لقد عاشرت الكثير من الشعوب والاقوام والملل .. ولكنني وكلمة حق أقولها انني لم أجد أطيب وأرقى من الشعب المصري الشقيق, فهذا الشعب يفوق في الوصف ..في الطيبة والبساطة والتواضع , روعة ووفاء, وسرعة البديهة , وخفة الدم وكرم وحفاوة واستقبال .. أنا الغالبية السورية, المنتشرة على كامل الاراضي المصرية . ومنذ ان دخلنا مصر .. زكما كتب على الكثير من بواباتها الحدودية (( قوله تعالى ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ صدق الله العظيم )) كنا على يقين بأننا ندخل مصر أمنين مطمئنين على حياتنا . ومطمئنين اكثر أننا بين أهلنا وناسنا . لم يشعر السوري ابدأ" ,انه في بلد غريب ..على مدى 14 عاما", والمصري الطيب يقول لشقيقه السوري انت منورنا ..انت في بلدك ..هذه الكلمات كانت تقال للسوري من قبل الشعب والحكومة وكم كانت هذه الكلمات تبعث على الطمأنينة والمحبة والسلام
نعم ....سنعود نحن السوريون حاملين معنا أجمل الذكريات , واروع اللحظات التي عشناها بين أهلنا في مصر الشقيقة.. وفعلا" صدق من قال ان من يشرب من نيل مصر سيعود اليها ..سنعود زائرين سنعود اليها لأننا عشاق لمصر لاهلها. ونيلها..
.من لا يشكر الناس لا يشكر الله :
شكرا" لكل مواطنة مصرية... وشكرا" لكل مواطن مصري ,رحبوا بنا ووقفوا الى جانبنا
شكرا" للحكومات المصرية المتعاقبة منذ أن دخلنا الارض الطاهرة والى الان. على ما قدمته للسورين من حماية ورعاية ... وفعلا" صدق القائل .عاشر من تعاشر ...فلا بد أنك مفارق.. و لكن قبل انا افارق اقدم لكم وصية ... وصيتي الى اهلي وأصدقائي في مصر العظيمة ,في مصر الحضارة والتاريخ وانا السوري كباقي السوريين ممن ذاقوا الاهوال والمشقات هربا" من العنف والقتل والدمار ..وصيتي الى كل المصريين
أن حافظوا على مصر .حافظوا على مصر .حافظوا على مصر
شكرا" للقيادة المصرية الحكيمة والرائعة في أداء واجبها الوطني المقدس
تحيا جمهورية مصر العربية وعاش اهل مصر الكرام
وتحية حب وتقدير لكل المصريين .
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟