حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (165)

نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8290 - 2025 / 3 / 23 - 04:47
المحور: القضية الفلسطينية
    

8 – الصهيونية تعدم الحال و الكيان إلى زوال.
15 * عبثا الكيان ينفي سابق و ينعي مساوق؛ بلا قدرة على طي لاحق.
 .
 
اعتقد أننا و بعد مرور 16 شهرا و اقتربنا من 17 شهرا في هذه المعركة؛ لم نفهم حماس بعد. نحن نعرف من هي حماس؛ لكن لم نفهم حماس؛ نحن نواصل التحدث مع أنفسنا. و نواصل التشاجر مع أنفسنا؛ و نواصل الانشغال في كل شيء، لكننا لم نفهم حماس.الحرب ضد حماس لن تنتهي في يوم واحد، لن تكون هناك ضربة واحدة و انتهينا.
·   روني شكيد
خبير صهيوني قي الشؤون الفلسطينية[1]
 
* القضاء على حماس أمر مستحيل لأنها تستمد قوتها من الشعب الذي يقاتل من أجل الحرية
* تقييم الحركة من هذا الطرف أو ذاك ليس ذا أولوية بالنسبة لنا لأنها تستمد شرعيتها من الشعب الفلسطيني.
·   حسام بدران- حماس - 2025-03-22
 
و لكي يبقى الكيان المسخ و على أهبة من أمره ساهرا؛ راعيا "إستراتيجية" بجرد تحيين ظاهر؛ و حاله ينازع وجودا في ظرف قاهر. سينتهي بالعجلى إلى جرد توقع مناور؛ يراكم فيه قسرا عوقا نازلا؛ مخاضه 7 أكتوبر، كحدث مؤسس جديد في نظر جمع الصهاينة؛ شكل سياقه و مساقه، و طال صهيونيتهم؛ و نال من ثقتهم بمؤسسات الكيان السياسية والعسكرية.
فقد تحول إلى منعطف مهم ونوعي[2] بعد أن نشر الجيش الكيان المسخ نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر و أقر بـ "كنا نعيش في وهم التفوق الاستخباراتي"..و عنه انتهوا إلى "الإخفاق التام"[3]
 
ففي مقال؛ "لا الترانسفير، ولا تجديد القتال: الطريق الثالثة إلى تحقيق أهداف الحرب"- قناة N12؛11 مارس 2025 . سيصدع كلا من أودي أفينتال و عاموس يادلين مكرهين على رغمهم بما لا يسعهما تخطيه:
"مع نهاية المرحلة (أ) من صفقة التبادل والمفاوضات الصعبة لتحرير بقية المخطوفين،
لم تحقق إسرائيل هدفَي الحرب المركزيَّين في غزة:
·   إعادة جميع المخطوفين - الأحياء لإعادة التأهيل، والأموات للدفن؛
·   وتفكيك حُكم "حماس".
وفي جميع الأحوال، السؤال المطروح هو:
·   ما الذي يمكن أن تفعله إسرائيل في المرحلة (ب)
من أجل تحقيق
·   ما لم تنجح في تحقيقه خلال العمليات السابقة في غزة؟[4]
 
فمن حاصل حال المركز الصهيوني لاح التلميح؛ و إن راح عنه التصريح بإفادة دردشة الذكاء الاصطناعي؛ لا يتورع في اختبار فعاليته المتوزعة بين التشخيصي و التوقعي و التخليقي.
 
1.        فبالتشخيصي يطرح سؤال
"ما هو دور حرب السابع من أكتوبر في الاستراتيجيا الإسرائيلية؟"[5]
 
دور - تأثير بفعل و انفعال بتأثر نازل
·   بالإيجاب على سلب الإثبات
·   أو بالنفي على وجوب الإثبات 
·   او بتركيب ينهض بصلة و يقصي علة
 
لذا المراكز الإستراتيجية الصهيونية العالمية و تلكم التي بالكيان؛

2.        بالتوقعي لا تني تنزع إلى"أن تنفيذ الإستراتيجية الجديدة في مسيس الحاجة إلى
"آلاف المقاتلين وميزانيات ضخمة"،
و دعم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذا المشروع.

3.        أما بالتخليقي فمركز بيغن السادات يدبج المقال المتهافت بطرح العشم المفارق مما ينهض دليلا على
·   نفي سابق
·   و نعي مساوق
·   و طي لاحق
لدفع اندحار واقع ما له من رافع؛ و عبثا يكشف الكيان المسخ عن استراتيجية "للدفاع" بعد فشل 7أكتوبر.[6]
 
--------------
[1]محللون إسرائيليون: قادة إسرائيل عاجزون عن فهم استراتيجية حماس
https://www.youtube.com/watch?v=O6wKQ4VioHw
22 mars 2025 
[2] https://www.madarcenter.org
/إصدارات/التقرير-الإستراتيجي/11972-تقرير-مدار-الإستراتيجي-2024-المشهد-الإسرائيلي-2023
[3] التحقيقات الإسرائيلية تكشف كواليس جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
 27 févr. 2025
https://www.youtube.com/watch?v=gw_B6q5cfW0
[4] المقال: لا الترانسفير، ولا تجديد القتال: الطريق الثالثة إلى تحقيق أهداف الحرب
 أودي أفينتال- عاموس يادلين- قناة N12؛11 مارس 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36484
[5] إيرن أورطال؛ "معركة السابع من أكتوبر هي بداية المعركة فقط"
عمركز بيغن- السادات للدراسات الإستراتيجية - 19 فبراير 2025
https://mukhtaraat.palestine-studies.org/ar/node/36339
[6] https://arabi21.com/story/1664162
/يديعوت-أحرونوت-تكشف-عن-استراتيجية-إسرائيلية-جديدة-للدفاع-بعد-الفشل-في-7-أكتوبر
 

#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات