أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - حرب وشيكة ضد الشيعة














المزيد.....


حرب وشيكة ضد الشيعة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 17:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استكمالاً لما تفضل به الدكتور مظفر قاسم في لقاء تجدونه على اليوتيوب حول الحرب القادمة التي تستهدف الشيعة في كل مكان، وحديثه عن البحث الذي تقدم به طالب كندي (غير مسلم) إلى جامعة لندن، تناول فيه تفاصيل تلك الحرب، والمصادر التي استعان بها في رسم ملامحها. وهي في حقيقة الأمر حرب معلنة على الإسلام والمسلمين بصورة عامة، لكنها سوف تستهدف الشيعة أولاً في المراحل الابتدائية من التصفيات. .
اللافت للنظر ان بعض القوى الشيعية في العراق هي التي سوف تتسبب في القضاء على الشيعة، ربما عن غير قصد. وهنالك الكثير من الشواهد والمواقف التي تثير التساؤلات وتبعث على الدهشة. وفيما يلي أهمها وأبرزها :-
أولاً: وقوف معظم الاحزاب الشيعية موقف المتفرج من قرار الحكومة المصرية بتصفية رموز الشيعة هناك، وفي مقدمتهم الشهيد (حسن شحاتة)، وقرار المملكة بإعدام رموز الشيعة وفي مقدمتهم الشهيد (الشيخ نمر النمر). .
ثانياً: وعلى الرغم من ضلوع الحكومة الأردنية بارسال المجاميع الأرهابية إلى العراق، ومشاركة العاهل الأردني بنفسه في مجالس العزاء المقامة على ارواح الانتحاريين الذين قضوا في العراق، على الرغم من ذلك كله وقفت بعض القوى الشيعية وراء إعفاء المنتجات الأردنية (الزراعية والصناعية) من الرسوم الجمركية والضريبية، وكان لها الدور الفاعل في تنفيذ مشروع ترحيل نفط البصرة إلى الأردن. .
ثالثاً: سجلت القوى الشيعية في العراق رقما قياسيا في تشويه صورة المبدعين والمتميزين من الشيعة. وقطعت شوطا كبيرا في الاساءة اليهم والتنكيل بهم. .
رابعا: فشلها في تحقيق التماسك السياسي المنشود. وكان ذلك واضحاً في انهيار (الإتلاف)، وانهيار (التحالف)، وسوف يلحق بهما (الاطار)، ناهيك عن العزلة التي اختارها التيار الوطني الشيعي، وما إلى ذلك من مؤشرات الضعف والتفكك. .
خامساً: في الوقت الذي توحدت فيه المضخات الإعلامية ضدهم (في الداخل والخارج)، واصلت الفضائيات الشيعية بث برامجها المعتادة من دون ان تنتبه إلى ضراوة الحملة الموجهة ضد أبناء الطائفة. وربما اشتركت من حيث لا تدري في الاساءة اليهم. .
سادساً: سارعت بعض القوى الشيعية منذ سنوات إلى تعميق الفجوة المناطقية بين ابناء الوسط وابناء الجنوب، وقد تمثل ذلك باستبعاد وتهميش اصحاب المواهب والكفاءات القادمين من الجنوب. .
سابعا: ترحيبهم الأخير بحكومة الجولاني في الشام، والذي كان يقود بنفسه التفجيرات في الأسواق العراقية، ويقف وراء تجنيد الانتحاريين لتنفيذ عملياتهم الارهابية داخل الحسينيات والمراقد المقدسة، ويقف وراء تنفيذ عمليات الابادة الجماعية ضد الشيعة والعلويين في الشام، لكن بعض قادة الشيعة ظلوا يواصلون دعمهم له على الرغم من علمهم انه يرسل الآن عصاباته المسلحة لقتل الشيعة في لبنان والعراق، ويسعى لإحياء تنظيمات الدواعش غرب الفرات وفي طرابس اللبنانية. .
كان هذا ملخصاً مقتضباً يعكس صورة الانهيار داخل البيت الشيعي العراقي، وحري بالقوى الواعية ان تلملم شملها، وتحافظ على وحدتها، وتعيد النظر بقراراتها السابقة، فالمرحلة القادمة تنذر بخطر داهم يكتسح الجميع، ولا يرحم أحد، وقد أعدّوا له العدة في الأوكار الخبيثة. .
ولات حين مندم. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنزال افتراضي على سواحل اليمن
- مقابلات الفاشنستة ( X )
- لا ترتجي خيراً من الهَملان
- المنعطف الأمريكي الرابع
- كتاب: العودة إلى مكة
- جهاد النفاق والشقاق
- عشاق ماما أمريكا
- نحن معك يا ام الشهداء - كلنا معك
- خط فاصل في عرض البحر
- مبادرة صينية لمنافسة البنك الدولي
- صراع بين الجولاني وأحمد الشرع
- كونوا صادقين معنا في العراق
- هل هذا هو الإسلام ؟
- طوبى لك يا أم أيمن وحسن مَآب
- جيوش وأساطيل بلا بوصلة
- لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
- القتل أساس الملك
- اين نزاهتك يا (نزيه الاحدب) ؟
- تشابكات إلكترونية في مضيق هرمز
- الحرب قادمة وإخبارها مبهمة


المزيد.....




- عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- أزمة بيض في فرنسا بسبب رمضان؟ المسلمون يردّون بسخرية على الا ...
- طر يقة تثبيت تردد طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سا ...
- بابا الفاتيكان يطالب بالوقف الفوري للقصف الصهيوني على غزة
- البابا فرنسيس يعود إلى الفاتيكان بعد خمسة أسابيع من العلاج
- السعودية .. تفاعل واسع حول فاتورة كهرباء -المسجد الحرام-
- مسيحيو سوريا: خوف من القادم و-حرج- من مواقف الكنائس من الأسد ...
- البندورة الحمراء..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعر ...
- كيف تستخدم إسرائيل السياح في اقتحامات المسجد الأقصى؟
- دار الإفتاء الليبية تجيز إرسال زكاة الفطر إلى غزة وتدعو المو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم فنجان الحمامي - حرب وشيكة ضد الشيعة