الحركة الشعبية: تهنئة بمناسبة تحرير القصر الجمهوري السوداني والوزارات السيادية الإتحادية

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 17:11
المحور: الصحافة والاعلام
    

الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)

بيان صحفي

تهنئة بمناسبة تحرير القصر الجمهوري السوداني والوزارات السيادية الإتحادية:

بعد معارك عسكرية ضارية خاضها أبطال بلادنا الأوفياء تحت بيارق القوات المسلحة والقوات المساندة لها بكل تشكيلاتها في مختلف المحاور، ومع رؤية المشاهد الملهمة للتلاحم السوداني الذي عكس روح الوحدة الوطنية؛ فقد تم اليوم تتويج وتعزيز الإنتصارات بتحرير القصر الجمهوري وعدد من الوزارات الإتحادية في قلب الخرطوم التي هزمت جميع أعتى غُزاتها علي مدار فصول التاريخ.

قيادة الحركة الشعبية-شمال تبارك للشعب والقوات الوطنية المنتشرة في كل مكان، والتي صنعت بنضالاتها وتضحياتها وصمودها إنتصارات عظيمة لوجه الوطن، وسيحفظ التاريخ أمجاد الأبطال الشجعان، وتستمر معركة الحرية والكرامة الإنسانية حتى جلاء أشباح الإستعمار بعد تحرير كل السودان وتحقيق الأمن والإستقرار وصيانة الوحدة والسيادة الوطنية وكرامة الشعب السوداني.

تبعث قيادة الحركة الشعبية "الجبهة الثورية" تعازيها ومواساتها إلي قيادة القوات المسلحة التي فقدت ضباط وجنود أعزاء وهبوا أرواحهم الطاهرة فداءً لأرض السودان، والعزاء موصول لإدارة تلفزيون السودان القومي في فقد أفراد طاقمهم بعد وصولهم إلي القصر الجمهوري بغية أداء مهامهم في تغطية مشاهد التحرير التاريخي، ونسأل الله عز وجل الرحمة والمغفرة والسلام لأرواح كل شهداء النضال الوطني.

الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
21 مارس - 2025م

#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات