رياض هاني بهار
الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 14:28
المحور:
المجتمع المدني
تُعد ظاهرة السحر والشعوذة من الظواهر الاجتماعية حيث يلجأ البعض إلى الدجالين والمشعوذين بحثًا عن حلول لمشاكلهم الشخصية أو الاقتصادية أو الصحية، ورغم التقدم العلمي والتكنولوجي، لا تزال هذه الظاهرة قائمة، وتتفاقم في فترات الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، لم تتوفرإحصاءات دقيقة بسبب وجود ارقام مظلمه حيث اغلب الضحايا لم تسجلوا شكاوى خشية من الفضيحة
أسباب انتشار السحر والشعوذة في العراق
الجهل وقلة الوعي ،الأزمات الاقتصادية والاجتماعية ،تأثير الإعلام والتقاليد الشعبية تعزز بعض الأفلام والمسلسلات والموروثات الشعبية الاعتقاد بقدرة السحر على التأثير في حياة الناس،
ويمكن تلخيص أبرز الجرائم والممارسات غير الأخلاقية الناتجة عن هذه الظاهرة فيما يلي:
- الاعتداء الجنسي والجسدي المرتبط بالسحر والشعوذة تهديدًا خطيرًا للمجتمع، ويجب التعامل معه بحزم من خلال توعية الناس، وتقديم الدعم للضحايا، لمنع استمرار هذه الجرائم والانتهاكات ، يتعرض الضحايا وخاصة النساء والأطفال، لأنواع مختلفة من الاعتداءات التي يتم تبريرها بغطاء “الطقوس الروحانية” أو “العلاج بالسحر”.
- الابتزاز والنصب والاحتيال يستغل المشعوذون ضعف الناس وحاجتهم، فيطلبون مبالغ مالية ضخمة مقابل “خدماتهم” المزعومة ويمارس الدجالون النصب بإعطاء وعود كاذبة، مثل جلب الحبيب أو التسبب في طلاق شخص معين، دون أي دليل علمي.
آثار السحر والشعوذة على الامن المجتمعي
1.تدمير العلاقات الاجتماعية: يؤدي السحر إلى انتشار الحقد والعداوة بين الناس،
2.الاستغلال المادي والنفسي: يستغل المشعوذون حاجة الناس وضعفهم لجني الأموال
3.انتشار الجرائم والممارسات غير الأخلاقية: قد يلجأ بعض المشعوذين إلى أساليب كالابتزاز والاحتيال والاعتداء الجسدي على الضحايا.
سبل مواجهة الظاهرة
تعزيز الوعي والتعليم: ضرورة نشر الوعي من خلال التواصل الاجتماعي حول خطورة السحر والشعوذة، والتأكيد على الحلول العلمية والدينية الصحيحة للمشاكل.
تعزيز الدور الديني: يمكن للمؤسسات الدينية أن تلعب دورًا في توعية الناس بمخاطر هذه الممارسات من خلال الخطب والدروس.
استحداث وحدة تحقيقية تخصصه للتحقيق م بهذه الجرائم في وكالة الشرطة
#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟