قوات سوريا الديمقراطية..(( قسد ))

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8289 - 2025 / 3 / 22 - 02:55
المحور: القضية الكردية

..عذرا" لانني سأكتب بلهجة مختلفة
قوات سوريا الديمقراطية يشار إليها باختصار قَسَدْ، هو تحالف متعدد الأعراق والأديان وهي نموزج للفسيفساء السوري الحقيقي 60/100 عرب والباقي كرد وسريان وأشور .. ومن اسمها لابد ان نفهم أنها لسوريا جميعا" وليست لفئة معينة او قومية معينة ..قوات منتظمة مدربة وليس سرا" انها من منظومة التحالف الدولي, الذي نشأ لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام, تحت مسمى (( داعش )).. ولمن لا يعرف داعش او يعرف ولكن يستهبل ويتذاكى . داعش هي عبارة عن مجموعات مرتزقة من كافة دول العالم العربي والغربي ومعروف اين تجمعوا ومعروف اين تدربوا . ومفهوم للجميع من هو الداعم او الداعمين لهذا التنظيم .. ولثقة التحالف الدولي بقوات قسد تم اسناد مهمة مكافحة هذا التنظيم ووقف تمدده داخليا" وخارجيا"..
لماذا اذكر ذلك ؟؟ هذا سؤال قد يدور بذهن البعض ممن لا يفقهون بالسياسة ولا بالتاريخ . هم فقط يفهمون بالرقص الشرقي ...كل ما هنالك ان احدهم يكتب منشور يوجه السباب او الشتائم لقسد فترى القطيع يسايرون عن غباء مدقع وفي تعليقاتهم يوافقون على اي كلام يعني بالمحصلة بهايم .. لماذا بهايم ؟؟ لانهم لا يريدون ان تعمل فيوزات أدمغتهم.. ومع ذلك يريدون ان يظهروا بمظهر الفهمانين ..فتقول لهم ان قسد ليست كلها كردية فيقلون انها انفصالية ..تقول لهم انها تحارب الارهاب , مثل داعش واخواتها فيقولون انها ارهابية ... تقول لهم كيف قسد ارهلبية وهي قدمت الالاف من الشهداء من اجل منع داعش من اغتصاب امهاتكم وبناتكم وزوجاتكم وسوق النخاسة في بعض المناطق اكبر دليل ؟؟ فلا يوجد لديهم تعليق ..
.الى هؤلاء البلهاء .. الوقحين منهم والاغبياء..14 عاما...وانتم تعرفون وتعلمون علم اليقين من هم الانفصاليين ..؟؟...ثم ان هناك سؤال مهم للجميع ..اليس قيام الثورة السورية من اجل الحرية والديمقراطية والتي كانت مفقودة في نظام العائلة الاسدية. بينما من اهداف قسد الحرية والديمقراطية ..
كلمة أخيرة تنفع ان تكون حلق في الاذان وهي ان قسد ليست بحاجة لبراءة ذمة في الاخلاص الوطني او صك بالوطنية....قسد عندما تخاطب فانها توجه كلامها الى النخبة الراقية في المجتمع السوري .اما الرعاع فمستواهم سيبقى بالقاع

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات