أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عقيل الخضري - دعاء خليل أسود














المزيد.....


دعاء خليل أسود


عقيل الخضري

الحوار المتمدن-العدد: 8288 - 2025 / 3 / 21 - 06:11
المحور: حقوق الانسان
    


دعاء خليل اسود، صبية عراقية إيزيدية لم تتجاوز السبعة عشر عاما، ارتبطت بعلاقة صداقة وود مع شاب عراقي من غير دينها.. شاعت قصتها في قريتها فهربت، ثم استدرجت للعودة إلى قريتها "بحراني" بالقرب من مدينة بعشيقة.. التجأت الفتاة إلى شيخ قبلي يزيدي في المدينة خوفًا على حياتها من أقربائها، فقام أقربائها بإقناعها بأنهم سامحوها ويمكنها الرجوع إلى المنزل، في السوق وهي في طريقها إلى المنزل ضربها أقربائها، ثم تكالبوا عليها بالضرب بالأيدي والعصي حتى سقطت أرضًا.. تشير التقديرات إلى أن عدد المتكالبين على الصبية، تراوح بين ألف وحتى ألفين شخص، وهي تحتضر قام الرجال والنساء برفسها بإقدامهم.
يظهر فيديو التقط بكاميرا هاتف خلوي، الفتاة وقد طرحت أرضا في الشارع ويحيط بها حشد من الرجال يركلونها بأرجلهم ويضربونها بالحجارة على وجهها ورأسها والدماء تغمرها.
ويظهر الفيديو عناصر من الشرطة بزيهم الرسمي يقفون وسط الحشد دون القيام بأي حركة لردعهم.
وظهر في الشريط أيضا رجل يضع سترة لتغطية ساقي الفتاة بينما كانت عملية الرجم مستمرة من قبل أشخاص آخرين.
وفي إحدى اللقطات, تحاول الفتاة الجلوس لتغطي نفسها, لكن يظهر رجل يركلها بعنف على وجهها ليبطحها أرضا.
لم تبدي الطفلة أي مقاومة آو تطلق استغاثة لوقف المهاجمين، كانت تحمي وجهها بيديها لتفادي وابل الحجارة دون كلام ولا استغاثة.. فقد أدركت أن العالم المحيط يريدون قتلها, كلهم.
ويشاهد أيضا في اللقطات عدة أشخاص وهم يصورون عملية رجم الفتاة بهواتفهم النقالة, بعضهم كان يصرخ فيما يركل ناخرون الضحية بأرجلهم فيما لم يظهر احد يحاول المساعدة.
استمرت عملية الإعدام لأكثر من خمسة ساعات، تعرضت الفتاة لتعرية ثيابها عنها حتى بقيت بملابسها الداخلية، قبل أن يرفع أحد الرجال كتلة إسمنتية كبيرة ويهوي بها على رأسها، لتخرج روحها تصرخ إلى السماء، ثم سحلت جثة الصبية شبه العارية إلى مكب القمامة.
بحث أخويها عن جثتها فانتشلوها من الأحراش لتدفن سرًا في المقبرة ..
أظهر تشريح الجثة أن دعاء قد ماتت عذراء، والموت كان بسبب تحطم الجمجمة والعمود الفقري.
دامت بديعة أسود والدة دعاء تزور قبر قلبها كل يوم، تحمل معها الماء وطعام، ترش الماء على القبر وهي تنفجر في بكاء وهذيان.. بنتي حبيبتي ماتت عطشانة! قالت لي إنها عطشانة وجوعانة.. ماما، تعالي معي إلى البيت ولا تخافي.. ماما، أرجوك زوريني في أحلامي.. أتوسل إليك



#عقيل_الخضري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضمير والمعتقد..رؤية وتداعيات! (2-2)
- الضمير والمعتقد..رؤية وتداعيات! (1)
- سارة الجميلة...من يعيدها؟
- الانتماء واللعب بحقوق الآخرين!
- مكافحة الخوف الفردي...تجربة وتداعيات
- مطالبة الحكومة العراقية بالإلتزم بواجبها الوطني والأخلاقي تج ...


المزيد.....




- انتفاضة 55 محافظة تركيا احتجاجاً علي اعتقال أكرم إمام أوغلو ...
- عشرات الآلاف يتظاهرون في أمستردام لمناهضة العنصرية والفاشية ...
- عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد رئيس حكومة الاحتلال نتني ...
- مظاهرة ضد العنصرية بفرنسا تتحول إلى مسيرة داعمة لغزة
- اعتقال عميد مقرب من ماهر الأسد وضبط شحنة مخدرات إلى العراق
- اللاجئون الأوكرانيون في بريطانيا قد يخسرون وظائفهم ومنازلهم. ...
- اتفاق أمني ينهي أزمة سنجار بسحب تعزيزات عسكرية وإخراج معتقلي ...
- غياب الرقابة المستقلة يٌفقد مفوضية حقوق الإنسان استقلالها في ...
- الأمم المتحدة تحذر: الاعتقالات التعسفية في ليبيا تقوض الحريا ...
- مركز حقوقي: إسرائيل تستخدم التعطيش لجعل غزة غير قابلة للحياة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عقيل الخضري - دعاء خليل أسود