سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8288 - 2025 / 3 / 21 - 04:48
المحور:
الصحافة والاعلام
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
توضيح حول بيان المجموعة المتحالفة مع مليشيا الدعم السريع المتمردة:
طالعنا علي وسائل الإعلام تداول بيان كُتِب بتاريخين متضاربين (بين ١٣ إلي ١٩ مارس - ٢٠٢٥م) مما يفقده الدقة والمصداقية، وكان مزيلاً بقائمة أسماء علي رأسها عبدالله إبراهيم عقاب وآخرين، ويزعم الموقعون عليه أنهم قد إجتمعوا وقرروا سحب الثقة عن القائد مالك عقار اير رئيس الحركة الشعبية-شمال والقادة أحمد العمدة رئيس الحركة باقليم النيل الأزرق وآدم كرشوم رئيس الحركة بولاية غرب كردفان، وعليه نودُ توضيح النقاط التالية؟
أولاً. المجموعة التي يقودها عبدالله عقاب خرجت من الحركة الشعبية-شمال "الجبهة الثورية" منذ الأشهر الأولى لإنطلاقة الحرب في ١٥ ابريل ٢٠٢٣م، وهنالك العديد من الشواهد والدلائل الدامغة والمنشورة علي وسائل الإعلام المختلفة تثبت خروجهم عن التنظيم وإنضمامهم إلي صفوف مليشيا الدعم السريع المتمردة.
ثانيًا. وفقًا لنصوص دستور الحركة الشعبية "الجبهة الثورية"، المعدل لسنة ٢٠١٩م في المادة (12) الفقرتين (4-5) فإن تبديل المواقف والإنتماءات السياسية والإنحراف عن رؤية التنظيم يعني كل ذلك فقدان العضو عضويته التنظيمية؛ لذلك منذ إعلان هذه المجموعة عن تبديل وجهتها وإنتمائها فقدت عضويتها نهائيًا في الحركة.
ثالثًا. عندما فقدت هذه المجموعة عضويتها بسبب تمردها توقفت بوصلتها السياسية، ولم تتمكن من تحقيق أطماعها؛ فلجأت إلي إتخاذ هذه الخطوة الإنتهازية وفي ظنها الخائب أنها ستعيد إنتاج ذاتها بعد أن تجاوزها الزمن، ومثّل هذه الأكاذيب لن ولم تؤثر علي مسيرة الحركة الشعبية وصلابة مواقفها وتعاضد عضويتها بل تجعلها أكثر وحدةً وتماسكًا من ذي قبل.
رابعًا. تواصل قيادة الحركة الشعبية-شمال في حمل مسؤولياتها السياسية والتنظيمية والمضي قدمًا نحو أهدافها، وتؤكد علي تحرُّر قرارها التنظيمي والسياسي وإلتزام عضويتها بروح الدستور والخط السياسي وأخلاق الرفقة ورؤية السودان الجديد القائمة علي السلام والديمقراطية والوحدة علي أساس التنوع التاريخي والمعاصر والمواطنة المتساوية بلا فرز ولا تمييز.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
20 مارس - 2025م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟